خبر الان

ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*هوكشتاين:

علمت «الأخبار» أن الموفد الأميركي الذي غادر ليل أول أمس إلى قبرص، وانتقل منها أمس إلى كيان العدو، أبقى أحد مساعديه البارزين في بيروت لمواصلة الاجتماعات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ومن خلالهما مع حزب الله.

قالت المصادر إن هوكشتين قال لبعض من التقوه إنه سيضعهم في أجواء اتصالاته مع القيادة الإسرائيلية، وإنّ لديه ثقة كبيرة بقرب الإعلان عن الهدنة في غزة، ويريد استغلالها لإطلاق مفاوضات مع لبنان لتثبيت الهدنة التي ستقوم حتماً بعد وقف إطلاق النار في غزة.

أعلن الرئيس ميقاتي أمس أن المفاوضات لتثبيت التهدئة في لبنان، في حال حصلت الهدنة في غزة، ستنطلق خلال شهر رمضان المقبل، وأن الاتصالات ستنتقل إلى مستوى جديد.

عُلم أن بيروت تنتظر أن يعود هوكشتين لاحقاً (في حال إعلان الهدنة في غزة) بتفاصيل خطته لتثبيت هدوء مستدام على الجبهة اللبنانية، وأن لبنان ينتظر منه خطوات تلتزم بها إسرائيل على أكثر من صعيد ليكون بالإمكان الحديث عن ضمانات لبنانية بالتهدئة. وأفادت المصادر بأن المسؤولين في بيروت أبلغوا الموفد الأميركي بأن لبنان ينتظر «ورقة عملية مقنعة”.

كشفت مصادر بارزة أن «هوكشتين كان في كل محادثاته حريصاً على توضيح أن كلامه العلني لم يحمل أي تهديد»، مكرّراً أنه «سبق أن طرحت أفكاراً للحل، واليوم أعرض خطوات لتنفيذ الآلية في حال حصول هدنة في غزة».

هذه الخطوات، وفقَ ما تقول المصادر تقوم على: أولاً، التثبّت من وقف إطلاق النار، وثانياً تفعيل خطة نشر قوات كبيرة للجيش اللبناني في كل المنطقة الحدودية (من دون أن يحدد أي عمق)، وثالثاً الالتزام بعدم الظهور المسلّح لغير الجيش (لم يشر إلى انسحاب حزب الله من القرى الحدودية)”.

بحسب خطة أو «أفكار» هوكشتين، بعد إقرار هذه الخطوات، سيبدأ جولات تفاوضية لتسوية النزاعات على الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، وسيسعى إلى وجود ضمانات سياسية بعدم تكرار المواجهات على جانبَي الحدود.

كان لافتاً عدم تورط هوكشتين في الحديث عن تنفيذ كامل وحرفي للقرار 1701. ونُقل عنه أن «الوقت حالياً لا يسمح بالحديث عن التطبيق الحرفي للقرار 1701، خصوصاً أن إسرائيل قد لا تلتزم بوقف الخروقات الجوية التي تعتبرها ضرورية لأمنها”.

*الهولنديون:

لا توجد مرجعية رسمية، أمنية أو سياسية، قادرة على الجزم، بصورة أكيدة، بمعرفة عدد العناصر العسكريين والأمنيين الذين يعملون في لبنان باسم سفارات عربية وأجنبية. فيما كلّ من الأجهزة الأمنية اللبنانية يعمل في مسار مغاير للآخر، حتى بات لدى الجهات الخارجية تصنيف خاص لكل جهاز، لناحية قدراته وميول قيادته وسلوك عناصره وطبيعة المهام التي ينفّذها. وبناءً على هذا التقييم، تقرر هذه الجهات كيفية بناء العلاقة مع هذا الجهاز أو ذاك. والعلاقة هذه تشمل تبادل المعلومات وطلبات التعاون، وكذلك برامج الدعم التقني والتسليحي، والمالي أيضاً.هذه «المجموعات العسكرية والأمنية» استقدمتها سفارات إلى لبنان على خلفية الحرب على غزة، بذريعة أنها مكلّفة بمهام تتعلق بإجلاء دبلوماسيّيها ورعاياها في حال توسّعت الحرب. وتقرّ جهات رسمية بأن هذه السفارات تحدّثت عن «حاجة هذه المجموعات إلى أنشطة استطلاعية – اختبارية»، لكن ما طُلب رسمياً اقتصر على تدريبات وأعمال رماية قامت بها هذه المجموعات في حقول تتبع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
إلا أن النقاش أخذ بعداً مختلفاً في الآونة الأخيرة، ربطاً بـ«أخطاء» ترتكبها هذه المجموعات خصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبمعزل عما إذا كان ما يحصل خطأ فعلاً أم خللاً أم عملاً متعمّداً، يتصرف حزب الله مع الأمر وفق ما تمليه الاعتبارات المتعلقة بالحرب مع العدو. ويتعامل بارتياب كبير حيال كثير من التحركات في أكثر من منطقة تضمّ عناصرَ أو مراكزَ للمقاومة، ولا سيما في الضاحية الجنوبية، خصوصاً أن تحقيقات مع مشتبه في تعاملهم مع العدو، أظهرت أنهم قاموا بأعمال استطلاع واسعة في مناطق عدة، ولا سيما في الضاحية، كما تبيّن أخيراً أن بعض العمليات العسكرية التي نفّذها العدو ضد مقاومين استندت إلى هذه الشبكات التي تم توقيف ثلاث منها في الأسابيع الأخيرة.
وفي هذا السياق، تبيّن من حادثتَي توقيف إسباني وثلاثة هولنديين في مناطق في الضاحية أخيراً، ورغم حرص الجانبين الهولندي والإسباني على التأكيد لجهات لبنانية رسمية وسياسية عدم وجود أي عمل أمني تجسّسي ضد حزب الله، أن هذه التوضيحات لا يمكن الركون إليها لعدم الأخذ في الاعتبار وجود «عناصر جرمية”.
ففي ما يتعلق بتوقيف الهولنديين الثلاثة، في محلة بئر العبد الأربعاء الماضي، تبيّن أن المقهى الذي قصده هؤلاء لـ«الاستراحة» كما قالوا، ليس له عنوان على محرّك غوغل. كما أثار استغراب المعنيين وجود كاتم صوت في حوزة أحد الموقوفين، فيما تبيّن بعد التدقيق عدم وجود رعايا لهولندا في المنطقة بما يبرّر القيام بتمرين لإجلائهم في حالات الطوارئ. أضف إلى ذلك أن الأوراق الثبوتية التي كانت في حوزة هؤلاء تفيد بأنهم «جنود» في الجيش الهولندي، من دون أن تشير إلى رتب كما هي العادة مع الضباط والعسكريين، وهو أمر لافت، خصوصاً أن بعضهم في العقد الخامس من العمر.
أما بالنسبة إلى «الدبلوماسي» الإسباني الذي أُوقف في منطقة الكفاءات الشهر الماضي فيما كان يستخدم هاتفه للتصوير، فقد أكّد أمام جهاز أمن المقاومة الذي أوقفه، وفي التحقيق المحدود جداً معه أمام جهاز الأمن العام قبل تسليمه لسفارة بلاده، أنه كان يقصد أحد الأمكنة وأخطأ في العنوان، وهو أمر مفهوم حتى لدى جهاز أمن المقاومة، كون كثيرين من الأجانب ممن يدخلون الضاحية يواجهون صعوبات في الوصول إلى العناوين المطلوبة ما لم يكن معهم أحد من أبناء المنطقة. لكنّ اللافت أن الرجل كان يحمل هاتفاً يحتوي على تطبيقات خاصة تتيح كشف الكثير من الأمكنة، كما هو عمد إلى تسجيل أسماء متاجر ومحالّ في الأمكنة التي صوّرها، زاعماً أنه أرسل صورها إلى السفارة لمساعدته في الخروج من المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن السفارة الإسبانية التي تسلّمت الموقوف، واسمه دييغو مورينو نوغاليس كما ورد في جواز سفره الدبلوماسي، اعتذرت عن الخطأ، وقالت إنها اتّخذت قراراً بإبعاده عن لبنان. وقد غادر إلى بلاده بالفعل في 23 شباط الماضي، وأبلغت الجهات اللبنانية بأنه لم يعد من طاقم السفارة.
وبحسب مصدر معنيّ، فإن لجوء الهولنديين إلى استخدام سيارة مستأجرة، ووجود تطبيقات خاصة على هاتف الدبلوماسي الإسباني، وتفاصيل بعض الخطوات التي جرت على الأرض من قبل آخرين، تعزّز المخاوف لدى جهاز أمن المقاومة من محاولة العدو الاستفادة من هذه التحركات لاستطلاع الوضع على الأرض، واختبار مدى جهوزية المقاومة في حال قرّر العدو القيام بعمل أمني بواسطة أشخاص يدخلون من خارج لبنان، وهو أمر سبق أن حصل مرات عدة.

النهار:

*هوكشتاين:

بات من نافل الاستنتاجات ان ربط أي انطلاقة محتملة لترجمة الاقتراحات التي طرحها هوكشتاين في بيروت، ومن ثم في تل ابيب، لوقف التدهور الميداني على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية تمهيدا للشروع في إجراءات تثبيت الاستقرار، بهدنة غزة، شكل ويشكل اللغم الأول الذي يتهدد وساطة هوكشتاين نظرا الى الطريق الشاق بل حقل الألغام الذي يتهدد الجهود المضنية والصعبة للتوصل الى تفاهم الهدنة في غزة والذي ضاقت الى حدود بعيدة فرصة إحلاله قبل بداية شهر رمضان بعد أيام قليلة.

الأوساط اللبنانية المعنية بدت كأنها ترصد الأمل الواهي والضعيف لإقلاع وساطة هوكشتاين في تبريد الجبهة الجنوبية مع إسرائيل من منظار متابعة دقيقة أولا بأول للعقبات المتراكمة امام هدنة غزة.

تقول هذه الأوساط ان مجمل ما سمعه هوكشتاين في بيروت في شأن وساطته لا يغني ولا يسمن ما دام مفتاح حظوظ هذه الوساطة موجودا في غزة وليس في بيروت بفعل “وحدة الساحات” من جهة محور المقاومين من جهة والغموض المفخخ الإسرائيلي حيال الربط او عدمه بين غزة والجنوب اللبناني من جهة مقابلة. ولذا كان بديهيا ان تهتز الانطباعات التي عقدت امالا على التحرك المتجدد لهوكشتاين اذ وقبل ان يغادر المنطقة منهيا جولته بين بيروت وتل ابيب، اشتعلت دورة جديدة من التصعيد الميداني فيما استعرت حرب التهديدات الكلامية بين إسرائيل و”حزب الله”.

الديار:

*هوكشتاين:

وسّع هوكستين دائرة اجتماعاته لكنه أبقى المضمون بلا دائرة موسعة، اذ تفيد معلومات الديار من مصادر موثوق بها بان الرجل الذي عرف بدبلوماسيته وحنكته التفاوضية، لم يحمل معه اي اوراق مكتوبة، فاميركا لا تعمل بهذه الطريقة تقول اوساط بارزة مطلعة على جو هوكستين للديار. وتكمل الاوساط بان الاميركي لا يقع في الخطأ الذي وقع فيه الفرنسي عندما سلم وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه ورقة مكتوبة للمعنيين حول وجوب تطبيق القرار 1701 وتراجع حزب الله 10 كيلومترات الى الشمال وتعزيز عدد عناصر الجيش بنحو 15 الف جندي. وتشير الاوساط الى ان هذه الورقة التي يبدو انها ستبقى بلا رد لبناني رسمي، خلقت نوعا من التململ والانزعاج من التصرف الفرنسي فيما الطرف الاميركي لا يقدم اوراقا مكتوبة الا عندما تنضج المفاوضات وتصبح الامور قابلة للتطبيق، اي عند حلول موعد ساعة الصفر.

قال مصدر موثوق به بارز للديار : ما دفع الولايات المتحدة الى التحرك سريعا، هو الخوف من تدحرج الامور على جبهة الجنوب بعد التصعيد الاخير الذي شهدته الجبهة في الفترة الاخيرة، سواء ما شهدته بعلبك او صفد وطبريا وغيرها وبالتالي يتابع المصدر ، تحرك هوكستين في محاولة جديدة للبحث عن حل دبلوماسي يجنّب لبنان التصعيد وتوسع الحرب.

المصدر نفسه يجزم للديار بأن لا جديد طرحه هوكستين، انما تحدث بشكل عام عن وجوب حصول وقف دائم لاطلاق النار، وبعد ذلك يتم البحث في حل النقاط العالقة عند الخط الازرق وامكان تراجع حزب الله كيلومترات الى الشمال. وفي السياق نفسه، يوضح المصدر ان محادثات هوكستين تركزت حول كيف يمكن البدء بوضع اليات تنفيذية للافكار التي كان تحدث عنها سابقا في زيارته السابقة الى بيروت حول الاستقرار جنوبا لحظة حصول وقف اطلاق النار في غزة.

يشير المصدر الى ان هوكستين كان على ما يبدو متفائلا بامكان التوصل الى هدنة في غزة، وهو تحرك باتجاه بيروت لاستكمال البحث في ما يعمل عليه لكي يكون جاهزا لحظة توقف العدوان على غزة. وعليه، فهو لا يزال يعمل على كيفية تنفيذ الافكار المطروحة عندما يحين موعد التسوية، وهي تشمل كما بات معلوما ترتيبات أمنية على الحدود وفقاً لمندرجات القرار 1701، لجهة تأمين انتشار أوسع للجيش اللبناني واتفاق على إنهاء أي ظهور عسكري لحزب الله في المنطقة، كما انسحاب «اسرائيل» من نقاط برية محل تنازع، اضافة الى العمل على اعداد برنامج دعم اقتصادي للمناطق الجنوبية.

يجزم المصدر ان لا ضمانات لبنانية حصل عليها هوكستين للنقاط التي تحدث حولها ، اشار في الوقت نفسه الى ان لا ضمانات ايضا من «اسرائيل» حملها معه الى بيروت، علما ان المعلومات تفيد بان الموفد الاميركي توجه الى «اسرائيل» بعد زيارته لبنان.

فيما نفى المصدر الموثوق به ان يكون هوكستين تحدث ، كما روّج البعض، عن سلة متكاملة تشمل انتخاب الرئيس في لبنان، كشف ان هذا الموضوع تحدث عنه الموفد الاميركي بشكل عمومي فقط مشددا امام من التقاهم على وجوب انتخاب رئيس سريعا. وفي هذا الاطار اشارت اوساط نيابية كانت التقت هوكستين الى انه خلال اجتماعه مع نواب من الكتائب والقوات وتجدد في المجلس النيابي، توجه هوكستين للنواب بالسؤال : ما المانع من المشاركة بحوار يفعّل انتخاب رئيس للبلاد؟ وفهم من هذا الموقف ان واشنطن تدعم الدعوات للحوار التي تسبق انتخاب الرئيس، كالدعوة التي كان توجه بها رئيس مجلس النواب نبيه بري. تكشف الاوساط ان رد نواب المعارضة كان بانهم يرفضون رئيسا للجمهورية يفرضه عليهم حزب الله. والمقصود هنا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، علما ان كل الاجواء توحي بان لا بحث في الرئاسة في الوقت الراهن، وكل ما يحصل من مبادرات في هذا الاطار هو لتمرير الوقت الى ان تدق ساعة التسوية الكبرى.

*الرئاسة:

لا تزال مبادرة تكتل الاعتدال الوطني على «الطاولة» نظرياً رغم ان اوساط نيابية معارضة تشيرلـ «الديار»، الى انها «مجرد محاولة لتعبئة الوقت الضائع» وان الثنائي الشيعي «يجهضها» عملياً بتمسكه بمرشحه سليمان فرنجية والذي يرفض مع باقي مكونات 8 آذار طرح الخيار الرئاسي الثالث.

استكمالاً لمبادرة كتلة «الاعتدال»، تكشف اوساط مطلعة على اجواء حزب الله لـ «الديار» ان لقاء كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة «الاعتدال» كان مناسبة للتواصل وتثبيت وجهة نظر حزب الله الرئاسية والمتمسكة بترشيح فرنجية، ولم يحدث اي تطور جديد وفق منظور الحزب للبحث في الاستحقاق الرئاسي بشكل جدي. وتشير الاوساط الى ان حزب الله استمهل الكتلة لدراسة المبادرة وتقييمها لتقديم الرد المناسب.

البناء:

*هوكشتاين:

رهانات على إحداث اختراق يحققه المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين بترتيبات على جبهة الحدود الجنوبيّة تحت شعار تفادي توسّع الحرب، قالت مصادر سياسية متابعة إن لا وجود في الأفق لتحقيق تقدّم في الملفين، فالمواقف من الملف الرئاسي لا تزال عند ما كانت عليه قبل حرب غزة، وثنائي حركة أمل وحزب الله والحلفاء لا يزالون يرون أن المرشح سليمان فرنجية هو المؤهل لقيادة المرحلة، ولا يزال المخالفون من أصدقاء وخصوم يسعون الى الالتفاف على ترشيح فرنجية تحت شعار البحث عن مرشح وسطي؛ بينما في الملف الحدودي فقد سلم أموس هوكشتاين بالترابط بين جبهتي جنوب لبنان وغزة، وربط كل حديث عن تهدئة جبهة الجنوب بتحقيق إنجاز في مسار التهدئة على جبهة غزة. وقالت المصادر إن الحديث عن وجود مساع على المسارين لتحقيق اختراق أقرب للحركة بلا بركة.

نداء الوطن:

*هوكشتاين:

ذكرت أوساط ديبلوماسية لـ»نداء الوطن»، إنّ هوكشتاين أبلغ الى مسؤولي لبنان «أنّ إسرائيل لا تريد تكرار تجربة 2006 لجهة تطبيق القرار 1701 الذي بقي عملياً من دون تنفيذ منذ 18 عاماً تقريباً”.

*الرئاسة:

علمت «نداء الوطن» أنّ ما سمعه الوسطاء على خط هذا الملف هو «أنّ حزب الله يتشدّد رئاسياً، وهو يرفض تكرار تجربة الرئيس ميشال سليمان. وما يقبل به فقط هو انتخاب رئيس «تيار المردة « سليمان فرنجية، أو انتخاب رئيس يشبه الرئيس السابق اميل لحود الذي كان ينعته «الحزب» ولا يزال بـ”الرئيس المقاوم”. وبالتالي لا مجال لتجريب رئيس وسطي أو من يخضع للضغوط الغربية». وتخلص هذه المعلومات الى القول إنّ «مبادرة جبهة «الاعتدال» النيابية قد نسفت عملياً، وتولى «الحزب» دفنها”.

للواء:

*هوكشتاين:

أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن موضوع التهدئة على جبهة الجنوب والذي كان في صلب مناقشات الوسيط الأميركي آموس هوكشتين في بيروت لم يحدد موعده، وإن التوقعات الرسمية بأنطلاقة البحث عن العمل على هذه التهدئة قريبا قد تصطدم بما يحصل في الميدان، ورأت أن الأيام الفاصلة عن طرح الموفد الأميركي قد تشهد تطورات متسارعةو دراماتيكية في الجنوب والوقائع التي سجلت مؤخرا قد تجر معها هذه التطورات. واعتبرت أنه في كل الأحوال اتصالات المسؤولين الرسميين مع هوكشتين تتواصل في إطار المتابعة لإرساء حل ديبلوماسي.

الجمهورية:

*هوكشتاين:

هوكشتاين على خط الرئاسة ووعد بري وميقاتي بالعودة الى لبنان فور الاعلان عن الهدنة في غزة.

*الرئاسة:

تكتل الاعتدال الى جولة تشاور رئاسية جديدة بعد ان يتسلم رد “حزب الله” النهائي على مبادرته.

الشرق:

*هوكشتاين:

بين مدّ وجذر تراوح مصير مفاوضات الهدنة في غزة، ايام قبل حلول شهر رمضان المأمول ان يتم تثبيت الهدنة عشيته، اذ تعثرت المحادثات التي استضافتها القاهرة بعدما بلغت تقدما ملحوظا في الساعات الاخيرة، ما استوجب تمديدها يوما اضافيا. وكحال مفاوضات هدنة غزة هي احوال جبهة لبنان الجنوبية وقد “بشّر” الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في زيارته لبيروت اول من امس ان الهدنة ان حصلت لن تنسحب على لبنان، ولو ان ثمة مساع لذلك.

في ظل ترقب نتائج مساعي هوكشتاين لمنع تدحرج الحرب من الجبهة الجنوبية الى الداخل اللبناني، وفي وقت تردد ان الرئيس نبيه بري ابلغ اليه في لقائه اول أمس انه يوفر ضمانة عدم فتح جبهة الجنوب إن تمكن هو من توفير ضمانة تنفيذ اسرائيل القرار 1701، تراوحت بورصة توقعات الحرب على لبنان بين ارتفاع وانخفاض، اذ إعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن “عدوان حزب الله يقرّبنا من نقطة الحسم بشأن عملنا العسكري”.. كما أكد غالانت لهوكشتاين، وفق معلومات صحافية “التزام تل أبيب بالجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق لتجنب التصعيد على الحدود مع لبنان”.

الشرق الاوسط:

*هوكشتاين:

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية واسعة الاطلاع، أن الوسيط الأميركي تطرّق إلى الملف الرئاسي على هامش مهمته المتمثلة بتفضيل الحل الدبلوماسي على العسكري لوقف المواجهة العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل، وذلك من خلال توفير الأجواء السياسية المواتية لتطبيق القرار الدولي 1701.

بحسب المعلومات، فإن هوكستين سأل بري عما آلت إليه الاتصالات الرامية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزم بانتخاب رئيس للجمهورية، وكان جوابه أنه دعا الكتل النيابية للحوار منذ أغسطس (آب) الماضي، تحت قبة البرلمان، «لعلنا نتوصل إلى توافق من شأنه أن يسهّل انتخابه، لكن لم نلق التجاوب المطلوب”.

أضاف بري أن هناك مبادرة جديدة، و«كنت أول من رحب بها»، في إشارة إلى المبادرة التي أطلقتها كتلة «الاعتدال الوطني»، وتعمل على تسويقها نيابياً، و«أنا أنتظر ردود الفعل عليها، وأترقب ما ستؤول إليه ليكون في وسعي أن أبني على الشيء مقتضاه».

اللافت في معرض الحديث عن الملف الرئاسي، كما تقول المصادر السياسية، أن بري وهوكستين توافقا على عدم ربط انتخاب الرئيس بالحرب الدائرة في غزة، أو تلك المشتعلة في جنوب لبنان، مع أن الوسيط الأميركي تطرق إلى اللجنة «الخماسية» ودورها في مساندة الكتل النيابية لتسهيل انتخاب الرئيس، مشدداً، في الوقت نفسه، على أهمية تزخيم الحوار النيابي الذي من شأنه أن يدفع باتجاه لبننة الاستحقاق الرئاسي، و«نحن من جانبنا – كما نُقل عنه – ندعم الدور الذي تقوم به الخماسية”.

كشفت المصادر نفسها عن أن انتخاب الرئيس حضر في اجتماع الوسيط الأميركي بنواب المعارضة، التي أبدت خشيتها، على حد قول أحد النواب ممن شاركوا في اللقاء، من وجود مقايضة بين تطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس تعود فيه كلمة الفصل لـ«حزب الله»، وهذا ما استبعده هوكستين.

قالت إن الوسيط الأميركي استمع إلى وجهة نظر المعارضة حول عدم تلبيتهم دعوة بري للحوار، فيما تتعامل بإيجابية مع المبادرة التي أطلقتها كتلة «الاعتدال» لتحريك انتخاب الرئيس، بخلاف تعاطيها مع دعوة بري للحوار، بذريعة أنه يربط دعوة المجلس للانعقاد لانتخاب الرئيس بالاتفاق مسبقاً على اسمه.

الوسيط الأميركي لمح إلى أن بري لم يقفل الباب أمام البحث عن مرشح توافقي، ونصح بضرورة الحوار معه كونه يبدي مرونة وانفتاحاً. وأكد، كما نقل عنه أحد النواب، أن هناك ضرورة لانتخاب الرئيس، وعدم ربطه بالحرب المتنقلة بين جنوب لبنان وغزة، وهذا يتطلب من الكتل النيابية التعاون على قاعدة تقديم التسهيلات المطلوبة لإنهاء الشغور الرئاسي.

توقفت المصادر أمام قول هوكستين، رداً على سؤال، إن الهدنة في غزة قد لا تنسحب تلقائياً على لبنان، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن ما قصده من وراء قوله هذا يكمن في أن واشنطن ترى أن مساندة «حزب الله» لـ«حماس» هي جزء من عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها ضد المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبكلام آخر، فإن إسرائيل، كما يقول الوسيط الأميركي، تنظر إلى مبادرة «حزب الله» بإشعال الجبهة الشمالية على أنها مرتبطة بأمن المستوطنات الواقعة على تخوم الحدود اللبنانية، وبالتالي، تصر على عدم ربط المواجهة مع الحزب باجتياحها غزة رداً على عملية «طوفان الأقصى”.

تصر إسرائيل، بحسب قول هوكستين، على ربط وقف العمليات العسكرية على امتداد حدودها مع لبنان بتجاوب «حزب الله» مع الجهود الرامية لتطبيق القرار 1701، بمعزل عما سيؤول إليه الوضع على الجبهة الغزاوية، وهذا يعني، من وجهة نظر الذين واكبوا لقاءاته في بيروت، أن ليس هناك ما يُلزم إسرائيل بتوسعة الهدنة في غزة لتشمل لبنان؛ لأن ما يهمها هو إعادة المستوطنين إلى أماكن سكنهم الأصلية، بالتوازي مع إعادة النازحين اللبنانيين إلى قراهم وبلداتهم.

عودة الاستقرار إلى الجنوب تبدأ من لبنان، وإن مجرد ربطها بغزة يعني التمديد للمواجهة العسكرية بدلاً من الدخول في مفاوضات غير مباشرة ترعاها واشنطن لتهيئة الأجواء أمام الشروع بتطبيق القرار 1701 وعدم تجزئته، استجابة لرغبة الوسيط الأميركي باعتماد الحل الدبلوماسي، لقطع الطريق على إسرائيل لتوسعة الحرب جنوباً بذريعة إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 8 أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى