خبر الان

ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*فرنسا والقرار 1701:

علمت «الأخبار» من مصدر ديبلوماسي فرنسي أن «الورقة» التي قدّمتها باريس الى لبنان أخيراً هي مسوّدة أولية خاضعة للبحث، وأن هدفها فتح الحوار سعياً وراء اتفاق كامل. وأكّد أن فرنسا «منفتحة على أيّ تعديلات تكون مناسبة لطرفَي النزاع من دون انحياز لأحد”.

أشار المصدر إلى تقارير ووثائق ديبلوماسية تكشف أن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو لمس خلال لقاءاته مع كبار مسؤولي حكومة العدوّ في تل أبيب أن نزوح مستوطني الشمال يشكّل أولوية لدى هؤلاء، وأن «هاجس توفير الأمن على الحدود مع لبنان يسيطر على عقول القادة الإسرائيليين، الذين يدرسون الخيار العسكري إذا لم تتوفر فرصة سياسية لحل الأمر». وأكد أن لوكورنو نقل الى قادة العدو رسالة من إدارته «تنصح بعدم اللجوء الى الحرب والبحث عن حل عن طريق التفاوض بما يؤمّن تنفيذ القرار 1701 وضمان انسحاب حزب الله الى شمال الليطاني”.

بحسب المصدر، فإن السلطات الفرنسية «وضعت بعد مشاورات مع الجانب الأميركي حول الوضع في لبنان خريطة طريق (feuille de route) مشتركة أميركية – فرنسية تتضمن اقتراحات للبحث مع لبنان، بعدما جرت مناقشتها مع إسرائيل، بغية التوصل الى حل ديبلوماسي».

نقل عن مساعد وزير الدفاع فانسان باركوني أن باريس «تشعر بتمسك إسرائيلي كبير بأن تقود الولايات المتحدة، وخصوصاً هوكشتين، أيّ حل ديبلوماسي يفضي الى تنفيذ كامل للقرار 1701»، وأن «الدور الأميركي، على أهميته، ليس كافياً للتوصل الى حل يرضي كل الأطراف، ما يستوجب عملاً جماعياً». وأضاف «أن لفرنسا دورها التاريخي في المنطقة، ولا سيما في لبنان، وهي أكثر إلماماً بالوقائع على الأرض من خلال الكتيبة الفرنسية في قوات اليونيفيل، كما أنها على تواصل مع الجهات كافةً، سواء إيران في الإقليم أو حزب الله في لبنان”.

بحسب تقرير ديبلوماسي، «يتحدث المسؤولون في باريس صراحة عن أن الولايات المتحدة غير قادرة على استنباط حل ديبلوماسي بمفردها، وأن واشنطن ملزمة بالتنسيق مع فرنسا للتوصل إلى اتفاق أكثر صدقيةً واستدامة». وخلص التقرير الى أن رأي «الديبلوماسية الفرنسية هو أنّ أيّ اتفاق أميركي – إسرائيلي (محض) لا يُمكن أن يُرضي جميع الأطراف”.

في تقرير ديبلوماسي آخر، أوردت مصادر فرنسية تفاصيل عن محادثات لوكورنو مع قائد الجيش العماد جوزف عون وقائد قوات اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو خلال تفقده قوات بلاده مطلع العام. ونقل التقرير «محادثة مع الكولونيل أنطوان فوريشون دولاباردوني مستشار وزير الدفاع الفرنسي، الذي أوضح أن الخطة تقوم على الآتي:
أولاً، عدم ربط الوضع في جنوب لبنان بما يحدث في غزة، وبالتالي عدم ربط أيّ حل يمكن التوصل إليه بشأن جنوب لبنان – شمال إسرائيل مع الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وخصوصاً في ضوء الإصرار الإسرائيلي على الاستمرار في الحرب على غزة حتى هزيمة حماس.
ثانياً، إنشاء «test zone» يتم تطبيق القرار 1701 فيها بشكل كامل، بما يشمل انسحاباً لحزب الله من هذه المنطقة يترافق مع انتشار معزّز للجيش اللبناني، ووقف القصف وتحليق الطيران الإسرائيلي في هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 5×5 كلم، ولمدة خمسة أيام كمرحلة أولى.
ثالثاً: استغلال هذه المرحلة لتأمين عودة تدريجية للنازحين على جانبَي الحدود».
وبحسب الضابط الفرنسي نفسه، فإن «هذا الطرح التجريبي لا يشمل الأراضي اللبنانية المحتلة، ولا سيما مزارع شبعا التي تتمتع بوضعية خاصة ويُرجأ البحث فيها إلى مرحلة لاحقة». ونسب التقرير الى المسؤول الفرنسي نفسه أن «العمل بموجب هذه المبادرة قد يكون بداية مسار باتجاه حل ديبلوماسي ينطوي على تثبيت الحدود الجنوبية للبنان». ونقل تقييمه للموقف على الجانب الإسرائيلي، مشيراً الى أن إسرائيل «منفتحة للعمل على تثبيت الحدود البرية»، و«تركّز أكثر على ضرورة انسحاب حزب الله من منطقة عمليات اليونيفيل من جنوب الليطاني، مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وتثبيت الحدود البرية”.

كرر الديبلوماسي الفرنسي التأكيد على ضرورة التوصل الى وقف إطلاق نار بأسرع وقت ممكن، وأشار الى أن «تجنب الحرب مع إسرائيل هو من مصلحة لبنان واللبنانيين، ومن مصلحة الإسرائيليين الذين يدركون أنّ أيّ حرب مع لبنان ستكون كلفتها باهظة جداً، وإن كانوا لا يشكّكون بقدرتهم على تحقيق انتصار فيها”.

بحسب التقرير، فإن الخلاصة الموجودة لدى المسؤولين الفرنسيين حول الموقف الحالي هي أن فرنسا «لمست عند كل من إسرائيل وحزب الله اعترافاً متبادلاً بعقلانية الطرف الآخر” (reconnaissance mutuelle de la rationalite de l’ autre).

لفت التقرير الى أن المسؤول الفرنسي «جدد التأكيد على دعم فرنسا المستمر للبنان، ولا سيما على المستوى العسكري، وأن توقيع مذكرة تفاهم مع الجيش اللبناني بات في مرحلة متقدمة جداً. وتسمح المذكرة للجيش اللبناني بالولوج الى المنطقة المركزية الفرنسية لشراء الأدوية بأسعار مخفّضة، لتأمين احتياجات الجيش من الأدوية، ضمن آليّة تعاون هي الأولى من نوعها للجيش الفرنسي مع جيش أجنبي”.

*شبكة تجسس:

محض صدفة أدت إلى كشف واحدة من أخطر شبكات التجسّس لمصلحة العدو الإسرائيلي. أواخر كانون الأول الماضي، ارتاب عناصر من سرية حرس رئيس مجلس النواب بسيارة كانت تجوب محيط مقر رئيس المجلس في عين التينة في بيروت. بعد توقيف السيارة وسائقها محي الدين ح,، عُثر في حوزته على جهاز إلكتروني «شديد التطوّر» وعلى هواتف تضمّنت عشرات الفيديوات بما يشبه مسحاً شاملاً للمنطقة. سُلّم الموقوف إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ليبدأ تحقيقات كشفت عن “اشتباه بالتعامل مع العدو” بطريقة تقنية غير مسبوقة لجهة خطورتها. ولعلّ حصول المدّعى عليه على 200 ألف دولار لقاء هذه المهمة، وهو مبلغ غير مسبوق أيضا في ملفات العمالة للعدو، أبرز مؤشر على خطورة ما قام به. إذ زوّد، مع المدّعى عليه الآخر هادي ع.، وهما خبيران في هندسة الكمبيوتر والاتصالات، شركة أميركية وهمية، هي على الأغلب واجهة للاستخبارات الإسرائيلية بمسح شامل لعدد كبير من المناطق، بما فيها بيروت والضاحية الجنوبية، يكمل على الأرض المسح الذي تجريه طائرات العدو يومياً لمختلف المناطق. عملياً، زوّد الموقوفان العدو بـ«نسخة طبق الأصل» عن هذه المناطق، بما فيها الشوارع والمباني وأسماء المحال والسيارات المركونة والمتنقّلة وأرقام لوحاتها ووجوه المارة (عُثر في هاتف محي الدين ح. على 56 ألف صورة عالية الجودة).الأكثر خطورة هو التجسّس التقني الذي قام به الموقوفان، مستخدمين معدات شديدة التطور، مزوّدة بنظام مسح التردّدات اللاسلكية المتعلّقة بمزوّدي خدمات الإنترنت وعناوين نقاط الوصول access points الموجودة في المنازل والمؤسسات والأماكن العامة، بما يسهّل تحديد الموقع الجغرافي للمستخدم. بمعنى آخر، حصل الموقوفان على اسم كل جهاز “واي فاي” في المناطق التي تم مسحها، وعلى كلمة السر، بما يمكّن من تحديد موقع أي مستخدم لهاتف خلوي بمجرد أن يصبح هاتفه على صلة بمزود خدمة الانترنت. علماً أن العدو، في الحرب الجارية حالياً، استخدم هذه التقنية لتحديد أمكنة مقاومين بمجرّد شبك هواتفهم على شبكة “الواي فاي”. أضف إلى ذلك أن التحقيقات أظهرت أن أحد الموقوفين نفّذ عملية مسحٍ في شارع بمنطقة الضاحية الجنوبية، وفي مقابل الشقة التي اغتيل فيها نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري في الثاني من كانون الثاني الماضي، وقد جرى المسح قبل نحو أسبوعين من عملية الاغتيال. ورغم أنّ الموقوفين نفيا أمام قاضي التحقيق علمهما المسبق بأن تكون الشركة التي كلفتهما بالعمل إسرائيلية، إلا أنهما أقرّا بأنّ ما طُلب منهما لا علاقة له بالعقد الذي أُبرم مع الشركة للعمل على مشروع لتطوير السياحة الافتراضية، وأقرّا بأن البيانات والمعلومات التي زوّدا الشركة بها ذات طبيعة حساسة، وقال أحدهما إن ما طلب منهما لا يمكن إلا أن يكون لمصلحة جهاز استخباري، وأن البيانات التي زوّدا الشركة الأميركية المزعومة بها تمكّن من إنشاء «منظومة مراقبة أمنية» في كل المناطق، وتجعل من يمتلكها قادراً على تحديد موقع من يشاء في أي وقت. وقد أحيل الموقوفان أمام قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان الذي استجوبهما وأصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين بحقهما، علماً أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، كان قد ادعى عليهما بـ«ارتكاب جرائم التجسّس لمصلحة دولة أجنبية والحصول على معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة، والمس بالأمن القومي للوطن، والتي تصل عقوبته إلى الأشغال الشاقة المؤبدة». وفي ما يأتي ملخص عن التحقيقات معهما أمام فرع المعلومات.

النهار:

*الجنوب:

اكد مصدر واسع الاطلاع لـ”النهار” ان ثمة زخما ديبلوماسيا متجددا لكل من فرنسا والولايات المتحدة يصب في خانة احياء الاقتراحات التي طرحها كل من الجانبين على لبنان وإسرائيل. علما ان هذه الاقتراحات والأفكار التي باتت معروفة تتقاطع عند الكثير من بنودها ونقاطها ولا تزال مطروحة على طاولات البحث لدى المسؤولين في كل من لبنان وإسرائيل.

لفت المصدر الى ان اليومين الأخيرين شهدا دفعا ملحوظا في الكواليس الدولية لتهدئة الجبهة اللبنانية اسوة او انتظارا لمحادثات الهدنة في غزة، وان طرح التقرير الاممي الدوري للامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 وما اعترض تنفيذه اتسم بتحريك لافت هذه المرة للجهود الديبلوماسية لمنع بلوغ الوضع في جنوب لبنان حافة الحرب الشاملة في ظل ما أورده التقرير من وقائع شديدة الخطورة اثارت قلق مجلس الأمن.

في ظل هذا المشهد الميداني – الديبلوماسي الساخن المتصل بالوضع في جنوب لبنان، استبعد المصدر نفسه أي تطورات بارزة جديدة في تحرك مجموعة السفراء الخمسة حاليا ريثما تتضح معالم التطورات في الجنوب علما ان تأجيل ما تبقى من اللقاءات والزيارات التي باشرها بها السفراء الى ما بعد عيد الفطر يبقي مجمل الأوضاع السياسية على جمودها كما يبقي الأولوية في الاهتمامات السياسية والديبلوماسية لترقب تطورات الجنوب ودلالاتها المقبلة.

علم في هذا السياق ان السفير السعودي وليد بخاري غادر لبنان امس الى السعودية وسيمكث هناك الى ما بعد عيد الفطر.

*الوضع الامني في طرابلس:

قال (مجد بو مجاهد): يتدحرج التراجع غير المنضبط للأوضاع الأمنية في #طرابلس ما يسرّع أهمية البحث عن حلول ممكنة تحدّ من المظاهر المسلّحة التي تفاقمت أكثر بداية الأسبوع الحاليّ، ما أدّى بالقوى السياسية ونوّاب عاصمة الشمال اللبنانيّ إلى طلب التدخّل من #الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخليّ حتّى لا تحتدم الفوضى الحاصلة. وانطلاقاً من معطيات “النهار”، فإنّ دوريّات الجيش حضرت بكثرة بهدف إعادة الاستقرار للمدينة بعدما أسرعت في اتّخاذ إجراءات هادفة للمساعدة في تطبيق القانون. وكان بعض المواكبين السياسيين للانزلاقات الأمنية التي تشهدها طرابلس منذ أسابيع، قد هرعوا للبحث عن سبلٍ تحول من دون خروج شوارع طرابلس عن السيطرة. واستنكروا لجوء بعض المواطنين لإطلاق النار العشوائيّ كلّما نشبت خلافات مجتمعية شخصيّة، من دون إغفال تأثير الفقر المدقع على مراكمة تبعات الفوضى الأمنية. ولم تكن أعمال الشغب قد تقلّصت في الأسابيع الماضية رغم كلّ المحاولات المتّخذة للحدّ منها، لكنّها بقيت ضمن حدود الصراعات الاجتماعية بشكلٍ خاص. ولا يلغي ذلك أهمية أن ينطلق أي حلّ من أطر سياسيّة بحسب تأكيد نواب طرابلسيين، لا يقلّلون من فحوى أزمة الشغور المؤسساتي على المناطق اللبنانية وخصوصاً تلك التي لطالما كانت تحتاج بلورة أعمال تحفّز تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للسكان وفي مقدّمها مدينة طرابلس خصوصاً. ولا ينكفئ الرهان الأساسيّ على القوى الأمنية في المرحلة الحالية تحييداً للمدينة عن أيّ تأجّج إضافيّ للأزمات المعيشية والاجتماعية.

*تقرير المنشآت:

سأل (عباس صباغ): هل وصل التقرير التقني الذي اعده الجيش حول المواد في منشآت طرابلس الى الحكومة اللبنانية والجهات المختصة سواء وزارة الطاقة او غيرها؟. حتى تاريخه لم يكن التقرير قد وصل الى الحكومة التي عليها واجب اتخاذ الخطوات الضرورية والسريعة لترحيل تلك المواد الخطرة، وقبل ذلك لتكون على بيّنة من حقيقة الامر في المنشآت ومدى الخطورة الاكيدة او المحتملة من استمرار تخزينها. إطلاع الحكومة امر ضروري وواجب، وايضاً اطلاع الرأي العام اللبناني على حقيقة تلك المواد بهدف تطمينه أو تحذيره كي لا يدفع ثمن كارثة محتملة.

الديار:

*سفراء الخماسية:

بعيدا عن لقاءات الخماسية فان مصدرا مطلعا على اتصالاتها يصف حركتها بالاعلامية فقط، ويسال، ماذا يمكن ان تنتج في لقاءاتها مع الاطراف اللبنانية الذين كرروا امام السفراء مواقفهم المعروفة، اما عن انضمام ايران للجنة الخماسية فيؤكد المصدر المتابع، ان السفير المصري كشف عن اتصالات مع الايرانيين والتشاور معهم في هذا الخصوص، ومن المعروف ان وليد جنبلاط طالب بانضمام ايران الى الخماسية خلال العشاء مع السفير الايراني اذا كانت جدية في عملها، هذا مع العلم، ان طهران ما زالت تؤكد على رفض التدخل في الشان اللبناني الداخلي مطلقا، وان القرار لحزب الله، لكن المصدر المتابع يجزم بان الملف الرئاسي مؤجل الى ما بعد وقف اطلاق النار في غزة.

وصف بعض المقربين من الذين التقوا السفراء الخمسة، ان الجولة الاولى لم تحمل جديدا، «كل يغني على ليلاه «، وكرر الاقطاب مواقفهم المعروفة والمعلنة في وسائل الإعلام دون «زيادة او نقصان» وحسب ما نقل، فان الفريق المسيحي بكل تلاوينه الدينية والسياسية شدد على ضرورة فتح أبواب المجلس النيابي وعقد جلسات متتالية لانتخاب الرئيس محملين الرئيس نبيه بري المسؤولية عن عدم الدعوة إلى عقد جلسة انتخاب الرئيس، لكن هذا التوافق، لم يخفف من التباينات العميقة بين الرئيس ميشال عون والدكتور سمير جعجع، فاسترسل الحكيم بحملاته العنيفة ضد حزب الله ورئيس «التيار» الوزير جبران باسيل، وعلى» الناعم» تجاه بري، ولم يوفر عون أحدا من الذين عرقلوا عهده وافشلوا المحاسبة، وفي المقلب الاخر، اكد بري على الحوار بين كل المكونات السياسية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فيما شدد جنبلاط على الاسراع بانتخاب الرئيس بعيدا عن الاسماء وتاييد دعوة بري الى الحوار وتقديم كل التسهيلات، وبالتالي اقتصرت الجولة الأولى على الاسئلة والاجوبة المتبادلة والاستفسارات التي تجاوزت الملف الرئاسي إلى غزة والمنطقة وتحديدا من قبل السفيرة الاميركية جونسون.

حسب ما نقل، فان الجولة تجنبت كليا الأسماء و الخيار الثالث والفيتوات، وشدد السفراء على ضرورة الاسراع في انتخاب الرئيس تجنبا لأية منزلقات في هذا الظرف الاستثنائي الذي يفرض وجود رئيس للجمهورية، و اكدوا على دورهم المساعد فقط، ودعوا الاطراف إلى الحوار وإزالة التباينات واكتفوا بالعموميات مع تأييد دعوات بري للحوار والتاكيد على تطبيق الدستور، رغم ان السفراء حاولوا خلال اللقاءات اظهار موقفهم الموحد من الاستحقاق وعدم وجود تباينات بينهم وتحديدا بين الاميركيين والفرنسيين وبين السعوديين والقطريين كما نشر في وسائل الإعلام.

*الجنوب:

تبلغ المسؤولون اللبنانيون موقفا اميركيا رافضا للعرض الفرنسي بإنشاء لجنة خماسية فرنسية اميركية لبنانية اسرائيلية مع اليونيفيل لبحث الترتيبات على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل بعد وقف النار في غزة، وتمسك هوكشتاين بانضمام واشنطن فقط للجنة الثلاثية ومعاودة اجتماعاتها في الناقورة، وهذا ما طلبته إسرائيل مؤخرا وادى إلى تاجيل زيارة لودريان إلى لبنان لأجل غير مسمى، فيما الموفد الاميركي يتابع التفاصيل من فريق عمله وسيعود بعد الوصول الى وقف للنار.

البناء:

*سفراء الخماسية:

اشارت مصادر نيابية لـ«البناء» الى أن «حراك اللجنة الخماسية لن ينتج رئيساً للجمهورية في المدى المنظور، وأعضاء اللجنة عبروا عن هذه القناعة خلال اجتماعاتهم مع القيادات السياسية، كما لن يحلوا مكان القوى السياسية والنيابية والقيام بدورها السياسي والدستوري والوطني، لكن دور اللجنة يتمحور حول تقريب وجهات النظر وتقديم أفكار للتوفيق بين القوى السياسية والبحث عن قواسم مشتركة وآلية للحوار لانتخاب رئيس بالتوافق لا بفرض المرشحين والشروط».

لفتت المصادر الى أن حراك الخماسية وكتلة الاعتدال يهدف لتحضير الساحة الداخلية عبر طاولة حوار أو نقاش وطني حتى انتهاء الحرب في غزة وانطلاق المفاوضات على ترتيبات أمنية على الحدود والشروع بانتخاب رئيس للجمهورية عندما تنضج الظروف الإقليمية والدولية”.

نداء الوطن:

*بكركي:

ينعقد عصر اليوم في بكركي اجتماع برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يضم ممثلين لكل الأحزاب والتيارات المسيحية، بهدف مناقشة الملاحظات التي سجّلتها هذه الأحزاب على ورقة اقتراحات قدمتها بكركي، ونوقشت في اجتماعات سابقة، وإذا تم الاتفاق على كل النقاط سينتقل الراعي الى المرحلة الثانية. وكشفت مصادر بكركي لـ»نداء الوطن» أنّ ملاحظات القوى المسيحية ليست كثيرة، وبعضها يتعلق بالشكل وبعضها بالمضمون. وتركز الورقة على بنود أساسية تتعلق برئاسة الجمهورية والشراكة الوطنية والدور المسيحي وقرار الحرب والسلم.

كشفت أوساط متابعة عن رغبة لدى رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل كي يبدو اجتماع اليوم وكأنه يلاقي دعوته الى لقاء مسيحي في إطار رسمَه مسبقاً، لكن «التيار» ما زال بعيداً عن مواقف مسيحية وازنة تريد أن تركز في الاسم والمضمون على «حزب الله» وسلاحه، الأمر الذي يرفضه «التيار”.

لفتت هذه الأوساط الى «أنّ هناك محاولة تقوم بها الكنيسة تحت عنوان «الوصول الى وحدة صف مسيحية». لكن المناقشات أظهرت انه لا يمكن الوصول الى وحدة صف إلا على قاعدة وحدة موقف وطنية تعبّر عن المسلمين والمسيحيين. وهذا الموقف يتناول أزمة دور «حزب الله». وإذا كانت هناك أزمات أخرى تتعلق باللاجئين السوريين والاقتصاد والشغور الرئاسي، فكلها مهمة، ولكنها نتاج أزمة «الحزب». والحل يكون بمطالبته بتسليم سلاحه الى الدولة». وتوقعت الاوساط أن يكون اجتماع بكركي مثل الاجتماعات السابقة «بسبب عدم موافقة «التيار» على اتخاذ موقف من «حزب الله» وسلاحه”.

*سفراء الخماسية:

أكد مصدر واسع الاطلاع لـ”نداء الوطن” أنّ «تعليق سفراء اللجنة الخماسية لقاءاتهم مجتمعين مع القيادات اللبنانية، الى ما بعد عيد الفطر، لا يعني أنّ الحراك المتصل باعادة انتظام المؤسسات الدستورية قد توقف”.

كشف المصدر أن الحراك القطري «سيبقى على زخمه»، سواء عبر السفير القطري سعود بن عبد الرحمن ال ثاني، أو من خلال الزيارات العلنية أو البعيدة من الأضواء التي تقوم بها قيادات لبنانية الى الدوحة. وفيما رجح المصدر ان يلبي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الدعوة لزيارة قطر يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، أوضحت مصادره أنّ الموعد لم يتحدد بعد.

*الحزب والخليج:

لا يمكن اختزال زيارة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا للإمارات بمهمة وحيدة وهي إبرام اتفاق لإخراج الموقوفين في سجونها. ففي الشكل كما في المضمون، للخطوة الأولى من نوعها، دلالات كثيرة تتجاوز عنوانها الأساس. في الواقع، سبقت هذه الخطوة اتصالات حثيثة استمرت أشهراً، قادتها كلّ من إيران وسوريا مع الإمارات، وبالطبع مع «حزب الله» لإنجاز هذا الملف، خصوصاً أنّ الإمارات أبدت استعدادها لطي هذه الصفحة بطريقة ما. وسلكت الاتصالات طريقاً مسهّلاً يُنتظر أن يقود إلى الإفراج عن هؤلاء الموقوفين قبيل عيد الفطر وفق عفو يصدر عادة في دول الخليج لمناسبة العيد. وعليه، ليس محسوماً أن تعود الطائرة التي أقلّت صفا إلى الإمارات برفقة مسؤول أمني إماراتي بالمفرج عنهم، وربما يُفترض انتظار العيد كي يعودوا إلى منازلهم. ولكن الأهم هو في ما رسمته هذه الزيارة، في بُعدها السياسي وفي توقيتها، حيث ترى مصادر متابعة أنّ تسريب إعلانها جاء برغبة من الجهتين، خصوصاً أنّها بمثابة بادرة حسن نية وتطبيع في العلاقات بين «الحزب» ودول الخليج وسط عجقة مفاوضات تشهدها المنطقة، وقد تؤدي إلى خلط الكثير من الأوراق.

اللواء:

*سفراء الخماسية:

كشفت مصادر ديبلوماسية ان لجنة السفراء الخمسة، ستتحول بدءا من اليوم إلى لجنة من سفيرين فقط، بعد مغادرة سفراء المملكة العربية السعودية ومصر وقطر الى بلدانهم بدءا من اليوم، لقضاء ما تبقى من شهر رمضان المبارك هناك وتمضية عطلة عيد الفطر المبارك هناك، ما يعني بقاء سفيري الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا فقط في لبنان، واقتصار حركتهما منفردين حتى عودة السفراء الثلاثة من بلدانهم إلى لبنان بعد عيد الفطر المبارك، ما يعني عمليا تجميد حركة اللجنة الخماسية في الوقت الحاضر.

‎- اشارت المصادر إلى ان ما تسرب من معلومات عن زيارة وفد اللجنة الخماسية إلى بكركي ومعراب ولقائه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، لا يؤشر إلى أي تقدم ولو جزئي في مهمة اللجنة لانتخاب رئيس للجمهورية، بل سجل عجز ملموس، لدفع مهمتها قدما إلى الامام، استنادا إلى الاجواء التي نقلت عن أجواء المجتمعين، ما يعني ان ما قامت به اللجنة الخماسية حتى الان، مراوحة مكانها، بالرغم من اهمية الزيارات التي قامت بها، والافكار التي استمعت اليها منهم جميعا.

الجمهورية:

*سفراء الخماسية:

قالت مصادر الخماسية ان اللجنة لا تتعاطى مع الملف الرئاسي في لبنان من موقع الطرف، او الانحياز الى اي اتجاه.

قال مرجع سياسي ان رئيس الجمهورية لا يمكن أن يأتي الا ثمرة تلاق ونقاش وتوافق. ولا حوار يعني لا رئيس.

*الجنوب:

قال مسؤول كبير انه برغم التهويلات والتهديدات الاسرائيلية، لاأعتقد ان الحرب ما زالت مفتوحة، بل صارت تراوح في مربعها الاخير.

قال مصدر ديبلوماسي انه مجرّد ان يتم الاعلان عن الهدنة، سينسحب الامر تلقائيا وبشكل فوري على جبهة الحدود الجنوبية.

الشرق:

*سفراء الخماسية:

غداة انتهاء المرحلة الاولى من جولة سفراء الخماسي على القيادات اللبنانية، على ان تستأنف اتصالاتهم “الرئاسية” بعد الفطر، كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن ما لمسته اللجنة الخماسية من رئيس مجلس النواب نبيه بري في اللقاء الاول والثاني هو “موقفه الواحد” وقد أبدى كلّ رغبة في انجاز الاستحقاق، مشددًا على أن اللجنة لا تتحدّث في الأسماء لأنه ليس من دورها بل تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.

الشرق الاوسط:

*الجنوب:

تسود توقعات لدى خبراء عسكريين في لبنان، بأن التصعيد الأخير بقصف الجولان وبعلبك، بدا على أنه قواعد اشتباك جديدة وضعها الطرفان، بجهة قصف الجولان مقابل قصف بعلبك والعكس صحيح، وهو تقدير عسكري تحدثت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأسبوع الماضي. وأدت التهدئة على الجبهتين الى إعادة جغرافيا القصف إلى الإطار المحصور في جنوب لبنان. وبالفعل، لم يتخطَ القصف الإسرائيلي منذ الأسبوع الماضي، وتحديداً يوم الأربعاء الماضي، منطقة جنوب لبنان، واعتمدت القوات الإسرائيلية بشكل أساسي على سلاح المدفعية، إلى جانب غارات جوية بوتيرة أقل مما شهدته الفترة الماضية، لكنها تستهدف منازل في أغلبها خالية، وتدمرها. أما «حزب الله»، الذي يعلن يومياً عن تنفيذ عمليات يتراوح عددها بين 4 و9، فيؤكد فيها أنه يستهدف مواقع عسكرية، وتموضعات وتجمعات لجنود، لكن الجانب الإسرائيلي لم يعلن عن أي قتيل أو إصابات، كما لم يعلن أي طرف لبناني عن سقوط إصابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى