خبر الان

تقرير صحفي 1/3/2024

الاخبار:

*الجيش:

بعدَ تأجيل مؤتمر باريس الذي كانَ مقرّراً عقده في 27 شباط الماضي لدعم الجيش اللبناني، قرّرت فرنسا الاستعاضة عنه بقمة ثنائية بين الرئيس إيمانويل ماكرون وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني (عُقدت الأربعاء الفائت)، ووجّهت عبر سفيرها في بيروت هيرفيه ماغرو «دعوةً إلى قائد الجيش اللبناني ليكون حاضراً في قمة عسكرية ثلاثية ستُعقد على هامش القمة الأساسية، على أن يحمِل عون معه لائحة بمطالب واحتياجات الجيش على مختلف المستويات لبحثها في القمة المصغّرة كمرحلة أولى، تمهيداً لمناقشتها في المؤتمر الأوسع الذي سيُعقد لاحقاً (لم يُحدد موعده بعد)».

عُلم أن عون «كانَ فعلاً يُحضّر للزيارة» من أجل المشاركة في القمة العسكرية، قبل أن تعود مصادر عدّة لتنفي ذلك، موضحةً أن «الزيارة كانت مقرّرة إلى المؤتمر الأساسي، وبما أنه التغى، فإن أسباب ودوافع الزيارة انتفت».

فما الذي حصل؟وفقاً لمصادر مطّلعة، دفعت مجموعة من الاعتبارات قائد الجيش إلى إعادة النظر في سفره إلى باريس، منها «البلبلة التي أُثيرت بشأن تأجيل المؤتمر الأساسي، ورواج معلومات عن انزعاج أميركي وحتى سعودي من المؤتمر، خاصةً أن الدعوة أتت من دون التنسيق مع الدول التي تساهم في الدعم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن التوقيت غير المناسب بالنسبة إليها». وقالت المصادر إن واشنطن تعتبر أن «موضوع دعم الجيش أصبحَ مرتبطاً بما يجري في الجنوب، وأنه لا بد من تحديد حجم المساعدات تماشياً مع الدور المطلوب منه في الفترة المقبلة استناداً إلى المداولات القائمة بشأن الوضع في جنوب لبنان بعد انتهاء الحرب». وعلمت «الأخبار» أن «موقف قطر يتماهى مع الموقف الأميركي ولو كان هناك اتفاق على قمة باريس، وقد رشحت تسريبات تقول إن قطر لن تفتح باب المساعدات قبل وضوح المسار، الأمر الذي أربك قائد الجيش الذي شعر بأن لا لزوم لذهابه، إذ لم تعد واضحةً هوية الجهة التي ستتولى التمويل بنفسها، من دون مساعدة الدول الأخرى”.

برزت عوامل داخلية شكّلت حرجاً كبيراً لقائد الجيش، إذ طُرحت أسئلة حول «خلفية البحث وكيفية التعامل مع عون، وهل يتم ذلك باعتباره موظفاً (فئة أولى) أم مرشحاً رئاسياً أم قائداً للجيش أم زعيماً مفترضاً؟»، وقد وصلت هذه الأسئلة إلى مسامع عون، مرفقةً باتهامات أنه صار «شريكاً في التعدي على صلاحيات رئاسة الجمهورية ولا مانع لديه من لعب أدوار كثيرة في ظل الفراغ الرئاسي”.

أتت الدعوة في ظل الخلاف المستحكم بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش، حول العديد من الملفات والكلام الكثير حول «تمادي قائد الجيش في تجاوز كل الأصول التي يجب أن تحكم العلاقة بينهما». أما النقطة الأهم، والتي ناقشها البعض مع قائد الجيش، فهي «الالتباس الحاصل في ما خصّ تعيين رئيس الأركان»، وجرى التنبّه لها باعتبار أن «هذا الملف لم تنته فصوله، لا سياسياً ولا دستورياً. ومنذ أن عيّن مجلس الوزراء حسان عودة رئيساً للأركان لم تتوقف الأصوات الرافضة والمنتقدة، باعتباره غير دستوري، إذ جاء قرار التعيين من دون أن يصار إلى إرفاقه باقتراح من جانب وزير الدفاع، رغم أن المادة 66 من الدستور أولت، قبل التعيين، أن يكون الوزير قد تسلّم وزارته، ثمّ، وعملاً بأحكام قانون الدفاع الوطني، أن يأتي هذا التعيين بناءً على اقتراح وزير الدفاع، بحيث لا يمكن أن يأتي من قِبل الحكومة مباشرة». فضلاً عن أن المرسوم الصادر عن الحكومة معرّض للطعن في أي وقت، و«قيادة التيار الوطني الحر أنجزت الصياغة النهائية للعريضة النيابية الاتّهامية التي أعلن عنها رئيسه النائب جبران باسيل بحق الحكومة، وذلك على خلفية قرار تعيين رئيس للأركان ومخالفات دستورية أخرى، تمهيداً للمحاكمة أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء». وهذا يعني أن «رئيس الأركان قد لا يكون له الحقّ في أن ينوب عن عون عند غيابه ويمارس مهامه وصلاحياته، وهو ما قد يزيد الأمر تعقيداً وانقساماً سياسياً”.

*هوكشتاين:

قالت مصادر مطّلعة إن «زيارة المبعوث الأميركي للبنان اموس هوكشتاين غير مؤكّدة ولا يوجد موعد محدّد لا قريب ولا بعيد. الأمر كله مربوط بالهدنة في غزة، فإذا لم تتحقّق فهوكشتين لن يزور لبنان”.

*دار الفتوى:

أثارت زيارة عدد من مشايخ دار الفتوى للرئيس سعد الحريري، خلال زيارته البيروتية الأخيرة، حفيظة المملكة العربيّة السعودية. وأكّد بعض هؤلاء أنهم تلقّوا عتباً مباشراً، فيما تحدّث آخرون عن تأخير معاملات سفرهم إلى الأراضي المقدّسة في السفارة السعودية. وأكدت المصادر أنّ مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان تلقّى رسالة استياء من مسؤولي السفارة باعتباره مسؤولاً عن تنظيم زيارة المشايخ إلى بيت الوسط.

النهار:

*الجنوب:

توقعات متشائمة على غرار تلك التي ساقتها أوساط إعلامية وديبلوماسية أميركية في الساعات الأخيرة عن غزو إسرائيلي بري للبنان في الربيع في وقت كان فيه رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو يصعد نبرة التهديدات قائلا “سنضرب حزب الله ونقضي على مسؤوليه في جنوب لبنان”.

الديار:

*الجنوب:

لفتت مصادر مقربة من حزب الله الى ان المقاومة ستوقف اطلاق النار على الجبهة الجنوبية في حال حصول هدنة في غزة، واشار الى انها في الوقت نفسه غير معنية بالتوقف كثيرا عند خلفية التسريبات الاميركية، فاذا كانت للضغط في اطار الحصول على تنازلات سياسية او امنية جنوبا، فهذا الامر لن يحصل وهم يعرفون ذلك جيدا. اما في حال كان التهديد جديا فلن يكون اي اعتداء نزهة، وهم يعرفون ذلك ايضا، وما خفي لدى المقاومة من قدرات تسلحية «اعظم» ولا يمكن ان يتخيله قادة الاحتلال، والمقاومة جاهزة لكافة السيناريوهات وقيادة الاحتلال تعرف انها فقدت منذ الـ 8 من تشرين الاول عنصر المفاجأة بينما لا تزال لدى حزب الله الكثير منها. اما الكيلومترات التي يهدد الاسرائيليون بالتوغل فيها فستكون «مقبرة» لجنودهم، والحرب ستكون مفتوحة ودون «سقوف» كما وعد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. واذا كان المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة «يديعوت احرنوت» يوسي يهوشع قد اشار الى إن بلاده ستنهي العام الحالي بـ 12 ألف جندي معاق بسبب الحرب على قطاع غزة، فان ما سيواجهه في لبنان سيضاعف هذا الرقم عشرة اضعاف واكثر، فضلا عن اعداد قتلى هائل، ودمار غير مسبوق في البنى التحتية على امتداد كيان الاحتلال.

*الرئاسة:

ستلتقي كتلة «الاعتدال الوطني» الاثنين المقبل كتلة الوفاء للمقاومة، دون امال كبيرة بوجود جديد يمكن البناء عليه راهنا، كما تقول اوساط سياسية، لان الملف اللبناني بمجمله بات مترابطا بانتهاء الحرب على غزة والجنوب حيث لن يكون لبنان بعيدا عن معالم الخرائط الجديدة في المنطقة.

البناء:

*الجنوب:

نقل دبلوماسيون أوروبيون وفق ما علمت «البناء» نصائح للحكومة اللبنانية بالطلب من حزب الله وقف العمليات العسكرية منذ الآن، طالما أن المفاوضات ستؤدي الى هدنة في غزة، لتفادي أي تفكير إسرائيلي بإشعال حرب على لبنان يريدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتوريط الأميركيين بحرب في المنطقة لأهدافه السياسية الخاصة.

كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية ومسؤولون مطلعون على المعلومات الاستخبارية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولي المخابرات يشعرون بالقلق من مخططات إسرائيلية لتوغل بريّ في لبنان يمكن أن يبدأ في الأشهر المقبلة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

نداء الوطن:

*الجنوب:

بحسب مصادر ديبلوماسية تحدثت اليها «نداء الوطن»، أعرب مسؤولون عرب وغربيون عن «خشيتهم من تدهور الوضع في الجنوب وانعكاساته على المنطقة باعتبار أنّ اندلاع شرارة الحرب في لبنان ستنعكس على العراق والمنطقة ككل». ولمست المصادر «وجود توافق دولي على أنّ مفتاح الحل لكل ذلك هو وقف الحرب على غزة». غير أنّ المصادر قالت: «إنّ المعلومات لا تزال متناقضة حول التوصل الى هدنة قريبة في غزة”.

*مولوي:

رأى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أنّ «الأبراج الحدودية موضوعة لحماية الحدود اللبنانية ولا يمكن منع لبنان من إقامة نقاط مراقبة على حدوده. هدف الكاميرات ضبط الحدود، وواجبنا التشدد بمراقبة حدودنا وليس التخفيف منها، الرقابة تحفظ الحدود وتمنع تهريب المخدرات والأشخاص إلى لبنان”.

اللواء:

*الجنوب:

سرَّبت دوائر الاستخبارات الاميركية (C.I.A) الى مسؤولين كبار في الادارة الاميركية ان ادارة جو بايدن ومسؤولين في المخابرات قلقون من مخططات اسرائيلية لتوغل بري في لبنان، نهاية الربيع او خلال شهر حزيران المقبل. ونُقل عن هؤلاء المسؤولين ان العملية العسكرية باتت احتمالا واضحا، وهو الامر الذي اكده رئيس الاركان الاسرائيلي من ان الحل بعملية في البر لإبعاد حزب الله الى منطقة شمال الليطاني.

السؤال: هل هذا تمهيد لعودة ساخنة للموفد الرئاسي هوكشتاين الى لبنان واسرائيل؟

الجمهورية:

*الجنوب:

قال مسؤول أميركي ان أي توغل إسرائيلي في لبنان سيؤدي الى تصعيد كبير جدا لا نعرف أبعاده.

*الرواتب:

قالت مصادر معنية لـ«الجمهورية« ان كلفة الرواتب نحو ١١٢ مليون دولار شهريا وستدفع بالدولار لكي لا يحصل تضخم في الليرة يهز الاستقرار النقدي.

الشرق:

*الوضع العام:

على عكس الدينامية الملحوظة في الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها القطريون والمصريون لبلوغ نقطة الاتفاق على الهدنة في غزة بين حماس واسرائيل، لم يطرأ في لبنان أي جديد بارز على المشهدين الامني الجنوبي والسياسي المتصل بأزمة الشغور الرئاسي، على رغم الكلام الكثير والمبادرات المطروحة التي تبدو حتى الساعة مجرد محاولات لا اكثر، ما دام لا حصاد في متناول اليد.

فيما الميدان الجنوبي يغلي، والتحذيرات من مخططات اسرائيلية جهنمية بغزو لبنان تتوالى من كل حدب وصوب، عاد طرح بناء الابراج على طول الحدود الجنوبية، لاعادة الاستقرار اليها، الى الواجهة امس، مع جولة مسؤول عسكري بريطاني على المسؤولين.

الشرق الاوسط:

*الجنوب:

حذّر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ «حزب الله» من اللعب بالنار، مؤكداً أن بلاده لا تقف على الحياد إزاء هذه الأزمة داعياً «الجميع إلى تطبيق القرار الدولي 1701.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى