خبر الان

ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*واشنطن وباريس:

اللافت ما نقلته مصادر بارزة عن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون بأن إدارتها «قرّرت التعامل بجدية كبرى مع الملف اللبناني، وأن دور واشنطن سيكون رئيسياً في المرحلة المقبلة، بعدما تركت الأمر طيلة الفترة الماضية مرة للفرنسيين وأخرى للقطريين، ما يعني طي الصفحة الماضية التي تولّت فيها باريس والدوحة إدارة الملف اللبناني».

بحسب المصادر، فإن هذا الموقف «أزعج الفرنسيين ودفعهم إلى التواصل مع الأميركيين لحفظ دور باريس من خلال صياغة ورقة عمل مشتركة بين الطرفين، إلا أن الأميركيين رفضوا الطلب الفرنسي، وأكدوا أن الملف هو في عهدة المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين الذي سيزور لبنان عندما يتم التوصل إلى هدنة في غزة لاستكمال مشاوراته التي بدأها قبل أشهر”.

بناءً على هذه المعطيات، أتت زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان لواشنطن لمناقشة الملف اللبناني مع المسؤولين الأميركيين، واجتماعه مع هوكشتين. ومن إشارات الإصرار الأميركي على تسلّم زمام الأمور، وفقَ المصادر، ما سمعه لودريان من المسؤولين الأميركيين عن أن «واشنطن تراقب مسار الأحداث في غزة وتترقب إمكانية التوصل إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وفي سياق موازٍ تعمل على تحضير الأرضية في ما يتعلق بلبنان، وإذ تحقق ذلك فإن هوكشتين سيزور لبنان لاستكمال التفاوض مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والقوى السياسية الأخرى”.

*سفراء الخماسية:

اكّدت مصادر متابعة أن اللقاءات «تدخل في إطار استئناف اللجنة حراكها الذي بدأته قبل شهر رمضان من حيث الشكل». أما في المضمون، فثمة إجماع على «أن النقاشات لم تشِر إلى أن ثمة حلحلة ما»، رغم تأكيد أعضاء اللجنة على أن «التطورات الخطيرة في المنطقة تحتّم على لبنان تحصين نفسه داخلياً من خلال إعادة تكوين السلطة بدءاً من رأسها عبرَ انتخاب رئيس للجمهورية”.

بحسب المصادر، فإن مواقف الكتل النيابية لم تتبدل وهي تتقاطع حول 3 لاءات: قوى ترفع لا كبيرة للحوار باعتباره يكرس عرفاً جديداً بالتوافق على اسم الرئيس قبلَ انتخابه، وقسم آخر لا يمانع حواراً لا يرأسه رئيس المجلس النيابي نبيه بري باعتباره طرفاً، وقسم ثالث يرفع لا ضد الدعوة إلى جلسات مفتوحة لمجلس النواب بسبب الخلاف على كونها متتالية أو مفتوحة. وفي المقابل يصر حزب الله وحلفاؤه على أن يترأس بري الحوار، في حال انعقاده وهو شرط لا بحث فيه.

*بري وباسيل:

ارتفع منسوب الحديث عن التقارب بين بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. وهو تقارب بدأ قبلَ شهر، من خلال زيارات بدأ بها النائب غسان عطالله. وأولى ترجمات هذا التقارب بدأت في انتخابات نقابة المهندسين التي فازَ بها مرشح التيار فادي حنا بدعم من الثنائي حزب الله وحركة أمل. وقالت مصادر مطّلعة إن «التقارب بين باسيل وبري قطع شوطاً كبيراً، ولن يقف عند عتبة انتخابات النقابة، بل سيتظهّر قريباً في مجلس النواب خلال التمديد للمجالس البلدية في ظل تعذّر إجراء الانتخابات”.

وبحسب المصادر، فإن التقارب قد يتعدى التنسيق على الملفات بالقطعة ويصل إلى حد التفاهم على الرئاسة، إذ «لمس باسيل في الآونة الأخيرة، رغم كل مواقفه العالية ضد الثنائي، أنه بحاجة إليه، ولولا التحالف معه لما كانَ حظي بمقعد النقابة، ومثله الثنائي الذي لا يزال ينظر إلى باسيل باعتباره الطرف المسيحي الذي يمكن الاتفاق معه، وهو الخيار الأفضل الموجود ولا يمكن السماح مهما بلغ الخلاف بتحجيمه أو كسره لمصلحة الآخرين ولا سيما سمير جعجع». ومع أن الاتفاق على «المرشح الذي يدعمه الثنائي لا يزال غير ممكن، إلا أن هذا التقارب أو التنسيق يهدف أيضاً إلى دعم مرشح ثالث قريب من فريق 8 آذار في حال أُقفلت الأبواب نهائياً في وجه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي لا يزال حتى الآن الرقم الأول لدى حزب الله وحركة أمل، وهما ليسا في وارد التخلي عنه”.

بينما يُنقل عن باسيل قوله إنه في موازاة الجمود الذي يحكم علاقته مع حزب الله هذه الفترة، فإنه يجد إمكانية للتفاهم مع الرئيس بري، ومن خلاله مع النائب السابق وليد جنبلاط. وحسب المراقبين، فإن العلاقة بين بري وباسيل «قطعت شوطاً، ومرّت في اختبار أول ستليه اختبارات أخرى في المرحلة المقبلة، والجو أقل شحناً عما كانَ عليه في السابق»، ويمكن تلمّس ذلك من خلال حديث باسيل الذي أكّد «أننا نتكل على حكمة بري بمساعدة لبنان» في معرض حديثه عن العدوان الإسرائيلي والحرب، رغمَ أن موقف باسيل في ما يتعلق بوحدة الساحات لا يزال عالي السقف ضد ما يقوم به حزب الله، وهو ما دفع بري إلى الردّ على كلام باسيل عن الفصل بالقول: «هيدي بتزبطش”.

*القوات والنازحين:

بعد دعوة النائبة ستريدا جعجع الدول الأوروبية لـ«أخذ النازحين السوريين إلى أوروبا إذا كانت مهتمة لأمرهم»، طلبت إحدى أكبر الجمعيات الألمانية العاملة في لبنان من مدير شؤون الموظفين فيها تقريراً مفصّلاً حول عدد العاملين فيها من المحسوبين على القوات، وطبيعة عملهم، والبرامج التي يشاركون فيها أو في إدارتها، ما خلق بلبلة وخوفاً بين العاملين في جمعيات يموّلها الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية من وقف التمويل ربطاً بموقف القوات المستجدّ.

*باسكال سليمان:

تبيّن أن شقيق مسؤول القوات اللبنانية المغدور باسكال سليمان، يعمل في وزارة الأشغال، وهو مقرّب جداً من تيار المردة وخصوصاً الوزير السابق يوسف فنيانوس، وقد بادر إلى التواصل مباشرة بعد الحادثة مع مسؤولين في المردة ومع وزير الأشغال علي حمية، كما أجرى اتصالاً برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل طلباً للمساعدة. وتردّد أن استياء يسود أسرة سليمان من التداعيات التي رافقت الحادثة وطريقة تعاطي القوات معها. علماً أن أرملة الراحل لعبت دوراً بارزاً في الحدّ من «الاستثمار السياسي» في الجريمة، كما حصل بعد حادثة الكحالة مع عائلة فادي بجاني التي رفضت أي خطابات سياسية في الكنيسة أو خارجها.

النهار:

*بري:

تصدرت مواقف الرئيس نبيه بري كل الاخبار، اذ استبق اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب ظهر اليوم، واختصر الدولة بمؤسساتها، فاعلن عن عدم اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، رغم اعتراض عدد كبير من الكتل النيابية والاحزاب السياسية. واللافت في كلامه ايضا، توجيه رسالة اتهام الى حزب “القوات اللبنانية” في ما بدا انه موقف متناغم مع ما اطلقه الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله قبل ايام، تجاه القوات والكتائب اللبنانية. فقد اكد الرئيس بري ان “وحدة الساحات قائمة شاؤوا أم أبوا”. وردّ على كتاب النائب جبران باسيل إلى مجلس الأمن قائلاً: جبران في كتابه يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة “وهيدي ما بتزبطش”. وقال برّي أنّ “قواعد الاشتباك تغّيرت والنتيجة الأهمّ للسجادة العجمية أنّها قالت لإسرائيل “زمن الأول تحوّل”. كما ردّ برّي على كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع حول الانتخابات البلدية، بالقول: “لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب، وبده يستوعب جعجع أنّني لست مستعدّاً لفصل الجنوب عن لبنان. هناك قانون للتمديد وسيكون هنالك جلسة”. وأضاف: “الخطورة في كلام جعجع هو عن الفيديرالية وهذا يعني أنّنا لا نزال في حالات حتماً”.

*سفراء الخماسية:

لقاءات سفراء اللجنة الخماسية، وان تم تفعيلها مجددا، منذ امس والى الايام المقبلة، فان الشروط والشروط المضادة التي ترافق حركتها، لا توحي بان ثمة ايجابيات كثيرة مرتقبة، خصوصا مع ازدياد التصعيد الامني في لبنان وعلى مستوى المنطقة.

*اجتماعات بكركي:

علمت “النهار” أنّ اجتماع أمس الثلثاء في بكركي لم يتوصّل إلى نتائج إضافية عما سبق، في انتظار أن يتشاور كلّ ناشط حزبيّ حضر في بكركي مع مرجعيته السياسية في تفاصيل الملاحظات والمقترحات التي طرحت في الاجتماع. وعلمت “النهار” ان التشاور في بكركي قد انتقل من مرحلة المناقشات الخاصة في الوضع المسيحيّ الداخليّ إلى العناوين الوطنية الشاملة. ويحرص المجتمعون تحديداً على ضرورة الاتفاق على مقترحات مؤكّدة أهمية تطبيق القرار 1701 ضمن الوثيقة مع التعويل على إمكان أن يشكّل هذا القرار الدوليّ إجماعاً لبنانياً.

الديار:

*التمديد للبلديات:

شدّدت مصادر القوات اللبنانية ان الانتخابات البلدية والاختيارية لم تحصل في المرتين السابقتين ليس لأسباب تقنية، خصوصا ان وزير الداخلية كان أكد ان التمويل مؤمّن والوزارة جاهزة لإتمامها، إنما لم تحصل لاعتبارات سياسية تتعلّق برفض الممانعة إجراء هذه الانتخابات.

قالت المصادر ان الممانعة تتجِّه هذه المرة أيضا إلى التمديد بحجة الحرب على الحدود، فيما يمكن بكل موضوعية وبساطة تأجيل الانتخابات في القرى التي تشهد عمليات عسكرية، ولكن ممنوع التمديد لمجالس أصبح نصفها منحلا والنصف الآخر في حالة شلل تام.

أكدت المصادر في «القوات اللبنانية» ان الانتخابات البلدية والاختيارية يجب ان تجرى في مواعيدها الدستورية، وعدم إتمامها ليس فقط خطيئة دستورية، إنما أيضا خطيئة بحق الناس التي لجأت أكثر فأكثر إلى البلديات مع الانهيار المالي والشلل الذي أصاب الدولة ومؤسساتها، وأي تمديد إضافي يعني ان هناك من يقول للناس تدبروا أمركم بعيدا عن الدولة ومؤسساتها.

أكدت ان «القوات اللبنانية» التي شكلت وتشكل رأس حربة لإجراء الانتخابات الرئاسية، وشاركت في الجلسات الانتخابية كلها، وتصرّ على الجلسة بدورات متتالية، وتتمسّك بالتشاور الذي يقود إلى التقاطع عند منتصف الطريق على خيار ثالث، تخوض هذه المرة كما في المرتين السابقتين معركة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها الدستوري، وترفض أي تمديد لهذه المجالس.

ختمت المصادر: أظهر التمديد العسكري ان الضغط والمثابرة والإصرار وإعلاء الصوت وتوحيد الجهود تعطي مفعولها، لأن هذا التمديد كان مرفوضا، ولكن المعارضة نجحت في كسر قرار من أراد ان يعبث بالأمن والاستقرار، والمطلوب اليوم خوض معركة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بالجدية نفسها والإصرار ذاته بهدف كسر قرار من يريد ان يعبث بآخر مظلة أمان رسمية للناس في إطارها المحلي، ومن سيجرؤ على التمديد يجب تخوينه وعلى الناس ان تخوِّنه.

البناء:

*سفراء الخماسية:

افادت مصادر نيابية لـ «البناء» أن هناك حراكًا جديدًا من الخماسية ودفعًا من أجل تفاهم اللبنانيين على انتخاب رئيس. واعتبرت المصادر أن أعضاء الخماسية لم يقدموا أفكارًا جديدة إنما اللقاءات خصصت لاستمرار الآراء، مع تركيز المصادر على أهمية الحوار من أجل إنقاذ البلد.

نداء الوطن:

*رد القوات:

ردّ مصدر بارز في «القوات اللبنانية» على موقف بري، فقال: «كلام الرئيس بري ذريعة لتأجيل الانتخابات. وفي المرة السابقة التي تم فيها التأجيل لم يكن هناك أحداث في الجنوب، كما أننا لا نتحدث عن الجنوب ككل، بل عن بعض القرى الحدودية التي تتعرض لعمليات عسكرية، وليس كل الجنوب. ولا أحد يتحدث عن فصل الجنوب عن لبنان. إن من يفصل لبنان عن الجمهورية اللبنانية هو من يرفض التزام المواعيد الدستورية». وختم المصدر: «اننا لا نتعامل مع الجنوب كمنطقة شيعية، بل هو لجميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين وهو منطقة لبنانية عزيزة على غرار سائر المناطق. وما يقوله الرئيس بري في هذا الصدد غير مفهوم لا من قريب ولا من بعيد”.

ردّ مصدر «القوات» على موقف باسيل، فقال: «بدأ باسيل يشعر أمام الرأي العام المسيحي بالإحراج. وقد ظهر ذلك في انتخابات نقابة المهندسين. فتبيّن أنّ هناك صفقة بينه وبين الثنائي الشيعي على قاعدة «بمرقلكم بتمرقولي، بتعطوني نقيب بعطكيم تمديد للبلديات». ليس لباسيل مصلحة في الدخول في الانتخابات البلدية بسبب حالته التراجعية الكارثية على الصعيد المسيحي. إنّ الانتخابات البلدية ستكشف «التيار» إذا لم تكن لديه رافعات ثنائية حزبية شيعية. هو يقول دوماً أنه ضد الفراغ. إنّ الفراغ يجب أن لا يكون مطروحاً أساساً. والخيار الوحيد المطروح هو إجراء الانتخابات البلدية”.

*باسكال سليمان والجيش:

قالت (راكيل عتيق): بالنسبة إلى مقتل سليمان تحديداً، تشير مصادر «قواتية» إلى أنّها تنتظر نتائج التحقيقات النهائية لكي تبني على الشيء مُقتضاه، وإلى ذلك الحين تعتبر أنّه «اغتيال سياسي»، مؤكدةً في الوقت نفسه على عكس ما يُشاع ويُسوّق أخيراً، أنّ «الثقة في الجيش مشروعنا، وأن ينتشر الجيش ويسهر على الحدود وأن لا يكون هناك سلاح الّا في أيدي الجيش والقوى الأمنية. هذا منطقنا وسرديتنا وخلفيتنا وهدفنا، لكي نصل إلى دولة فعلية”.

اللواء:

*سفراء الخماسية:

أشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى ان انطلاقة مشاورات اللجنة الخماسية للوصول إلى نقاط مشتركة من شأنها خرق المشهد الرئاسي لاسيما أن طروحات تم تداولها من كتلة تجدد حول الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وفي حال تعذر الوصول إلى نتيجة في الدورة الأولى، يتم الانتقال إلى جلسة حوار في البرلمان.

أفادت هذه المصادر أن الحركة الرئاسية لا تزال تستدعي سلسلة اتصالات ومشاورات، على أن الأساس يبقى التفاهم على آلية لإنجاز الاستحقاق في حين ان المدخل لها بالنسبة إلى قوى المعارضة هو المسار الدستوري من خلال جلسة الإنتخاب. ورأت أنه لا يمكن الحديث عن أي تقدم في هذا الملف قبل انتهاء مشاورات اللجنة الخماسية وبلورة الطرح أو الخيار الذي يمكن أن يتم التفاهم عليه.

شددت مصادر ديبلوماسية على ان حركة سفراء اللجنة الخماسية تجاه المسؤولين والاطراف السياسيين المعنيين بحل أزمة الانتخابات الرئاسية، ستتواصل في الايام المقبلة، للوقوف على آراء وتوجهات هؤلاء جميعاً، واستخلاص القواسم المشتركة في ما بينهم، والانطلاق منها للمرحلة المقبلة، التي ينتظر ان تشهد حركة داخلية وخارجية بالتزامن بينهما، للبدء بتنفيذ خلاصة ما تمَّ التوصل اليه لحل ازمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية.

وصفت المصادر اجواء اللقاءات التي تعقدها اللجنة، تباعا مع الأطراف السياسيين، بأنها مشجعة خلافا لما يروجه البعض، واعتبرت استمرار الاجواء والمناخات المؤاتية لحراك اللجنة الخماسية، سيؤدي بالنهاية الى تحقيق اختراق ملموس في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، برغم الاجواء المشدودة نحو ما يجري في الجنوب اللبناني، في ظل الاشتباكات المسلحة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما وأن حراك اللجنة بالداخل اللبناني، يواكبه حراك بالخارج، لتنسيق الجهود والمساعي المتواصلة، في سبيل التوصل إلى اتفاق بين جميع الاطراف لتسهيل حل ازمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية، ولفتت الى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان لواشنطن مؤخرا ولقائه مع المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين المكلف بمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية، وتهدئة الاوضاع المتدهورة جنوبا والسعي للتوصل إلى تفاهم بين إسرائيل وحزب الله، لزيادة التنسيق بينهما بخصوص هذين الملفين، وتحديد مسار التحركات والجهود التي ستبذل بهذا الخصوص خلال المرحلة المقبلة.

اعتبرت المصادر ان كل ما يروج عن افتقاد اللجنة لأدوات الضغط المطلوبة لحل ازمة الانتخابات الرئاسية في لبنان، ليس صحيحا، وانما على عكس ذلك تماما، ولاسيما بوجود سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في اللجنة الخماسية، وهي الدولة الوحيدة التي بامكانها لعب دور مؤثر، من خلال علاقاتها الاقليمية والدولية، وبالتنسيق مع باقي أعضاء اللجنة ومن بينها فرنسا والسعودية وقطر التي تربطها علاقات جيدة مع طهران، في سبيل التوصل إلى اتفاق لحل ازمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية في المرحلة المقبلة.

الجمهورية:

*سفراء الخماسية:

ال مصدر سياسي لـ«الجمهورية« ان ملفي الحرب في غزة والجنوب والرئاسة أصبحا على ارتباط وثيق فالحركة الخماسية جيدة لكن النتائج غير مضمونة.

قالت مصادر التوافق لـ«الجمهورية« لن السفراء الخمسة حذروا من أن وضع لبنان لم يعد يسمح بمزيد من التأخير في انتخاب رئيس.

الشرق:

*سفراء الخماسية:

تحرك الواقع السياسي الداخلي امس على ايقاع خماسي ديبلوماسي مؤذناً باستعادة العمل الشاق في البحث والتنقيب عن رئيس للبلاد لم يعثر عليه بعد، على رغم مرور عام ونصف العام على فقدانه. شغلت سفراء الخماسية محركاتهم مجددا استعدادا لجولة اخرى من المشاورات مع القوى السياسية، ولو انه لا يؤمل منها الكثير ولا حتى القليل، الا اذا كان في جعبة الدول الخمس جديد ايراني من شأن مفاعيله ان تنزل الثنائي الشيعي عن شجرة شرطه المتمثل بـ”مرشحنا او لا رئيس”، لأن خلاف ذلك يعني استمرار الدوران في الحلقة المفرغة والمزيد من الوقت الضائع.

الشرق الاوسط:

*سفراء الخماسية:

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية أن سفراء «الخماسية» أكدوا لمن التقوهم أنهم سيواصلون لقاءاتهم ومشاوراتهم مع الكتل النيابية للوصول إلى مخرج يمكن أن يفتح الباب أمام إنهاء الشغور الرئاسي لتسريع انتخاب الرئيس، نظراً لأن الظروف الاستثنائية التي تمر فيها المنطقة بشكل عام، ولبنان خصوصاً، تستدعي إعادة الانتظام للمؤسسات الدستورية، الذي لن يتحقق إلا بدءاً بانتخابه.

كشفت المصادر النيابية أن سفراء «الخماسية» أكدوا في لقاءاتهم أنهم يودون الاستماع لجميع المعنيين بانتخاب الرئيس، للوقوف على ما لديهم من آراء، وصولاً لإيجاد القواسم المشتركة لإنهاء الشغور الرئاسي. ونقلت عن السفراء قولهم إنه لا مرشح لديهم، وإن دورهم يتمحور حول دعم كل الجهود الرامية لتسهيل انتخاب الرئيس، وإنه لا نية لديهم لتغليب فريق على آخر وإشعار أي منهما بأنه مكسور، بمقدار ما أنهم يتطلعون لتكوين رؤية موحدة تكون بمثابة أفكار جامعة للتوفيق بين الكتل النيابية، من دون دخولهم في الأسماء، وإنهم يستمرون بالتواصل مع الكتل النيابية، وما قاموا به حتى الآن ما هو إلا جولة أولى ستتبعها لقاءات متتالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى