Uncategorized

التصعيد العسكري على الحدود: العدو يستهدف مراقبين دوليين في لبنان أما حجوزات الأعياد فــ”واعدة”… إليكم موجز الأسبوع

خاص جريدة الرقيب الإلكترونية:

تصعيد العدو الحدودي لا يقتصر على اللبنانيين:
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) يوم أمس السبت عن إصابة 3 مراقبين أجانب ومدني لبناني بانفجار قذيفة بالقرب من موقعهم في جنوب لبنان. وقد أشار الناطق باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، إلى أن المراقبين العسكريين والمترجم اللبناني أصيبوا خلال دوريتهم على طول الخط الأزرق. تم نقلهم لتلقي العلاج الطبي وتحقيق اليونيفيل لا يزال جاريًا لمعرفة أصل الانفجار. فيما نفى الجيش الإسرائيلي أي استهداف لسيارة تابعة لليونيفيل. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى أن طائرات إسرائيلية قامت بقصف آلية عسكرية تابعة لليونيفيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من مراقبي الهدنة ومترجم مدني.

حدود لبنان الجنوبية على فوهة بركان:
تأتي حادثة استهداف موقع اليونيفيل بالجنوب في سياق التوترات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، حيث شنت إسرائيل غارات جوية داخل الأراضي اللبنانية، مما زاد من المخاوف من اندلاع صراع مفتوح. إذ تتواصل المواجهات الحدودية بين حزب الله وإسرائيل على خلفية حرب غزة، حيث أعلن حزب الله استشهاد 6 من أفراده في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، مما يرفع عدد الشهداء منذ 8 أكتوبر الماضي إلى 261.

العيد واعد في لبنان:
تواصلت “حركة الحجوزات” بنشاط خلال فترة الأعياد، فالحركة المسجلة خلال هذه الفترة تستمر لمدة شهر واحد. ومن المتوقع زيادة تدريجية في وتيرة الحجوزات حتى عيد الفطر، إلا أن الحجوزات تراجعت بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبالنسبة لرحلات اللبنانيين إلى الخارج خلال فترة الأعياد، فإن هذا العام يشهد تراجعًا يتراوح بين 20 و25 في المئة. وأفاد أن الوجهة الرئيسية للبنانيين هي شرم الشيخ، تليها تركيا كوجهة ثانية، فيما يتجه الأثرياء إما إلى باريس أو لندن.

محكمة العدل الدولية تضغط على اسرائيل:
وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان رحبت بقرار محكمة العدل الدولية بتطبيق تدابير احترازية مؤقتة في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأكدت الوزارة على أهمية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية لوقف المجاعة والكارثة الإنسانية، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب على غزة وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالاستقرار في المنطقة.

تجميد القوائم الانتخابية النهائية:
أصدرت المديرية العامة للأحوال الشخصية بيانًا اليوم يُعلن فيه تجميد القوائم الانتخابية النهائية وفقًا لأحكام المادة 35 من القانون رقم 44 المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس النواب. وبموجب هذا البيان، يُمكن لأي شخص ابتداءً من الثلاثاء في 2/4/2024 الحصول على نسخ من القوائم الانتخابية، بدفع رسم يعادل 1,000,000 ليرة لبنانية.

كيف انعكست الضغوط الدولية والتوتر الأمريكي- الإسرائيلي على المفاوضات حول غزة؟
تواصلت مفاوضات الدوحة بين إسرائيل وحماس بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقته على مشاركة وفد إسرائيلي في المحادثات. تناولت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية محادثات وزير الدفاع في واشنطن، حيث تمت مناقشة تشكيل قوة دولية لتأمين المنطقة وتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. وقد أعقب ذلك تصريحات دولية تؤكد ضرورة إسرائيل اتخاذ تدابير لتأمين المساعدات الإنسانية لغزة. وفي سياق آخر، قرر رئيس الوزراء نتنياهو إعادة جدولة اجتماع مع مسؤولين أمريكيين لمناقشة موقف إسرائيل من الأحداث المحتملة في رفح، بعد التوتر الحاصل بسبب استخدام حق النقض في مجلس الأمن.

غزة لا تزال تنزف بعد 6 أشهر:
في غزة، تتواصل الأحداث المأساوية لليوم الـ177 من الحرب الإسرائيلية، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 32 ألفًا و623 شهيدًا و75 ألفًا و92 مصابًا، ويشهد مجمع الشفاء الطبي استمرار الهجمات الإسرائيلية وتفاقم الوضع الإنساني المأساوي.
فيما تستمر الجهود الدولية لتخفيف معاناة سكان غزة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في التوترات الأمنية مع استمرار العمليات الإسرائيلية، حيث أسفرت هذه العمليات عن استشهاد العديد من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين وارتفاع عدد الاعتقالات.
كما تجددت الاحتجاجات بمناسبة الذكرى السنوية الـ48 ليوم الأرض، حيث يتذكر الفلسطينيون الصراع الدائم من أجل الأرض والممتلكات التي خسروها بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

الخلافات الداخلية تعم اسرائيل:
تشهد إسرائيل خلافات داخل أعضاء مجلس الحرب بشأن ملف المفاوضات حول تبادل الأسرى، حيث تطورت الخلافات إلى تلاسن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة، ووزيري الدفاع غانتس وآيزنكوت من جهة أخرى، خلال اجتماع حكومة الحرب.
وتواصل الجدل في إسرائيل حول التجنيد الإجباري للمتدينين اليهود (الحريديم)، ومن المتوقع أن يزداد التوتر مع صدور قرار مؤقت من المحكمة العليا بتجميد الميزانيات المخصصة للمدارس الدينية التي لا يلتحق طلابها بالتجنيد الإجباري، اعتبارًا من أبريل/نيسان المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى