الدولار يواجه التحديات!

يواجه الدولار الأميركي تحديات للحفاظ على مكاسبه في تعاملات الاثنين، حيث أثرت قرارات البنوك المركزية المتوقعة في اليابان وأوروبا، جنبًا إلى جنب مع التوقعات المتقلبة حول خفض أسعار الفائدة الأميركية، على انخفاض صعوده الذي تم دفعه بالبيانات في نهاية الأسبوع الماضي.

شهدت التعاملات هدوءًا، باستثناء الين الذي ارتفع بعدما ابتعد عن أدنى مستوياته خلال شهر وصولاً إلى 147.74، بينما كان الدولار قد وصل إلى 148.80 يوم الجمعة الماضي. ويُشير انخفاض الين بنسبة حوالي خمسة في المئة أمام الدولار هذا العام إلى التذبذب السريع الذي شهده في كانون الأول، حيث ارتفع إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر بالقرب من 140.

وبدأ بنك اليابان اجتماعه الاثنين، وقد تراجعت التكهنات بشأن التحول من سياسة التيسير النقدي في هذا الاجتماع بعد الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في بدايات العام، بالإضافة إلى تصريحات حذرة من مسؤولي البنك. انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.09٪ إلى 103.19 نقطة وظل ثابتًا أمام اليورو عند 1.0901 دولارًا.

ارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات إلى 1.2716 دولارًا، بزيادة قدرها 0.12٪ في غضون اليوم. وقد انخفض الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة انخفاض مبيعات التجزئة بأكبر حجم في ثلاث سنوات، ولكنه استفاد من استمرار ارتفاع معدلات التضخم والاعتقاد بأن بنك إنجلترا من المرجح ألا يخفض أسعار الفائدة بنفس وتيرة البنك المركزي الأوروبي أو الاحتياطي الفيدرالي.