تقرير صحفي 20/2/2024
الاخبار:
*سفراء الخماسية:
معلومات عن اجتماع سيعقده سفراء الخماسية عصر اليوم في قصر الصنوبر. وفي انتظار تبلور الصورة بشأن خلفية هذا اللقاء، أكدت مصادر سياسية أن «الاجتماع يأتي بدعوة من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، وسيكون نسخة عن اللقاء الذي سبقَه بدعوة من السفير السعودي في بيروت وليد البخاري»، مشيرة إلى أن «اللقاء يهدف الى التداول في آخر التطورات لكن لن يصدر عنه شيء عملي، لا في ما يتعلق بالجبهة الجنوبية ولا الملف الرئاسي». وكما جرت العادة، «قد يكون هناك بيان يتناول ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية مع تحديد المواصفات»، علماً أن «الفجوة بين عواصم الخماسية في ما يتعلق بمقاربة الملف اللبناني لا تزال كبيرة على عكس ما يحاول السفراء الإيحاء به”.
*لودريان:
لفتت المصادر إلى أن كل ما يحكى عن مواعيد لزيارة سيقوم بها الموفد الفرنسي الموكل بالملف اللبناني، وزير الخارجية السابق، جان إيف لودريان غير دقيق. وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن «لبنان لم يتبلغ حتى اللحظة أي معلومات عن زيارة للودريان إلى بيروت، ولا طلباً لمواعيد مع المسؤولين الرسميين”.
*الجيش:
فيما تحضّر باريس لاستضافة مؤتمر يخصّص لدعم الجيش اللبناني، تقول المعلومات إنه سيكون في 27 الجاري، على أن تستضيف روما مؤتمراً مماثلاً مطلع الشهر المقبل، علمت «الأخبار» أن وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي سيصل إلى بيروت اليوم، وسيلتقي ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزف عون، وربما وزير الخارجية عبد الله بوحبيب. وتهدف الزيارة الى البحث في أوضاع المؤسسة العسكرية والمساعدات التي تحتاج إليها، على أن يرفع الوفد تقريراً إلى الكونغرس لاتخاذ قرار في ما يتعلق بدعم الجيش.
النهار:
*الجنوب:
لاحظت أوساط معنية في هذا السياق ان الخطاب الديبلوماسي الغالب المتصل بحرب غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بات يربط تلقائيا مصير الثانية بتطورات الأولى، بما يعتبر تطورا خطيرا بالنسبة الى لبنان في وقت لا تبدو معه أي معالم مريحة لتحركات ديبلوماسية فعالة من شأنها ان تلجم اندفاعات التصعيد واتساع المواجهات الى الحد الكافي الذي يضمن عدم سقوط لبنان في لحظة ما في كارثة انفجار حرب واسعة.
*هوكشتاين:
أشارت الأوساط المعنية الى ان الجهات الرسمية اللبنانية لم تتلق أي اشعار رسمي حيال أي تحرك جديد للموفد الأميركي اموس هوكشتاين في اتجاه تبريد الجبهة الجنوبية ولو ان معلومات ترددت عن زيارة جديدة سيقوم بها في قابل الأيام لإسرائيل ولا تشمل لبنان.
الديار:
*سفراء الخماسية:
يلتقي اليوم سفراء «الخماسية» في السفارة الفرنسية، وهو لقاء تشاوري تنسيقي للبحث في كيفية التعامل مع الملف الرئاسي في ظل حالة الانسداد الداخلي، والتعويل على تحرك مرتقب لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدم وجود اي حراك خارجي جدي في ظل الحرب الدائرة في غزة والجنوب، باستثناء تحرك المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان بعيدا عن الاضواء، لانضاج صيغة «تشاورية» ثنائية وثلاثية بين الاطراف اللبنانيين، بدل طاولة الحوار.
*الجنوب:
تقول مصادر مقربة من حزب الله ان استهداف بلدة الغازية لن يمر دون رد من قبل حزب الله، وهذا ما تعرفه «اسرائيل» جيدا.
*ميقاتي:
وفقا للمعلومات، فان ما حمله ميقاتي من ميونيخ يشكل خيبة امل»لخصوم» حزب الله في الداخل، ويمكن القول ان خيبة الامل جاءت من واشنطن، بعدما انتظر هؤلاء كيفية مقاربة سلاح حزب الله في ظل الحديث عن تطبيق القرار1701 . وقد توصل ميقاتي الى استنتاج مفاده ان الخطة التي يعمل عليها الغرب لدعم الجيش اللبناني لتمكينه من حفظ الامن على كامل الاراضي اللبنانية، لا سيما على الحدود، بما يكفل تنفيذ القرارات الدولية وترسيم الحدود البرية جنوباً، غير مرتبط ابدا بالبحث في سلاح حزب الله الذي يبقى شأنا لبنانيا يتم ترتيبه ضمن استراتيجية دفاع وطني ، يمكن بحثها في العهد الجديد بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية واعادة تكوين السلطة.
*هوكشتاين:
-علم ان المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين يتعامل مع الملف بواقعية اغضبت «اسرائيل»، التي حاولت وضع بند السلاح على الطاولة، لكنه ابلغها بان مجرد النقاش بهذا الامر يعني الغاء اي احتمال للتوصل الى تفاهمات تعيد المستوطنين الى مستوطنات الشمال، لهذا يجري العمل على ترتيب مؤتمرات ستعقد تباعاً اعتباراً من نهاية الشهر الجاري بين باريس وروما ، لتأمين اوسع مروحة دعم دولي للجيش اللبناني كي يؤمن انتشارا في منطقة تطبيق القرار الدولي، بعد توقف الحرب في غزة، بالتفاهم مع حزب الله وليس عكس ذلك، لانه وحده من يضمن حسن تنفيذ اي اتفاق، وهو امر جرت تجربته لمدة طويلة بعد حرب 2006 وكان ناجحا.
*ترتيبات امنية:
وفقا لمصادر مطلعة، فان الاميركيين مقتنعون بانه لا يمكن ربط ملف الجبهة الجنوبية بمسألة حل الدولتين، لانه صعب المنال حاليا بوجود حكومة اليمين «الاسرائيلية»، وان زمن التسويات الكبرى لم يحن بعد، ولهذا كل ما يمكن الوصول اليه ترتيبات امنية على جانبي الحدود تعيد الوضع الى ما قبل السابع من تشرين الاول، واذا كانت «اسرائيل» جدية في الخروج من الاراضي اللبنانية المحتلة، بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج الماري، فان ثمن ذلك لن يكون سلاح حزب الله، وواشنطن تعرف ذلك، وحكومة الحرب «الاسرائيلية» ايضا، ولهذا ثمة فريق لبناني يعيش «الاوهام»، وسيدفع لاحقا ثمن رهاناته الخاطئة.
البناء:
*الجنوب:
كان لافتاً أن الغارات الأولى التي استهدفت الهنغارات في الغازية تقفل عادة الساعة الرابعة عصراً، ما يعني أن العدو الإسرائيلي اختار هذا التوقيت لتجنب سقوط مدنيين خوفاً من رد المقاومة بعد المعادلة التي أعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن المقاومة لن تسكت على استهداف المدنيين، وأن ثمن سفك دماء المدنيين اللبنانيين سيكون دماء.
*الرئاسة:
برزت مؤشرات على إعادة تحريك الملف الرئاسيّ بعد غياب السفير السعودي في لبنان وليد بخاري عن لبنان، حيث علمت “البناء” أن السفير السعودي كان في السعودية لإجراء مشاورات مع المسؤولين السعوديين بشأن الوضع في لبنان والملف الرئاسي. وأفيد أمس عن اجتماع سيعقد عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في قصر الصنوبر، يجمع سفراء الخماسي الدولي في لبنان.
اوساط سياسية لفتت لـ”البناء” الى أن “لا معطيات جدية على اقتراب التوصل الى تسوية رئاسية في ظل خريطة المواقف والاصطفافات النيابية والسياسية الحالية”، إضافة الى “التطورات في الجنوب والمنطقة، ما وضع الملف اللبناني والرئاسي الى آخر سلم الأولويات فضلاً عن الخلاف على اسم الرئيس ومقاربة الملف بين أعضاء الخماسية”. وأوضحت المصادر أن الظروف الإقليمية والدولية غير ناضجة لعقد تسوية سياسية في لبنان تمهد لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة النهوض الاقتصادي والمالي. مرجحة تأجيل الملف الرئاسي لما بعد تهدئة الجبهة الجنوبية وتوقف العدوان على غزة.
نداء الوطن:
*سفراء الخماسية:
من المقرّر أن يجتمع سفراء اللجنة الخماسية في قصر الصنوبر الرابعة عصر اليوم، للاطلاع، بحسب معلومات «نداء الوطن»، على نتائج لقاءات السفير السعودي وليد البخاري في الرياض، خصوصاً مع المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا. ويتوقع تحديد الخطوات التالية، بحيث لا تكون زيارة السفراء الجماعية الأخيرة الى عين التينة يتيمة، وسيتم وضع برنامج لزيارات مماثلة ذات تأثير مباشر على الاستحقاق الرئاسي، كما سيجرى تقييم للقاءات التي عقدها السفراء إفرادياً مع قيادات لبنانية.
*الجنوب والجيش:
قالت (غادة حلاوي): مقابل الحراك الأوروبي «التهويلي» تجاه لبنان، يتعامل الطرف الأميركي بواقعية أكبر. وصار على قناعة أنه لا نقاش حول أي ملف في لبنان قبل نهاية الحرب في غزة. وينقل زوار العاصمة الأميركية أنّ الهم الأول هو الوضع في الجنوب وترسيم الحدود ضمن سلة كاملة متكاملة قد تشمل انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مقابل الإبقاء على المناطق المحررة تحت سيطرة قوات «اليونيفيل». في الاستحقاق الرئاسي لم تتداول الأسماء بقدر التركيز على المواصفات والإصرار على رئيس من خارج الطبقة السياسية أو الأمنية المتعارف عليها. وتلمّس الزائرون وجود رغبة أميركية لإنجاز الإستحقاق في أقرب فرصة، مقدّمة لإتمام الترسيم ضماناً لأمن الحدود الشمالية لإسرائيل.
في هذا الوقت يقوم وفد من لجنة الخارجية والأمن الأميركية بزيارة بيروت اليوم تستمر لساعات، يجول خلالها على رئيسيْ مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون، بهدف البحث في المساعدات المقدمة للجيش ودوره في ضوء المطلب بتنفيذ القرار 1701. المعلوم أنّ عدداً من نواب الكونغرس سبق وشنّ حملة على المساعدات التي تقدم إلى الجيش اللبناني، مشككاً في دوره في حماية الحدود في الجنوب اللبناني.
اللواء:
*الجنوب:
ربط مصدر دبلوماسي بين التصعيد الاسرائيلي والضغط باتجاه انتزاع دعم اميركي وفرنسي لأية عملية تقوم بها اسرائيل، عبر التوصل الى تسوية تقضي بابعاد حزب الله مسافة بين 10 و20 كلم.
*سفراء الخماسية:
اشارت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن الاجتماع المرتقب لسفراء دول اللجنة الخماسية مؤشر إلى استئناف البحث في الملف الرئاسي، من دون أن يعني أن هناك أي معطى جديد، وقالت أنه ربما يجري الاتفاق على معاودة نشاطها واجرائها لعدد من اللقاءات، مؤكدة أن ذلك يتبلور بعد الاجتماع مع العلم أن الواقع الراهن لا يوحي بمناخ إعادة تشغيل المحركات الرئاسية. وأشارت هذه المصادر إلى أن إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على إجراء الحوار في هذا الملف لم يتبدل وبالتالي قد تكون أي حركة جديدة من دون أي نتيجة ملموسة.
*الرئاسة:
كشف مصدر نيابي في التيار الوطني الحر ان كتلة لبنان القوي بصدد اعلان الموافقة على اي دعوة للحوار يدعو اليها الرئيس نبيه بري، شرط ان تتحدد ضوابطها، وتؤدي الى اعادة فتح مجلس النواب امام الجلسات المتتالية.
الجمهورية:
*الخماسية:
قالت مصادر مواكبة لـ«الخماسية« ان حراك للجنة يؤكد الاهتمام بالملف الرئاسي، لكن المهم هو ان يكون حراكا مجديا وان نصل الى نتيجة.
*بري:
اشارت مصادر عين التينة الى انه لا توجد لدى بري مبادرة جديدة، بل أن دعوته دائمة ومفتوحة الى تلاقي كل المكونات تحت عنوان تشاور او حوار للتفاهم على انتخاب رئيس.
الشرق:
*الجنوب:
الخواء السياسي والاختناق الاقتصادي والانهيار المالي والقلق الامني والخطر الوجودي، كلها عوامل تضغط على الواقع الداخلي الى درجة بات العقم سيد المشهد والرهان على تسوية ما في غزة، ليس حتى الساعة ما يؤشر الى قرب موعدها، علّ رياحها تلفح لبنان فيتنفس الصعداء وتنسحب التهدئة الاقليمية على ملفات الداخل اللبناني.
*سفراء الخماسية:
ازاء العقم الداخلي، تستمر الاتصالات بين العواصم الكبرى حول لبنان، ليس فقط في شأن الاوضاع الجنوبية لتفادي تمدد الحرب الاسرائيلية نحو الاراضي اللبنانية المتقدمة واجهة الحدث المحلي، فحسب بل رئاسيا ايضا، اذ سيجتمع سفراء الدول الخماسية في قصر الصنوبر غدا.
الشرق الاوسط:
*الجنوب:
وسّعت إسرائيل نطاق ضرباتها الى العمق اللبناني بشكل دراماتيكي، حيث استهدفت غارتان عنيفتان مدينة الغازية الملاصقة لمدينة صيدا على أوتوستراد الجنوب الرئيسي، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، رداً على مُسيّرة «مجهولة» قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يحقق في ملابسات سقوطها في منطقة طبريا، ولم يتبنّ أحد إطلاقها، تماماً كالصواريخ التي أصابت صفد الأسبوع الماضي وبقيت ظروف إطلاقها مجهولة حتى الآن.