ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم
الاخبار:
*سفراء الخماسية:
الحراك الذي سيستأنفه سفراء اللجنة الخماسية بجولة على المرجعيات السياسية لا يعدو كونه إثبات حضور شكلياً، وفق مصادر مطّلعة، مع علم الجميع بعدم إمكانية إحداث أي خرق في ملف انتخابات الرئاسة. وأضافت المصادر أن السفراء أنفسهم «بدأوا يشعرون باليأس من إمكانية توفير أرضية للانتخابات الرئاسية».
علمت «الأخبار» أن رئيس الاستخبارات الفرنسية الخارجية نيكولا ليرنر الذي زار لبنان أول من أمس، لم يحمل أي رسائل تهديد تتعلق بجبهة جنوب لبنان، وهو أكّد لمن التقاهم أن لا مبادرة فرنسية جديدة، وأن تحرك سفراء الخماسية لا ينطوي على أي أفكار عملية في الملف الرئاسي، باستثناء الحراك القطري الذي لديه ما يقوله، بالتنسيق مع السعودي، ولكن «ليس بالضرورة مع السفير السعودي في بيروت”.
ستشمل جولة السفراء الخمسة مطلع الأسبوع المقبل الرئيس نبيه بري والبطريرك بشارة الراعي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والرئيس ميشال عون. وعلمت «الأخبار» أن اللقاء مع الأخير تقرّر كمخرج بعد رفض السفيرة الأميركية ليزا جونسون زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بحجة إدراجه على لائحة العقوبات الأميركية، وحتى لا يبدو الأمر وكأنّ هناك مشكلة للجنة مع أيّ من الأطراف.
*ميقاتي وبوحبيب:
أكّد أكثر من مصدر وزاري أن زيارة هوكشتين الأخيرة لبيروت كانت القشة التي قصمت ظهر بعير الخلافات بين رئيس الحكومة ووزير خارجيته، إذ لم يدرج الموفد الأميركي بو حبيب على جدول لقاءاته، ما اعتبره الأخير «تجاوزاً للأعراف البروتوكولية لم يكن على لبنان أن يقبل به». وانتظر بو حبيب من ميقاتي أن يدعوه إلى اللقاء الذي جمع الأخير بهوكشتين في السراي، وهو ما لم يحصل. علماً أن وزير الخارجية تحدّث عن مآخذ أخرى على رئيس الحكومة الذي «يتعمّد لقاء الموفدين الدوليين بمفرده، في لبنان والخارج».
لفتت مصادر وزارية إلى أن «بو حبيب ووزراء آخرين يعتبرون أن تقصّد ميقاتي الانفراد باللقاءات حتى من دون مستشاريه، يعود إلى أنه لا يتحدّث بلسان واحد مع كل المسؤولين الغربيين، ولا يريد لأحد أن يعرف ماذا يفعل وماذا يقدّم من التزامات». ورجّحت المصادر أن يستغلّ ميقاتي «ثورة بو حبيب» للإمعان في استبعاده عن الاتصالات الدبلوماسية وتجاهل دوره.
*بند اقفال البعثات:
كان لافتاً، إسقاط بند إغلاق عددٍ من السفارات اللبنانية في الخارج، في إطار عصر النفقات، عن جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقرّرة الثلاثاء المقبل. وعلمت «الأخبار» أن البند سُحب «بناءً على طلب وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قبل يومين». وقد أثار الاقتراح جدلاً منذ طرحته الخارجية في آذار 2022، وتضمّن إغلاق 17 بعثة دبلوماسية. وبعد مماطلة، جرت مناقشته في جلسة مجلس الوزراء في 12 كانون الثاني الفائت، وأُجّل البتّ فيه إلى 28 شباط الماضي، حين عادت «الخارجية» باقتراح «مخفّف» يتضمّن إغلاق ست بعثات، خمس منها في أميركا اللاتينية (تشيلي والأوروغواي والإكوادور والباراغواي والقنصلية في ريو دي جانيرو) إضافة إلى السفارة في ماليزيا. غير أنه لم يُبت في الاقتراح إلى أن طلب بو حبيب سحبه من الجلسة المقبلة. ولم يُعرف ما إذا كانت «الخارجية» تعيد النظر في فكرة إقفال السفارات، أم أنّ الإرجاء جاء بسبب الخلاف بين بو حبيب ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وشعور الأول بأن الثاني يتعمّد التسويف في البتّ في الاقتراح.
*عون وحزب الله:
قال (نقولا ناصيف): مما قاله الرئيس ميشال عون لوفد حزب الله برئاسة رئيس الكتلة النيابية محمد رعد:
1 – مع إظهار الرغبة في استمرار الحوار والتواصل، بيد أن كلا الطرفيْن تمسّك بوجهة نظره حيال حرب غزة. أكد عون مجدداً معارضته إياها للأسباب نفسها التي أوردها في المقابلة التلفزيونية. يعرف أن ما قاله أزعج حزب الله، «غير أنني كمسؤول لا يسعني الوقوف متفرجاً على الحقائق أمامي وأصمت». في المقابلة، سمع من زواره الثلاثة أن حزب الله تأثّر بما قاله وانزعج منه.
2 – أصغى إلى ما أدلى به رعد عن الدوافع التي أملت على حزب الله الانخراط في حرب غزة عبر إشعال جبهة الجنوب. ردُّ عون: «وجهة النظر هذه بالنسبة إليّ ضعيفة غير مقنعة. أعتبرها معركة خاسرة. أنا خائف عليكم، لكنني خائف على لبنان أيضاً. لا أعرف إلى أي مدى يسع الحزب الاستمرار في هذه المعركة والمدى الذي سيصل إليه، بينما أخشى من النتائج لأن موازين القوى ليست في مصلحته ولا في مصلحتنا نحن”.
3 – ما يجري في حرب غزة في حسبان الرئيس السابق «ليس معركة متكافئة بين طرفيْن. ليست من واحد الى واحد، بل انخرط الغرب كله فيها بدءاً بالأميركيين وصولاً إلى الأوروبيين وراء إسرائيل التي تملك أكبر قوة تدميرية في الشرق الأوسط، في إمكانها أن تطاول الشرق الأوسط بأكمله بفضل جسور الدعم والتمويل والتسليح المقدّمة إليها، خصوصاً من الأميركيين. يقصف الحوثيون البواخر التجارية بينما ترسو بواخر مدّ إسرائيل بالسلاح في ميناء حيفا. ألا يلفت الحزب أن العالم تعاطف مع الشعب الغزاوي ولم يدعم مرة حماس أو أيّدها في موقف. أليس لذلك مغزى؟”.
4 – لم يخفِ قلقه من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قرى لبنانية في الجنوب «صارت صورة مصغّرة عن غزة بفعل تعرّضها للتدمير الكامل وتهجير الأهالي». لم يرَ في ما يجري مصدر مخاوف الرأي العام المسيحي فحسب، بل الرأي العام اللبناني برمّته «سوى ذلك، أي تبرير ليس سوى أعذار».
5 – مما قاله لرعد: إن على حزب الله أن يتنبّه إلى بعض ما يشاع بخبث حيال عدم استهداف إسرائيل بلدات وقرى مسيحية بقصفها وتدميرها كما لو أنها تؤيّدها، و«هو غير صحيح على الإطلاق». جواب محدّثه أن الحزب «تنبّه إلى هذه المسألة”.
6 – مأخذه الرئيسي على حزب الله بإزاء حرب غزة «أننا لم نُستشر في قرار خطير كهذا. كنت الوحيد إلى جانبه عندما هاجمت إسرائيل لبنان عام 2006، وكان يقاوم آنذاك عدواناً على لبنان. في حرب سوريا كنت إلى جانبه عندما منع الإرهاب والتطرف من وضع اليد على لبنان. لا ننسى أن الإرهابيين دخلوا إلى البقاع الشمالي وإلى بلدات شيعية وتدفّق السلاح هناك وكذلك الخلايا النائمة وحدثت تفجيرات، فدافع الحزب عن نفسه وعن بلداته. إدخالنا في حرب غزة مختلف تماماً. ليس مقاومة لإسرائيل ولا دفاعاً عن حدود لبنان كي نكون إلى جانبه، بل تورّط في حرب سوانا وذهب إليها بمفرده. لا الحكومة اللبنانية قررتها ولا الجامعة العربية. هل من معاهدة دفاع مشترك بيننا وبين غزة؟ التزم بما ليس في وسع لبنان التزامه».
7 – رغم امتعاضه المزمن، منذ ولايته الرئاسية، من إخلال حزب الله في الوقوف الى جانبه وتطبيق البند الرابع في وثيقة «تفاهم مار مخايل»، وهو «بناء الدولة»، يعزو عون خروجه أخيراً عن صمته إلى أكثر من استدراج لبنان إلى الحرب مع إسرائيل: «بيننا مشكلات أخرى مهمة أيضاً التزم الحزب بتنفيذها ثم تراجع عنها. بند بناء الدولة أحدها في تفاهم مار مخايل. لكنّ ثمة التزاماً آخر قطعه الحزب لجبران باسيل قبل نهاية ولايتي، هو التوافق على الرئيس المقبل للجمهورية. ذلك ما لم يحدث عندما انفرد بترشيح سليمان فرنجية والتمسك به ومحاولة فرض انتخابه على الجميع ولا أحد سواه”.
8 – استمرار التواصل مع حزب الله قائم و«لم نُرد مرة الانفصال عنه ولا عن سواه. نحن معاً جميعاً في مجلس نيابي واحد. نتفق أحياناً على مشروع فنصوّت له ونختلف على آخر فنتباين في الاقتراع. ذلك ما يحصل أيضاً بين كتل أخرى». مع ذلك لا يلمس تحسّناً في علاقة باسيل بحزب الله.
النهار:
*سفراء الخماسية:
تجزم الأوساط المطلعة على طبيعة الاستعدادات الجارية لجولة السفراء الخمسة المقبلة، بان هذه الجولة لا تعني ان السفراء يحملون اسما او مرشحا او اتجاها حاسما حيال الآلية التي يتعين على مجلس النواب والكتل النيابية التوافق عليها، ولكن هذه الجولة تكتسب دلالات بارزة لجهة اطلاقها الرسالة اللازمة الى جميع القوى اللبنانية بانه حان الوقت لتجاوز قيود الانتخاب وحواجزه وانهاء حالة الفراغ الرئاسي خصوصا في ظل ما سيقبل لبنان عليه من استحقاقات ومفاوضات تتصل بالوضع الحدودي مع إسرائيل وسواها من ملفات واستحقاقات تفاوضية مع العالم الخارجي . واذا كان ثبت ان المجموعة الخماسية رحبت بتحرك “كتلة الاعتدال الوطني” انطلاقا من ترحيبها الطبيعي التلقائي باي تحرك داخلي يلتقي مع تحرك الخماسية الضاغط لانتخاب رئيس للجمهورية، فان التحرك المقبل للسفراء لا يعني حصرا انه متصل برصد المواقف من مبادرة “كتلة الاعتدال” بقدر ما يعكس الدفع بقوة ضمنية نحو اعتماد “الخيار الثالث” الذي استجمع موافقة وتأييد غالبية القوى والكتل اللبنانية مثلما صار مسلما به على صعيد الدول الخمس وسواها الكثير من الدول العربية والغربية .
*الرئاسة:
قالت (سابين عويس): منذ أن استعادت اللجنة الخماسية نشاطها من خلال سفراء دولها الأعضاء في بيروت، انطلق التحرك من مسلّمة أساسية تقوم على طرح خيار ثالث لرئاسة الجمهورية من خارج اصطفافي الممانعة والمعارضة على مرشحيهما. ذهبت الأنظار بقوة الى قائد الجيش مرشحاً ثالثاً، وإن لم يتبنَّه علناً أي فريق أو حتى الخماسية نفسها التي آثرت البقاء خارج لعبة الأسماء، تاركة خيار الانتخاب للبنانيين أنفسهم. لكن اسم القائد خرج من التداول أخيراً ليحلّ محله اسم سفير لبنان لدى الفاتيكان ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد جورج خوري، من دون أن يتبنّاه أيضاً علناً أيّ فريق. فما هو حاصل اليوم في الحركة السياسية تزخيم للخيار الثالث ودفع في اتجاه إجراء الانتخابات بسبب التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة وسط مواعيد ومهل يجري التداول بها حول ضربة مرتقبة هذا الأسبوع، بدا كأنها تهدف إلى رفع وتيرة الضغط. ذلك أن المعلومات المتوافرة تؤكد عدم صحة هذه المهل وعدم وجودها أساساً، إلا للتهويل، من دون أن يعني ذلك أن المخاوف من توسيع إسرائيل دائرة تحركها ليست في محلها، ولكنها لا ترتبط بمهل زمنية، ويمكن أن تمتد حتى حزيران أو تموز المقبلين، ما لم تنجح المساعي والضغوط الديبلوماسية الجارية في تجنبها وإرساء حل سياسي. لا تبدو المرونة المسيحية كافية لتحقيق تقدم على صعيد التوافق على مرشح ثالث، خصوصاً في ظل الخلافات الحادة على الأسماء المطروحة حيث لا يحظى أي مرشح بقواسم مشتركة تجمع عليه. فالقوات اللبنانية ومعها جزء كبير من المعارضة المسيحية تسير بالعماد عون مرشحاً ثالثاً فيما يرفض التيار الوطني الحر السير بهذا الخيار، وهو رمى اسم العميد خوري كما اسم اللواء الياس البيسري لمواجهة ترشيح عون والعكس صحيح، إذ لم تظهر القوات مرونة حيال ترشيح خوري. وهذا يشير بوضوح إلى أن الصف المسيحي لم يتوحّد بعد ولا يزال أسير الرهانات والحسابات الخاصة بكل فريق منه. ذلك أن التقاطع المسيحي بين القوات وباسيل وأطراف أخرى يمكن أن يحصل على القبول بالخيار الثالث، لكنه مستبعد أن يصل إلى توافق على الاسم. وتعوّل أوساط مسيحية على أن يكون لبكركي دور في قيادة محور مسيحي جامع، لأنها الملاذ الأخير والوحيد الباقي لجمع القيادات المسيحية تحت عباءتها.
الديار:
*باربرا ليف:
وصفت مصادر سياسية بارزة كلام مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف بالامس، حول ضرورة نزع سلاح حزب الله، بانه شعارات فارغة، ومجرد نفاق اميركي يضاف الى نفاق المواقف حول غزة، فاتهامها حزب الله بانه يقود لبنان إلى وضع خطير، وان بلادها تتطلع إلى أن تحتكر الدولة اللبنانية السلاح ويكون حزب الله حزبا سياسيا، لا يتماشى مع الرسائل التي سبق وحملها معه المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين الى بيروت في جولاته المكوكية الثلاث، فهو كان واقعيا، ومتواضعا، في طروحته المنسجمة مع الواقع الميداني، حيث لم يات على ذكر ملف السلاح من قريب او بعيد، وهو حتى لم يذكر في زيارته الاخيرة نطاق الكيلومترات المقترحة من قبل واشنطن واسرائيل، لانسحاب مفترض لقوات «الرضوان» عن الحدود!.
*كاريش:
وفقا لمصادر مطلعة، فان إعلان شركة إنرجيان اليونانية – الإسرائيلية عن اكتشاف ثانٍ في حقل «كاريش» المتاخم للمياه اللبنانية، يكشف بوضوح عملية الغش الموصوفة التي مارستها شركة توتل الفرنسية على لبنان، وتؤكد ان اعلانها عدم وجود غاز تجاري في حقل «قانا»، جزء من الضغط الاقتصادي-السياسي على لبنان لانه لم يعد بالامكان «بلع» وجود موارد في كامل قاع بحر شرق المتوسط، الا قبالة سواحل لبنان، ولذلك، لن يطول الامر حتى يعود هذا الملف الى الواجهة، حيث من غير المستبعد ان تعود الى الواجهة معادلة «لا غاز في كاريش دون الغاز في قانا»! وهو امر سيطرح بجدية كبيرة مع هوكشتاين عند عودته المقبلة الى لبنان.
*الرئاسة:
وفقا لصادر سياسية بارزة، فان كل الأنباء التي تتحدث عن محاولات لتسويق الخيار الثالث، ستواجه بكلام مشابه من «الثنائي» حول عدم القبول باي شروط مسبقة،وتمسك بمرشهم الرئاسي، اما عن طرح اسم سفير لبنان السابق في الفاتيكان العميد جورج خوري، الذي كان مديراً للمخابرات في الجيش، فليس الا مزيدا من حرق الاسماء، وتضييع للوقت «وملء لفراغ» الحالي، بانتظار تبلور المشهد العسكري في غزة والجنوب.
البناء:
*الرئاسة:
لفتت أوساط نيابية لـ»البناء» إلى أن الحراك الخارجيّ من اللجنة الخماسية وغيرها لم تنجح بإحداث خرق في جدار المواقف في ظل خريطة التحالفات النيابية الجامدة إضافة إلى الخلافات في مقاربة الملف الرئاسي بين أعضاء اللجنة الخماسية. ما يؤشر وفق الأوساط إلى أن لا انفراجات في الرئاسة في المدى المنظور. كما قللت من الحديث عن تقارب بين بعض القوى السياسية.
نداء الوطن:
*الرئاسة:
علمت «نداء الوطن». وتضيف المعلومات أنّ «الخماسية» تمارس «ضغطاً جدياً من أجل الاستفادة من الوقت عندما تنجز هدنة غزة لإمرار الانتخابات الرئاسية في لبنان”.
في معلومات «نداء الوطن» أن ما بشّرت به دار الفتوىبعد افطار السفير السعودي ينطلق من المعطيات المتصلة بـ»تحرك «الخماسية» ما فتح الباب أمام مسار ايجابي لانجاز الاستحقاق الرئاسي. كما أن هذا التحرك أفسح في المجال لانطلاق مبادرات على غرار مبادرة تكتل «الاعتدال» من أجل الوصول الى قواسم مشتركة بين الكتل النيابية تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
قالت (غادة حلاوي): لا يزال ترشيح قائد الجيش قيد التداول، لكنّ مشكلته في نظر «الخماسية» حاجته إلى تعديل الدستور بموافقة 86 صوتاً، يصعب تأمينها في مجلس نواب منقسم كالمجلس الحالي. وطرح ترشيح اللواء الياس البيسري لم يرفضه بعض دول «الخماسية» التي رأت فيه مرشحاً يمكن أن يشكّل تقاطعاً، لكنه لا يحظى بإجماع.
هناك أزمة تتّصل بأسماء المرشحين للرئاسة. لا وجود لاسم مرشح متفق عليه أو يشكّل حداً أدنى من الإجماع. في إحدى الجلسات اقترح أحد ممثلي «الخماسية» إعداد لائحة من تسعة مرشحين تختارهم بكركي فينتقي «الثنائي» ثلاثة منهم في المرحلة الأولى، ثم يتمّ الاتفاق على اسم من الأسماء الثلاثة للرئاسة. وجرت محاولة لإقناع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل بالسير بفرنجية أو بقائد الجيش، وإلا تقديم اقتراح بمرشح ثالث من خارج الأسماء المتداولة.
يتقاطع أعضاء «الخماسية» على وجود مشكلة في التعنّت الداخلي. يرفض «التيار» إبداء مرونة حيال ترشيح قائد الجيش وسليمان فرنجية. ويعتبر باسيل أنّ خيار البيسري أفضل من قائد الجيش، في المقابل تتموضع بكركي إلى جانب جورج خوري أكثر من المرشحين الآخرين. كما يرفض «الثنائي» التراجع عن ترشيح فرنجية رغم علمه بأنّ الظروف غير مؤاتية. يسلّم «الحزب» أنّ الرئاسة مرتبطة بمصير غزة وبالتسوية من بعدها، وإن شدّد على أنّ الحلّ داخلي.
اللواء:
*الجنوب:
استناداً الى مصادر على صلة بالتحضيرات لتصعيد اقليمي لمنع اسرائيل من اجتياح رفح او لفرض وقف النار عليها، علمت «اللواء» ان الجبهة اللبنانية تستعد لتصعيد مماثل، لا سيما اذا تصاعدت المجابهة التجارية من البحر الاحمر الى المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح.
الجمهورية:
*سفراء الخماسية:
قالت مصادر ديبلوماسية عربية ان جولة سفراء الخماسية دلت الى استحالة تنظيم اي زيارة جديدة للودريان في ظل الفشل بتحقيق أي تقدم.
*الرئاسة:
قالت مصادر تكتل«الاعتدال« بأن هناك أمل كبير في أن نحقق تطورا الاسبوع المقبل لكن “لن نقول فول ليصير بالمكيول”.
الشرق:
*الوضع العام:
19 عاما مضت على انتفاضة الارز يوم 14 آذار 2005، حينما نزل نصف لبنان او اكثر الى ساحة الشهداء مطالبا بخروج الجيش السوري من لبنان، فكان له ما اراد. منذ ذلك التاريخ توالت الاغتيالات لقادة الانتفاضة من نخبة الرجالات وراح لبنان يتجه انحداريا ليبلغ القعر ويترحم ابناؤه على انجازهم التاريخي، ليس لشيئ الا لأن محورا لبنانيا تابعا لآخر اقليمي حوّل البلاد بعد خروج السوري منها الى اداة في خدمة مصالحه وما زال، مراهنا على تسويات وتنازلات قدمها البعض غير آبه بمصير الوطن الموضوع على “كف عفريت اسرائيلي” يتهيأ على كل الاصعدة لشن حرب شاملة على لبنان المنهك والمنهار، فيطل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على اللبنانيين داعيا اياهم الى الصبر ومؤكدا ان “جبهته الجنوبية” المساندة لغزة والتي هجّرت الجنوبيين من ارضهم ومنازلهم وقد سُوي معظمها بالارض ستستمر، تماما كما يستمر مشوار منع انتخاب رئيس للبلاد بفعل اصراره على مقولة “مرشحنا او لا رئيس”.
الشرق الاوسط:
*النازحين السوريين:
في تقرير مصدره (الشرق الاوسط – دمشق) ورد فيه: يقصد مئات السوريين يومياً الحدود البرية مع لبنان، منذ سنوات، بعد تطبيق اتفاقية التسوية والمصالحة في حمص وحماة ودمشق ودرعا بين النظام والفصائل المحلية، برعاية روسية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» على موقعه، الخميس، إن حديث الشباب الأول في مناطق النظام ومناطق أخرى، هو مغادرة البلاد، بطرق مختلفة محفوفة بالمخاطر، هرباً من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، يجمع المسافرين قاسم مشترك هو جحيم الوضع الاقتصادي في سوريا، والبحث عن الاستقرار في لبنان أو للعبور إلى الدول الأخرى ودول الاتحاد الأوروبي، بوسائل متعددة، أبرزها ركوب مراكب الموت للوصول إلى قبرص أو جزيرة صقلية.
وتعمل شبكات التهريب تحت حماية «حزب الله» اللبناني، ومتعاونين معهم من ضباط في قوات النظام والأجهزة الأمنية، وهم بالغالب من الفرقة الرابعة والأمن العسكري، مقابل نسبة النصف من قيمة المبلغ الذي يتقاضاه المهربون من الباحثين عن ملاذ آمن، مقابل تمريرهم من الحواجز العسكرية، دون أن يتم إيقافهم مطلقاً، حتى يصل إلى لبنان.
أضاف «المرصد»: «يمر الهاربون من سوريا إلى لبنان عبر طريقين رئيسيتين؛ الأول من بوابة المصنع الحدودي، ويتقاضى المهربون نحو 200 دولار أميركي من دمشق إلى لبنان و250 دولاراً من الرقة إلى لبنان وبالعكس، حيث يتم الالتفاف من خلف البوابة اللبنانية، ليتم إدخال الباحثين عن ملاذ آمن عبر البوابة السورية بشكل نظامي، وتتم تسوية أوضاع العابرين للنساء والأطفال، والذين ليس لديهم إخراجات قيد وأوراق ثبوتية للسفر».
وتابع «المرصد»: «والثاني من منطقة الهرمل اللبنانية، للمنشقين والعسكريين وجميع المطلوبين، ويتقاضى المهرِّب 400 دولار من الرقة إلى بيروت، بينما تبلغ التكلفة 200 دولار من حمص، وتصل إلى مبلغ 800 دولار في بعض للحالات، من دون أن يخضعوا للتفتيش أو التدقيق الأمني من قبل عناصر قوات النظام».
وأوضح «المرصد» أن العشرات من الشبان والعائلات يتجمعون عند جسر تلبيسة بريف حمص الشمالي، قبل انطلاق رحلتهم إلى لبنان عبر شبكات التهريب «المحمية» من السلطات المحلية والميليشياوية.
وبحسب «المرصد»، تشرف الأجهزة الأمنية وقوات الفرقة الرابعة على عمليات تهريب البشر، وتتزعم تلك الشبكات ميليشيات «حزب الله» اللبناني، التي تسهل بدورها تنقل السوريين داخل لبنان للوصول إلى المكان المطلوب.
وتنطلق الرحلة إلى لبنان بسيارات من جسر تلبيسة بحمص، سالكين طرقات ريف حمص الغربي وصولاً إلى تلكلخ وقرية ربلة ومنطقة وادي خالد التي اشتهرت منذ زمن طويل بأنها منطقة عبور غير شرعي بين سوريا ولبنان، وتستغرق الرحلة من تلبيسة إلى منطقة بعلبك داخل الأراضي اللبنانية مع استراحات الطريق نحو 10 ساعات.
واستقبلت مديرية الأمن العام اللبناني، مطلع فبراير (شباط) الماضي، طلبات اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، ضمن إطار برنامج «العودة الطوعية»، وبدء التحضيرات لتجهيز قوافل العودة، كما افتتحت مركزاً في بلدية عرسال اللبنانية لاستقبال طلبات السوريين، في إطار التضييق الأمني عليهم في غالبية المناطق وتركز على قاطني المخيمات، لإجبارهم على «العودة الطوعية».
وبدأت السلطات اللبنانية، في عام 2017 إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم على متن قافلات ضمن إطار برنامج «العودة الطوعية»، الذي توقف لفترة واستُؤنِف في أكتوبر 2023. وسجل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عشرات الحالات آنذاك.
وفي أبريل (نيسان) 2023، تصاعد التضييق بحق اللاجئين السوريين في لبنان، ونَفَّذ الجيش اللبناني مداهمات لمنازل السوريين في لبنان، بقصد ترحيلهم إلى سوريا.
وشملت عمليات الترحيل نساء ورجالاً وأطفالاً من عدة مناطق لبنانية.
ورأى «المرصد» أن عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين دليل على عدم احترام السلطات اللبنانية لحقوق اللاجئين؛ بالحماية من العنف والملاحقة القضائية على النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.