Uncategorized

ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*هوكشتاين:

قال (نقولا ناصيف): المهم في ما كان يضيفه هوكشتاين عندما يحدّثه المسؤولون اللبنانيون عن تمسّكهم بحل شامل لأمن الحدود الدولية مع إسرائيل، فعبارته الآتية: «لا تحدّثوني أبداً عن مزارع شبعا». ثم يقول مجدداً: «ممنوع الإتيان على ذكرها”.
ما استخلصه المسؤولون اللبنانيون تشبّث هوكشتين بمسألتين اثنتين:
1- التوصل إلى اتفاق جزئي يقتصر على ضمان أمان جانبَي الحدود بدعوى أن الطمأنينة للمستوطنين الإسرائيليين تجلب الطمأنينة إلى السكان اللبنانيين في الجنوب.
2 ـ استمرار السعي مع برّي خصوصاً بغية بلوغ اتفاق مبدئي على هذا الشق، على أن يُصار إلى تنفيذه لاحقاً بعد تكريسه كاتفاق مبدئي. وهو ما عناه بقوله لهم: «هذا ما نريده حتى الآن. إعادة المستوطنين”.
على طرف نقيض من الموقف الرسمي اللبناني، المُعبَّر عنه من خلال رئيس البرلمان باسمه وباسم حزب الله، ليس في أجندة زيارات الموفد الأميركي في الوقت الحاضر أي تفكير في البنود الأساسية للحل الشامل: لا B1، ولا تثبيت الحدود البرية، ولا بتّ الخلاف على النقاط الـ13. في كل حال ليست مزارع شبعا في أي لحظة في بنود أي اتفاق. على أن الخطوات المؤجّلة يُنظر فيها في ما بعد دونما جدول زمني لمباشرتها.

لم يُعطِ هوكشتين أجوبة حيال ما كان تبقّى من النقاط الحدودية المختلف عليها بين لبنان وإسرائيل. الربيع الفائت، في نطاق اللجنة العسكرية الثلاثية الملتئمة في الناقورة برعاية الأمم المتحدة، طلب الوفد اللبناني معاودة البحث في ست نقاط من النقاط الـ13 بعدما كان اتُّفق، مبدئياً، على معالجة سبع نقاط منها دونما أن تشقّ طريقها إلى التنفيذ. عُزي السبب آنذاك إلى ضرورة اكتمال الاتفاق على البنود الـ13 كلها. الجواب الإسرائيلي حينذاك أنه توقّف عند النقاط السبع ولم يعد جاهزاً لمتابعة البحث في النقاط الست المختلفة لتكريس الاتفاق. في حسبان هوكشتين أن الأوان لم يحن بعد للخوض في تفاصيل كهذه قبل التوصل إلى تهدئة جانبَي الحدود والتحقق من العودة الآمنة للمستوطنين تسبق التفكير في الذهاب إلى الحلول التالية المكملة.
في حصيلة ما استنتجه الزائر الأميركي من محاوره رئيس البرلمان أن عليه أن لا يتوقع أي تفاوض على وقف للنار في جنوب لبنان قبل وقف نهائي للنار في غزة.

*الراهبة زيادة:

بخلاف ما أثاره أنصار حزب القوات اللبنانية أمس على مواقع التواصل الاجتماعي حول الراهبة مايا زيادة التي وُزّع فيديو لها الأسبوع الماضي، تطلب فيه من تلاميذ مدرسة الصلاة لأهل الجنوب ورجال المقاومة، علمت «الأخبار» أن لا صحة أبداً لما روّجه القواتيون عن اتخاذ إجراءات إدارية بحق الراهبة وطردها ومنعها من مزاولة التعليم.وبحسب المعلومات فإن زيادة تنتمي إلى رهبنة إيطالية تملك وتدير مدرسة «الحبل بلا دنس» في بلدة غبالة في فتوح كسروان. وتتبع الرهبنة للفاتيكان مباشرة، ولا سلطة مادية للبطريركية المارونية عليها. أضف إلى ذلك أن أي إجراء في حقها لا يؤخذ كيفما اتُّفق ووفق رغبات سياسية، إذ إن تبعية الرهبنة للفاتيكان تعني أن أي تدبير يستلزم إجراءات وتحقيقات يتدخّل فيها الفاتيكان نفسه، ولا يصدر قرار فيها قبل أقل من شهرين، فضلاً عن أن أجواء الفاتيكان أساساً، وفق مصادر متابعة، «ليست بعيدة عما دعت إليه الراهبة زيادة». كما أنه لم تُسجّل تداعيات سلبية لكلام زيادة في البلدة أو المدرسة أو بين أهالي التلاميذ الذين يعكسون التنوع الكسرواني، «ولا يمكن لفريق سياسي أن يدّعي الكلام باسمهم»، كما فعلت القوات اللبنانية التي تمارس تكفير كل من يخالفها الرأي حتى لو كانوا رهباناً وراهبات.

تؤكد معلومات «الأخبار» أن الراهبة التي لقيت حملة تضامن وتأييد واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في وجه الهجمة القواتية ضدها، لا تتحمل أيّ مسؤوليات تعليمية أو وظيفية في المدرسة، حيث تمضي بعض الوقت في الصلاة والتأمل مع التلامذة. مع العلم أن غالبية راهبات الدير في غبالة إيطاليات، فيما زيادة من بلدة شحتول المجاورة لغبالة، ومن عائلة أقرب سياسياً إلى القوات اللبنانية منها إلى التيار الوطني الحر، مع تأكيد أقرباء لها تحدّثت إليهم «الأخبار» أن ما دعت إليه كان من خلفية إنسانية محض وشعور بالتضامن الوطني مع لبنانيين يتعرّضون لعدوان. وقال هؤلاء إن العائلة فوجئت بحملة التجني والكراهية التي شنّها أنصار القوات التي تثبت مجدداً عجزها عن القطع مع ماضيها.

قد طلبت من إدارة الدير التي صُدمت من ردة الفعل، من الراهبة إطفاء هاتفها الخلوي «حتى لا تشارك في السجالات المؤسفة الحاصلة أو تطّلع على كل الكلام المسيء إليها».

النهار:

*الرئاسة:

الشكوك التي أثارها “انكفاء” رئيس مجلس النواب نبيه بري عن موقفه السابق لجهة “تنازله” عن ترؤس أي “جلسة مشاورات” يتداعى اليها النواب، كما تلحظ ذلك مبادرة “كتلة الاعتدال الوطني”، ولكنه منذ السبت الماضي استعاد التشدد المفاجئ في اعتبار انه هو وحده رئيس المجلس وهو من يعود اليه رئاسة “جلسة الحوار” لا المشاورات ووضع آليتها بما يعني العودة الى نقطة الصفر تماما.

بدا واضحا ان تبديل بري لموقفه أزال تقريبا ما سمي معالم التقدم في مبادرة “كتلة الاعتدال” او معالم “المرونة” في موقف بري السابق لاجتماعه يوم السبت الماضي مع وفد “كتلة الاعتدال”، ولو ان الأخيرة لا تزال تصر على التأكيد بانها ماضية في مبادرتها، وأنها ستقوم بجولة ثانية على الكتل النيابية. ولكن ما توقعه المراقبون في ان يعيد إصرار بري على ترؤسه جلسة المشاورات وتوصيفها بجلسة حوار، اثارة رفض الكتل والقوى المعارضة أساسا للحوار كما طرحه رئيس المجلس مرات عدة خصوصا بعد موافقة معظم هذه الكتل والقوى على إعطاء مبادرة “الاعتدال” فرصتها الكاملة، قد صح امس بدليل الموقف الانتقادي الحاد الذي سجله “القوات اللبنانية” على بري.

الديار:

*هوكشتاين:

اكدت مصادر سياسية بارزة، ان كل من التقى الموفد الاميركي اموس هوكشتاين، بات مقتنعا بان واشنطن سلمت بالترابط بين جبهتي جنوب لبنان وغزة، وربط كل حديث عن تهدئة جبهة الجنوب لن يحدث، الا بتحقيق انجاز في مسار التهدئة على جبهة غزة، والحديث عن وجود احتمال لفصل المسارين لم يعد ممكنا، بعد حصوله على اجوبة حاسمة في بيروت.

*الرئاسة:

مصادر مطلعة اكدت ان مبادرة كتلة «الاعتدال الوطني» هي اصلا «لملء الفراغ» وهي «تترنح»، ولم تسقط شكلا على الاقل، على الرغم من ردود الفعل السلبية من المعارضة على مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، التي اعلن فيها ان «الأمانة العامة للبرلمان هي مَن توجّه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة في الحوار، الذي سيترأسه شخصياً بلا شروط مسبقة، قائلا ان المبادرة لا تزال في «عز شبابها”.

كان لافتا بالامس زيارة السفيرة الأميركية الجديدة في لبنان ليزا جونسون رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، وفيما لفتت السفارة الاميركية الى ان الزيارة للتعارف بعد توليها مهامها كسفيرة لبلادها في لبنان، لفتت مصادر سياسية الى ان اهميتها تكمن في توقيتها، حيث جاءت عقب «تهليل» المعارضة لاجتماع وفدها مع المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين، ليتبين ان الاميركيين لا يضعون «فيتو» سياسي على احد، وهم منفتحون على الجميع، بعيدا عن الحسابات اللبنانية الضيقة.

البناء:

*الراهبة زيادة:

تواصل السجال حول الراهبة اللبنانية مايا زيادة التي دعت الطلاب في درس ديني للصلاة لأجل لبنان وجنوبه ورجال الجنوب والمقاومة لأنهم يدافعون عن بلدهم بوجه العدو، بعدما نظّم متطرّفون معادون للمقاومة حملة استهداف وتشويه بحقها، ما دفع عدداً من النشطاء في الحقل التربويّ إلى مطالبة وزارة التربية بتكريمها، باعتبار ما قالته في كلمتها للطلاب أبجدية الهوية الوطنية وكتاب التربية الوطنية.

*هوكشتاين:

لم يحصل أي اتصال بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين بعد مغادرته لبنان، ويبدو أن معاودة تحرّكه رهن بالمفاوضات حول غزّة، وحتى الساعة لم يطرأ أي جديد. فكل المعطيات التي كانت تشير إلى حدوث هدنة قبل رمضان تبدلت وسقطت مفاوضات الهدنة.

نداء الوطن:

*الرئاسة:

في قراءة لأوساط المعارضة عبر «نداء الوطن» لما يشهده الاستحقاق الرئاسي حالياً، قالت: «إنّ موقف بكركي مؤيد لمبادرة «الاعتدال» ، وأنّ المسيحيين بمرجعياتهم الروحية وكتلهم النيابية هم مع الخيار الثالث وضد ما يحصل من تشبيح على الدستور”.

اللواء:

*الجنوب:

أكد مصدر دبلوماسي مطلع أن توازن الحسابات، سواء لجهة المواجهة وكلفتها وتوقيتها بين اسرائيل وحزب الله تتحكم ربطاً بمجريات المواجهة، وليس فقط ما يجري على جبهة غزة.

*الرئاسة:

قالت مصادر مطلعة لـ «اللواء» أن موقف الرئيس نبيه بري بشأن ترؤسه الحوار من دون شروط مسبقة أعاد خلط الأمور بالنسبة إلى مسعى تكتل الاعتدال الوطني، واعتبرت أن هذا الموقف يستتبع ردود فعل ، ما قد يؤخر تقدم هذا المسعى. واوضحت أنه في المقابل لا يمكن الحديث عن انتهاء هذا المسعى، ومن هنا فإن الأيام النقبلة تحمل معها اجوبة بشأن ما قد يحصل حول تفاعلها ، معتبرة أن قوى المعارضة تتدارس الخطوة المقبلة ومن المرتقب أن يصدر عنها موقف ، لافتة إلى أن هناك إمكانية في أن يتم تجاوز كلام الرئيس بري بأعتبار ات الهدف انعقاد جلسة الأنتخاب، ولذلك لا بد مت انتظار الوقت لمعرفة ما يمكن أن يحل بهذا المسعى.

الجمهورية:

*الرئاسة:

قال مسؤول كبير ان الملف الرئاسي صار ميؤوسا منه.. ونخدع انفسنا إن اعتقدنا ّ أن الحراكات والوساطات ّ ستؤدي الى توافق.

قالت مصادر “كتلة التنمية والتحرير” انه امر طبيعي جدا أن يقود بري الحوار، والمعارك الجانبية المفتعلة حوله تأكيد متجدد على رفض انتخاب رئيس.

قالت مصادر معارضة انهم يريدون حوارا مضيعة للوقت ولو كانوا جديين لكانوا دعوا لجلسة انتخاب بدورات متتالية لننتهي من هذا الامر.

الشرق:

*الرئاسة:

من حيث انطلقت، عادت لتحطّ مبادرة كتلة “الاعتدال الوطني” الرئاسية. دارت دورتها على الكتل النيابية وعادت الى عين التينة، لكنّ الجواب اليقين لم يصل بعد. جواب حزب الله. الكل قال كلمته الا كتلة “الوفاء للمقاومة” ولها رأي اساسي، بحسب نائب الكتلة وليد البعريني. وعلى ذمته، المبادرة ناجحة وأخذت دفعاً قوياً ورُسمت آليتها الايجابية، على ان تعود الكتلة بجولة ثانية على الكتل لعرضها. بيد ان السؤال يطرح نفسه: ماذا ينتظر حزب الله “لرد الخبر” وهل يراهن على شراء الوقت ومصير هدنة غزة المتعثرة، ام ينتظر كلمة سر من مكان ما؟ وتاليا على ماذا يبني، حليف الحزب، رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اوفد معاونه السياسي النائب علي حسن خليل الى قطر تفاؤله؟.

الشرق الاوسط:

*الرئاسة:

باتت مبادرة تكتل «الاعتدال الوطني» النيابي اللبناني عملياً في مهب الريح، مع إعلان عدد من قوى المعارضة رفضه أن يترأس رئيس المجلس النيابي نبيه بري أي جلسة حوار تسبق الدعوة لجلسة مفتوحة بدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية. وتلحظ مبادرة «الاعتدال» أن يتنادى النواب إلى جلسة تشاورية لمحاولة التفاهم على اسم رئيس، وفي حال نجحوا أو فشلوا بذلك يتعهدون المشاركة في جلسة انتخاب من دون تطيير النصاب. إلا أن الرئيس بري رفض منطق عقد جلسة تشاور من دون وجود رئيس للجلسة، وحدد عبر «الشرق الأوسط» الآلية الواجب اعتمادها لانعقادها، لافتاً إلى أن الأمانة العامة للبرلمان هي مَن توجّه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة في الحوار الذي سيترأسه شخصياً «بلا شروط مسبقة»، وهي آلية أعلنت «القوات اللبنانية» ونواب معارضون آخرون رفضها تماماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى