تقرير صحفي 5/2/2024
الاخبار:
*هوكستين:
وصول الموفد الأميركي عاموس هوكشتين أمس إلى تل أبيب التي قد ينتقل منها إلى بيروت لاحقاً، وذلك لاستئناف محادثاته في مسألة أمن الحدود مع لبنان. وقد بدأ اجتماعاته مع المسؤولين هناك.وقالت مصادر مطّلعة إن «الوسيط الأميركي سيطلب من تل أبيب مجدداً إعطاء الوقت للخيار الدبلوماسي”.
كرر العدو من خلال تسريبات إعلامية ليل أمس ان اسرائيل مستعدة لإخلاء نقاط جدودية متنزاع عليها مع لبنان شرط سحب قوات حزب الله الى شمال نهر الليطاني. لكن الوسطاء من الغرب باتوا «على قناعة» بأن البحث الفعلي لن يبدأ الآن، وهم يعدّون مقترحات لبح ممكن مع لبنان بعد وقف الحرب في غزة”.
*الضرائب:
ينقل بعض النواب عن النقاشات التي كانت جارية في مجلس النواب حول المادة المتعلّقة بالضريبة الاستثنائية على الشركات المستفيدة من الدعم، أنه في حال الطعن بهذه المادة قد تصل خسائر الخزينة إلى مليار دولار، مشيرين إلى بوادر استعدادات للطعن تتجهّز حالياً.
النهار:
*هوكشتاين:
تحرك هوكشتاين يشكل الدلالة الحاسمة على ان عودة الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يشكل واقعيا أولوية أميركية لا لبس فيها.
*الرئاسة:
بدا واضحا ان الازمة الرئاسية استعادت الشلل والمراوحة في انتظار ما قد يطرأ من جديد في مسار المجموعة الخماسية. وانعكست استعادة المراوحة في تصريح مساء امس لرئيس مجلس النواب نبيه بري لمحطة “الجديد” اقفل عبره الباب تكرارا على عقد الجلسات المتعاقبة لانتخاب رئيس الجمهورية الامر الذي يثير الشكوك في جدوى أي تحرك جديد خارجي او داخلي حيال الازمة.
الديار:
*الجنوب:
لم يتضح حتى الساعة ما صحة المعلومات التي تم تداولها «اسرائيليا» عن ان نفاذ الهدنة في غزة لن يطبق على جنوب لبنان. ورجحت مصادر مطلعة ان تكون هذه المعلومات «تندرج في اطار الضغوط التي تمارسها «تل ابيب» للضغط على حزب الله، سواء بالميدان او بالديبلوماسية للتراجع الى منطقة شمالي الليطاني». واضافت المصادر لـ» الديار»: «يحط وزير خارجية فرنسا يوم غد في بيروت بعد جولة له في المنطقة لحث الحزب على التراجع، بالتزامن مع دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ. لكن جواب الحزب سيكون حاسما لجهة انه لن يعطي اي اجوبة او يدخل في اي نقاش، قبل بدء الهدنة والاطلاع على كل تفاصيلها. فهو لن يتراجع قيد أنملة قبل اعلان الوقف النهائي لاطلاق النار، وان كان سيلتزم بالهدنة متى بدأت في غزة، وفي حال لم يواصل العدو اعتداءاته جنوبا».
اشارت المصادر الى ان «وزير خارجية فرنسا كما غيره من الديبلوماسيين يعملون على تصور لليوم الثاني سواء في غزة او لبنان.
*تفجير المرفأ:
قال (ميشال نصر): خلال زيارة لموفد استخباراتي فرنسي إلى بيروت، وخلال لقائه بإحدى الشخصيات، يطرح عليها سؤالا حول القاضي طارق البيطار من خارج السياق “وشو عم يعمل هالايام”، بحسب ما يروي مصدر متابع، مؤكدا ان خلفية الاستفهام جاءت يومذاك بناء على معلومات تبلغتها المخابرات الفرنسية، تفيد عن إسقاط مذكرة التوقيف عن الوزير فنيانوس بشكل سري.
ويكشف المصدر ان القيادات المعنية في بيروت تبلغت جديا وجود قرار دولي، بإعادة تحريك التحقيق في ملف ملف تفجير مرفأ بيروت، واستكمالا تمهيدا المحاسبة المسؤولين عنه، بعدما دخلته الطبقة السياسية الحاكمة بالتواطؤ مع بعض القضاء في بازار الصفقات التعطيل.
ويتابع المصدر بأن أولى الخطوات تقضي بإسقاط دعوى مخاصمة الدولة من خلال نظر الهيئة القضائية المعنية وإصدار قرارها، مع إحالة مدعي عام التمييز إلى التقاعد نهاية الشهر الحالي، ما سيسمح بتحرير المحقق العدلي عودته إلى استكمال تحقيقات، حيث ستكون خطوته الأولى اصدار مذكرات توقيف بكل من تم استدعاؤهم إلى التحقيق والادعاء عليهم. وهنا يطرح سؤال اساسي حول ردة فعل المدعي العام بالانابة وما سيتخذه من قرار.
في هذا الإطار، يؤكد المصدر ان النيابة العامة لن تفسخ تلك القرارات ولن تعرضها، وبالتالي ستكون القوى السياسية أمام معضلة كبيرة، وكذلك الصادرة ضدهم المذكرات الذي قد يتخطى عددها الـ ٣٠ مذكرة تشمل وزراء سابقين وامنيين إداريين، تحت غطاء دولي كامل، تحضيرات لاتخاذ خطوات دولية ضد المعرقلين هذه المرة لمعرقلي سير العدالة.
وختم المصدر بالقول ان شهر آذار سيكون حاميا جدا، وأن البلد يقبع على برميل بارود، وهو ما دفع المعنيين إلى إدارة حركاتهم لإيجاد المخارج الاقل كلفة، حيث تتخوف المصادر من ان تؤدي قرارات القاضي بيطار القانونية إلى تفجير البلد وخلق أزمة تعرف بدايتها الا ان أحدا لا يعرف نهايتها او نتائجها، رغم إقرار أوساط مطلعة ان مسار العدالة سيستكمل، وايا من القوى الداخلية لن يكون قادرا على تعطيله.
البناء:
*الرئاسة:
أوساط سياسية لفتت لـ”البناء” الى أن “الظروف الداخلية والإقليمية والدولية غير مؤاتية ومناسبة لانتخاب رئيس في المدى المنظور”، مشيرة الى أن الملف الرئاسي بات مرتبطاً بتطورات المنطقة لا سيما بالحرب في غزة، وأي تسوية هناك ستنعكس على المنطقة برمّتها وعلى لبنان بطبيعة الحال، ويمكن أن تفتح ملف الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة وبالتالي حلحلة للملف الرئاسي.
نداء الوطن:
*الجنوب:
في معلومات لـ»نداء الوطن» من مصدر واسع الاطلاع أنّ كل الموفدين الدوليين، وأبرزهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ركّزوا على نقطة محورية تتمثل بتنفيذ القرار الدولي 1701 بكامل بنوده، وخصوصاً البند المتعلق بنشر الجيش في منطقة جنوب الليطاني «باهتمام استثنائي، من زاوية إبداء الاستعداد لدعم الجيش على اختلاف ما يحتاج اليه لرفع عديده في هذه المنطقة الى 15 ألف جندي، ليكون انتشاره كاملاً وشاملاً كل البقعة الجغرافية المعنية بالقرار الدولي 1701″.
أوضح المصدر أنّ «القاسم المشترك بين كل الموفدين هو وجوب تطبيق القرار 1701 وتعزيز قدرات الجيش في جنوب الليطاني، وفي هذه النقطة بالتحديد كان لوزير الخارجية البريطاني رأي واضح، إذ قال: «لقد ساعدنا الجيش ودعمناه لوجستياً وتدريبياً في إنشاء أفواج الحدود على طول الحدود الشرقية والشمالية، فلماذا لا يُطبّق الأمر ذاته على الحدود الجنوبية؟ وأضاف: «نحن جاهزون لدعم الجيش ومساعدته بكل ما يطلبه لإنشاء أفواج حدود مهمتها الانتشار على طول الحدود الجنوبية»، ولم يتحدث عن إنشاء أبراج مراقبة، كما هو حاصل عند الحدود الشرقية – الشمالية، كونه يعلم مسبقاً «ان هذه الأبراج قد لا توافق إسرائيل على تشييدها من قبل أي طرف في لبنان”.
كشف المصدر أنّ «كاميرون أشار بوضوح الى أنّ ما يؤخّر إعلان الصفقة بين إسرائيل و»حماس» هو نقطة وحيدة، كون كل التفاصيل الأخرى شبه منجزة، وهذه النقطة تتمثل في أنّ الإسرائيلي يريد هدنة بينما «حماس» تريد وقفاً لاطلاق النار»، وحذّر المصدر من أنّ «هذه المعضلة تعني أنّ إسرائيل تريد أن تبقي زمام المبادرة العسكرية والأمنية في يدها، من هنا خطورة الوضع على الجبهة الجنوبية، إذ ليس بالضرورة أنّ ما سيسري في غزة سينفّذ في لبنان، والإسرائيلي قد يمضي في عملياته العسكرية والأمنية”.
اللواء:
*الجنوب:
أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسية الى لبنان، تندرج ضمن الزيارات التي يقوم بها عدد من وزراء خارجية الدول الاوروبية والموفدون الدوليون، لتطويق ذيول الاشتباكات المسلحة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية اللبنانية، والعمل على منع توسع هذه الاشتباكات الى حرب واسعة النطاق، والتوسط بين الطرفين، لانهاء الاشتباكات والتفاهم على ارساء ترتيبات امنية استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١.
نفت المصادر علمها باي مبادرة فرنسية خاصة يحملها الوزير الفرنسي في جعبته، الا انها لم تستبعد ان يحمل افكارا محددة، يطرحها خلال مباحثاته مع المسؤولين، انطلاقا من العلاقات الجيدة التي تربط فرنسا بلبنان وإسرائيل، ومن خلالها لتذليل الصعوبات وتقريب وجهات النظر، لوضع حد للتصعيد الحاصل بين حزب الله وإسرائيل، وإن كان تحقيق مثل هذا الهدف يبدو صعبا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة.
لاحظت المصادر ان تركيز وزراء الخارجية الاجانب يركزون في مناقشاتهم على وجوب تطويق الاشتباكات الدائرة في الجنوب وتطبيق القرار الدولي رقم١٧٠١، بينما يطرح ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية جانبيا، ما يدل بوضوح على ان الاولوية التي يركز عليها هؤلاء الزوار والموفدين، هي لانهاء التصعيد جنوبا، وليس انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
فصلت المصادر بين زيارة وزير الخارجية الفرنسية الى لبنان، وهي الاولى له منذ تسلمه مهام وزارة الخارجية، وبين مهمة الموفد الفرنسي ايف لودريان المكلف بمتابعة وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية حصرا، واشارت إلى ان اي موعد لم يحدد لزيارة لودريان إلى لبنان بعد، ما يؤشر ان ملف الانتخابات الرئاسية، ما يزال معلقا بانتظار انتهاء حرب غزّة على الاقل.
تطرقت المصادر الديبلوماسية إلى مهمة المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين، واشارت إلى ان زيارته للمنطقة محددة بزيارة إسرائيل حتى الان، بينما زيارته إلى لبنان لم تطرح بعد، الا اذا حمل مقترحات وافكار إسرائيلية مفيدة، تتطلب طرحها على المسؤولين اللبنانيين، ولكن حتى الساعة لم تتبلغ وزارة الخارجية شيئا بهذا الخصوص.
*الرئاسة:
لاحظت مصادر نيابية معارضة لـ«اللواء» أن رفض الرئيس بري الدعوة لجلسات انتخاب متتالية قبل إجراء الحوار بهدف التوافق كما يقول يدفع إلى وضع الاستحقاق الرئاسي في مهب الريح، ورأت أن تمسك رئيس المجلس بهذا المبدأ يخالف العملية الدستورية بشأن الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنه بتكرار هذا الموقف يعرقل الاستحقاق وإن إجراء الحوار قبل الدعوة لجلسة الانتخاب مرفوض من قبل قوى المعارضة.
اعتبرت أوساط سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن جهود اللجنة الخماسية لن تتوقف في هذا الملف وإي تعليق لهذه الجهود لم يتخذ، وأوضحت أن ما قاله رئيس المجلس بشأن الحوار يندرج في إطار محاولة جديدة منه لانجاح هذه الدعوة واختبار مواقف القوى منه مجددا لاسيما أنه يعتبر ان هناك حاجة إلى مسعى محلي.
الجمهورية:
*الجنوب:
قالت مصادر دبلوماسية ان وزير الخارجية الفرنسي سيجدد الدعوة الاوروبية الى تبريد الجو الامني جنوبا وتحاشي الانسياق الى حرب شاملة.
اشارت مراجع الى ان نجاح الدبلوماسية الغربية والاميركية لارضاء إسرائيل بالفصل بين جبهتي الجنوب وغزة مستبعد.
*الرئاسة:
قال مصدر تغييري لـ«الجمهورية« انه لن تحقق المبادرات أي نتائج في ظل الوضع المعقد لانتخاب رئيس من خارج الاصطفافات الحزبية والسياسية.
الشرق:
*الجنوب:
الرهان كبير على الزيارة التي سيقوم بها الاسبوع الطالع، الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الى تل ابيب، حيث سيبحث مطولا في مسألة أمن الحدود الشمالية للاراضي المحتلة. وبحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة فإن هوكشتاين سينقل الى اسرائيل تحذيرا شديد اللهجة، من البيت الابيض، من مغبة الذهاب ابعد في العمليات العسكرية في لبنان، وسينصح الحكومة الاسرائيلية بعدم توسيع الصراع العسكري، ايا تكن الظروف، طالبا منها اعطاء الخيار الديبلوماسي، وقتا اضافيا، ليحلّ مسألة انتشار حزب الله جنوبي الليطاني. وفي حال لمس الديبلوماسي الاميركي تجاوبا في تل ابيب، من غير المستبعد ان يتوجه الى بيروت لمواصلة مساعيه للتهدئة.
في وقت يصل ايضا وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الى المنطقة، حاملا الرسالة ذاتها، يحط في لبنان الثلاثاء، وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني مختتما جولة يقوم بها في المنطقة تشمل مصر والاردن واسرائيل ورام الله. وفي بيروت، سيدعو الديبلوماسي ايضا الى وقف عمليات الاشغال التي يقوم بها حزب الله، لانها تعرّض لبنان للخطر، وسيدعو، كما فعل نظيره البريطاني جايمس كاميرون منذ ايام، الى التطبيق الفوري لمندرجات القرار 1701، ومنها تراجع حزب الله الى شمال الليطاني، لردع اسرائيل ومنعها من تطبيق تهديدها ووعيدها بشن حرب مدمرة على لبنان، لضمان امن شمالها.
*الرئاسة
تنتظر الساحة اللبنانية “الرئاسية” اي حراك جديد للخماسي الدولي او للموفد الفرنسي جان ايف لودريان. وهنا، تشير المصادر الى اتصالات تدور بين باريس والرياض والدوحة والقاهرة وواشنطن، للبحث في ما اذا كان هناك من سبيل لفتح ثغرة في الجدار الرئاسي السميك، لا سيما بعد ان لمس سفراء الخماسية، ان لا استعداد بعد لدى الثنائي الشيعي، للقبول بمرشح “ثالث” او لفتح ابواب مجلس النواب والركون الى قواعد اللعبة الديموقراطية.
الشرق الاوسط:
*الجنوب:
قالت مصادر رسمية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن الضرر من القصف الإسرائيلي لحق 46 قرية، ويقدر الدمار في كل بلدة بما نسبته 10 بالمائة، لافتة إلى عدم وجود إحصاء دقيق بعد لعدد الوحدات السكنية المدمرة أو المتضررة من القصف الإسرائيلي، لكن التقديرات الأولية حتى الأسبوع الماضي، تشير إلى أن هناك ما يزيد على 1000 وحدة سكنية تعرضت لتدمير كامل أو جزئي، تتصدرها قرية كفركلا التي تعرض فيها نحو 200 منزل لإصابات أو تدمير، وهي البلدة التي تواجه مستعمرتي المطلة ومسكافعام الإسرائيليتين. ووفق مصادر ميدانية تعرضت البلدة لقصف مدفعي وغارات بالمسيرات والمقاتلات الإسرائيلية، وذلك منذ اليوم للعمليات العسكرية.
*ميقاتي:
قال (محمد شقير): لا يُحسد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على الموقع الذي يشغله على رأس حكومة تصريف الأعمال، التي يتعذر عليها الانعقاد بصورة دائمة، ما يضطره في غالب الأحيان لاتباع سياسة تدوير الزوايا لتأمين النصاب المطلوب لعقد جلسة لمجلس الوزراء، في ظل الظروف المأزومة التي يمر بها لبنان، سواء أكان في الداخل أو على الجبهة الجنوبية مع إسرائيل، التي تتطلب من الحكومة عقد جلسات متواصلة لمواكبة الحدث الاستثنائي في الجنوب، بالتلازم مع رهانه على الجهود الدولية والعربية الرامية إلى هدنة توقف مؤقتاً الحرب في قطاع غزة، لعلها تمتد إلى الجبهة الجنوبية المشتعلة، لأنه من غير الجائز ألا تتدخل الحكومة لقطع الطريق على اتهامها من قبل المعارضة بأنها تترك للحزب أن يتصرف انطلاقاً من حساباته، التي قد لا تكون متطابقة مع توجهات الحكومة.
قد يكون من الظلم «معاقبة» الرئيس ميقاتي، كما يقول مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، بتحميله المسؤولية حيال تعذر انتخاب رئيس للجمهورية، بذريعة أنه يصادر صلاحيات الرئيس في غيابه، ويتصرف كأن الأمور تسير في البلد في ظل الفراغ الرئاسي، مع أنه أنهى كلمته في رده على النواب في الجلسات التي خُصّصت لإقرار الموازنة للعام الحالي بقوله لهم: «انتخبوا الرئيس وحلوا عنا”.
وقال المصدر السياسي إن ميقاتي ليس مسؤولاً عن التمديد للشغور في رئاسة الجمهورية، الذي يعود انتخابه للبرلمان، خصوصاً أنه كان عزف عن الترشّح للانتخابات النيابية، ولا يملك الكتلة النيابية القادرة على تحريك الملف الرئاسي وصولاً لإخراجه من التأزّم الذي لا يزال يحاصره.
ولفت إلى أن ميقاتي يتمتع بصداقات عربية ودولية، وهو لم ينفك يشغل محركاته باتجاه المجتمع الدولي لإعادة الهدوء إلى الجنوب الذي اشتعل بإعلان «حزب الله» مساندته لـ«حماس»، وقال إن ميقاتي يحرص على التنسيق مع الحزب على خلفية عدم إقحام البلد في اشتباك سياسي، برغم أن الحزب تفرّد بقراره من دون الرجوع إلى الدولة والتنسيق معها، كونها المرجعية المعترف بها دولياً وعربياً.