تقرير صحفي 21/2/2024
الاخبار:
*بري وباسيل:
كشفت مصادر سياسية عن «تواصل» بينَ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عبرَ وسيط نيابي مقرّب من الأخير، حملَ رسائل متبادلة بين الطرفين بشأن الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي. وأوضحت المصادر أن بري دعا باسيل إلى «ضرورة المشاركة في الحوار والقبول أولاً بمبدأ النقاش»، وأن «باسيل يتعاطى بإيجابية وأصبحَ أكثر تجاوباً مع فكرة الحوار، شرط عقد جلسات انتخاب مفتوحة». وهذا ما يفسّر، بحسب أوساط سياسية، النَّفَس الإيجابي الذي تحدّث به باسيل أمس حول الحوار والنقاش، لافتة إلى أنه كان يشير ضمناً إلى الخط المفتوح مع عين التينة.
*سفراء الخماسية:
عقد سفراء «دول الخماسية» في بيروت، أمس، لقاء في قصر الصنوبر، ناقشوا خلاله «تطورات الملف الرئاسي»، ولم يصدر عنه أي بيان. وعلمت «الأخبار» أن ذلك عائد إلى «التباينات والمقاربات المختلفة للأمور لكل من الأطراف الخمسة الذين يتفقون على العناوين العامة، لكنهم يختلفون على التفاصيل». ويأتي اللقاء الذي دعا إليه السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو، بعد زيارات قام بها المبعوث الفرنسي جان إيف – لودريان للسعودية ومصر وقطر، بهدف «التمهيد لزيارة مفترضة سيقوم بها إلى لبنان”.
باستثناء تصريح السفير المصري في بيروت علاء موسى، الذي أشار إلى أن «لبنان قادم على تحديات كثيرة، ووجود عنوان له ممثّلاً برئيس للجمهورية أمر في غاية الأهمية للانخراط في كل ما هو قادم من تحديات ناتجة من الحرب على غزة»، لم يرشح عن اللقاء أي معلومات تفيد بوجود تقدّم، فيما اعتبرت مصادر سياسية أن «التعويل على لقاء الخماسية فيه شيء من المبالغة”.
*الجنوب:
قالت (هيام القصيفي): في الأيام القليلة الماضية، تلقّى مسؤولون لبنانيون تحذيراً فرنسياً يحمل مؤشرات مهمة عن احتمالات إسرائيلية أخطر من السابق، وأن إسرائيل قد تكون في وارد القيام قريباً بعمل ما ضد لبنان. ويفترض أن يكون التعامل اللبناني مع هذا التحذير أكثر جدّية، ولا سيما أن الرسالة تضمّنت تنبيهاً إلى أن إسرائيل لا تتصرف على أنها تخضع للضغط الغربي ولا سيما الأميركي. وتقاطع ذلك مع معلومات أميركية ديبلوماسية تؤكد أن مقاربة الإدارة الأميركية لوضع لبنان لا تزال على القدر نفسه من الاهتمام منذ بداية الحرب، وأكدت على مساعي الفاتيكان لدى البيت الأبيض لتحييد لبنان. لكن المعلومات نفسها لفتت إلى أن إسرائيل لا تبدي التجاوب المطلوب في هذه المرحلة مع الضغوط الأميركية، وتوافقت مع التحذير الفرنسي من أن إسرائيل قد تقوم بعمل مفاجئ، متجاوزة الخطوط الحمر الغربية.
*الرئاسة:
قال (غسان سعود): رغم إصرار «الخماسية» على صورتها الجامعة، بات واضحاً أن الأميركيين يعملون (كما في ترسيم الحدود البحرية) عبر خطّين متوازيَين: الخط الفرنسي والخط القطري. قبل بضعة أشهر، كان القطري هو المتشدّد الذي يتبنّى الترشيح الأميركي غير المعلن لقائد الجيش العماد جوزف عون، فيما الفرنسي ديبلوماسي ليّن يسعى إلى تدوير زوايا التسويات. اليوم، الأمور معكوسة تماماً. ويتزامن هذا التحول في التموضعات داخل الخماسية مع أربع إيجابيات بالنسبة إلى الدوحة:
أولاها، تخلّي فرنسا، بعد 7 أكتوبر، عن القليل الذي تبقّى من مصداقية سياستها الخارجية، حين ذهبت أبعد من الأميركيين في تبني السردية الإسرائيلية وكيل التهديدات، فيما تحاول قطر أن تقوم بدور الوسيط في الملعب الإقليميّ، وهو ما يعزز علاقاتها مع مجمل الأفرقاء.
ثانيتها، تعثّر المهمة الفرنسية التفاوضية منذ البداية، بسبب تركيزها على الثنائي الشيعي وتجاهل – ومعاداة – بقية الأفرقاء، بمن فيهم أصدقاؤها التاريخيون كبكركي والنائب السابق وليد جنبلاط. في المقابل، يحرص القطري على مراعاة غالبية المعنيين بالاستحقاق الرئاسي حتى الآن، ولا يشعر أيٌّ من هؤلاء بأن الحركة القطرية تستغيبه أو تمثل تهديداً أو استفزازاً له.
ثالثتها، ظهور الفرنسي بمظهر من لا يملك كلمة السر الأميركية ولا القدرة على إقناع السعودية، مثلاً، بالسير في ما يراه مناسباً.
رابعتها، تيقّن حزب الله بأن ما يريده الفرنسيّ ليس دوراً وظيفياً، كوسيط أو عرّاب تسويات أو حتى رأس حربة سياسية في مشروع كبير، وإنما إيجاد ديناميكية سياسية تسمح له بتأمين موطئ قدم له في المنطقة بعدما سبقه الروسي عبر سوريا والأميركي عبر إسرائيل، وهو ما يمكن تأمينه بمعزل عن التسوية الرئاسية بحد ذاتها.
وإذا كان ثمة قلق مبدئي لدى عدة أفرقاء من إهداء الديبلوماسية القطرية انتصاراً في لبنان في ظل العداء القطريّ للدولة السورية، فإن بعض الخطوات الإيجابية سُجّلت أخيراً على خط الدوحة – دمشق، مع تيقن الجميع من أن إهداء النصر الديبلوماسي لفرنسا لن يكون أفضل، في ظل عداء باريس المتواصل لدمشق والمعارك الروسية – الفرنسية.
بناءً على هذا كله، يتراجع الفرنسي ويتقدم القطري. كان الأخير يتّكل على «الخماسية» لعرقلة الاندفاعة الفرنسية، فصار الفرنسي يتّكل عليها لعرقلة الاندفاعة القطرية. وهو ما يجعل من «الخماسية» هذه صورة مصغّرة من مشهد 14 آذار العام: مصالح فردية تطغى على مصلحة الجماعة، خطوط اتصال مباشرة وغير مباشرة مع حزب الله، شعارات بلا خطط عملية أو واقعية. ليكون السؤال بالتالي عما تطرحه «الخماسية» فعلياً اليوم: الولايات المتحدة تتفرج، فرنسا المنكفئة خلف السعودية، ومصر تطرح قائد الجيش، فيما تخلّت قطر عنه لمصلحة اللواء الياس البيسري الذي تحوّل من «مرشح جبران باسيل» إلى المرشح القطريّ الأول اليوم. وما يسرّب من اللقاءات القطرية المتعددة يفيد بانطلاق القطريين من ثلاث ثوابت يردّدونها بأشكال مختلفة:
الأولى، لا حظّ للمرشح سليمان فرنجية، ولا إمكانية لأن يصبح لديه حظ مستقبلاً، ولا سيما بعد سحب الفرنسيين مبادرتهم وتأكيد حزب الله نفسه أنه لا يريد فرض رئيس. وبالموازاة، لا حظوظ للمرشح جوزف عون بحكم رفض الثنائي وباسيل لترشيحه وعدم وجود أي سيناريو منطقي يسمح بإضافة مطلب الحصول على رئيس للجمهورية إلى جانب كل الطلبات الأميركية من الحزب. إذ لا يمكن مطالبة الحزب بفك وحدة الساحات والانسحاب إلى شمالي الليطاني وعقد جلسة لانتخاب رئيس وتسهيل أو انتخاب عون.
الثانية، وجود أشخاص يمكن تأمين إجماع حولهم من الثنائي وجنبلاط وباسيل، ولا يشكل طرحهم انتصاراً لفريق أو هزيمة لآخر، ولا يستفزّ بقية الأفرقاء كالتغييريين والقوات والكتائب والكتل السنية المختلفة.
الثالثة، عدم ربط الملفات المتشعبة بعضها ببعض، وفي المقابل عدم التعامل مع الاستحقاق الرئاسي بوصفه جزيرة كما يصرّ كثيرون. إذ لا بدّ من أن يترافق مع بحث جديّ في ظروف العهد المقبل والحصار الاقتصادي وعدم وجود أسماء جدية مطمئنة للسعوديين وغيرهم على مستوى رئاسة الحكومة.
مع ذلك، لم يطوّر القطري بعد الفكرة أو القدرة على إقناع محاوريه – وفي مقدمهم حزب الله – بأن طرح البيسري ليس مجرد مناورة سيتصدى الأميركيّ لها فور سحب فرنجية ليعيد طرح عون. إذ لا ضمانة قطرية واضحة بالموافقة الأميركية على ما تطرحه الدوحة من أفكار، علماً أن الأميركي لم يحترم كلمته في ما يخص اتفاقية التنقيب التي وصفت بأنها اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، ولم يف بالتزاماته.
وهنا ثمة سؤال إضافي عن رأي الأميركيين الحقيقي بالبيسري: هل يتعاملون بجدية مع الطرح القطري أم بخبث لكسب الوقت لمصلحة جوزف عون؟ هذا ما يمثل عائقاً جدياً أمام المسعى القطري، إضافة إلى تأكيد الحزب الدائم (في كل الاجتماعات مع القطري) التزامه المبدئي والسياسي والأخلاقي بتبنّي ترشيح فرنجية ما دام أنه مرشح، وأنه لن يطلب منه الانسحاب بما يفرض على القطري أو غيره إقناع فرنجية نفسه بالانسحاب قبل إقناع الحزب بأيّ مرشح آخر. ويضاف إلى العوائق أمام المهمة القطرية، السؤال الدائم عما إذا كانت السعودية ترضى بأن تكون جزءاً من حلّ يصوغه القطريون؟ وإذا كانت مشكلة الفرنسيين أنهم سعوا لارضاء حزب الله في تجربتهم الأولى، فإن مشكلة القطريين، هنا، أنهم يظهرون بمظهر من يسعى لإرضاء حزب الله وباسيل وجنبلاط. بهذا المعنى، فإن الفيتو السعودي الذي عرقل الفرنسيين لا يزال قائماً، ويمضي القطريون مفترضين أن الرضى الأميركيّ يغنيهم عن السعوديّ، تماماً كما اعتقد الفرنسيون.
في النتيجة، لا يمكن القول إن ثمة طبخة قطرية على نار هادئة يمكن أن تفضي إلى خرق. لكن، في المقابل، لا يمكن القول أيضاً إن هذا كله «حكي فاضي». عملياً، ثمة حركة متواضعة في المياه الراكدة؛ شيء أفضل من اللاشيء المتواصل منذ شهور، لكن هذا «الشيء» لم ينضج بعد ليأخذ شكل مبادرة. يعمل القطريون على جبهتين أساسيتين هما: الثنائي من جهة، وجنبلاط وباسيل من جهة أخرى. لكن هناك جبهات أخرى إلزامية، أبرزها السعودية والولايات المتحدة. وقبل انتزاع ضمانات من هاتين الأخيرتين، يبقى المسعى القطريّ في خانة المناورة لا المبادرة.
النهار:
*باسيل:
برز ما يمكن وصفه بتطور سياسي “طارئ” ولو انه لا يشكل مفاجأة كبيرة وتمثل في تثبيت استدارة “التيار الوطني الحر” على تحالفه مع “حزب الله” من خلال رفعه سقف الاعتراض على معادلة “وحدة الساحات” التي اعلنها حليفه السابق وشريكه في تفاهم مار مخايل تبريرا لاطلاق المواجهات الميدانية مع إسرائيل دعما لحركة “حماس” في حرب غزة. ذلك انه بعد نحو خمسة اشهر من بدء المواجهات الميدانية بدت “الاستفاقة” المتدرجة لمواقف اطلقها تباعا على مدى اليومين الأخيرين كل من الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون ثم صهره رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بمثابة الرسالة الاعتراضية الأكثر”تحديثا” وتصليبا ضد تسبب “حزب الله” بحرب إسرائيلية على لبنان، ولو ان الأسباب الجوهرية الحقيقية لهذا التطور لا تبعد عن تطورات التراجعات في علاقة الفريقين الحليفين سابقا. ولكن نبرة باسيل وأسلوب تمريره للرسالة جاءا اقل “جفافا” من نبرة عون الذي مهد لـ”تصليب” الاستدارة على حليفه الامر الذي يعزز الظن بان الفريق العوني يصفي جانبا من حسابات متراكمة مع “حزب الله” الذي خذله في الكثير من الحسابات الرئاسية والحكومية وسواها. ولذا قرن كل من عون وباسيل الموقف الاعتراضي من “وحدة الساحات” بالاقتراب أيضا، وبقوة، من نبرة وموقف القوى المعارضة المتمسكة بالمطالبة بجلسات انتخاب مفتوحة في مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية ولو ان “التيار” تمايز عن المعارضة باتخاذ موقف مرن من التشاور او الحوار مقتربا بذلك بعض الشيء من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
*سفراء الخماسية:
انعقد اجتماع سفراء دول المجموعة الخماسية في قصر الصنوبر بعيدا من الإعلام واصدرت السفارة الفرنسية ليلا بيانا مقتضبا عنه جاء فيه: “إجتمع سفراء اللجنة الخماسية اليوم (امس) لإعادة التأكيد على عزمهم تسهيل ودعم إنتخاب رئيس للجمهورية. واستعرضوا التطوّرات الأخيرة والإتّصالات التي جرت في لبنان والمنطقة. كما تمّت مناقشة الخطوات التالية الواجب إتّخاذها”.
*وفد الكونغرس:
يقوم اليوم وفد من لجنة الخارجية والأمن في الكونغرس الأميركي بزيارة بيروت ويجول خلالها على رئيسيْ مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون، بهدف البحث في المساعدات المقدمة للجيش ودوره في ضوء المطلب بتنفيذ القرار 1701.
الديار:
*هوكشتاين:
وفق معلومات حصلت عليها» الديار» نقلاً عن وزير في حكومة تصريف الاعمال، عن أنّ كبار المسؤولين اللبنانيين لم يتلقوا اي خبر يتعلق بتحرّك سياسي مرتقب للموفد الأميركي اموس هوكشتاين، حول وقف التدهور على الجبهة الجنوبية، وأشار الى ان الاخير سيزور «اسرائيل قريباً»، ولا معلومة حتى اليوم عن زيارته للبنان.
يردّد هوكشتاين خلال لقاءاته ومجالسه أن الولايات المتحدة مستمرة في مساعيها لوقف إطلاق النار، لكن هنالك تعقيدات تتحكم بالمساعي الديبلوماسية تحت عنوان» لا وقف لإطلاق النار في الجنوب قبل وقف العدوان على غزة».
*الرئاسة:
رأت اوساط سياسية متابعة أن لا رئيس في لبنان قبل انتهاء الحرب في غزة وانسحاب الاسرائيليين، وعلى بعض الافرقاء ان يتقبلوا ذلك ويتراجعوا عن مطلبهم الداعي الى عدم ربط الوضع الجنوبي بأحداث غزة. واشارت الى انّ الرئيس المقبل الذي سيطول انتظاره، سيترافق حضوره مع عملية تنقيح للدستور، وإلا فالوضع سيراوح مكانه لا بل سيتراجع اكثر.
أشارت مصادر كتلة التنمية والتحرير لـ « الديار» الى ان لا مبادرة جديدة لرئيس المجلس، بل دعوة مفتوحة دائماً للحوار بين الافرقاء السياسيين، بهدف التقارب والتوافق على اسم الرئيس، وهذا ما أكد عليه الرئيس برّي امام سفراء «الخماسية»، مع تشديده على حسم هذا الملف، وهو على استعداد لدعوة النواب الى جلسة لانتخاب الرئيس، في حال تأكد له حضور العدد المطلوب لنصاب الجلسة والانتخاب، لكن لغاية اليوم لا يوجد اي إشارة على إمكانية تأمين الثلثين.
*لودريان:
يزورالموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان بيروت، في النصف الأول من شهر آذار المقبل، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، على ان يطرح على الرئيس برّي ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، والقيادات التي سيلتقيها عدداً من الاقتراحات، لكن ووفق المصادر المواكبة، فالمهمة ستكون كسابقاتها اذ انّ تحقيقها ما زال بعيد المدى، ويحتاج الى الكثير من الوقت، وفق معلومات أنّ الورقة الفرنسية التي سيحملها لودريان الى بيروت لم تجهز بعد، اذ يقوم حالياً بالاتصالات مع العواصم المشاركة في اللجنة الخماسية بهدف توضيح الافكار.
البناء:
(لم تصدر الكترونيا)
نداء الوطن:
*سفراء الخماسية:
أشارت معلومات الى أن اتصالات السفراء ستمهّد لمجيء مبعوث الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان «لإعلان حزمة المعايير والمواصفات التي تسلمها من القوى السياسية اللبنانية، والتي تحدد هوية رئيس الجمهورية المقبل على ان تكون باباً للنقاشات والمداولات بين الأطراف السياسية وصولاً الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي”.
*اليونيفيل واسرائيل:
علمت «نداء الوطن» أن قيادة «اليونيفيل» تلقت من الجانب الاسرائيلي «أسفاً» لسقوط المدنيين في الغارة الإسرائيلية على النبطية الأسبوع الماضي. ووصفت المعلومات ذلك بأنه يماثل الموقف الاسرائيلي بعد مقتل الفتيات الجنوبيات الثلاث وجدّتهم في القصف الاسرائيلي على عيترون في تشرين الثاني الماضي. وتولت «اليونيفيل» نقل «الأسف» الاسرائيلي الى لبنان عبر الجيش الذي تولى بدوره إبلاغه الى «حزب الله». وفي الوقت نفسه، أرفقت تل ابيب «أسفها» بالتأكيد على استمرارها في تعقب الأهداف العسكرية في لبنان.
*التيار والحزب:
في خطوة غير مسبوقة، انتقد «التيار الوطني الحر» المواجهات على الحدود الجنوبية التي باشرها «حزب الله» في 8 تشرين الثاني الماضي. وأتى الانتقاد تباعاً على لسان مؤسس «التيار» الرئيس ميشال عون ورئيسه الحالي النائب جبران باسيل. ووصف المراقبون هذا التطور في موقف حليف «الحزب» بمثابة انعطافة في «التفاهم» المبرم بين الجانبين في 6 شباط 2006.
اللواء:
*التيار والحزب:
لاحظت أوساط سياسية أن تناغم موقف الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بشأن ربط الساحات والاعتراض الواضح على جر لبنان إلى الحرب يدفع إلى الاستفسار بشأن الغاية من بث الموقف في هذه الفترة كما الكلام عن جلسات الأنتخاب المتتالية ما يعطي الانطباع أن التيار انتقل إلى الضفة الأخرى، لكن هل ان قرار الانفصال عن حزب الله اتخذ، وفق سؤال هذه الأوساط التي دعت إلى ترقب مواقف الأفرقاء السياسيين من هذا الموقف.
*سفراء الخماسية:
قالت المصادر لـ«اللواء» أن برنامجا قد اعد لجدول زيارات سفراء اللجنة الخماسية على القيادات السياسية قبيل الانطلاق في مسعى يتصل بتزخبم الاستحقاق الرئاسي ويقع في صلب مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت، معلنة أن لا أسماء يتم التداول بها وإنما سيعمل لودريان على عرض خطوط أو مبادىء عريضة تتصل بالإستحقاق كمرحلة أولى.
كشفت المصادر النقاب عن تطرق المجتمعين الى موضوع موعد انعقاد المؤتمر المخصص لدعم الجيش والقوى الامنية الاخرى، والذي كان مبدئيا في العاصمة الفرنسية،الا انه تم ارجاء البحث فيه بانتظار مزيد من التشاور حوله لاحقا.
الجمهورية:
*سفراء الخماسية:
قال مصدر سياسي بارز ان اجتماع سفراء الخماسية اتى ردا على اشاعة أجواء عن انها فشلت في مهمتها.
قالت مصادر رسمية لـ«الجمهورية« ان اللجنة الخماسية “المركزية” لم تتوصل بعد الى توافق كامل حول آلية إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
*الجيش:
علم ان باريس أجّلت مؤتمر دعم الجيش الى موعد لاحق لعدم انتهاء الاتصاالت الجارية مع الدول الموضوعة على لائحة المانحين.
الشرق:
*سفراء الخماسية:
اعتبارا من عصر امس وتحت “الصنوبر الفرنسي” بدأ سفراء الدول الخماسية بتزييت محركاتهم استعدادا لتنفيذ استراتيجية العمل الشاق في التنقيب عن الرئيس الضائع بين غارات اسرائيل وضرباتها الخارجة عن مدار قواعد الاشتباك جنوباً وجهود منع الانفجار على المستوى الاشمل، وبين الصراع الداخلي الحكومي- المصرفي –الشعبي بفعل ما تضمنته موازنة 2024 من مواد مجحفة بحق اللبنانيين وقد باتت ضرائبها ورسومها تفوقان ما تجنيه عائلة بأكملها من رواتب.
الانظار اتجهت الى الاجتماع الذي عقد امس في قصر الصنوبر وجمع سفراء الخماسي الدولي لرصد ما سيصدر عنه رئاسيا في شكل خاص وسياسيا في شكل عام، مع الاشارة الى ان لا ترقب لنتائج كبيرة ستصدر في المدى المنظور، سيما بعد ان ربط حزب الله الرئاسة والتسويات ككل، عسكريا وسياسيا، بالتهدئة في غزة.
الشرق الاوسط:
*الجنوب:
رفعت تلك الغارات التي تستهدف منطقة بعيدة عن الحدود أكثر من 50 كيلومتراً، مخاوف السكان بشكل قياسي.
الاستهداف، هو الأول من نوعه لمنطقة في هذا العمق، ويشير إلى توسع في الضربات الإسرائيلية إلى الداخل اللبناني، لكنه يبقى محدوداً، كون إسرائيل عللته بالرد على سقوط طائرة مسيرة في منطقة طبريا، ولم يتبنّ أحد في لبنان إطلاقها.
قالت مصادر أمنية لبنانية إن الضربات الجوية أصابت مصانع ومستودعات في منطقة صناعية جنوب صيدا. وقال أحد المصادر إن 14 شخصاً على الأقل أصيبوا، معظمهم من العمال السوريين.