ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم
الاخبار:
*الجلسة التشاورية:
قالت مصادر وزارية إن «الموضوع الإقليمي لم يأخذ حيّزاً كبيراً من النقاش، وإن ملف النازحين السوريين استغرق معظم وقت اللقاء الذي استمر أكثر من ساعتين، شرح خلالهما الرئيس ميقاتي التطور الأخير المرتبط بهذا الملف، ألا وهو الموقف القبرصي”.
*سفراء الخماسية:
فيما يتوقع استئناف اللجنة الخماسية جولة مشاوراتها بهدف تعبيد الطريق لعقد حوار تليه جلسات انتخاب، أبدت أوساط سياسية واسعة الاطلاع شكوكاً متزايدة في إمكان إحداث أيّ ثغرة في ظلّ التطورات الإقليمية التي تزيد من قتامة المشهد. وعبّرت المصادر عن خشيتها من الأحداث المتسارعة، وخصوصاً بعدَ الرد الإيراني على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وما يُمكن أن تتركه من انعكاسات على مواقف القوى الداخلية وترجمتها بسقوف مرتفعة تجعل من أيّ حلحلة داخلية أمراً صعباً للغاية. ويأتي هذا التحرك، بالتزامن مع زيارة للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى الولايات المتحدة ولقائه المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين للبحث في وضع جبهة الجنوب ومواكبة الاتصالات الديبلوماسية للوصول إلى تسوية تنتج رئيساً للجمهورية. وتفيد المعلومات بأن اللقاء يهدف الى تحقيق تقارب في المواقف الأميركية والفرنسية حول الملف اللبناني.
*الرئاسة:
قال (نقولا ناصيف): المشكلة المسيحية، المارونية في الأصل، بإزاء انتخاب الرئيس أن فريقاً انفصل عن حليفه الشيعي هو التيار الوطني الحر، وفريقاً آخر يتعذر عليه استعادة تحالفه مع حليفيْه السنّي والدرزي هو حزب القوات اللبنانية. كلا الفريقين المسيحيين يخوضان انتخابات الرئاسة كأنها انتخابات نيابية أو بلدية، يفوز فيه من يعدّ نفسه أنه الأكثر تمثيلاً لطائفته، فيما الواقع في مكان آخر. أضحى الحزبان المسيحيان الرئيسيان القويان بلا حلفاء فعليين. وفيما يبدو الثنائي الشيعي متماسكاً لا يُنتخب رئيس في معزل عنه ولا تتوافر غالبية نيابية موصوفة من دونه، ابتعد أخيراً الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن حليف الأمس وصار يجهر بميله إلى أي تسوية رئاسية. بدورها الغالبية السنّية في البرلمان اختارت في كل الجلسات المنصرمة لانتخاب الرئيس أن تنأى بنفسها عن الاصطفاف المسيحي – المسيحي والاصطفاف الشيعي – المسيحي، فلم ترشح أحداً في أي منها.
*اغتيال سرور:
قال (رضوان مرتضى): بات مؤكّداً أن الموساد الإسرائيلي اغتال الصرّاف اللبناني محمد إبراهيم سرور (٥٧ عاماً) بعد استدراجه إلى فيللا في منطقة بيت مري نهار الخميس في 4 نيسان الجاري. فقد حدّدت التحقيقات البصمة الأمنية للاستخبارات الإسرائيلية، وحصلت القوى الأمنية على صور لعدد من منفّذي العملية، وحدّدت عدداً ممن تعاونوا معهم لوجستياً، وبينهم سوريون ولبنانيون، من دون أن يعرفوا بالضرورة تفاصيل العملية. فيما ترجّح التقديرات الأمنية أن مجموعة الاغتيال غادرت لبنان خلال ٢٤ ساعة من تنفيذ العملية.وكشفت مصادر قضائية لـ«الأخبار» أنّ العملية استغرقت ٤٠ دقيقة بين دخول سرور إلى الفيللا وخروج المنفّذين منها، ما يشير إلى أنّ الهدف كان محدداً بالحصول على هاتفه الخلوي وكلمة المرور واستجوابه تحت التعذيب قبل قتله. وترجّح مصادر التحقيق أن الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه في أن سرور مسؤول عن التحويلات المالية بين الحرس الثوري الإسلامي في إيران وحركات المقاومة في فلسطين.
ورجّحت المصادر أن تسفر التحقيقات عن توقيف متعاونين مع القتلة الذين غادروا لبنان فور تنفيذهم العملية. وساعدهم في ذلك التأخر أياماً في اكتشاف الجريمة، ما يجعل من إمكانية الوصول إليهم مهمة مستحيلة. فرغم إبلاغ عائلة سرور المعنيين باختفائه منذ يوم الخميس (4 نيسان)، لم تكتشف جُثته إلا نهار الثلاثاء التالي (9 نيسان)، مع أنّ الأجهزة الأمنية حددت مكان إقفال هاتفه في بيت مري، وأظهر تتبع كاميرات المراقبة أنه قاد دراجته إلى الفيللا التي دخلها ولم يخرج منها. إلا أن القضاء لم يعط إشارة قضائية بدخول الفيللا قبل يوم الثلاثاء.
وقالت مصادر التحقيق إن تنسيقاً يجري مع الأمن العام لتحدي هويات الجناة، وتجري مراجعة لصور المسافرين الذين غادروا في الفترة التي تلت العملية، من دون أن تستبعد إمكانية مغادرتهم عن طريق البحر.
النهار:
*الجلسة التشاورية:
شهد اللقاء التشاوري، وفق مصادر وزارية لـ”النهار”، مواقف تصعيد من عدد من الوزراء طالبوا بالتشدد في هذا الملف وتنفيذ اجراءات عقابية مشددة تجاه المخالفين من النازحين واعادة السجناء منهم الى بلادهم. كما اقترح بعضهم الطلب الى الدول المعرقلة للحلول ترحيل ما امكن من النازحين اليها.
علمت “النهار” ان اللقاء التشاوري لم يتطرق الى موضوع الانتخابات البلدية التي يمكن ان يكون المخرج لتأجيلها في جلسة نيابية ستتم الدعوة اليها بعد اجتماع لهيئة مكتب المجلس غدا الاربعاء يحدد جدول اعمالها.
في معلومات لـ “النهار” في هذا المجال ان وزراء فاتحوا الرئيس ميقاتي في موضوع البلديات المنحلة، وكيفية معالجة المشكلة في حال التمديد للمجالس القائمة، وطرحت افكار عدة منها العودة عن الاستقالة واعادة تفعيل المجالس او التفكير في تعيين لجان بلدية في اشراف القائمقامين مهمتها تصريف اعمال البلديات.
*الرئاسة:
زار وفد من تكتل “الاعتدال الوطني” كتلة “الوفاء للمقاومة” في مقرها، حيث تسلّم منها جوابها في شأن مبادرته الرئاسية. وافيد ان “الوفاء للمقاومة” ابلغت وفد التكتل “موافقتها على الحوار لإيجاد مخرج رئاسي، على أن يكون الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون قيد أو شرط”.
قال (ابراهيم بيرم): مصادر على صلة بالحزب لا تستبعد اطلاقا ان يكون الثنائي الشيعي قد تلقّى في الآونة الاخيرة عرضاً “مغرياً” في هذا الشأن فشاء ان يردّ على التحية بمثلها على الأقل، وانه لن يوصد أي باب يفضي الى هذا الموضوع الحساس.
وتفصيلاً، تشير المصادر اياها الى ان ثمة عرضاً اميركياً مختلفاً هذه المرة وصل الى الحزب عبر طرق وقنوات متعددة فحواه “اننا مستعدون لمناقشة كل ما تتمنون تحقيقه في الداخل من انجازات، في مقابل ان توقفوا حرب إسنادكم لغزة وتبادروا الى تبريد الاجواء الساخنة على الحدود الجنوبية”.
الثابت ان مضمون هذا العرض برز منذ الايام الاولى لإشعال الحزب فتيل المواجهات على الحدود في الثامن من تشرين الاول الماضي، وليس جديدا ان الحزب كان يرد بجواب حصري وهو أن لا مجال لمناقشة أي أمر أو عرض يتصل بالشأن الداخلي قبل ان تتوقف الحرب على غزة، لذا فان كل الامور مرجأة الى ذاك الحين.
لكن الحزب في المقابل شاء ان يرد اخيرا على مَن يراسله بما مفاده انه مستعد لمناقشةٍ مستقبلية لملف الرئاسة الاولى وسواه من ملفات عالقة، وهو ما يراه البعض ترجمة من الحزب لنهج ربط النزاع وعدم تضييع الفرص السانحة عندما تضع الحرب الضارية اوزارها.
وفي هذا السياق، تعرض المصادر اياها لمحضر اللقاء الذي انعقد أخيراً بين مرشح “الثنائي” للرئاسة سليمان فرنجية وبين السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، وهي التي قصدت بنشعي في حينه للتعارف مع زعيم “المردة” والتي كانت بدأت للتو مهمتها سفيرةً لبلادها في العاصمة اللبنانية.
وتذكر المصادر عينها ان فرنجية ابلغ الى ضيفته الآتي:
انه مرشح جدي وليس في حساباته امكان الانسحاب والعزوف.
انه وإنْ كان مرشح فريق بعينه فانه ليس مرشح صِدام أو استفزاز لأحد وانه سيكون عند وصوله الى قصر بعبدا رئيساً لكل لبنان.
استطرادا، انه وإنْ كان مرشح فريق بعينه، فهذا يعني انه يحظى بثقته وانه يشكل ضمانة وعامل اطمئنان له، وبهذه الصفة يكون قادرا على الأخذ والعطاء وتذليل كل العقبات ودفع هذا الفريق الى التنازل إنْ كانت هناك ضرورة وطنية.
ورقة ايجابية اضافية يحملها فرنجية هي علاقته الوطيدة مع قائد الجيش العماد جوزف عون والمبنية على تفاهم حصل بينهما في لقائهما المعلن قبل مدة.
ولم يخفِ فرنجية امام ضيفته ان المواقف التي ادلى بها والتعهدات التي هو مستعد لإعطائها انما تلقى قبولاً من جانب الفريق الذي يحظى بدعمه وبثقته.
أما مضامين ذلك اللقاء فكانت بالنسبة للبعض برنامج عمل وعرضاً متكاملاً لمن يهمه الامر.
واللافت، وفق المصادر اياها، انه بعد هذه الواقعة السياسية تلمّس الحزب اشارات ايجابية ابرزها:
ثمة مَن نقل لاحقا عن مصادر اميركية ما فحواه ان هناك ضرورة لمجيء رئيس للبلاد لا يكون مستفزا للحزب، بل ان يكون تناغمٌ بينهما لكي يشعر الأخير بالطمأنينة مستقبلاً.
للمرة الاولى بعد انطلاقها، تطلب الخماسية لقاء كتلة نواب الحزب، فترد الكتلة بالايجاب والترحيب.
الثابت ان أمر الساكن المتوقع في قصر بعبدا لم تُحسم هويته بعد، ولكن ثمة معطيات جديدة يحسبها “الثنائي” نقاطا لمصلحة مرشحه، خصوصا بعد التطورات الدراماتيكية على الحدود الجنوبية.
*اطلالات الضباط:
يكثر ضباط متقاعدون من الاطلالات الاعلامية بعد فترة قصيرة على تقاعدهم ومغادرتهم الحياة العسكرية. ولا يحسن اكثرهم الحديث في المواضيع المحلية والدولية التي يتناولونها. ولا يقدمون انفسهم الا بصفة خبراء استراتيجيين.
*موقع امني:
يتنافس ضابطان من البقاع ولا يزالان في الخدمة ويحسبان على جهة سياسية واحدة. وينشط كل واحد منهما للحلول في منصب امني يعود لطائفتهما.
الديار:
*الوضع العسكري:
اشار مسؤول لبناني بارز، الى انه سمع شخصيا مجموعة من التساؤلات الغربية المرتبطة بموقف الحزب ازاء احتمال اندلع حرب اقليمية، بعدما اختار المشاركة الرمزية في الهجوم الايراني الاخير. ووفقا للمصدر نفسه، فان القلق من مشاركة حزب الله تعاظم بعد الهجوم الايراني لسبب بسيط، فالصواريخ والمسيرات الايرانية التي قطعت نحو 2000 كلم لتصل الى اهدافها، وتضافرت جهود دول عظمى واقليمية لصدها، غير متاحة على الجبهة اللبنانية، لان الحزب سيهاجم من المسافة «صفر»، ومع افتراض ان ما يوجد في طهران موجود في بيروت لدى المقاومة، فان قدرات حزب الله الصاروخية والمسيرة قادرة على الحاق تدمير هائل في «اسرائيل»، مع تقديرات بانه قادر على اطلاق بين 3500 و4000 مقذوف متنوع في الصلية الواحدة.
امام هذه المعطيات، تحركت الديبلوماسية الغربية في بيروت دون ان تتلقى اجابات واضحة حيال موقف حزب الله، ودون ان تحصل على ضمانات ببقائه خارج المواجهة، على الرغم من نقل رسائل تهديدية «اسرائيلية» بالحاق خسائر كبيرة في البنية التحتية اللبنانية. وكان الجواب غير المباشر نفسه، المعادلات انقلبت ولم تعد «اسرائيل» تخيف احدا في المنطقة، عليها ان توقف الابادة في غزة، واذا ارادت التصعيد والمخاطرة بحرب شاملة عليها ان تتحمل العواقب!
*ورقة اميركية – فرنسية:
رئيس مجلس النواب نبيه بري التقى بالامس السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، ولفتت مصادر مطلعة ان جونسون لم تتحدث عن ورقة موحدة مع باريس ازاء الوضع في الجنوب، ويبدو ان اي حل لا يزال معلقا بانتظار وقف النار في غزة. وكانت معلومات دببلوماسية قد اشارت الى وجود اتفاق بين واشنطن وباريس على رؤية مشتركة، من خلال توحيد الموقف بشأن تفاصيل الاطار الذي ستسعيان اليه لمعالجة الموقف على جبهة الجنوب.
علم انه في ضوء الاجتماعين اللذين عقدهما بلينكن ونظيره الفرنسي سيجورنيه والرئيس ايمانويل ماكرون، وتناولهم هذا الموضوع الى جانب الوضعين في غزة واوكرانيا، جرى الاتفاق على اعداد ورقة اميركية- فرنسية كاملة موحدة، تكون جاهزة لبحثها مع الجانبين اللبناني و»الاسرائيلي» بعد توقف النار في غزة. وتنطلق الورقة من تنفيذ القرار 1701 وفق اجندة زمنية محددة وعلى مراحل، وتشمل معالجة تثبيت النقاط الـ 13 الحدودية المختلف عليها، ومنها النقطة (ب 1) وانشاء منطقة آمنة، من دون الحاجة الى معاهدة او اتفاقية جديدة بين لبنان و»إسرائيل»، اضافة الى زيادة عديد الجيش اللبناني على الحدود ما بين 5 و7 الاف جندي.؟!
*الجلسة التشاورية:
وفقا للمعلومات، جرى الاعداد لمذكرة متكاملة سترفع الى الاوروبيين في مؤتمر بروكسل للاجئين الشهر المقبل، تتضمن الاعلان عن مناطق آمنة في سوريا لاعادة اللاجئين اليها، ويجري رئيس الحكومة ميقاتي مروحة اتصالات مع الدول المعنية لدعم موقف لبنان، لكن حتى الآن لم يحصل على اي مؤشرات جدية توحي بان ملف عودة اللاجئين وضع على سكة الحل. كما تجدر الاشارة الى ان اللقاء الوزاري التشاوري لم يبحث في إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الحدود.
البناء:
*التمديد للبلديات:
وفق معلومات “البناء” سيطلق رئيس المجلس جولة مشاورات مع رؤساء الكتلة النيابية لتأمين نصاب انعقاد الجلسة للتمديد للمجالس البلدية. لكن مصادر القوات اللبنانية لفتت لـ”البناء” الى أنها لن تشارك في جلسة التمديد.
لفتت مصادر رسمية لـ”البناء” أن التمديد للمجالس البلدية والاختيارية سيمرّ في الجلسة التشريعية التي ستحدّد قريباً لأسباب قاهرة لا سيما الأوضاع الأمنيّة والعسكرية والإنسانية في الجنوب، والتوترات الأمنية في الداخل.
*اغتيال سرور ومقتل سليمان:
رجح مطلعون في الشأن الأمني لـ”البناء” أن يكون الموساد الإسرائيلي خطط لعملية قتل سرور وأوعز الى عملاء لديه في الداخل اللبناني لتنفيذ العملية، وقد يكونون دخلوا عبر مطار بيروت بجوازات سفر مزوّرة، ثم غادروا بعدما نفذوا العملية، وقد تعمدوا إنجاز المهمة بسريّة وحرفيّة حتى تتسنى لهم المغادرة قبل أن يتم العثور على جثته”.
لفتت أوساط سياسية لـ”البناء” أن قتل سرور يُعدّ عملية اغتيال كاملة الأوصاف من قبل جهاز خارجيّ عدو وعملائه واعتداء كبير على السيادة اللبنانية واختراق خطير للأمن القومي والداخلي اللبناني، ما يستوجب كشف ملابسات العملية واتخاذ إجراءات أمنية مشددة في المطار وملاحقة العملاء الاسرائيليين وإنزال أشد العقوبات القانونية بهم”.
تساءلت الأوساط كيف أثيرت ضجة كبيرة على خلفية مقتل باسكال سليمان وسيقت اتهامات باطلة وخطابات وممارسات طائفية بغيضة وضعت البلد على فوهة الفتنة، فيما لم ينطق أحد ببنت شفا حيال اغتيال سرور؟ علماً أن مقتل سليمان جريمة بدافع السرقة وفق التحقيقات الأمنية والقضائية الأولية وتحصل بشكل دائم وفي مختلف دول العالم، فيما قتل سرور عملية اغتيال تدل أصابع الاتهام على العدو الاسرائيلي.
نداء الوطن:
*التمديد للبلديات:
عشية اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب الذي دعا إليه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري، صار واضحاً أنّ قرار «الثنائي الشيعي» بالتواطؤ مع «التيار الوطني الحر» هو الذهاب الى تأجيل استحقاق إجراء الانتخابات البلدية للمرة الثالثة على التوالي.
علمت «نداء الوطن» أنّ «اللقاء الديموقراطي» النيابي الذي يترأسه النائب تيمور جنبلاط قرّر التريث في اتخاذ موقف الى ما بعد جلسة مكتب المجلس غداً. كما علمت أنّ تكتل «الاعتدال الوطني» قرر تأييد قرار التمديد إذا ما طرحه بري على التصويت في الجلسة النيابية المقبلة، اذا انعقدت.
*الرئاسة:
علمت «نداء الوطن» من مصادر ديبلوماسية أنّ «حزب الله» الذي سيكون أحد الأطراف الرئيسية في انجاز الاستحقاق الرئاسي، مستعد للمضي في انتخاب مرشح يحظى بموافقته غير مرشحه المعلن رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ووفق هذه المصادر سيأتي هذا المخرج عندما يحين أوانه بالذهاب الى جلسة اقتراع يبقى فيها «الحزب» على موقفه المؤيّد لفرنجية، ولو أدى ذلك الى وصول مرشح آخر في الجلسة نفسها.
اللواء:
*الرئاسة:
أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ما من موعد محدد لاستئناف الحراك في الملف الرئاسي، وهذا متوقف على مسعى اللجنة الخماسية مع العلم أن سفراء اللجنة يواصلون جولاتهم على القيادات اللبنانية. ورأت هذه المصادر أن لا شيء جديداً على الضفة الرئاسية في مجال إحراز أي تقدم، لأن الأمر متروك للمشاورات بشأن طرح الخيار الثالث، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الدخول في توقعات المواقف الجديدة لاسيما ان سلسلة تطورات سجلت منذ الحراك الأخير للجنة الخماسية.
- اوضحت المصادر نفسها أن هذا الخيار لا يزال يستدعي توافقاً من القوى السياسية، خصوصا أن اللجنة تعمل على خطوة النقاط المشتركة، ولفتت إلى أن العمل قائم في المرحلة المقبلة لجلاء مشهد هذا الإستحقاق والى اين سيرسو، وهل أن المناخ يساعد على إجراء الانتخابات الرئاسية.
*جونسون:
كشفت مصادر ديبلوماسية ان السفيرة جونسون نقلت للمسؤولين، حرص حكومتها على عدم توسع رقعة الصراع في المنطقة بعد الهجوم الايراني على إسرائيل، واشارت الى الجهود والمساعي التي يبذلها المسؤولون في بلادها لتهدئةالاوضاع. واكدت بالمناسبة على دعم استقرار وأمن لبنان وبقائه بمعزل عن أي مواجهة تحصل في المنطقة، ولفتت إلى اتصالات أجرتها بلادها مع دول المنطقة بهذا الخصوص.
- شددت المصادر على ان السفيرة الاميركية، عبرت عن رغبة الادارة الاميركية ودعمها، لتسريع الخطى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يتولى مع حكومة جديدة، اعادة النهوض بلبنان ومواجهة الازمات والمشاكل التي يواجهها لبنان حالياً.
*اليونيفيل:
وقع اشكال مع قوات الطوارئ الدولية في حي السلم، اذ عمد الأهالي إلى توقيف آلية لليونيفيل في حيّ السلم، بالضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن ضلّت طريقها في المنطقة.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة تزايدت الإشكالات بين عدد من أهالي قرى الجنوب وقوات اليونيفيل. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى أن وفداً من اليونيفيل قد التقى قبل أيام بمسؤولين عسكريين في الجيش اللبناني من أجل معالجة هذه المشاكل.
الجمهورية:
*الجنوب:
قال مرجع سياسي ان كل شيء متوقع من إسرئيل، فهي تسعى الى الحرب الواسعة، ويجب أن لا نخرج من حسباننا إقدامها على عمل جنوني.
قال ديبلوماسي عربي ان فسحة كبيرة أعطيت للجهود الديبلوماسية وواشنطن جادة جدا في منع تفاقم التصعيد.
قال ديبلوماسي رفيع في باريس لـ«الجمهورية« ان الديبلوماسية الاميركية والفرنسية تتحرّك بشكل مكثف لكسر احتمالات حرب لامصلحة لاي طرف فيها.
الشرق:
*الوضع العام:
في الداخل، عطلة الاعياد انقضت وموجة التوتر انخفضت مع مواراة منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليم في الثرى، من دون “ضربة كف”، وجبهة الجنوب لم تستكن بل بقيت على سخونتها، فيما تستعد لجنة سفراء الخماسية لاستئناف اجتماعاتها من دارة السفير المصري علاء موسى اليوم توازيا مع عودة ضخ الأوكسيجين الرئاسي الى عروق كتلة الاعتدال الوطني، من دون بناء كثير الآمال على الجهود هذه ما دام حزب الله في مكان آخر.
الشرق الاوسط:
*النزوح:
تتحدث مصادر وزارية عن تفهّم وتجاوب من قِبل الموفدين ومسؤولي الدول التي يتواصل ويلتقي معهم ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، لا سيما مع قبرص واليونان، لكنها تؤكد في الوقت عينه لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يمكن الحديث عن قرارات أو تبدلات حاسمة بانتظار ما سيصدر من مقررات في مؤتمر بروكسل»، وتشدد على أن العمل اليوم يرتكز داخلياً على تنظيم الوجود السوري والتمييز بين اللاجئ وغير اللاجئ والقانوني وغير القانوني.