تقرير صحفي 1/2/2024
الاخبار:
*سفراء الخماسية:
تقاطعت المعلومات حول اجتماع سفراء اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على «صعوبة تحقيقها أي اختراق في الملف الرئاسي»، خصوصاً أن «موقفهم الموحّد لم يتجاوز سقف التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس وفصل المسار الرئاسي عن التطورات في غزة والحرب في الجنوب والمواصفات والمعايير الواجب اتّباعها».
كشفت مصادر مطّلعة أن «السفراء الخمسة للجنة لن تكون لهم أي مواعيد أخرى في الفترة المقبلة، لكنهم أكّدوا أن المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان سيزور بيروت قريباً»، بينما غادر السفير السعودي وليد البخاري بيروت متوجّهاً إلى الرياض لـ«وضع المسؤولين في بلاده في أجواء المشاورات التي حصلت في بيروت».
توجّه عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ملحم رياشي وعضو كتلة نواب اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور إلى الرياض للقاء المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، وبحسب معلومات «الأخبار» فإن «أبو فاعور والرياشي طلبا الموعد منذ تشرين الثاني الماضي، وتأتي زيارتهما في إطار استكشاف أي جديد في الموقف السعودي تجاه الملف اللبناني».
مصادر سياسية بارزة أشارت إلى أن «المملكة لا تزال تؤكد أن الساحة اللبنانية ليست ضمن أولوياتها”.
*الحريري:
عشية عودة رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري إلى لبنان للمشاركة في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، تكثر الإيحاءات عن «بداية عودته إلى نشاطه السياسي تدريجياً»، وأن برنامجه لن يقتصر على زيارة الضريح، بل ستكون له استقبالات وحشد شعبي يطالب بعودته إلى المشهد.
*القضاء:
بعد أسابيع من محاولات تدوير الزوايا لتعيين خلف للنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، الذي يحال على التقاعد في ٢٢ شباط الجاري، توافق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير العدل هنري خوري ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود على تعيين القاضي جمال الحجار خلفاً له. ورغم أن المنصب يفترض أن يؤول، وفق الأقدمية، إلى القاضية ندى دكروب (شيعية)، تدخّل الرئيس بري لدى الأخيرة لإقناعها بالتنحّي حرصاً على الموقع الذي يعدّ من حصة الطائفة السنية، ولعدم إثارة نعرات طائفية. وتم الاتفاق، في المقابل، على الاكتفاء بتعيين الحجار من دون إجراء انتدابات واسعة حرصاً على موقع زوج دكروب، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي الذي كان مقرراً أن يعين القاضي كلود غانم مكانه.
النهار:
*المجلس الدستوري:
حسم “لا قرار” المجلس الدستوري كحصيلة نهائية قانونية في طلب الطعن المقدم من “التيار الوطني الحر” في قانون التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، مصير استمرار القيادة العسكرية في واقعها القانوني الممدد له من دون حصول خضة جديدة كان من شأنها، في حال قبول الطعن، ان تستعيد المخاوف التي سبقت التمديد لجهة تمدد الفراغ الى رأس القيادة العسكرية.
بدا واضحا ان الـ”لا قرار” الذي افضت اليه المهلة القانونية للمجلس الدستوري لبت الطعن وإصدار قراره فيه، كان نتيجة انقسام الـ”نص بنص” بين أعضاء المجلس حيال مسألة بالغة الدقة والحرج استعادت الانقسام في ظل ظروف يعجز المجلس الدستوري عن مواجهتها بقرارات حاسمة قبولا او رفضا فيكون عدم التوصل الى قرار ضمن المهلة مخرجاً قانونياً بطبيعة الحال، لكنه يعكس واقع تركيبة واتجاهات ومكونات المجلس أيضا.
ما لا يمكن تجاهله مع نتيجة تكريس التمديد وتثبيته لقائد الجيش خصوصا وتحديدا، فهو الانتكاسة الجديدة والإضافية التي مني بها “التيار الوطني الحر” في معركته المفتوحة مع العماد جوزف عون علما ان هذه الانتكاسة، او الضربة المعنوية القاسية الجديدة لـ”التيار”، ستتمدد تبعاتها وتداعياتها الى الحلقة الحالية من صراع وزير الدفاع موريس سليم مع قائد الجيش في ظل انهاء القيادة العسكرية عقد المحامي ناجي البستاني مع وزارة الدفاع وترددات هذا الاجراء في تردي العلاقة الى الذروة بين الوزير والقائد.
الديار:
*سفراء الخماسية والرئاسة:
عاد ملف رئاسة الجمهورية إلى الواجهة مع الحراك الذي قامت به اللجنة الخماسية وإمكانية إطلاق مبادرة جديدة لإنجاز هذا الاستحقاق. ولم ترشح الكثير من المعلومات عن اللقاء الذي جمع اللجنة الخماسية مع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي وهو ما فسّره البعض بتباعد شبه أكيد بين وجهات نظر أعضاء اللجنة الخماسية، مما يعني مزيدا من التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية.
قال (ابراهيم ناصر الدين): تصر قيادة حزب الله على فصل الاستحقاقات الداخلية عن مسار التطورات الاقليمية، الا ان “خصوم” حزب الله يشعرون بالقلق ازاء صعود الدور الايراني “والهرولة” الخليجية – الاميركية، لايجاد تفاهمات مع طهران حول مستقبل المنطقة، ويخشون بحسب مصادر سياسية بارزة ان تكون على حسابهم، خصوصا ان الحراك الديبلوماسي النشط للسفير السعودي في بيروت الوليد البخاري بات يثير الكثير من علامات الاستفهام، فهو التقى نظيره الايراني، ويسعى لايجاد استقلالية واضحة في اتصالاته بعيدا عن سطوة نظيرته الاميركية، وبدأ يعطي مؤشرات واضحة برزت في لقائه الاخير مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بان الرياض تحولت إلى شريكة جدية في الحوار مع طهران حول الملف اللبناني، وأنها ستكون مستعدة لتليين مواقفها في ما يتعلق بحزب الله من خلال العمل على خطين: التوصل لتسوية رئاسية وتشكيل حكومة جديدة، وكذلك ايجاد تسوية لملف الحدود لابعاد خطر المواجهة الواسعة.
البناء:
*الجنوب:
أشارت مصادر مطلعة على الوضع الميداني لـ»البناء» الى أن «لا مؤشرات لدى الجانب الإسرائيلي على استعدادات لتوسيع العدوان على لبنان، كما يهوّل قادة الاحتلال والرسل الغربيون الذين يزورون لبنان وينقلون رسائل التحذير المباشرة الى حزب الله أو عبر الحكومة اللبنانية».
لفتت المصادر الى أن «حشود القوات الإسرائيلية من الضباط والجنود والآليات العسكرية على طول الجبهة في جنوب لبنان هي في الوقت الحالي أقلّ مما كانت عليه قبل السابع عشر من تشرين الأول الثاني».
رجّحت المصادر «أن يصعّد جيش الاحتلال من عدوانه في استهداف المنازل والمدنيين، لكنه لن يتجرأ على الذهاب الى حرب واسعة النطاق في ظل هزائمه الكبيرة في غزة التي يسحب منها ألويته من النخبة كل يوم».
وضعت المصادر «التهديدات والتلويح بحرب كبيرة على لبنان في إطار الحرب النفسية والإعلامية للضغط على لبنان وحزب الله لانتزاع مكاسب وتحقيق أهداف بالطرق الدبلوماسية والسياسية عجزت قوات الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو عن تحقيقها في الحرب».
*الخماسية والرئاسة:
يستند الحراك الدبلوماسيّ الخارجيّ الجديد وفق المعلومات على مرتكزات أساسيّة أهمها: الانطلاق من رؤية موحدة لدى الخماسية، طرح خيار المرشح الثالث طالما أن أياً من القوى النيابية لا يستطيع فرض مرشحه على الآخر، فصل الملف الرئاسي عن ملف غزة وجبهة الجنوب، وعدم فرض أي إملاءات على اللبنانيين.
وفق معلومات «البناء» فإن سفراء الخماسية سيستكملون جولتهم بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعدد من رؤساء الكتل النيابية، وقد يلتقي وفد من الخماسية يضمّ السفيرين الفرنسي والقطري حزب الله في الضاحية الجنوبية، على أن يعدّ السفراء تقريراً يتضمن تقييماً للجولة ورفعه الى اللجنة الخماسية التي ستجتمع على مستوى وزراء الخارجية في السعودية لتقييم الوضع وتكليف المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان بزيارة لبنان لاستكمال مشاوراته مع القوى السياسية.
نقلت مصادر عن الرئيس بري لــ«البناء» أنه لن يدعو الى جلسة إلا إذا حصل توافق بين الكتل النيابية على صيغة معيّنة للنزول الى المجلس النيابي، وبالتالي لن يكرّر الدعوة الى جلسات فقط للفولكلور وملء الوقت الضائع.
اذ أكدت أوساط سياسية لــ«البناء» أن سليمان فرنجية لا يزال المرشح الأوفر حظاً، وقد تفرض ظروف الحرب واقعاً جديداً في المنطقة يعكس تسوية شاملة للوضع اللبناني يكون انتخاب فرنجية من ضمنه، جدد المسؤولون في القوات اللبنانية خشيتهم من عقد تسوية خارجية – داخلية حول الرئاسة على حسابهم.
اذ جدّدت أوساط الثنائي حركة أمل وحزب الله لــ«البناء» تمسكها بمرشحها الوزير فرنجية، أكدت أجواء مواكبة لموقف الحزب لــ«البناء» بأن حزب الله لم يربط الملف الرئاسي في حرب غزة ولا بأي استحقاق خارجي لا الآن ولا في الماضي، وهو مع إنجاز الاستحقاق الرئاسي اليوم قبل الغد ولا يربطه بحرب غزة، والحزب متمسك بمرشحه المعروف لكنه مستعد للحوار حول المرحلة المقبلة ومواصفات الرئيس وأي مرشح يستطيع مواجهة الاستحقاقات الكبرى التي تواجه لبنان لا سيما التداعيات المتوقعة للعدوان على غزة والتطورات الكبيرة في المنطقة.
نداء الوطن:
*الخماسية والرئاسة:
غداة لقاء سفراء اللجنة الخماسية في عين التينة، كشفت أوساط ديبلوماسية لـ»نداء الوطن» أبعاد هذا اللقاء الذي رافقته تفسيرات شتى. ووسط تساؤلات عن توقيت دخول السفراء على خط الاستحقاق الرئاسي، لفتت هذه الأوساط الى أنّ هناك على ما يبدو فرصة تلوح في الأفق لانتخاب رئيس للجمهورية في الفترة التي تدخل فيها حرب غزة الى الهدنة. ما يعني أنّ الظروف متاحة كي تؤمّن «الخماسية» قوة دفع لإجراء انتخابات رئاسية. وفي اعتقاد هذه الأوساط أن توقيت حركة سفراء «الخماسية» في هذه المرحلة يتطلب إدارة المحركات بأقصى سرعة ممكنة بالتزامن مع الهدنة المفترضة قبل أن تعود الحرب فيستحيل تحقيق المرتجى”.
أشارت الاوساط الى أنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي يتطلب التفاهم على شخص الرئيس المقبل للحكومة كي يتعاون مع الرئيس الجديد على تأليف حكومة تسعى الى تنفيذ برنامج انقاذي. وإلا فما النفع من انتخاب رئيس للجمهورية من دون إطار متكامل على مستوى رئاسة الحكومة والحكومة؟ وإذا لم يتحقق ذلك، سيجد رئيس الجمهورية المقبل نفسه وحيداً يغرق في دوامة التكليف وتالياً أزمة التأليف، كما حصل سابقاً.
قالت مصادر بارزة في المعارضة لـ»نداء الوطن»، إن موقف الرئيس نبيه بري، كما نقل عنه خلال لقاء سفراء «الخماسية» لجهة الحوار قبل جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية «ليس مقبولاً على الاطلاق». ولفتت الى أنّ بري يعلم أنّ مثل هذا الحوار لن يؤدي الى اية نتيجة. وليس هناك حل، سوى الدعوة الى جلسات انتخاب مفتوحة، أو التفاهم على اسم مرشح بالتواصل بين الكتل النيابية، كما حصل مع التمديد للقيادات الأمنية. وأشارت الى أنّ التواصل توقّف عندما وضعت الممانعة شرط القبول مسبقاً باسم مرشحها رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.
اللواء:
*شركات استيراد المحروقات:
اشارت مصادر سياسية الى ان الضجيج الذي يفتعله اصحاب الشركات المستفيدة من الدعم مفتعل وفي غير محله، والتهديد بالامتناع عن الاستيراد وحرمان السوق من تلبية حاجات المواطنين لن يؤدي إلى التراجع عن استيفاءالرسوم المفروضة على السلع والمواد التي كانت مدعومة من الدولة، بعدما اصبح هذا الامر من ضمن الموازنة التي اقرها المجلس النيابي مؤخرا. واعتبرت ان آخر من يحق لهم الاحتجاج والرفض الذين جنوا مبالغ مالية طائلة من سياسة الدعم المالي على حساب المواطن، والكل يعرف اسماء الشركات المستفيدة.
*سفراء الخماسية:
اشارت مصادر سياسية الى صعوبات تعترض قيام سفراء دول اللجنة الخماسية مجتمعين بجولة على الاطراف السياسيين بهدف اعادة تحريك ملف الانتخابات الرئاسية وتسهيل اجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن.
قالت انه لايمكن لاكثر من سفير ومنهم السفيرة الاميركية بزيارة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة او رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل جراء العقوبات الاميركية المفروضة عليه.
توقعت أن تكون هناك زيارات ثنائية اوافرادية لاعضاء اللجنة الى بقية المسؤولين الحزبين وغيرهم، لاستكمال مهام اللجنة لتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
كشف مصدر مطلع ان الرئيس بري ليس بوارد الدعوة الى عقد جلسة لمجلس النواب، ما لم يحصل توافق مسبوقاً بحوار، الامر الذي اعتبره رئيس حزب القوات سمير جعجع بمثابة فرض امر واقع، يقضي بانتخاب المرشح سليمان فرنجية.
أعلنت أوساط سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ما من نتائج فورية يتوقع لها أن تصدر بشأن التحرك الجديد في الملف الرئاسي بأعتبار أن هذا الحراك يأخذ وقتا، وبالتالي ما من سقف زمني له، معتبرة أن هناك قوى سياسية متجاوبة مع مسعى اللجنة الخماسية،لكن هناك ممن يفضل العمل على تفاهم داخلي داخلي بعيدا عما تعتبره تأثيرا خارجيا، وهذا موقف التيار الوطني الحر، مذكرة بلقاء الدقائق القصيرة بين النائب جبران باسيل والموفد الفرنسي.
- لفتت الأوساط نفسها إلى أنه لم يأت اجتماع سفراء اللجنة الخماسية الأخير على ذكر سحب ترشيحات، أو إقناع أي فريق بالسير بشخصية محددة وأكدت أن توسيع لائحة المرشحين أو العودة لتعويم المرشح الثالث نقطة تبحث في المرحلة التالية بعد معرفة رغبة الأفرقاء ومدى انفتاحهم على هذه الخيارات وهذه كلها تتظهر مع الوقت.
الجمهورية:
*الخماسية:
قالت مصادر معنية بحراك اللجنة الخماسية لـ«الجمهورية« ان موعد زيارة لودريان اقترب وسيحمل معه أفكارا جديدة للدفع بالملف الرئاسي الى الامام.
اشارت مصادر موثوقة الى ان اللجنة الخماسية تراهن على استفاقة لبنانية تعجل في حسم الملف الرئاسي، وتعتبر عدم التوافق او التفاهم بين اللبنانيين ضربا لمصلحة لبنان.
اعتبرت مصادر مسؤولة انه لا بد من التوافق على رئيس، وهذا التوافق يتطلب حوارا، لكن مبدأ الحوار مرفوض من قبل جهات لبنانية فاعلة سياسيا ومسيحيا.
الشرق:
*الوضع العام:
تحولت الانظار امس من الازمة السياسية الرئاسية والامنية الجنوبية الى المعيشية الحياتية مع تداعيات ضريبة الدعم الاستثنائية على القطاعات الحيوية وقد اصابت في شكل خاص شركات استيراد النفط والادوية والمواد الغذائية، التي سارعت لممارسة الابتزاز مهددة بشل البلد اذا طبقت الدولة القانون وفرضت الضريبة على ما حققته هذه الشركات من ارباح طائلة وغير مشروعة، مستفيدة من اموال الدعم. وامس استعاد المواطنون مشهد طوابير السيارات على محطات الوقود، اذ تهافتوا منذ الصباح الباكر إلى تعبئة سياراتهم بالبنزين خوفاً من انقطاعه، بعدما اعلنت شركات استيراد النفط اول من امس، وقفها تسليمَ المادة الى المحطات بسبب الغرامات التي نصت عليها الموازنة والتي ستفرض على من استفادوا من دعم “المركزي” في الاعوام الماضية.
في حصيلة تطورات الامس ايضا، مستجد دستوري جعل قانون التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وسائر الاجهزة الامنية نافذاً بشكل حكمي، بفعل عدم توصل المجلس الدستوري في جلسته قبل الظهر إلى قرار بالطعن المقدم من “التيار الوطني الحر” فتم تنظيم محضر بالوقائع وبقي كل شيء على ما هو.
الشرق الاوسط:
*الجنوب والرئاسة:
يحاول «حزب الله» اللبناني مؤخراً إيصال رسائل سياسية على أكثر من خط، لا سيما تلك المتعلقة بالمفاوضات حول الحدود البرية والحرب في الجنوب بنفيه مصادرة قرارها من جهة، ورفضه المعلومات التي أشارت إلى مسعى لمقايضتها على ملفات داخلية، وتحديداً الانتخابات الرئاسية، من جهة أخرى.
تطرح هذه الرسائل والمواقف التي تُطلَق بموازاة استمرار الواقع السياسي والمعطيات السياسية على ما هي عليه منذ بدء الفراغ الرئاسي، علامات استفهام، لا سيما أنها تأتي في ظل تجدُّد الحراك الذي تقوم به «اللجنة الخماسية» المؤلفة من خمس دول عربية وغربية مهتمة بالشأن اللبناني، ولقاء سفرائها في بيروت المسؤولين اللبنانيين، وعودة الحديث مجدداً حول أهمية «التوافق على مرشح للرئاسة”.
لا يرى معارضون في لبنان أن كلام «حزب الله» يمكن أن يؤسس لأي تبدّل في المشهد السياسي، وتحديداً الرئاسي، ما دام لم يعلن عن تراجعه عن دعم رئيس تيار «المردة»، سليمان فرنجية، وهو ما لا يزال مستبعداً حتى الساعة، وبالتالي استمرار تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.