خبر الان

ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*الخسائر لبنانيا:

أحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سقوط 306 شهداء و820 جريحاً في لبنان منذ اندلاع الحرب في الثامن من تشرين الأول 2023 حتى السابع من آذار الجاري. وأوضحت الإحصائية أن الشهداء المدنيين بلغ عددهم 51 بينهم 22 امرأة و8 أطفال و3 صحافيين و7 من العاملين في المجال الصحي. في حين، بلغ عدد النازحين حتى السابع من آذار الجاري 90 ألفاً و859 شخصاً، 52% منهم من الإناث. واللافت في الإحصائية وجود 18 مركز إيواء تؤوي 1501 نازح داخلي فقط. وبلغت مساحة الأراضي المتضررة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية 462 هكتاراً، ومرافق المياه التي تمّ تدميرها 9، أثّرت على نحو 100 ألف من السكان. فيما سُجّل إغلاق 6 منشآت صحية في مرجعيون وبنت جبيل. وأُغلقت 72 مدرسة رسمية وخاصة جزئياً أو كلياً في القرى المتضررة، وخسر 72% من المزارعين مصدر رزقهم، وبلغ عدد المزارع المتضررة 300 شملت مزارع دواجن وماشية وخلايا النحل.

*الرئاسة:

قال (غسان سعود): لا يتعامل القطريّون مع الملف الرئاسي أو أيّ ملف لبنانيّ آخر على شاكلة ما يتعامل به الفرنسيون، سواء لجهة الخفّة أو لجهة الثقة الزائدة بالنفس. وإذا كان حلفاء سوريا وأصدقاؤها قد استخلصوا الكثير من العبَر من التجربة السورية – القطرية، فإن الدوحة نفسها استخلصت أيضاً عِبراً كثيرة على مستويين أساسيّين:أولاً، عدم التنطّح للقيام بأيّ دور قبل تلقّي إشارة أميركية واضحة بهذا الخصوص.
ثانياً، الاتفاق مع الأميركيين بأنّ دور الدوحة المتكامل دائماً مع دور سلطنة عمان هو إيجاد حلول منطقية وعملية تعترف بالأحجام الحقيقية لجميع الأفرقاء بعيداً عن منطق العداء والقوة والفرض.
ولا شك في أن أحد عوامل النجاح الرئيسية للقطريّ هو أنه لا يعلن عن مبادرة قبل نجاحها، وأن ما يُعلن عن دوره يكاد لا يصل إلى واحد في المئة من حجم هذا الدور، متجنّباً الصخب الذي يحيط به الفرنسيون أنفسهم.
وفي هذا السياق، استبدل القطريون، بهدوء شديد، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري بقائد الجيش جوزف عون مرشحاً رئيسياً إلى رئاسة الجمهورية. وانطلقوا في ذلك من ضرورة حصول أي مرشح على «موافقة أولية»، أو «عدم ممانعة» في المرحلة الأولى، من ثلاثة أفرقاء بالدرجة الأولى، هم: حزب الله والرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، يليهم «تكتل الاعتدال الوطني» والنائب السابق وليد جنبلاط. وعندما تنضج الظروف الداخلية والخارجية التي تسمح بانتخاب رئيس، يتقدمون بمبادرتهم إلى المرحلة الثانية التي لم يحن أوانها بعد.
ومن نافل القول إنه يستحيل عزل الملف الرئاسي عن الملف الاقتصادي والبرنامج الوزاري للحكومة المقبلة وعن التوازنات والنفوذ في المنطقة. كما لا يمكن التصرف مع الرئاسة الأولى التي تنبثق من توقيعها كل السلطات كأنّها شأن خاص بطائفة. وهو ما دفع القطري إلى «تثبيت عدم ممانعة وصول البيسري» مع كل من الأميركي والحزب وباسيل، ليركّز على بري الذي تصف مصادر ديبلوماسية مطّلعة زيارة مستشاره السياسي علي حسن خليل للدوحة بأنها جيدة جداً، في انتظار زيارة مماثلة لجنبلاط في 25 أو 26 آذار، فيما لم تستجب الدوحة لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي طلب موعداً لوفد قواتيّ.
هكذا، في ظل الحرص الأميركي – الإيراني على التهدئة، وأخذ المصالحة الإيرانية – السعودية مداها، وتأكيد حزب الله أن لا رغبة أو نيّة لديه بفرض رئيس للجمهورية، وتكرار الديبلوماسية السعودية القول إن المطلوب سلطة سياسية غير استفزازية بجميع مكوناتها لا «رئيس لكم ورئيس لنا»، كان المسار القطري يعبّد الطريق بهدوء من المتحف، حيث المديرية العامة للأمن العام، إلى بعبدا… قبل أن يحرّك الإماراتي فرقة التدخل السريع الخاصة به ليسقط بمظلّته الإعلامية ترشيح جورج خوري.
الرئيس نجيب ميقاتي، الذي يتزعم المتضرّرين والمتذمّرين من الدور القطريّ كونه ينهي دوره، كان أول من طرح الاسم بوضوح خلال استقباله الرئيس سعد الحريري، موحياً لزائره بأن الرئيس بري مستعد للسير فيه بعدما تخلى عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. لكن الحريري الذي راجع في الأمر، فهم بسرعة أن ميقاتي هو من يرشح خوري وليس بري، وأنه يزجّ باسم الأخير لإضفاء جدية على الترشيح. وبالفعل، حاول رئيس الحكومة، بعد أيام، في غداء جمعه مع فرنجية على مائدة شقيقه طه ميقاتي «لملمة» هذه الخبرية.
بعد ميقاتي، كرّت سبحة التسريبات المدروسة من مطابخ أبعد ما تكون عن بري تنسب إلى الأخير قبوله بخوري، في وقت كانت فيه الاتصالات القطرية برئيس المجلس تقطع أشواطاً في ما يخص البيسري. مع ذلك، لم يبدِ الأخير أي رغبة بإيقاف هذا الجو، تماماً كما فعل مع مبادرة «تكتل الاعتدال» قبل بضعة اسابيع، وكما يفعل دائماً حين يفسح المجال أمام من «يُلاعبه» لكشف أوراقه كاملة. وهو حقق، هنا، نقطة كبيرة حين تجاوز ترشيح خوري نادي المنتفعين مباشرة من الإمارات ليستقطب بعضاً من أقرب المقرّبين من قائد الجيش جوزف عون الذين وجدوا أن الفرصة تبتعد عن عون وتقترب من خوري، فسارعوا إلى القفز من مركب الأول إلى مركب الثاني. ويتقدم هؤلاء مدير المخابرات السابق طوني منصور الذي يشكل العمود الفقري لكل طموحات عون وممارساته. صحيح أن العلاقة وطيدة جداً بين عون ومنصور، إلا أن علاقة الأخير بخوري أيضاً وطيدة، وذات أقدمية. إذ إن خوري عندما كان مديراً للمخابرات، عيّن منصور مسؤولاً عن الأمن القومي والعلاقة مع السفارات الأجنبية، ما مهّد له الطريق بالتالي ليس فقط لتولّي مديرية المخابرات، بل أيضاً لإقامة علاقة «استثنائية» مع السفارة الأميركية، كما بدا حين خصّته السفيرة الأميركية السابقة دوروثي شيا بزيارة في منزله في راشيا عشية الانتخابات النيابية الأخيرة وأمضت في ضيافته أكثر من ست ساعات. وبالتالي، ليس تفصيلاً إذا ما كان عرّاب جوزف عون عند الأميركيين قد فعّل ماكينته لمصلحة خوري.
مع ذلك؛ ورغم امتلاك الإماراتي أدوات إعلامية نافذة، بدأت منذ نحو أسبوعين حملة تسويقية كبيرة، فإن التعاطي بجدية مع طرح اسم جورج خوري دونه صعوبات. إذ إن من يقولون دائماً إنهم لا يريدون تكرار تجربة ميشال سليمان، إنما يقصدون خوري بالتحديد:
عندما وضع مدير المخابرات السابق ريمون عازار نفسه بتصرف وزارة الداخلية في 29 آذار 2005، بعد أسبوعين من اغتيال الرئيس رفيق الحريري، سارع خوري – كما يروي لـ«الأخبار» أحدّ المقربين منه – إلى زيارة دمشق للقاء العماد آصف شوكت قبل يوم واحد من إنجاز الانسحاب السوري من لبنان (26 نيسان). بعد ثلاثة أيام من تلك الزيارة، ويومين من انسحاب الجيش السوري واستخباراته من لبنان، عُيّن خوري مديراً للمخابرات في 28 نيسان 2005. وللمفارقة، فإن من عيّنه – بناءً على طلب قائد الجيش يومها ميشال سليمان – كانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي شُكّلت لثلاثة أشهر فقط لإنجاز «التسليم والتسلّم» بين محورين، من الرئيس عمر كرامي إلى الرئيس فؤاد السنيورة. ولم يكن «التسليم والتسلّم» سياسياً فقط، إنما أمنياً أيضاً. إذ أُخرجت المؤسسات الأمنية، ولا سيما قيادة الجيش ومديرية المخابرات وقوى الأمن الداخلي من مكان ووضعت في مكان آخر، بواسطة سليمان وخوري والنائب أشرف ريفي وآخرين. وكانت السنوات الثلاث التي أمضاها خوري في المديرية حافلة؛ من إخراج الجيش اللبناني من «المسار والمصير» المشترك مع الجيش السوري وإدخاله في دائرة التعاون المباشر مع القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، مروراً بحرب نهر البارد وتهريب شاكر العبسي ومجموعات تكفيرية أخرى إلى سوريا. بمعنى ما، كان خوري «وسام الحسن» الخاص بقيادة الجيش، لكن من دون عقدة جوني عبدو لجهة الأضواء ونسب البطولات لنفسه، وهو لعب الأدوار الأمنية الرئيسية التي عبّدت الطريق إلى بعبدا أمام مديره المباشر قائد الجيش يومها العماد ميشال سليمان. وفي 9/9/2008، بعد انتخاب سليمان رئيساً ببضعة أشهر، غادر المديرية، وردّ الأخير الجميل بتعيينه عبر حكومة السنيورة بعد ذلك بيومين فقط (11/9/2008) سفيراً للبنان في الفاتيكان من خارج الملاك.
مشكلة جورج خوري مع القوى السياسية يمكن اختصارها بالاتي:

تتحفظ القوات اللبنانية عليه كونه كان مديراً لمكتب المخابرات في صربا عند تفجير كنيسة سيدة النجاة (الواقعة ضمن نطاقه) الذي وضعت استخبارات الجيش يدها بسرعة على مسرحه، قبل أن يوقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ويسجن بسببه. خلال تلك المرحلة، كان خوري يتردّد على بكركي لتبرير التوقيفات و«شرح موقف الدولة»، ويصعب على جعجع ان يقدم إشارة إيجابية واحدة بشأن خوري ربطا بملف الكنيسة.

يبتعد حزب الكتائب عن خوري ايضا. برغم ان الاخير حاول الحصول على «بركة» الرئيس أمين الجميل الذي زاره اخيرا لتذكيره بأنه هو من قلّده السيف في المدرسة الحربية. لكن موقف الكتائب منه لا يزال سلبيا ربطا بمرحلة الـ 2005.

يملك خوري صداقات في عالم الأمن، وخصوصاً في الإمارات، لكن ليس لديه حلفاء في لبنان باستثناء الرئيس السابق ميشال سليمان. اما «نواب التغيير» الذين يتأثرون بالإمارات، فليسوا في موقع من يمكنه التصريح بصوت مرتفع بأن رجلاً أمنياً متقاعداً منذ أكثر من 15 عاماً هو مرشحهم المنتظر إلى رئاسة الجمهورية.

يمكن لبكركي أن تورد اسم خوري ضمن لائحة طويلة لكبار الموظفين الموارنة، لكنها تعرف أن القصر الجمهوري يحتاج إلى رئيس لا إلى مدير عام مساعد.

لا يبدو ان الرئيس بري سيتخلى عن فرنجية لمرشح الإمارات طبعاً. فيما حزب الله واضح وجازم ونهائي بأنه لن يقبل بوجود ميشال سليمان ثانٍ في بعبدا. اما بالنسبة للتيار الوطني الحر، فان خوري لا يستوفي اي نقطة من ورقة الأولويات الرئاسية.
المسار القطريّ ثابت وواضح وعقلانيّ حتى الآن، بغضّ النظر عن خواتيمه أو الألغام المخفية التي يمكن أن تظهر لاحقاً؛ «الخماسية» تستعمل كورقة ضغط في مواجهة ضغوط الحزب حتى يقول القطري إن ثمة حدوداً تنازلية لا يمكنه تجاوزها؛ حتى جعجع يحاول أن يقدم خطاباً جديداً يعكس التطورات الحقيقية في المنطقة. من يملك شيئاً لا يريد أن يخسره في لحظة التحوّلات بكل ما يتخلّلها من بيع وشراء. أما من لا يملك شيئاً فلا يخشى من خسارة شيء، ويمكنه أن يتسلّى.

*النافعة:

قالت (ندى ايوب): ضباط وعسكريو قوى الأمن الداخلي الذي فُرزوا لتسيير عجلة عملها يغرقون في وحولها. في غضون أشهر، توالى ثلاثة ضباط على رئاسة المصلحة التي تشهد تخبطاً واضحاً في إدارتها

في نيسان 2023، وبعد توقف العمل في «النافعة» لسبعة أشهر، إثر توقيف معظم موظفي المصلحة بتهمٍ تورّط في قضايا فساد، فُرز 15 ضابطاً و15 رتيباً من قوى الأمن الداخلي للحلول مكان الموقوفين لتسيير شؤون النافعة، وعيّن وزير الداخلية بسام المولوي العقيد علي طه رئيساً لمصلحة تسجيل السيارات، بعد تشاور بين السرايا الحكومية ووزارتَي الداخلية والمالية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان. لاحقاً، عُزّز عدد المفروزين إلى 20 ضابطاً و30 رتيباً. بدا أن عجلة «النافعة» عادت إلى الدوران، قبل أن يقرّر المولوي، في 7 أيلول الفائت، إعفاء طه من مهامه وتكليف العقيد خالد يوسف مكانه، لتكرّ بعدها سلسلة إعفاءات طاولت الرائد عماد الخولي والنقيب مشرف الحاج يوسف. وفيما لم تفهم خلفية الإعفاءات، تردّد أن خلافاتٍ وقعت بين هؤلاء وبين مقرّبين من المولوي ومن المدير العام لهيئة إدارة السير بالتكليف محافظ بيروت مروان عبود. وقبل نحو أسبوعين، طلب الرائد درغام طربيه نقله من «النافعة»، قبل أن تقرّر الداخلية سحب خمسة ضباطٍ وخمسة عسكريين من المصلحة. وتُوّجت الإعفاءات الاثنين الفائت، بإقالة المولوي العقيد يوسف وتعيين الرائد محمد عيد مكانه رئيساً لمصلحة تسجيل السيارات.وفق أكثر من جهة، تنحصر إدارة هذا الملف بمولوي وحده، وبشكل أدق بـ«محيطين به». وتلفت مصادر متابعة إلى «تخمة شهدتها النافعة على صعيد عدد الضباط الذين فُرزوا إليها، إذ لا تحتاج المناصب الإدارية إلى 20 ضابطاً». وأشارت إلى أنّ المصلحة عادت تشهد تنفيعات على شكل تمرير معاملاتٍ أصحابها محسوبون على ضباط، في وقتٍ تنتظر فيه معاملات غير المدعومين طويلاً». كما أفيد عن «استقبال معاملاتٍ حصل أصحابها على مواعيد عن طريق الهاتف لا المنصة، ما أبقى على الضغط والفوضى اللذين أُنشئت المنصة لتنظيمهما». كذلك، عاد السماسرة إلى نشاطهم المعهود الذي غالباً ما يترافق مع دفع رشى. فيما بقي تغيير رئيسين لمصلحة تسجيل السيارات، في غضون أشهر قليلة، غير مفهوم، وسط ترجّيحات بارتباطها بموقفهما من النزاع مع شركة «انكريبت» التي لا تزال ترفض الالتزام بقرارِ ديوان المُحاسبة، لجهة احتساب مستحقاتها المتراكمة في ذمة المصلحة وفق القرار (13) لمجلس الوزراء، مطالبةً بتقاضيها بالدولار.
وفي ظل تأكيدات معنيين بالملف أن «أي محاولة لإصلاح النافعة وتنظيمها والنهوض بها تستدعي حرباً شعواء ضد فريق واسع من المنتفعين»، فإن ضبابية ما تشهده المصلحة تطرح أسئلة حول من يتّخذ قرارات الإقالة والتكليف ووفق أيّ معايير؟ وهل هي على خلفيّة شبهات أم إفساحاً في المجال أمام عودة بعض الموظفين السابقين المتهمين بقضايا فساد؟ والأهم من يدير في وزارة الداخلية ملف «انكريبت» وكذلك ملف «المعاينة الميكانيكية»؟

النهار:

*سفراء الخماسية:

توقيت التحرك الجديد وان كان يعتبر استئنافا للتحرك الذي شرع فيه السفراء قبل أسابيع، فانه يصعب تجاهل دلالات الإصرار على توسيع التحرك في وقت يتعرض فيه لبنان لخطر متزايد من الوضع المتفجر في الجنوب وعلى حدود لبنان مع إسرائيل. وهو عامل شديد الأهمية في مهمة السفراء لجهة تحفيز القيادات اللبنانية على استعجال التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية لان استحقاقات لبنان باتت اكثر من داهمة وتستوجب ملء الفراغ الرئاسي والدستوري كحماية أساسية للبنان وبأسرع وقت. وليست عودة التحركات التنسيقية بين اذرع ايران على ارض بيروت بكل ما تختزنه من استفزاز واستباحة موصوفة للسيادة اللبنانية من جهة وتصاعد التهديدات الإسرائيلية للبنان مقترنة بتصعيد الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لهذه السيادة من جهة مقابلة سوى مؤشر على منسوب الخطورة الذي بات يحاصر لبنان.

*اجتماع حوثي فلسطيني:

لم يصدر أي تعليق رسمي عن السلطات المعنية في لبنان عما كشفته وكالة الصحافة الفرنسية السبت نقلا عن مصادر فلسطينية وحوثية، من ان اجتماعاً نادراً عُقد الأسبوع الماضي بين قيادات من فصائل فلسطينية أبرزها حركة “حماس”و”الحوثيين”اليمنيين، لمناقشة “آليات تنسيق أعمال المقاومة” ضدّ اسرائيل في ظل حرب غزة.

الديار:

*سفراء الخماسية:

اللجنة التي تلتقي اليوم الاثنين بري والراعي، لا تحمل بحسب المعلومات اي تصور او مبادرة لحل الأزمة الرئاسية، الا انها ستدفع باتجاه نوع من الحوار الداخلي من دون ان تحدد شكله، كما باتجاه خيار المرشح الثالث.

يُرجح ان ينحصر حراك اللجنة بالشكليات، من دون ان تتمكن من تحقيق اي خرق يُذكر. الا ان مصادر ديبلوماسية اعتبرت لـ «الديار» ان «مجرد تحرك سفراء دول كبرى لاخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، خرق يفترض البناء عليه، لانه يعني ان المجتمع الدولي يرفض الاستسلام لشغور رئاسي طويل الامد».

البناء:

*الجنوب:

تحدّث جيش الاحتلال عن عملية نوعية تمثلت باستهداف ضابط كبير بصاروخ موجّه، فاتحاً تحقيقاً بالعمليّة لمعرفة ما تخفيه من خلل استخباري ومن تفوّق تقنيّ للمقاومة.

نداء الوطن:

*الرئاسة:

عُلم أنّ فرنجية، الذي أدلى بمواقفه خلال استقباله في بنشعي نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على رأس وفد من النقابة، هو من طلب اللقاء. كما عُلم أنّ فرنجية يشنّ هجمات متتالية على السفير السابق جورج خوري الذي طُرح اسمه في بورصة الترشيحات.

علمت «نداء الوطن» أنّ كلاً من الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، تلقيا دعوة لزيارة الدوحة، ولقاء كبار المسؤولين «للبحث في الملف الرئاسي وسبل الإسراع في إنجازه”.

قال مصدر واسع الاطلاع أن الدعوتين وجههما السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الذي بعد اجتماع سفراء اللجنة الخماسية في دارته قام بزيارتين الى كل من جنبلاط وباسيل، وأنه سيقوم بزيارات مماثلة لقيادات سياسية وسيوجّه اليها دعوات لزيارة الدوحة.

أوضح المصدر أنّ هذه الدعوات هي كتلك التي تلقاها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأوفد على إثرها معاونه السياسي النائب علي حسن خليل الى الدوحة، والبحث يتركز على «امكان إمرار الاستحقاق الرئاسي عبر اقتناص فرصة أي هدوء على الجبهات المفتوحة من غزة الى لبنان وصولاً الى اليمن”.

*اجتماع حوثي فلسطيني:

ما كان يجري سراً خرج الى العلن. هذا هو الحال مع النبأ الذي وزعته وكالة «فرانس برس» السبت الماضي عن «اجتماع نادر» عُقد الأسبوع الماضي في بيروت بين قيادات من فصائل فلسطينية أبرزها حركة «حماس»، والمتمرّدين الحوثيين اليمنيين. وأياً تكن أهداف هذا الاجتماع، فإنه انعقد وسط صمت رسمي على مستوى حكومة تصريف الأعمال. فلا موقف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا احتجاج من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب. وبدا هذا التجاهل الرسمي الذليل لهذه الاستباحة الموصوفة من «حماس» والحوثيين، بمثابة «ضوء أخضر» فرضته هيمنة «حزب الله» على مقدّرات الدولة.

اللواء:

*الجنوب:

استخفت مصادر سياسية بما اعلنته الخارجية الاسرائيلية ان اسرائيل لا رغبة لديها في توسيع الحرب من غزة الى لبنان.

حسب مصدر اسرائيلي، فإن الحرب اذا نشبت في الشمال على نطاق واسع، فستكون مع الدولة اللبنانية، وليس مع حزب الله.

علم أن الرد اللبناني على الورقة الفرنسية، تميز بالتعامل ايجابا مع النقاط ذات الصلة بالقرار 1701، والامتناع عن مجرّد التعامل مع ما اعتبره املاءات اسرائيلية على الوسيط الفرنسي.

*سفراء الخماسية:

قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن تحرك اللجنة الخماسية الذي يبدأ اليوم يعد استكمالا لتحرك سابق لها ولكن علق، وأشارت إلى أن عمل اللجنة هو استطلاعي عن الاستحقاق الرئاسي بعد مبادرة تكتل الاعتدال الوطني، معتبرة أن مهمة هذه اللجنة هي التكامل مع مسعى التكتل من دون فرض توجه أو قرار.

لفتت هذه المصادر إلى أن اللجنة تعرف أن الأسباب التي تعرقل إتمام الانتخابات لم تعالج وبالتالي قد يجد المعنيون أن هذا الملف يدور في حلقة مفرغة، إلا أن هناك رغبة لدى اللجنة بالأستفسار من دون السعي إلى التداول بطرح محدد طالما أن هناك مبادرة لاقت تأييد الأفرقاء، وليس مستبعدا الإشارة إلى سلبية فرملة هذه المبادرة.

قللت مصادر سياسية من تأثير حراك سفراء اللجنة الخماسية، لإخراج ملف الاستحقاق الرئاسي من دوامة التذرع، بحجة الانشغال بحرب غزّة ومتفرعاتها الاقليمية ولاسيما على الجبهة الجنوبية مع إسرائيل، ووصفت استئناف السفراء تحركهم المتوقع اليوم بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، بأنه يأتي في إطار إبقاء زخم مهمة اللجنة متواصلا، ومحاولة استكشاف آفاق تحقيق خرق في ملف الانتخابات الرئاسية، بالرغم من الصعوبات والعوائق التي تحيط بالملف من كل جوانبه، واهتمام دول اللجنة الخماسية، بتركيز جهودها لوقف حرب غزّة واستيعاب تداعياتها ومؤثراتها الخطيرة على المنطقة ككل.

اعتبرت المصادر ان تحقيق اختراق في ملف الانتخابات الرئاسية، أصبح عمليا في عهدة الولايات المتحدة الأمريكي ، بعدما عجز الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان للبنان، في اخراج الملف من دائرة الانقسام الداخلي والتجاذب الاقليمي والدولي حوله، بينما ماتزال بقية دول اللجنةالخماسية،تركز في اتصالاتها، لاقناع الاطراف السياسيين، للتوصل إلى تفاهم فيما بينهم، لانتخاب شخصية مقبولة من الجميع للرئاسة الاولى، بعيدا عن الانقسام والتحدي والاستفزاز.

توقعت المصادر ان يخرج ملف الانتخابات الرئاسية الى حيز البحث الجدي بعد انجاز قرار وقف اطلاق النار في غزة،الذي تحضر لطرحه الولايات المتحدة الأمريكية على التصويت في مجلس الأمن الدولي في غضون يومين، بعد تذليل صعوبات شكلية عليه، والأخذ بتعديلات تطرحها دول مثل روسيا، لتفادي استعمال الفيتو ضد اقراره، إذا بقي بالصيغة المعدة حاليا من دون تحديد البدء الفوري بتطبيقه، في حين لوحظ ان واشنطن ادخلت على المشروع عبارات وقف اطلاق نار طويل ومستدام لاول مرة، بعدما كانت تصر على هدنة محددة كما حصل بطرحها للمشروع السابق ألذي افشل بالفيتو عليه.

الجمهورية:

*الرئاسة:

قالت مصادر نيابية ان لا رئيس قبل وقف الحرب في غزة واتضاح صورة المرحلة المقبلة.

قالت مصادر تكتل الاعتدال الوطني ان لا مواعيد بعد لزيارة اي فريق والجولة مؤجلة الى حين تسلم الاجوبة عن المبادرة من ثلاث كتل نيابية.

الشرق:

*الوضع العام:

سيكون هذا الاسبوع، اسبوع الخماسي الدولي، لبنانيا. فسفراء واشنطن وباريس والرياض والدوحة والقاهرة، يستعدون للتحرك مجددا على الخط الرئاسي. لكن من الصعب توقّع اي خرق في المدى المنظور، بما ان كل شيء بات مربوطا بالتطورات الاقليمية. السفراء أنفسهم يدركون هذه الحقيقة، الا ان ما يتطلّعون اليه، هو تحضير الارضية اللبنانية الصالحة، وتهيئتها، لاستقبال الحل الرئاسي متى دقّت ساعته.

الشرق الاوسط:

*سفراء الخماسية:

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية، نقلاً عن كبار الدبلوماسيين في السفارة الأميركية في بيروت، أن تحرك سفراء «الخماسية» لا يمت بصلة إلى الدور الذي يتولاه لودريان، وأن عودته إلى بيروت هذه المرة لا علاقة لها بتحركهم، وإنما يأتي مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أكدت المصادر النيابية أن المسار العام الذي تتحرّك على أساسه «الخماسية» غير المسار الثنائي للودريان، وقالت إن عودته لا تعني بالضرورة أنه على تنسيق معها، خصوصاً أنها أخذت على عاتقها، ومن خلال سفرائها في لبنان، توفير الدعم والمساندة لأي تحرك لبناني يراد منه تسهيل انتخاب الرئيس، وهذا ما يفسر دعمهم لمبادرة كتلة «الاعتدال”.

لفتت المصادر إلى أن قطر قررت الانخراط كلياً في «الخماسية»، ما يعني أن لا صحة لما يتردد بأن لديها لائحة من المرشحين للرئاسة تسعى إلى إيصال أحدهم، وقالت إنها سحبت من التداول كل ما ينسب لموفدها إلى لبنان، جاسم بن فهد آل ثاني، وإن ما يهمها هو تسهيل انتخاب الرئيس وضرورة التقاط الفرصة في حال تم التوصل إلى هدنة في غزة لإخراج انتخابه من المراوحة.

رأت المصادر نفسها أن تحرك سفراء «الخماسية» يهدف إلى حث الكتل النيابية لإنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية، على قاعدة أن لا مرشح لديهم، وأن دورهم يبقى تحت سقف دعم الجهود الرامية إلى تذليل العقبات التي ما زالت تعطل انتخابه، وكشفت أن الولايات المتحدة، وإن كانت تضغط على إسرائيل لمنعها من توسعة الحرب الدائرة في غزة لتشمل جنوب لبنان، فإنها في المقابل قررت النزول بكل ثقلها لتوفير الأجواء السياسية لتسهيل انتخاب الرئيس، بخلاف موقفها في السابق المتمثل بإطلاق يد باريس في مقاربتها للملف الرئاسي من دون أن توفر لها الدعم المطلوب.

أوضحت المصادر نفسها أن سفراء «الخماسية» لن يدخلوا في لعبة الأسماء على غرار ما أقدمت عليه باريس بدعم ترشيح رئيس تيار «المردة»، النائب السابق سليمان فرنجية، وأوقعت نفسها في خلاف مع المعارضة اضطرها لتعيد النظر في موقفها بتكليف لودريان بمواكبة الملف الرئاسي. وقالت إن الخيار الرئاسي الثالث يتقدم على الخيارات الأخرى، لكن السفراء يفضّلون الاستماع إلى وجهات نظر الكتل النيابية حول رؤيتهم للإسراع بانتخاب الرئيس.

سألت المصادر: ما الذي تغير ويدعو للركون إلى أن الطريق سالكة أمام انتخاب الرئيس؟ وهل سيتمكن السفراء من فتح كوة يمكن التأسيس عليها للرهان على أن اندفاعهم سيؤدي إلى خلط الأوراق لمصلحة ترجيح كفة الخيار الرئاسي الثالث، لئلا يقال إن مهمتهم محصورة بملء الفراغ في الوقت الضائع إلى حين التأكد من أن الاتصالات ستؤدي إلى هدنة مؤقتة في غزة يُفترض أن تنسحب على لبنان بتسهيل انتخاب الرئيس وبخلق المناخ المؤاتي لتطبيق القرار 1701؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى