قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة في عملية مزدوجة شمال “تل ابيب”
أعلن اعلام العدو عن مقتل صهيونية وإصابة حوالي عشرين آخرين في عملية طعن ودهس مزدوجة جرت في أربعة أماكن مختلفة في رعنانا شمال تل أبيب.
أعلام العدو أشار في معلوماتٍ أولية إلى أن العملية المزدوجة نفذها شخصان من سكان بني نعيم في الخليل، وقد قام أحدهما بطعن مستوطنة واستولى على مركبتها ودهس عدداً من المارة.
وفي أعقاب الحدث الاستثنائي بحسب وصف اعلام العدو، حضرت الشرطة الصهيوينة إلى مكان الموقع ويجري التحقيق في ملابسات الحوادث، فيما حلّقت مروحيات الاحتلال في سماء تل أبيب. رئيس بلدية رعنانا طلب من الصهاينة توخي الحزر والبقاء في المنازل والتزام بتعليمات الشرطة ريثما تتضح معالم الحدث، وفق تعبيره.
زقالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن هناك حادثا استثنائيا في رعنانا وإنها تجري تحقيقا في مكان الحادث نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن هناك 3 جرحى في حالة خطيرة و7 في حالة متوسطة جراء “عمليات دهس وطعن في 3 أماكن بمنطقة رعنانا”.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا في العشرينات من عمره، من قرية بني نعيم في منطقة الخليل؛ ولا يملك تصريح عمل في إسرائيل؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”).
وبحسب التقديرات الأولية، فإن الحديث يدور عن عمليتي دهس وطعن وقعتا في 3 مواقع؛ حسبما أوردت تقارير إسرائيلية.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن شخصا طعن مستوطنة واستقل مركبتها ثم دهس عددا من المستوطنين في موقعين مختلفين.
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس بلدية رعنانا أن عمليات تفتيش واسعة بدأت في المدينة بمساعدة طائرات مروحية، فيما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن رئيس البلدية هناك “يطلب من السكان عدم الخروج إلى الشوارع”.
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من دعوة ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، جميع مجاهدي شعبنا العظيم، أبناء العاروري والعياش والكرمي وطوالبة في ضفتنا المباركة أن يلتقطوا هذه اللحظة التاريخية ليقولوا كلمتهم للعالم ويوقعوا انضمامهم لطوفان الأقصى.
حماس: عملية “رعنانا” الفدائية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني
من جهتها ،أكّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنّ عملية “رعنانا” الفدائية التي نفذها أبطال شعبنا الفلسطيني المرابط هي ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال النازي وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو النازي المجرم”.
وأضافت الحركة أن “دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الصهيونية في الضفة والقطاع ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة”.
وطالبت “حماس” عموم الشباب الثائر في عموم الضفة والقدس، بالنفير في وجه الاحتلال، داعية إياهم إلى “تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله”، حسب تصريح الحركة.