الإرهاب يهز عرش امبراطورية “بوتين” والمذبحة أفسدت فرحة انتصاره… إليكم موجز الاسبوع
خاص جريدة الرقيب الإلكترونية:
انتصار بوتين أفسده الارهاب:
شهدت العاصمة الروسية موسكو، هجومًا دمويًا مروعًا وصفته السلطات بأنه إرهابي، وذلك بعد اسبوع واحد على فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رئاسية خامسة. فقد تم الإبلاغ مساء الجمعة عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصًا وإصابة أكثر من 150 آخرين في هجوم مسلح استهدف مركزًا ترفيهيًا قرب موسكو وفقاً للإحصائيات حتى الوقت الحالي.
وكان قد حضر مئات الأشخاص حفلة موسيقية في القاعة عند وقت الهجوم، حيث ألقى المهاجمون قنابلًا يدوية أو زجاجات حارقة، مما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى.
حركة مكوكية لـ “اللجنة الخماسية” في لبنان:
أعلنت “اللجنة الخماسية”، التي تتألف من سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، عن مبادرة لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان. انطلقت المبادرة بزيارة سفراء الدول الخمس إلى بيروت، حيث التقوا مع قادة لبنانيين بارزين، ومن المقرر أن يواصلوا لقاءاتهم مع باقي الكتل السياسية. تم تأكيد أهمية الالتزام بالمعايير الدستورية في اختيار الرئيس الجديد، وأن الحل يكمن في الذهاب إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس وفقًا للدستور. وتم رفض التعليق على تأخير مهمة اللجنة الخماسية وتأكيد استمرارها في جهودها.
المصارف تواجه الدولة اللبنانية:
تم الاتفاق في اجتماع لجمعية مصارف لبنان على استمرارية الدعوى المقامة من قبل 11 مصرفًا ضد الدولة اللبنانية، وفي استمرار تقديم الشكوى ضد الدولة لتحميلها المسؤولية عن الخسائر.
الاحتلال يشن هجوماً على بعلبك:
شن طيران الاحتلال الحربي، بعد منتصف الليلة الماضية، غارة على مدينة بعلبك اللبنانية.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي أحد المباني في حي العسيرة في بعلبك، بأربعة صواريخ، ما أدى إلى تدمير المبنى، وإصابة ثلاثة مواطنين بجروح.
الغليان يفتك بالجبهة الجنوبية:
تتواصل المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، مع تبادل القصف والاستهداف، مما اسفر عن استشهاد 242 عنصرًا من حزب الله، و12 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 48 مدنيًا لبنانيًا وجنديًا في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي. وتقول سلطات تل أبيب إن 17 مدنيًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا في هجمات حزب الله منذ 8 أكتوبر الماضي.
الحصار والحرب والمجاعة عنوان المرحلة الحالية في الأراضي المحتلة:
تقرر من قبل مجلس الأمن الدولي وبأغلبية واضحة التصويت على مشروع قرار يحث على “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، بعد رفض مشروع القرار الأميركي بسبب حق النقض “الفيتو” من قبل روسيا والصين. وتستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، مما أسفر عن حصار عشرات آلاف الفلسطينيين. في غزة، استمرت الحرب الإسرائيلية لمدة 171 يومًا، حيث بلغ عدد الشهداء 32,070 والجرحى 74,298، معظمهم من الأطفال والنساء، ورغم الكارثة الإنسانية، فإن الأوضاع الإنسانية تظل صعبة مع نقص المساعدات ووصول بعض المناطق إلى حدود المجاعة.
الضغوط الشعبية ضد نتنياهو مستمرة:
استمرت شعبية نتنياهو في التراجع، حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية أن حزب “الوحدة الوطنية” بقيادة وزير الدفاع بيني غانتس سيحصل على 35 مقعدًا في الكنيست، مقابل 17 مقعدًا لحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو. وما زالت التصريحات السياسية والتحركات الشعبية مستمرة في إسرائيل، بالإضافة إلى احتجاجات أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، وذلك للضغط على حكومة نتنياهو للمضي قدمًا في اتفاق هدنة وتبادل الأسرى، في ظل استمرار المحادثات في الدوحة.
التوتر يشتد في البحر الأحمر:
من جهة اليمن، تزايد التوتر في البحر الأحمر بين التحالف الأميركي وجماعة الحوثي، حيث أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير زورقًا وصاروخين مضادين للسفن تابعين للحوثيين. وأفادت الجماعة بتعرض محافظة الحديدة غربي اليمن لغارات أميركية بريطانية، دون ذكر خسائر أو أضرار، بالإضافة إلى غارات على مناطق مختلفة من صنعاء.
كارثة تهدد السودان:
في السودان، تواصل المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى بالبلاد، وسط تحذيرات دولية من مجاعة محتملة وكارثة إنسانية بسبب عقبات تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.