خبر الان

تقرير صحفي 28/12/2023

الاخبار:

*دار الفتوى:

قالت (لينا فخر الدين): يستكمل مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان سياسة إحكام القبضة الحديدية وإقصاء المعارضين التي ينتهجها في المؤسسات التابعة لدار الفتوى. وبعدما قرّر منع المشايخ والخطباء من الإدلاء بمواقف سياسيّة بعد انزعاج حزبَي القوات اللبنانية والكتائب، جاء الدّور على الطاعنين في التمديد للمفتي على رأس المؤسسة الدينية إلى حدّ وصفهم بـ«الشاذّين (…) ومَن شذَّ شذَّ في النَّار”.

*ميقاتي:

قالت (فاتن الحاج): «تريّث» رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، في نشر قانون دعم المتقاعدين في الجريدة الرسمية، استجابة لضغوط المدارس الكاثوليكية المغطاة من البطريرك بشارة الراعي، فهل يستمر التمييع في النشر وتنفيذ القانون حتى تمرّر المدارس لوائحها الاسمية وموازناتها التي تقرر على أساسها أقساطها حتى 31 كانون الثاني المقبل؟. مرة جديدة، هدّد كارتيل المدارس الخاصة الدولة التي لم تسائله يوماً عن تضخّم أرباحه، فضغط لعدم نشر قانونيْن صادريْن عن المجلس النيابي لدعم صندوق التقاعد لأساتذة التعليم الخاص. «الكارتيل» لم يطعن في القانون وفق الأصول أمام المجلس الدستوري ولم يقدّم قانوناً لتعديله، بل «منع» نشره في الجريدة الرسمية، رغم أن مجلس الوزراء وافق، وكالة عن رئيس الجمهورية، في 19 الجاري، على إصدار 14 قانوناً أُقرت في الجلسة التشريعية الأخيرة، ومن ضمنها هذان القانونان. وتجدر الإشارة إلى أن الاعتراض الأساسي لإدارات المدارس هو على براءة الذمة التي يشترط القانون الحصول عليها كي تُقبل موازنات المدارس ومعاملاتها في وزارة التربية.هكذا رضخ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لضغوط المدارس الكاثوليكية التي أعلنت الإضراب المفتوح قبل يوم واحد من عطلة الأعياد، ولم يوقّع القانونين بحجة المراجعات التي وردت إليه والمشاورات التي قام بها في هذا الشأن. وفي هرطقة دستورية، قرّر ميقاتي التريث في النشر.

*وزارة التربية:

قالت (فاتن الحاج): علمت «الأخبار» أن ضغوطاً واتصالات بدأت من أعلى المستويات في تيار المستقبل مع المرجعية السياسية للمدّعي العام المالي ليستأنف القرار بتوقيف رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية وأمينة سر لجنة المعادلات ما قبل التعليم الجامعي أمل شعبان، من أجل إخلاء سبيلها اليوم كي لا تقضي فترة الأعياد في نظارة التوقيف! علماً أن معلومات أكّدت أن شعبان رفضت دحول النظارة وأصيبت بانهيار بعدما فوجئت بتوقيفها رغم حصولها على تطمينات قبل مثولها. تجدر الإشارة إلى أنّ الملف ليس من اختصاص النيابة العامة المالية لعدم وجود هدر واختلاس للمال العام، إنما من صلاحية النيابة العامة الاستئنافية. وفي الملف نفسه، أكّدت معلومات أن مذكّرة توقيف وقراراً ظنياً صدرا بحق الموظفة في الوزارة نادين منذر، وهي معاونة أمينة سر المصادقات الجامعية الموقوفة سحر جعفر ج.، وأن الأخيرة توارت عن الأنظار، وهي تحظى بحماية الوزير السابق أكرم شهيب. وبحسب المعلومات، فإن في حوزة ن. م. معطيات تطاول الكثير من الموظفين وبعض الشخصيات.

النهار:

*الجنوب:

اتخذت المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في بنت جبيل والتي أودت بثلاثة مواطنين من عائلة واحدة تحت ركام منزل مزيدا من الدلالات التصعيدية الاستفزازية التي رسمت تساؤلات عما تزمع إسرائيل القيام به تباعا في قابل الأيام ما دامت تدرك سلفا ان استهداف الأحياء السكنية والمدنيين سيؤدي الى ردود مماثلة من “حزب الله”، وهل “آن أوان” إشعال فتيل الحرب الشاملة اقترب ويقترب تبعا خلافا لكل التقديرات التي تعظم حجمها أخيرا حيال استبعاد حرب واسعة في لبنان؟. اذ انه بصرف النظر عن “ظاهرة” شبه اجماعية في الصحافة الإسرائيلية تركز على تعاظم احتمالات نشوب حرب في لبنان فان طبيعة التصعيد الميداني في الأيام الأخيرة باتت ترسم خطا بيانا مثيرا للمخاوف الجدية من حرب ربما للمرة الأولى على هذا النحو منذ بدء الامر الواقع الميداني الطارئ الذي أطاح عمليا او علق حتى اشعار اخر مندرجات القرار 1701 . ولم يكن أدل على ذلك في الساعات الأخيرة من تصاعد المناخات التفجيرية عقب المجزرة العائلية التي ارتكبتها إسرائيل في بنت جبيل اذ رد “حزب الله” بالقصف الأشد عنفا وكثافة لكريات شمونه منذ بدء المواجهات، فيما انبرى وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين لتهديد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مباشرة بالتصفية والاغتيال. وبذلك تبدو الأيام المقبلة مفصلية وحاسمة اقله لجهة بلورة المسار الميداني التصاعدي في الجنوب فيما لا تظهر أي معالم مطمئنة إلى ضمانات خارجية ودولية حاسمة تحول دون تدهور أوسع واخطر قد يحصل ويشكل هذه المرة الفتيل الأخطر لاشعال حرب واسعة.

*التعيينات العسكرية:

قالت (سابين عويس): مصادر سياسية مواكبة دعت إلى التوقف عند مجموعة مؤشرات سُجلت اخيراً من شأنها ان تؤسس لحلحلة في ملف التعيينات، يمكن تعدادها بدءاً من العشاء الذي جمع قائد الجيش العماد جوزف عون بسليمان فرنجية، مروراً بموقف الثنائي الشيعي بالسير بالتمديد لعون، عبر موافقة رئيس المجلس وغضّ طرف “حزب الله”، وصولاً إلى زيارة غير بريئة لعون الى وزير الدفاع. وكل هذه المحطات معطوفة على ضغط أميركي على الوزير سليم من اجل انجاز التعيينات في مجلس الوزراء، تؤشر إلى ان هذا الملف سيشكل اولوية بعد عطلة الأعياد على طاولة مجلس الوزراء، إما من خلال كتاب يرفعه سليم نفسه إلى المجلس ويقدم فيه الاقتراحات، وإما عبر تولّي ميقاتي طرح الموضوع، وذلك وسط عدم اعتراض الحزب على الأسماء المقترحة ولا سيما لرئاسة الأركان (العميد حسان عودة). أما “التيار الوطني الحر”، فلا تستبعد المصادر ان يكون خارج التسوية المقترحة تماما، كما كان خارجها حيال التمديد لقائد الجيش.

*الاغتيالات:

قال (وجدي العريضي): د يكون اغتيال موسوي في دمشق قبل أيام مقدمة أو رسالة الى “حزب الله” وإيران، بأن إسرائيل قررت تصفية قادة “حماس” وقياديين في “الحزب”، وربما يهدف ذلك الى جرّ الاخير إلى الحرب في ظل توسيع رقعة الاشتباك التي طاولت مدينة بنت جبيل بعد تعرّضها لقصف وغارات جوية، الأمر الذي يؤكد أن الأمور بدأت تخرج عن قواعد الاشتباك، ما يعني ان ثمة قرارا متخذا من قِبل مجلس الوزراء الإسرائيلي أو “الموساد” لتفجير الوضع بشتى الاساليب. تشير مصادر سياسية متابعة لـ”النهار” وعلى بيّنة مما يجري، الى أن الاتصالات الدولية الجارية على قدم وساق من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وسواه، لاسيما وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إنما تصب في إطار السعي لعدم زج لبنان في الحرب على اعتبار ان هؤلاء مطلعون تماما على نيات إسرائيل التي تعمل لدفع “حزب الله” وإيران إلى منازلة في الساحة اللبنانية، لإجبار “الحزب” على الانسحاب إلى شمال الليطاني، وإلا القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق، وقد باتت أمراً محتملاً من خلال اعتماد إسرائيل الأسلوب الاستخباراتي والتدمير الممنهج من غزة إلى الجنوب وعودة الإغتيالات. وعن عودة مسلسل الإغتيالات وما يحيط بها، يقول النائب أشرف ريفي لـــ”النهار”، إنه واكب وتابع في الحقبة الماضية مسلسل الإغتيالات التي تقوم بها إسرائيل وكان له دور أساسي كمدير عام لقوى الأمن الداخلي إلى جانب اللواء الشهيد وسام الحسن في كشف المخططات الإسرائيلية والخلايا الإرهابية، حيث كانوا يتجهون إلى عمليات اغتيال وتخريب على الساحة اللبنانية، ولولا كشف هذه المخططات لكانت حدثت أمور كثيرة.

الديار:

*التعيينات العسكرية:

لا بوادر حل قريبة لتعيين رئيس جديد للاركان في الجيش اللبناني وعضوي المجلس العسكري الشيعي والارثودكسي الا بالتوافق، هذا الامر مستبعد حاليا، حيث لم تسقط زيارة تيمور جنبلاط الى بنشعي ملاحظات المردة على التعيين في غياب رئيس الجمهورية، فيما اجتماع «المعايدة» بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزف عون لم يقرب من « الهوة» بين الرجلين حول الملف، فيما الرئيس ميقاتي سيطرح بند التعيين في اول جلسة للحكومة بعد الاعياد، مما يهدد مجلس الوزراء بالمزيد من الانقسامات نتيجة رفض الوزراء المسيحيين التعيين في غياب رئيس للجمهورىة مما يجعل من اكتمال نصاب الجلسة امرا مستحيلا وادخال تعقيدات جديدة عليه، بالمقابل يصر الرئيس السابق للاشتراكي وليد جنبلاط على انجاز التعيين ويقود المعركة شخصيا، وسياخذ هذا الملف حيزا واسعا بعد الاعياد «مد وجزر» وسجالات مع حسم مراجع قانونية استحالة التعيين دون اقتراح وزير الدفاع موريس سليم واعتبار اي اجراء اخر مخالفا لاتفاق الطائف.

البناء:

*الجنوب:

حذرت مصادر مطلعة من احتمال ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي حماقة لنقل الحرب إلى لبنان واستدراج ردات فعل من حزب الله ومحور المقاومة تؤدي الى توريط الأميركيين بحرب إقليمية.

لفتت المصادر لـ«البناء» الى أن «عملية اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني بسورية تصبّ في هذا الاتجاه، لأن استدراج رد فعل إيراني ومن حزب الله يخلط أوراق الحرب”.

نداء الوطن:

*الجنوب:

توقفت مصادر ديبلوماسية عبر «نداء الوطن» عند زيارة كوهين وبعض السفراء الحدود مع لبنان وإطلاق التهديدات ضد نصرالله. كما توقفت عند زيادة وتيرة القصف على جانبي الحدود، فرأت فيهما مؤشراً الى وجود نوايا تصعيدية.

في هذا السياق، قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، إنّ الخارجية «ستعيد التأكيد من خلال الاجتماعات الأسبوع المقبل مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض والخارجية على موقف لبنان الداعي الى تطبيق القرار الدولي 1701 من الجانبين اللبناني والإسرائيلي على حد سواء”.

*الرئاسة:

قالت (كلير شكر): رغم التعقيدات الداخلية، التي تبدأ برفض القوى المسيحية ترشيح سليمان فرنجية، ولا تنتهي بتمسّك «حزب الله» بترشيح الأخير، والاعتبارات الخارجية التي تجعل من لبنان ملفاً عالقاً ضمن قافلة الملفات العالقة بين واشنطن وطهران… حصل تقاطع ما أبقى على جوزاف عون قائداً للجيش. وهي خطوة يجوز القول إنّها مرتبطة وغير مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، وقد أثبتت:

أنّ واشنطن ستقول كلمتها في الشؤون الداخلية حين تحين لحظة الحسم.

أنّ ورقة ترشيح جوزاف عون ستظلّ على الطاولة حتى نهاية العام 2024 ولو أنّه خرج من استحقاق التمديد له، مثقلاً بالانتقادات، وقد يصير قائداً للجيش مطعوناً بولايته. لكن على «الحسبة الرئاسية»، هو مرفوض من جبران باسيل، والرئيس بري غير متحمّس له، ووليد جنبلاط يفضّل رئيساً من صلب المنظومة، ولـ»حزب الله» مرشحه. وبالتالي عبوره معمودية الرئاسة، دونه صعوبات كثيرة.

أنّ «حزب الله» مستعد للتعاطي بواقعية حتى لو تركت هذه الواقعية مزيداً من الندوب على هيكل العلاقة المترهلة التي تربطه بـ»التيار الوطني الحر». وبالتالي إنّ سياسة التشدد، قد تلين إذا ما تلاقت المصالح. والتخريجة التي تجلّت في جلسة التمديد، قد تكون بروفة لجلسة الرئاسة إذا تأمّنت الظروف السياسية لها.

أنّ الممرات الخلفية قد تنتج أحياناً تقاطعات داخلية، وهو ما يحاول رئيس مجلس النواب نبيه بري البناء عليه بعد الأعياد لتزخيم قنوات التواصل لا سيما مع «القوات»، من باب تحضير الأرضية الداخلية لأي تقاطع إقليمي قد يحصل في المستقبل.
أما خلاصة العام 2023، فتتجلّى في أنّه لا رئاسة من دون تسوية خارجية. وأنّه على أعتاب قصر بعبدا مرشحان اثنان: جوزاف عون الذي أبقى التمديد على حظوظه من دون أن يزيدها، وسليمان فرنجية الذي يراهن كحلفائه على أن تأتي نتائج التطوّرات الإقليمية وتحديداً تلك المرتبطة بتطبيق القرار 1701 لمصلحته.

اللواء:

*الجنوب:

منذ الاعلان عن زيارة رابعة لوزير الخارجية الاميركي انطونطو بلينكن الى الشرق الاوسط، منذ ما بعد 7 ت1 الماضي، تخوفت مصادر متابعة من انفجار الوضع على نطاق واسع، يتخطى منطق العمليات الجارية تحت عنوان قواعد الاشتباك. وتساءلت المصادر عما اذا كان الموقف الاميركي ما يزال على حاله لجهة الدعوة لتجنب توسيع الحرب ام ان الموقف تغيّر.

*الرئاسة:

افادت اوساط مراقبة لـ«اللواء» أن التعويل على حراك محلي قريب في الملف الرئاسي ينتظر تفاصيل تتعلق بماهية الطرح أو المبادرة، وما إذا كان ذلك قائما على تبدل الترشيحات أو الخوض في بحث المرشح الثالث انطلاقا مما تقوم عليه المبادرة القطرية.

‎- قالت هذه الأوساط أن القوى السياسية لا تزال منقسمة في ما بينها بشأن امكانية الإفساح في المجال أمام المسعى المحلي أو ترك الأمور للخارج الذي ما زال منشغلا بأحداث غزة، ورأت أن الصورة لا تزال غير واضحة بالنسبة إلى المبادرات الجديدة والتفاؤل بنتيجتها مع العلم أن لا شيء جديدا بعد والمسألة لا تزال في سياق الكلام الاعلامي.

الجمهورية:

*الرئاسة:

قالت مصادر موثوقة لـ«الجمهورية« ان اي من المستويات السياسية في لبنان لم يتبلغ رسميا من الفرنسيين أو من القطريين، متى سيطلقون إشارة الانطالق لتحرُّكهم بتجربة جديدة لاحداث اختراق في الجدار الرئاسي.

قالت مصادر مسؤولة لـ«الجمهورية« ان سياسة تحمية الرؤوس والصعود إلى مرتفعات عالية ّمن الشروط التي ثبت أنها إمعان في تعطيل موقع الرئاسة، لن تمكن اصحاب هذه الشروط من أن يأتوا برئيس بمعزل عنا.

*الجنوب:

الصورة تعكس سباقا بين الوقائع الميدانية التي تزداد عنفا وتصعيدا يوما بعد يوم، وبين التحذيرات التي تتوالى عبر القنوات الدبلوماسية من إنحدار الوضع الى حرب واسعة.

الشرق:

*الوضع العام:

فرغ المشهد السياسي الداخلي أمس من اي حركة ذات مغزى وسط تهيب واسع غلب على الاوساط السياسية والشعبية بعد ليل الهجمات الاسرائيلية المجرمة على القرى الجنوبية والتي تسببت بسقوط 3 شهداء في بنت جبيل تم تشييعهم امس. ومع انتفاء المبادرات الخارجية والداخلية الجدّية، لإيجاد مخرج للمأزق الرئاسي، يتوقع ان تتحرك مطلع العام الجديد قضية التعيينات العسكرية لتبصر النور في اول جلسة لمجلس الوزراء ان لم يستجد طارئ، بعدما توفر الضوء الاخضر لاقرارها من معظم القوى السياسية، لا سيما اثر زيارة الاشتراكي للمردة امس الاول.

الشرق الاوسط:

*الجنوب:

تكثف إسرائيل في الفترة الأخيرة استهداف المنازل بطريقة غير مسبوقة، ففي بعض الأحيان تقوم بقصف المنزل نفسه مرات عدّة، مما أدى إلى رد «حزب الله» عبر إعلانه قبل أيام أيضاً عن استهدافه منازل في إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى