اقلام سياسية

تقرير موقع الاعلامي اعداد ناجي امهز، الذكاء الاصطناعي يحذر العالم العربي، وتحققت لعنة العقد الثامن على اسرائيل

الذكاء الاصطناعي يحذر العالم العربي. وتحققت لعنة العقد الثامن على اسرائيل

غزة

بعض ردود الافعال المحتملة:

  1. الاستقلالية والصمود:
  • بعد توقف المعارك قد يحاول اهل غزة القيام بالأمور بمفردهم بشكل أكبر ويظهرون استقلالًا قويًا، ولكن بما ان الدمار ومحاولة تهجيرهم لن تعطيهم الوقت للقيام بمثل هذه الامور فانهم قد يبحثون عن الدعم المستمر.
  1. الاحتياج المستمر:
  • الاحتياج المستمر لن يكون من اي فئة هي السبب في ما وصلوا اليه.

“تفسير: ان اهل غزة قد يرفضون مساعدة الدول العربية التي لم تمنع سقوط هذا الكم من الشهداء وحدوث كل هذا الدمار، وحتى لو وصلت المساعدات فانها ستكون نتائجها النفسية والسلوكية عكسية”

  1. الإحباط أو الحزن:
  • حتما اهل غزة سيصابون بالإحباط أو الحزن بسبب من خذلهم من الاشقاء في الدول العربية، لانهم كانوا يتوقعون المساعدة ولم يحصلوا عليها.
  1. الامتنان:
  • وكما تقول ان الذين يدافعون عن حماس هم محور المقاومة، رغم الالم والانهيار النفسي الكبير الذي يصاب فيه اي شعب يتعرض للقتل والدمار، انما في هذه اللحظة قد يصبح ووفي جدا لمن يساعده وقد يعبر عن الامتنان والشكر الى الابد.
  1. الانسحاب أو الابتعاد:
  • قد يقرر اهل غزة الابتعاد والتفكير في حلول ذاتية أو تجنب الاعتماد على الآخرين، مما يعني ان التعلم سيشكل فرصة جديدة لتحقيق استقلالهم.

ويمكن من خلال التمعن وتشريح هذا النص فهم لماذا الكيان الاسرائيلي المرم عاجز عن القبول بالهدنة،  لان العدو الاسرائيلي الذي تماهى باجرامه وظلمه وانتهاكه الفضيع لحقوق الانسان، وصل الى مكان لا يمتلك اي حلول لقضية غزة،

فالنظرية اليوم تقوم على الشكل التالي، اما ان تنتهي غزة او تنتهي اسرائيل، لقد وصل الطرفين الى هذا المكان.

في جميع الأحوال، يجب فهم أن ردة الفعل تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك السياق الثقافي والشخصية الفردية. التفهم والاحترام لمشاعر الشخص واحتياجاته يمكن أن يكونان مهمين في التعامل مع ردة الفعل.

ولكن عندما نتحدث عن هذه الاعداد الكبرى من الذين قتلتهم اسرائيل، يعني نحن امام اشخاص حتما سينتمون من اسرائيل ومن معها.

ردة فعل شخص تعرض للاعتداء وفقدان أفراد عائلته يمكن أن تكون معقدة ومتنوعة، حيث يمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل النفسية والاجتماعية. إليك بعض الردود المحتملة:

  1. الصدمة والحزن:
  • قد يشعر الشخص بصدمة بعد تعرضه لهذه الفاجعة، ويمكن أن يكون هناك حزن عميق لفقدان أفراد عائلته.
  1. الغضب والانعزال:
  • قد يظهر الشعور بالغضب تجاه الواقع والقتلة، وقد يفضل الانعزال عن الآخرين خلال فترة معينة، ثم سيهاود الانتقام بطريقة مروعة.
  1. الشعور بالذنب أو العجز:
  • قد يشعر بالذنب إذا لم يتمكن من حماية عائلته، أو قد يشعر بالعجز إذا لم يستطع مساعدة أشقائه، وهذا الامر سيخلق نوع من العمليات الانتقامية المعقدة للغاية والتي لا يمكن توقعها خاصة بحال ان كان هذا الشخص يملك القدرة على الانتقام.
  1. التحول الاجتماعي:
  • قد يحاول الشخص العيش بشكل جديد والتحول إلى حياة اجتماعية جديدة حيث يكون كل شيء جديد في حياته ربما حتى يغيرمعتقده ويعلن الانتماء الى معتقدات اخرى لانه سيشعر ان معتقده هذا لم يحقق له اي شيء.
  1. البحث عن العدالة:
  • قد يكون لديه رغبة في البحث عن العدالة والمشاركة في تقديم القتلة إلى العدالة.

وبفضل الذكاء الاصطناعي وتقييمه لمجريات الاحداث،  بدات بعض الدول تستشعر ان الحرب على غزة قد تهدد السلم الدولي وهذا ما قاله رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الاربعاء، الأوضاع في غزة ب«الكارثة الإنسانية» والتى لا يمكن تحملها،

وفى وقت سابق 5 – 12 – 2023، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع بغزة، مستعينًا في رسالته بالمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة المتعلقة «بتهديد السلم الدولي»،

واليوم قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إن حكومته ستمنع المستوطنين المتطرفين القاطنين في الضفة الغربية من دخول أراضيها.

وهناك تقارب كبير بين كافة مراكز البحوث والدراسات التي تساهم بصناعة القرار الدولي، بان:

ان الحرب الدائرة في غزة هي عامل اساسي في هزيمة اوربا واوكرانيا وانتصار روسيا:

فالصراع في غزة كارثة بالنسبة لأوكرانيا.، احداث غزة تهيمن على الاعلام العالمي مما يزيد من صعوبة حشد التأييد لحزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لاوكرانيا. فالجمهوريون في مجلس النواب يرفضون بالفعل دعم اوكرانيا،  

وبالنسبة للاتحاد الأوروبي أيضا فان احداث غزة تشكل خسارة كبيرة وهامة لهم. بعدما كان الغزو الروسي لأوكرانيا سبباً في تعزيز الوحدة الأوروبية على الرغم من بعض الاحتكاكات الطفيفة، ولكن الحرب في غزة كانت سبباً في إشعال الانقسامات الأوروبية من جديد، حيث تدعم بعض الدول إسرائيل بلا تحفظ، في حين أبدت دول أخرى قدراً أعظم من التعاطف مع الفلسطينيين (ولكن ليس مع حماس). كما ظهر خلاف خطير بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حيث ورد أن حوالي 800 موظف في الاتحاد الأوروبي وقعوا على رسالة تنتقد فون دير لاين لكونها منحازة للغاية تجاه إسرائيل. وكلما طال أمد الحرب، كلما اتسعت هذه الشقوق. وتسلط هذه الانقسامات الضوء أيضاً على الضعف الدبلوماسي الذي تعاني منه أوروبا،

اما فيما يتعلق بامريكا فان التداعيات لا يمكن حصرها بالمعركة الرئاسية وصولا الى تداعيتها على النظام العالمي ومكانة امريكا العالمية.

غزة لن تسقط، الذي سيسقط هو من تامر على غزة من دول عربية وغربية،  تفرجت على ذبح شعب باكمله في زمن كل شيء ترصده وتسجله وتوثقه عدسات الكاميرات.

لقد انتهت اسرائيل الى غير رجعة، وكما دمرت البناء في غزة فانها ايضا دمرت كل ما كانت تسوق له على انها دولة حقوق الانسان في الشرق الاوسط ، وتبين انها دولة القتل والاجرام والارهاب، وانتهاك كافة حقوق الانسان.

وفعلا حدث ما تخوف منه الصهيوني إيهود باراك، وما عرف بلعنة “العقد الثامن” وقرب زوال إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها.”

يالختام العدو الاسرائيلي يقتل، ويدمر، وكل ما سينتج عن هذا القتل والدمار الذي يرتكبه العدو الاسرائيلي سيدفع ثمنه طيلة العقود القادمة، مما يعني بان دوامة العنف اليوم تشيه دوامة العنف عام 1948، ولكن الذي اختلف اليوم بان هناك فئات وشعوب مدربة ومسلحة ومستعدة لمواجهة وقتال ومقاومة الاحتلال ومن معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى