خبر الان

أشعلت غضباً عارماً ضد بايدن… ما لا تعرفه عن ولاية تكساس

العربية 

منذ أيام وكافة الأنظار متوجهة نحو تكساس الأميركية، وسط مخاوف من حصول فوضى بعد قرار المحكمة العليا إزالة الأسلاك الشائكة على الحدود مع المكسيك التي أقامها حاكم الولاية وأشعلت غضب الرئيس جو بايدن الذي يحاول إضفاء الطابع الفيدرالي عليها.

فقد أشعل موضوع تنظيم الهجرة الحرب بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أبدى الأخير معارضته مشروع قانون جديد تَوافق عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي.

وتحول المشروع إلى مادة تجاذب ووضع ترامب قضية الهجرة في مقدم شعارات عودته إلى البيت الأبيض، محذراً من الوضع على الحدود التي يسهل اختراقها، ومنتقدا بشدة الجمهوريين الذين يدعمون مشروع القانون في مجلس الشيوخ.

إلا أن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين الديمقراطيين والجمهوريين يتعدى كونه يعالج مخاوف الأميركيين بشأن التدفق الهائل للمهاجرين عبر المكسيك، إذ يشمل أيضاً تزويد أوكرانيا مساعدات عسكرية حيوية.

وأعاد القلق من حدوث فوضى محتملة بعد قرار المحكمة إرسال عناصر من حرس الحدود الفيدراليين لإزالة الأسلاك الشائكة التي أقامتها حكومة ولاية تكساس، عودة شبح الحرب الأهلية ونبش الماضي.

فماذا نعرف عن ولاية تكساس التي كانت في يوم من الأيام جمهورية مستقلة وقبلها تابعة لدولة المكسيك؟

تابعة للمكسيك؟!
فقد أعلنت تكساس في عام 1836 استقلالها عن المكسيك، وعاشت جمهوريتها المستقلة نحو 10 سنوات حظيت خلالها باعتراف الولايات المتحدة نفسها، ودول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا.

وكان لجمهورية تكساس دستورها وعلمها وحكومتها الخاصة، لكن لم تعترف بها المكسيك رسمياً، بحسب تقرير سابق لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

لكن رغم أنها كانت دولة قصيرة العمر إلا أنه كان لها تأثير كبير على تاريخ الولايات المتحدة.

وبدأ الطريق إلى استقلال تكساس في أوائل القرن التاسع عشر، عندما نالت المكسيك استقلالها عن إسبانيا عام 1821، إذ شجعت الحكومة المكسيكية الجديدة المستوطنين الأميركيين على الانتقال إلى تكساس، التي كانت آنذاك جزءًا من المكسيك.

وتقع تلك الولاية جنوب وسط الولايات المتحدة، وهي ثاني أكبر الولايات مساحة بعد ألاسكا، وسكانا بعد كاليفورنيا، وتُلقب بولاية “النجم الوحيد”، حيث وصل الإسبان إلى هذه المنطقة في عام 1528.

فيما طالب الفرنسيون بالمنطقة في عام 1685 معتبرين أنها جزء من لويزيانا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى