Uncategorized

تقرير صحفي 15/1/2024

الاخبار:

*نصرالله:

لم يتبدّل السقف الذي وضعه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، وجدّد قوله إن كل «التطورات في المنطقة مرهونة بوقف هذا العدوان». ورداً على رسائل التهديد والـ«نُصح» والتحذير التي تصِل الى لبنان من حرب كبيرة قد يشنها العدو، قال إن «من يجِب عليه أن يخشى من الحرب مع لبنان هي إسرائيل، وحكومتها ومستوطنوها”.

قال (ابراهيم الامين): الرد المباشر والواضح على التهديدات الإسرائيلية المكثفة بتوسّع الحرب في حال لم تخمد جبهات الإسناد، جاء على لسان القائد الأبرز في محور المقاومة، السيد حسن نصر الله الذي وضع العدوّين الأميركي والإسرائيلي أمام «تحدي اتخاذ قرار بتوسيع العدوان نحو حرب إقليمية”.
أمر أخير يبقى على رأس أولويات جبهة المقاومة، وهو يتعلق بمعركة رفع الحصار عن غزة، حتى بعد توقف العدوان. وبالتالي، فإن المقاومة في غزة التي تقول إن رفع الحصار شرط يوازي شرط وقف العدوان، يوجب على جبهة المقاومة الاستمرار في نشاطها، ومنع العدوّ من نيل أيّ ثمن بالسياسة بعدما فشل في نيله بالنار.
تقترب المنطقة من مرحلة الاختبار الأكبر للغرب بقيادة الولايات المتحدة. فإما أن تبادر الى احتواء الجريمة وحصر الأضرار، أو أن تدفع المنطقة بأسرها إلى أن تتحوّل الى كتلة نار ستصيب إسرائيل والمصالح الأميركية قبل أيّ أحد آخر.

النهار:

*نصرالله:

بدا لافتا ان الأنظار السياسية والديبلوماسية تركزت في مرور مئة يوم على “طوفان الأقصى” على آفاق ومصير “الجبهة الرديفة” في جنوب لبنان الذي يصادف أيضا مرور مئة يوم على فتحها على يد “حزب الله” في ما سماه “مواجهة المشاغلة والإسناد” لحركة “حماس” في قطاع غزة. وإذ تزامنت ذكرى المئة يوم مع إطلالة جديدة للامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله امس في احتفال بذكرى أسبوع القيادي في “حزب الله” وسام حسن طويل الذي اغتالته إسرائيل في بلدة خربة سلم في الجنوب، بدا واضحا ان خلاصة الموقف الأساسي الذي انتهى الى إعلانه نصرالله يشكل رداً رافضاً على التسوية المرحلية التي اقترحها المبعوث الأميركي كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين الخميس الماضي الى بيروت والآيلة، كما بات معروفا، الى التهدئة الميدانية أولا لجبهة الجنوب وعودة “المهجرين” والنازحين اللبنانيين والإسرائيليين على جانبي الحدود ومن ثم الشروع في مفاوضات غير مباشرة حول النقاط الثلاث عشر المتنازع عليها على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل من دون مسالة مزارع شبعا راهنا. ومع ان نصرالله أبقى الباب مفتوحا ضمنا للمفاوضات الحدودية بعد حرب غزة، الا انه بدا واضحا انه قطع الطريق على الجزء الأول من تسوية هوكشتاين.

الديار:

*نصرالله:

اعتبرت مصادر واسعة الاطلاع ان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وبخطابه الاخير، اعلن «عن جهوزية تامة لاي حماقة اسرائيلية»، لافتة الى ان ما ادلى به السيد نصرالله «يفترض ان يشكل رادعا للعدو». ورأت المصادر انه «لولا قوة وقدرة وجهوزية المقاومة، لكان العدو شن حربا واسعة على لبنان منذ اسابيع، لكنه يعي ان ذلك يعني تهديدا حقيقيا لمصير الكيان ككل، وهو ما ابلغه به الاميركيون».

اشارت المصادر الى ان «الرد الحوثي على الضربات الاميركية قد يشكل نقطة تحول في الصراع العسكري الذي انطلق مع عملية طوفان الأقصى»، معتبرة ان «الساعات والايام القليلة المقبلة ستكون حساسة وحاسمة».

*الرئاسة:

ردت مصادر «الثنائي الشيعي» على عظة البطريرك الراعي، فأكدت ان حزب الله وحركة «أمل» لا يربطان بين الحرب في غزة والرئاسة، اذ لديهما مرشحهما بخلاف باقي القوى المشتتة، لافتة لـ «الديار» الى ان «من ينتظر تعليمات خارجية من اللجنة الخماسية وسواها ليس الثنائي ،انما القوى التي اعتادت رهن قرارها الداخلي للخارج».

قالت مصادر نيابية معارضة ان «حزب الله رهن مصير الرئاسة بنتائج الحرب في غزة ، ولذلك فان الرئيس بري لا يدعو لجلسات الا اذا تعهّد كل النواب انتخاب فرنجية. وهذه قمة مخالفة الدستور». واضافت المصادر لـ «الديار»: «ولكن الانكى من ذلك ان الرئيس بري والحزب يحاولان حرف الحقائق باتهامنا بالارتهان للخارج، فيما المُرتهن والذي ينفذ اجندة خارجية معروف من الجميع».

البناء:

*الرئاسة:

لم يطرأ أيّ مستجد على المستوى السياسي الرئاسي، سوى أن ممثلي دول الخماسية سوف يجتمعون نهاية هذا الشهر للبحث في هذا الملف وتقييم زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الأخيرة إلى بيروت تمهيداً لزيارة الأخير المقبلة إليها حاملاً معه طرح الخماسية.
وليس بعيداً، يبدي المعنيون اقتناعاً أن لا تفاهمات رئاسية قريبة وأن الكلام اليوم هو للميدان الذي سيتحكّم بقواعد اللعبة السياسيّة.

يقول مصدر سياسي بارز إن تلبية رئيس تيار المرده سليمان فرنجية دعوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى العشاء اليوم لا صلة لها بالملف الرئاسي خاصة أن موقف كلا الطرفين معروف، إلا أن الاتصالات التي يقوم بها الاشتراكي عبر جنبلاط الأب والابن هي من أجل تحصين الساحة اللبنانية وإرساء نوع من الاستقرار.

أشار المصدر الى ارتياح جنبلاط للقاء فرنجية قائد الجيش العماد جوزاف عون، ومرد ذلك أن هذا اللقاء يمكن ان يبنى عليه في المستقبل من الأيام على المستوى الرئاسي. هذا واعتبر المصدر ان ملف رئاسة الأركان سوف يطرح على طاولة العشاء لكن الأكيد وفق المصدر ان فرنجية ليس من يعطل هذا التعيين والتعيينات الأخرى، ومن تؤول إليه المسؤولية هو وزير الدفاع الوطني موريس سليم.

نداء الوطن:

*الجنوب:

لفت المراقبون الى أنّ انزلاق الجنوب أكثر الى العنف، أتى بعد أيام على الوساطة الأميركية التي تولاها المبعوث الرئاسي آموس هوكشتاين. وبدا نصرالله في كلمته، وكأنه يوصد الأبواب في وجه تحرك الوسيط الأميركي. فهو قال: «إنّ الأميركي الذي يقدّم نفسه خائفاً على لبنان، عليه أن يخاف على قاعدته إسرائيل». وكرر المطالبة بوقف حرب غزة «وبعدها في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث”.

في سياق متصل، وتحت عنوان «رئيس الوزراء اللبناني يصطف مع «حزب الله»: مصيرنا مرتبط بغزة»، قالت مصادر ديبلوماسية عربية لصحيفة «هآرتس»، إنّ مطالبة «حزب الله» بالانسحاب 40 كيلومتراً من الحدود وسحب قواته من الجنوب يفتقر إلى أي منطق عملياتي».

تعتقد المصادر أيضاً أنّ كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل تدركان «أن استقرار الجبهة الشمالية لن يتحقق في تسوية ديبلوماسية طويلة الأجل، بل سيقلل من الاحتكاك ويحيّد أسباب التصعيد في القطاع”.

*نشر الجيش:

قال (الان سركيس): تكشف كل التصريحات الغربية أنّ أحد أوجه حماية لبنان يمرّ بتطبيق القرارات الدولية، ولا سيّما القرار 1701، وانسحاب «حزب الله» من منطقة جنوب الليطاني واستلام الجيش اللبناني مدعوماً من قوات حفظ السلام الدولية «اليونيفيل» الأمن في تلك المنطقة وبسط الدولة وحيدةً سلطتها على هذه البقعة.
ويحاول «حزب الله» إحباط هذا الأمر لأنّه يعوق حركته ويحدّ قدراته العسكرية ويسحب ورقة مهمّة من يد إيران، لذلك يتمّ التصويب على عجز الجيش عن تنفيذ هذه المهمات الكبرى وعدم قدرته اللوجستية على تغطية المنطقة نظراً للصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المؤسسة العسكرية وكلّ لبنان.
وعلى الرغم من محاولة التصويب على هذه النقطة، يبقى الجيش اللبناني المؤسسة الأكثر حضوراً والوحيدة التي لا تزال «تقف على رجليها»، لكنّها تحتاج الى عدة أمور لتنفيذ مهمة كهذه بنجاح، كما تقول أوساط مطلعة على الواقع العسكري.
الذي تحتاج اليه المؤسسة العسكرية هو وجود غطاء عربي ودولي، يتمثّل بقرار دولي جديد أو إعادة تأكيد المجتمع الدولي على أهمية تنفيذ الـ1701، فإذا وجد قرار كهذا وتمّ تعزيز حضور قوات «اليونيفيل»، تصبح المهمة سهلة على الجيش اللبناني.

فإذا لم يوافق «حزب الله» على تطبيق الـ1701 عندها لا يستطيع الجيش القيام بشيء حتى لو نشر 30 ألف عنصر جنوب الليطاني. من هنا يبقى الوضع معلّقاً في انتظار ما يشهده الميدان من تطوّرات في الأيام والأسابيع المقبلة، فإما يقع الانفجار أو نشهد الانفراج.

اللواء:

*نصرالله:

رأت أوساط سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن التطورات المتسارعة في الجنوب وكلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الاستعداد للحرب يدفعان إلى رسم علامات استفهام حول مسار الواقع الميداني على الحدود وما يمكن أن يستجد في سياق التصعيد لاسيما أن أي حل لوقف التوتر لم يبصر النور وبالتالي لا تزال المخاوف قائمة من تفلت الضوابط التي تحكم المواجهات العسكرية.

أوضحت الأوساط نفسها أن ما من وساطة جديدة في هذا المجال ما يضع احتمال استمرار هذا الواقع على حاله لفترة مفتوحة من الزمن ، معلنة أن ذلك يدفع إلى رفع الصوت مجددا من قبل عدد من القيادات بشأن تداعيات الوضع فضلا عن توسيع رقعة المواجهات.

*رئاسة الاركان:

لم يبرز أي تطور وفق الأوساط بشأن ملف تعبين رئيس هيئة الأركان في انتظار اللقاءات التي تعقد فيما تتجه الأنظار إلى لقاء النائب السابق وليد جنبلاط مع رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية اليوم.

*هوكشتاين:

أشارت مصادر سياسية إلى ان ما تسرب من معلومات غير رسمية بالتداول، الى ان المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين لم يحمل مبادرة متكاملة إلى المسؤولين اللبنانيين، بل افكارا او طروحات، تتناول كيفية مقاربة الاوضاع المتفجرة على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل وتخفيف حدة التوتر والتصعيد الحاصل، ومواصلة البحث بالمشاكل العالقة بخصوص ترسيم الحدود ومشكلة مزارع شبعا المحتلة. وأوضحت ان الوسيط الاميريكي حرص في كل لقاءاته بتأكيد الولايات المتحدة الاميركية على سلامة واستقرار وسيادة لبنان ، لافتا الى الجهود التي تبذلها بإستمرار مع إسرائيل وغيرها، لمنع توسع الحرب الدائرة في غزة الى مناطق اخرى وتحديدا باتجاه لبنان. ولكنه اثار في الوقت نفسه ضرورة ان تعمل الحكومة اللبنانية مابوسعها لوقف التصعيد الحاصل جنوبا، وتساعد لتنفيذ القرر ١٧٠١ .

اختصرت المصادر ما تم تداوله مع هوكشتاين بخمس نقاط اساسية، تضمنت اولها وقف شامل لاطلاق النار وجميع الاعمال العدائية من الجيش الاسرائيلي،والقوى والعناصر المتمركزة على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية والثانية، انسحاب القوى من الجانبين إلى المراكز والنقاط التي كانت تتواجد فيها قبل السابع من شهر تشرين الاول الماضي، والثالثه المباشرة والالتزام بتنفيذ مضمون القرار الدولي رقم١٧٠١، والرابعة معاودة التفاوض حول النقاط المختلف عليها في عملية ترسيم الحدود بين البلدين والخامسة هي التفاوض على منطقة مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل والتي تشكل عائقا كبيرا، بسبب الرفض الاسرائيلي ،لضمها الى اي اتفاق يتم التوصل اليه ضمن الوساطة الأمريكية الحالية، وتاجيله لوقت لاحق، بسبب التعقيدات التي تحوط بها،وارتباطها بالجانب السوري ايضا.

شددت المصادر على ان بعض هذه الافكار طرحت عليه بعض التعديلات من الجانب اللبناني وكانت موضع نقاش تفصيلي، وكان تركيز المسؤولين اللبنانيين على أهمية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط الفعلي، لوضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، لكي يمكن تنفيذ اي اتفاق يتم التوصل اليه بخصوص الحدود اللبنانية الجنوبية، في حين كشفت المصادر ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري سأل خلال لقائه هوكشتاين وأكثر من مرة عن الجهة الضامنة لالتزام إسرائيل بمضمون اي اتفاق يتم التوصل اليه و وما هي الضمانات التي ستعطى للبنان بهذا الخصوص ، وعدم تكرار إسرائيل التملص منه وخرقه كما فعلت منذ صدور القرار ١٧٠١ ،والالية التي ستعتمد لتنفيذه ومتابعته، والاصرار على ان يكون ادراج حل مشكلة احتلال مزارع شبعا، ضمن اي اتفاق يتم التوصل اليه.

-اشارت المصادر الى ان هوكشتاين أكد ان الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة الضامنة لاي اتفاق يتم التوصل اليه بين لبنان وإسرائيل،مذكرا بالضمانات التي تضمنها اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين سابقا والتي اثبتت الالتزام والجدية بالتنفيذ.

الجمهورية:

*الوضع العام:

لبنان يترقب نتائج مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ومؤتمر أممي مخصص للحوار في قضايا الشرق الاوسط.

*هوكشتاين:

هوكستين غادر في غياب موعد لعودته .. وترقب عودة لودريان قبل نهاية الشهر.

الشرق:

*الوضع العام:

بين برودة العاصفة المناخية التي يشهدها لبنان منذ ثلاثة أيام والمرشحة للاستمرار في الساعات المقبلة مع تسجيل ارقام قياسية في المتساقطات التي اغرقت شمال البلاد لا سيما طرابلس وعكار بالمياه وارتفاع سماكة الثلوج في الجبال وبرودة المناخ السياسي المتأثر بالطقس، غاب أي تطور بارز عن الوضع الداخلي في ما عدا بعض المواقف المتصلة بالملفين الامني جنوبا والرئاسي الذي يبدو أنه سيشهد حراكا خجولا لدفعه قدما في ضوء المعلومات عن اجتماع لدول الخماسية نهاية الشهر الجاري ستعقبه زيارة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان والقطري جاسم بن فهد.

الشرق الاوسط:

*الجنوب:

برز لاعب مجهول جديد على خط المعارك المفتوحة في جنوب لبنان، إذ أعلن تنظيم سمى نفسه «كتائب العز الإسلامية» تنفيذ عملية أمس في مزارع شبعا.

هذا التنظيم الجديد يُسمع به للمرة الأولى في لبنان ولم يعلن أي طرف عن هويته، وما إذا كان لبنانياً أو فلسطينياً أو غير ذلك. وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن هذا «الفصيل لا يزال غامضاً، وليست هناك أدنى معلومات حتى مساء الأحد عنه”.

في ظل الغموض الذي يلف الإعلان، قال خبير لبناني مواكب لتطورات الجنوب: «لو كانت هناك نية للإعلان عن الجهة، لكان تم تبني العملية، وهو ما لم يجرِ حتى الآن. والغموض ينسحب أيضاً على كيفية وصول البيان إلى مجموعات (واتساب) و(تلغرام) التي تم تداوله عبرها”.

كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن المطالب التي حملها المبعوثون الدوليون إلى بيروت أخيراً «تركز على انسحاب (حزب الله) من المنطقة الحدودية، وعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم، وليس تطبيق القرارات الدولية»، بينما كرر المسؤولون اللبنانيون مطلبهم بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة بعد تطهير الحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى