غزة | شهيدان وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت منزلين شرق جباليا
استشهد مواطنان على الأقل وجرح آخرون، مساء اليوم الخميس، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزلين لعائلة صبّاح وعفانة في شارع السكة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثماني شهيدين وعدد من الجرحى من تحت أنقاض المنزلين، وما زالت تبحث عن عالقين، وتحاول إخماد حريق نشب في المكان جراء القصف الإسرائيلي.
كما قصف طيران الاحتلال منطقة تل الزعتر شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال محافظة الوسطى، ومحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
وفي وقت سابق، مساء أمس، استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل، وجرح آخرون، حالة عدد منهم خطيرة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة ومجموعة من المواطنين في مدينة غزة.
كما شن الاحتلال غارات جوية على حيي الصبرة والزيتون جنوب المدينة، وأطلقت مدفعيته عدة قذائف تجاه منطقة الشيخ عجلين غربا.
وفي خانيونس جنوب القطاع، أجبرت قوات الاحتلال إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا و11 من عائلاتهم و191 مريضًا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.
ويشهد المجمع وضعًا كارثيا مقلقا نتيجة نقص الإمكانيات الطبية وقرب نفاد الوقود خلال الـ24 ساعة المقبلة، ما يهدد حياة المرضى بشكل مباشر، منهم 6 مرضى موصولون بأجهزة التنفس الصناعي في العناية المركّزة و3 أطفال في الحضانة. ويتواجد 20 مريضا في قسمي الطوارئ والجراحة دون أي رعاية طبية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28663، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68395، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
خطر على حياة الأطفال في غزة بسبب نقص الحفاظات والحليب
ودفعت الحاجة لحفاضات الأطفال إلى إنتاج البديل بغزة رغم النقص الكبير، بسبب العدوان الصهيوني والحصار على القطاع.
ويعاني أهالي قطاع غزة من مشكلة نقص الحفاظات والحليب لأطفالهم، فالكثير من العائلات تعجز عن تأمين الأساسيات للأطفال الرضع، مما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم وصحتهم.
ويلجأ بعض الأهالي إلى منصات التواصل من أجل البحث لتأمين حاجة أطفاله من الحفاظات.
وأكد بعض الأهالي أن أطفالهم أُصيبوا بالتهابات وأمراض، نتيجة عدم توفر الحفّاظات، ويقول آخرون إن المساعدات الإنسانية المدخلة إلى قطاع غزة لا تؤمن احتياجاتهم الأساسية، وخصوصا احتياجات الأطفال.
اقامة الصلاة في مسجد الهدى في رفح رغم الدمار
وأقام المواطنون الفلسطينيون في غزة الصلاة في مسجد الهدى برفح رغم الدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي قبل أيام.
وقبل أيام، دمرت غارات الاحتلال مسجد الهدى في مخيم يبنا بمدينة رفح، إضافة إلى مصلى الرحمة.