Uncategorized

طوفان الأقصى | العدوان على غزة يدخل يومه الـ 135…الاحتلال الاسرائيلي يدمر المنازل على رؤوس ساكنيها في القطاع

يواصل  الاحتلال الصهيوني ارتكاب جرائم  الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 135 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتدمير المنازل هلى رؤوس ساكنيها، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، متسببة بسقوط المزيد من الضحايا، الذين تجاوز عددهم 28860 شهيداً اضافة الى 68680 مصابا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وفي آخر الاعتداءات الليلية، افيد عن سقوط 6 شهداء على الاقل ، بينهم طفلان وامرأة في قصف شاليه يؤوي نازحين، في خربة العدس شمالي مدينة رفح، جنوب قطاع غزّة.

وتمّ انتشال 7 شهداء وعدد من الجرحى، في القصف الذي تعرّضت له بناية مصنع الشروق للبطاريات، وعمارة لعائلة غنيم في خانيونس، جنوب قطاع غزّة.

كما استشهد 5 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا آخر في بلدة القَرَارة شمال شرق مدينة خان يونس، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، أفيد عن استشهاد 11 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة يونس، ولا يزال عدد من الأشخاص تحت أنقاض المبنى المدمر.

وقال مصدر طبي إن 38 جثة انتشلت بعد غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مناطق متفرقة وسط قطاع غزة.

وكان 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة مسعود غربي مدينة غزة، في حين لا يزال 6 شهداء على الأقل لا يزالون تحت أنقاض منزلهم الذي دمر فجر اليوم بقصف إسرائيلي.

وزارة الصحة في غزة، أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر جديدة في القطاع راح ضحيتها 83 شهيدا و125 مصابا اليوم الماضي.

وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 28 ألفا و858 شهيدا، و68 ألفا و677 مصابا.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى ناصر في خان يونس، ولا يزال يحتجز عددا كبيرا من الكوادر والمرضى والنازحين بالمستشفى، كما يمنع نقل المصابين الذين هم في حالة خطرة من المجمع إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم، في ظل انقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين والوقود.

واعلنت طواقم الدفاع المدني عن تمكنها  من انتشال عدد من الشهداء، وإسعاف عدد من الجرحى، داخل قطعة أرض لعائلة «الشاعر» يسكنها عدد من النازحين نتيجة استهدافها بطائرات الاحتلال الاسرائيلي مساءً شرق رفح، وما زال البحث جارِ عن عدد آخر من المفقودين تحت الأنقاص.

وبدوره أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، السبت استشهاد 44 فلسطينياً، وإصابة 80 آخرين، جراء قصف للاحتلال استهدف عدة منازل مأهولة بالسكان في المحافظة الوسطى بالقطاع.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة “ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر في المحافظة الوسطى لقطاع غزة، حيث استهدف 9 منازل مأهولة بالسكان، ما أدى لسقوط 44 شهيداً، وإصابة 80 آخرين”.

وأشار الى ان الاحتلال “استهدف المنازل في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح ومنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة”.

وصول أكثر من ٤٤ شهيدًا إلى مستشفى شهداء الأقصى جرّاء الغارات الصهيونية التي استهدفت عدة منازل مكتظة بالسكان في المحافظات الوسطى

فيما حمّل الثوابتة إسرائيل والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي “المسؤولية الكاملة نتيجة هذه المجازر المستمرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.

كما طالب بوقف هذه الحرب بشكل فوري وعاجل، لحفظ دماء المدنيين والأطفال والنساء.

وأفادت مصادر طبية بأن الطواقم الطبية والمواطنين نقلوا عشرات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي لمنازل المواطنين في مدينة دير البلح ومخيم النصيرات، ومنطقة الزوايدة وسط القطاع.

بينما ذكر شهود عيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت العديد من المنازل المأهولة بالسكان في مناطق مختلفة في المحافظة الوسطى لقطاع غزة.

وذكروا أن القصف الإسرائيلي تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وأدى إلى حدوث دمار واسع في المناطق المستهدفة، وتدمير المنازل بشكل كامل.

وأوضح الشهود أن هذه المنازل تضم مئات العائلات الفلسطينية، بمن فيهم نازحون من محافظات شمال قطاع غزة ومدينة غزة.

طواقم الدفاع المدني تتمكن من انتشال عدد من الشهداء والجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال
الصهيوني منزلاً لعائلة أبو سلطان في مخيم
النصيرات وسط قطاع غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى