ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم
الاخبار:
*مقتل سليمان:
بدا لافتاً أن البطريركية المارونية، بشخص البطريرك بشارة الراعي، معنية بلعب دور مزدوج، أحدهما يتعلق بالضغط على الجيش اللبناني للتصرف بحزم مع قاطعي الطرقات وعدم تكرار تجارب تظاهرات 17 تشرين، والثاني الحديث المباشر مع القوى السياسية المعنية، خصوصاً القوات اللبنانية، بأن الدفع نحو صدام أهلي لا يؤمّن الأمن والسلام للمسيحيين ولا لبقية اللبنانيين. علماً أن الاتصالات التي جرت خلال الساعات الماضية مع قيادة الجيش أظهرت حرصه على «القيام بكل ما يلزم لمنع أي صدام أهلي مهما كانت الكلفة”.
كانت لافتة أمس صراحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اتهامه فريق القوات بالوقوف خلف مشروع فتنة وحرب أهلية في لبنان، بعد مشاورات على أكثر من صعيد سياسي وأمني وعسكري مع الجهات المعنية في الدولة، للقيام بخطوات تحتوي الأزمة وتمنع توسعها، سيما أن الجميع يعيش مناخات مضطربة ربطاً بما يجري في المنطقة، خصوصاً أن قائد القوات سمير جعجع يواصل رهانه على ضربة إسرائيلية قال مراراً إنها «حاصلة حتماً في نيسان الحالي» ستقضي على حزب الله.
في انتظار انكشاف كامل تفاصيل التحقيقات الجارية مع الموقوفين لدى استخبارات الجيش اللبناني، فإن ما رشح من معطيات أكّد أن المجرمين هم أعضاء في عصابات ناشطة في أكثر من منطقة لبنانية، تستغل الفوضى العامة للتحرك بين المناطق اللبنانية وعلى جانبي الحدود مع سوريا. كما أكّدت معطيات جهات التحقيق أن المشتبه في تورطهم بالجريمة لا معرفة مسبقة لهم بالضحية ولا تعامل مسبقاً لهم معه.
بحسب التحقيقات التي أجرتها مديرية المخابرات في الجيش، أثناء مغادرة باسكال سليمان من واجب عزاء في بلدة الخاربة، اعترضت طريق سليمان لدى عودته من تقديم عزاء في بلدة الخاربة سيارة «هيونداي أكسنت» بيضاء تقل أربعة مسلّحين، وأنزلوه من سيارته وضربه أحدهم بـ«كعب» مسدس لدى محاولته مقاومتهم، ما أدى إلى وفاته على الفور. عندها وضعوه في صندوق السيارة، وتوجّهوا إلى القلمون حيث أنزلوا أحدهم في فندق في القلمون ليتولى لاحقاً ركن سيارة الهيونداي التي يستخدمونها في عمليات السطو على الكورنيش البحري، فيما توجّه الثلاثة الباقون إلى سوريا عبر دير عمار وجرود الضنية – الهرمل، وبعدما قطعوا الحدود تخلّصوا من الجثة.
أفادت التحقيقات بأن العصابة هي واحدة من عصابات كثيرة تنشط في مناطق المتن وكسروان وجبيل لسرقة السيارات ونقلها إلى رؤوس عصابات محترفة على الجانب الآخر من الحدود، ويتولى هؤلاء الاتصال بأصحابها وطلب أموال مقابل إرجاعها. كذلك تبيّن أن الرأس المدبر للخاطفين هو السوري بلال محمد دلو الذي اعتدى بالضرب على الضحية. كما أكدوا أنهم لم يكونوا يعرفون الضحية وأنهم استهدفوه كونه كان وحيداً في السيارة.
علمت «الأخبار» أنّ الفرع التقني في استخبارات الجيش عمل على تتبع داتا الاتصالات بعد العثور على هاتف سليمان أول من أمس، وتمكن من رصد رقم هاتف في منطقى القلمون كان ناشطاً في المنطقة التي اختطف فيها الضحية، ما قادهم الى توقيف أحد أفراد العصابة الذي أعطى أسماء شركائه. كما أن المدعو أحمد ن. الذي يعمل في التهريب عبر أحد المعابر تواصل مع استخبارات الجيش فور تفاقم القضية، وأفاد بمعلومات حول أسماء الخاطفين الذين دفعوا له لتمرير السيارة إلى الداخل السوري. وبعد التواصل مع الأمن السوري أُوقف الثلاثة واعترفوا بأن باسكال «مات معنا ورمينا جثَته على الطريق». وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين الأربعة، إضافة إلى اثنين آخرين تم توقيفهم، أصحاب سوابق في سرقة السيارات بقوة السلاح وتهريبها إلى سوريا.
النهار:
*مقتل سليمان:
هل كانت التضحية برب عائلة وتحريك نذر الفتنة الطائفية وايقاظ شبح الحرب الاهلية امور ضرورية امام الدولة المستسلمة لقوى الامر الواقع، ليتم التداول، قبل قرار متوقع اليوم، بتصفية كل المطلوبين وتطهير المناطق الحدودية منهم بشكل جدي، بعدما تعاظم شرهم، وباتوا يشكلون خطرا وجوديا على لبنان، اضافة الى خطرهم الامني المتمادي؟.
بيان الجيش، لم يكن مقنعاً لكثيرين، لانه ربط الجريمة بسرقة السيارة، اذ تظهر العملية وجود مافيا منظمة، عادة ما تفتش عن سرقات كبيرة، ولانواع غالية الثمن من السيارات، ومن مناطق قريبة من الحدود بغية تهريبها من دون الوقوع في اي مطبات امنية.
الديار:
*مقتل سليمان:
اصرت مصادر في «القوات اللبنانية» على ان قتل باسكال سليمان جريمة سياسية موصوفة وسنتابع المسألة، ولن نسكت عن هذه الجريمة التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد باي فدية، وليست مسألة خاصة انما مسألة سياسية بامتياز.
*الرئاسة:
(قالت بولا مراد): بالرغم من كل ما يُشاع عن احتراق ورقة رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، وعن اشارات بدأ “الثنائي الشيعي” يعطيها لاستعداده التراجع عن هذا الترشيح، مقابل مكاسب معينة في التسوية المرتقبة للمنطقة، تؤكد مصادر معنية بالملف ان “فرنجية لا يزال يحافظ على حظوظه، ولا يزال اللاعب الاساسي في الحلبة الرئاسية” ، لافتة الى ان “حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون هي التي تراجعت على حساب تقدم حظوظ مدير عام الامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري”.
وتضيف المصادر ان “العماد عون وبقراره الدخول بمواجهة مباشرة مع الوطني الحر قلّص حظوظه، لعلمه بأن حزب الله ايضا غير متحمس كثيرا لتبوئه سدة الرئاسة الاولى. كل ذلك ادى الى وصول قطر، التي كانت داعمة اولى لترشيحه الى قناعة بوجوب العمل على تسويق مرشح آخر لا يكون هناك اي “فيتو” على اسمه، فوقع خيارها على اللواء البسيري الذي يتقدم حاليا لائحة المرشحين التوافقيين”.
وتشير المصادر الى “مساع حثيثة يبذلها اكثر من طرف متضرر من التفاهم على انتخاب البيسري لاحراق ورقته، لذلك يحرص الاخير على التنقل في حقل الالغام الرئاسي بكثير من التأني والحيطة والحذر، وبخاصة انه يحظى بعلاقات جيدة جدا مع القسم الاكبر من القوى اللبنانية، اضف ان علاقاته الخارجية ممتازة ايضا”. وقالت المصادر “لم تكن محاولة تعويم اسم العميد السابق في الجيش اللبناني جورج خوري، الا احدى محاولات ضرب ترشيح البيسري”.
واشارت المصادر الى انه لا تزال هناك اسماء اخرى تنافس بقوة رئاسيا، وان كان من بعيد ومن خلف الستارة، لاعتبارها ان المرحلة هي مرحلة حرق الاسماء، ولعل ابرزها الوزيرين السابقين ناجي البستاني وزياد بارود.
البناء:
*الرئيس القبرصي:
أوساط سياسية توقفت عند مواقف الرئيس القبرصي، مستخلصة منه أن لا إرادة أوروبيّة ودوليّة لحل ملف النازحين، بل تقديم المزيد من المساعدات الماليّة لحكومات الدول المضيفة للنازحين، مثل لبنان لدعم بقائهم فيه. وحذّرت الأوساط عبر «البناء» من مشروع دوليّ جدّي لإبقاء النازحين في لبنان ودمجهم في المجتمع اللبناني تحت عنوان الحاجة الاقتصاديّة.
مصادر نيابية لبنانية زارت بروكسل منذ أيام، نقلت لـ»البناء» أن الدولة القبرصيّة استشعرت خطراً جدياً على أمنها بعد تزايد الهجرة غير الشرعية للنازحين عبر البحر اللبناني الى قبرص، ولذلك زار الرئيس القبرصي لبنان للبحث في سبل تقديم الدعم المالي للمؤسسات الأمنية والعسكرية لتشديد الرقابة البحرية لمنع تسرّب النازحين.
أن مصادر أمنية حذرت من موجات نزوح واسعة في الفترة المقبلة عند استقرار الطقس، مشيرة لـ»البناء» الى أن الجيش اللبناني لن يكون حرس حدود للشواطئ الأوروبية وهو يقوم بواجبه في منع تهريب البشر والهجرة غير الشرعية، لكنه لا يمكن ضبط كل الحدود في ظل الأوضاع والظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة في لبنان.
رأى مصدر مطلع على الملف لـ»البناء» أن كلام الرئيس القبرصي على أن هناك مناطق آمنة في سورية يمكن ترحيل النازحين إليها، تهرباً من المسؤولية ورمي الكرة إلى الملعب السوري واللبناني. داعياً الحكومة اللبنانية إلى استخدام ورقة الحدود للضغط على القرار الأوروبي كما فعلت تركيا، وإلى رفع الصوت وتقديم خطة عملية لحل أزمة النزوح وطرحها على مؤتمر بروكسل للنازحين الذي سينعقد الشهر المقبل.
نداء الوطن:
*مقتل سليمان:
مصادر «القوات» أعلنت أنّ «قتل باسكال سليمان جريمة سياسية موصوفة، وسنتابع المسألة ولن نسكت عن هذه الجريمة التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي فدية، وليست مسألة خاصة، إنما مسألة سياسية بامتياز”.
كان لافتاً وقبل ساعات من جلاء جريمة قتل منسق «القوات» في جبيل مقاربة الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله الجريمة. ففي الاحتفال الذي أقامه «الحزب» عصر امس في ذكرى مقتل الجنرال الايراني محمد رضا زاهدي، قال نصر الله: «خُطف أمس (امس الأول) شخص فخرج حزبا «القوات» والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أنّ «حزب الله» هو الخاطف، وسمعنا كلاماً يُذكّر بالحرب الأهلية». وأضاف «أنَّ كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبيّ «القوات « والكتائب تُظهر أنهما ليسا أهل حق وحقيقة، وأنهم من أصحاب الفتن يبحثان عن الحرب الأهلية». وتابع: «أن في هذا البلد من يمنع الحرب والفتنة يُتهم وفي أولهم نحن الثنائي، لأننا نُقتل في الطيونة ونسكت عن حقنا حفاظًا على السلم الأهلي، وكالأمس نُتهم ونسكت». وختم :»حاولوا بالأمس ترويع أهالي جبيل وكسروان وأرسلوا رسائل تهديد، وهذه خطوة خطيرة جداً جداً حتى ينقطع النفس، وعليهم أن يفهموا خطورتها”.
ردّت مصادر بارزة في «القوات» على كلام نصرالله عبر «نداء الوطن»، فقالت إنّ «القوات» لم تتردد عند مقتل مسؤولها في رميش الياس الحصروني «في تسمية «حزب الله» واتهامه بارتكاب الجريمة». وتساءلت:» هل ان نصرالله يبني مواقفه على «السوشال ميديا»؟ والقوات من الحكيم ونزولاً الى كل القوات، لم يتهموا. ونحن في انتظار التحقيقات. وعندما يتبيّن لنا أنّ لـ»حزب الله» يداً في الجريمة سنسمّيه. لذلك تندرج (مواقف نصرالله) ضمن التزوير. مثلما زوّر نصرالله حول اتهامه بقرار الحرب. هذا تزوير وتشويه للتاريخ. ومثلما كان قرار الحرب أولاً في يد منظمة التحرير الفلسطينية، ثم انتقل الى سوريا، ها هو القرار اليوم في يد «حزب الله”.
اللواء:
*مقتل سليمان:
اكدت مصادر معارضة لـ«اللواء» أن مقتل منسق القوات في جبيل وباسكال سليمان ستكون له انعكاساته على صعيد الضغط في ملف النزوح السوري وضبط الحدود، ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى القوات فإن ما تم تناوله بالنسبة إلى إطلاق مسؤوليها اتهامات قبل جلاء ملابسات مصير سليمان ليس في مكانه، وأما وقد اعترفت المجموعة التي القي القبض عليها بقتله، فإنه يصار الى التحضير لمراسم جنازته، على ان الموقف من مسألة التشدد وفرض الدولة لسلطتها وتعزيز اجراءاتها لن يتبدل.
- تردد أن سلسلة مواقف لعدد من مسؤولين تصدر تباعا وسط غليان في الشارع الجبيلي كما بين مناصري سليمان، حيث أن سلسلة تحركات قد تأخذ مجراها في وقت لاحق.
*الرئاسة:
مصادر مطلعة تعيد التأكيد لـ«اللواء» ان الانظار تتركز على الاسبوع المقبل وما قد يسجل من نشاط سياسي، لا سيما في الملف الرئاسي، واستئناف جولة اللجنة الخماسية وسط استمرار الضبابية في مشهد الجنوب.
الجمهورية:
*الرئاسة:
قال مرجع مسؤول لـ«الجمهورية« ان كل الدلائل تؤكد ان الملف الرئاسي رحل الى ما بعد انتهاء حرب غزة، للبت به وفق ظروف تسوية تصاغ ما بعد الحرب.
*الوضع الامني:
قال مصدر أمني لـ«الجمهورية« انه لم يعد جائزا الاختباء خلف الاصابع، الاحتقان يتفاقم بشكل خطير في اماكن تواجد السوريين، ويجب تدارك الامر قبل فوات الاوان.
الشرق:
(لا شيئ).
الشرق الاوسط:
*مقتل سليمان:
بلغ عدد الموقوفين تسعة حتى قبل ظهر الاثنين، تبين أن أحدهم ضالع في عملية الخطف، حسبما أكدت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنه في فترة بعد الظهر، «بلغ عدد الموقوفين المتورطين في العملية أربعة، مع إلقاء القبض على آخرين ضالعين بالخطف». وقالت المصادر إن الملاحقة متواصلة، وتجري تحقيقات حثيثة ومتواصلة لمعرفة مكان وجود المخطوف لتحريره، ولمعرفة الدوافع والجهات المخططة أيضاً، وليس المنفذين فقط. وقالت إنه حتى مساء الاثنين: «لم تتمكن السلطات اللبنانية بعد من تحديد موقع احتجازه”.
تولّت «مديرية المخابرات» مهام التحقيق والمتابعة والملاحقة والتوقيف، كما تولت مهمة تفريع كاميرات المراقبة، وتقوم بالمهمة بالتنسيق مع القضاء المختص. وقال مصدر قضائي إن الأجهزة الأمنية ما زالت تجري تحرياتها لتحديد مكان باسكال سليمان وتحريره، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «أربعة موقوفين من التابعية السورية، أحدهم اعترف بأنه شارك في عملية الخطف، وأنه هو من دلّ على مكان سيارة المخطوف التي جرى ركنها في منطقة الميناء في طرابلس، قبل نقله إلى سيارة أخرى”.
أشار المصدر إلى أن هناك «معلومات لدى عدد من الأجهزة تجري مقاطعتها»، لافتاً إلى أن أحد الأجهزة «تحدث عن إمكانية وجوده في المنطقة الحدودية بين بلدة القصر اللبنانية وريف القصير السورية، وهناك تنسيق مع المخابرات السورية من أجل تحريره». وأوضح أن المعلومات الأولية «ترجّح أن الخاطفين يعملون لصالح عصابة حرّضت على خطف سليمان وأعطت المعلومات التي سهلت عملية اختطافه التي قد تكون دوافعها مالية”.