مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: أيّ تصور لصفقة الهدنة لا يعني بأي حال نهاية الحرب
اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أنّ “أيّ تصور للصفقة لا يعني بأي حال نهاية الحرب”، وفق ما نقلت عنه القناة 12 الإسرائيلية.
وكانت قد أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ “وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي سيناقش عبر الهاتف الليلة مقترح هدنة في غزة تمّ التوصل إليه في اجتماع باريس”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي، نقلًا عن مصدرين، بأنّ “هناك تقدمًا تم إحرازه خلال محادثات باريس قد يؤدي إلى مفاوضات أكثر جدية بشأن الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة”، حول الحرب على قطاع غزة والهدنة وتبادل الأسرى.
ووفقًا للمصدرين، فقد قدم المسؤولون الأميركيون والقطريون والمصريون إطارًا جديدًا أكثر تفصيلاً لصفقة الأسرى إلى المفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع رئيسي في باريس.
وقالت المصادر إنّ “الإطار المحدث يقترح أن تقوم حماس بإطلاق سراح ما يقرب من 40 أسيرًا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل”.
وشمل الاقتراح السابق أيضًا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، لكنه لم يكن مفصلاً مثل الاقتراح الذي تم تقديمه يوم الجمعة.
وقال مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنهم يريدون محاولة التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، أي بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوعين من الآن.
وأمس، أكّد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي من بيروت، أنّ الحركة تعاملت “بروح إيجابية مع مقترحات الوسطاء على أساس وقف العدوان على غزة”، مشددًا على أنّ الحركة متمسكة بمطالبها، موضحًا أنّ “موقفنا على الأرض والميدان يدعم هذه المطالب”، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “يقدم أفكارًا عن غزة وهو يدرك تماما أنها لن تنجح”.