خبر الان

ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*الوضع العسكري:

قال (ابراهيم الامين): ليس مهماً التفصيل العملياتي خلف ما يجري منذ ما بعد انتهاء أيام عيد الفطر في جنوب لبنان. المهم هو أن جيش العدو تعرّف في الأيام الأربعة الماضية إلى أسلوب عمل، يؤكد أن لدى المقاومة حلولاً عملياتية لخياراته الإلزامية، من التموضع العسكري المستحدث للقوات بعيداً عن عيون المقاومين، وطريقة نشر قطع عسكرية حساسة في مناطق خلفية وحرجية لإخفاء المركبات والمعدّات وحتى الجنود، الى عمليات الاستطلاع في نقاط حساسة يفترض أن تكون خالية من أيّ عناصر بشرية في الجهة المقابلة. وفي الحالات الثلاث، بإمكان المقاومة استخدام أسلحة عابرة للحواجز الطبيعية: من الصواريخ الموجّهة الى المسيّرات الذكية مع حفلة ألعاب نارية تتولّاها صواريخ الكاتيوشا.
كل ما تقدّم له أسبابه الميدانية. لكن إطاره السياسي مرتبط بقرار قيادة العدوّ: هل تذهب إسرائيل الى حرب واسعة أو حتى إلى أيام قتالية مع لبنان؟.

*اليونيفيل:

قالت (آمال خليل): عقب الرد الإيراني على إسرائيل، اتخذت قوات «اليونيفل» إجراءات مضاعفة تحسباً لاحتمال قيام العدو بتوجيه ضربة ضد لبنان. وأكّدت مصادر أمنية لبنانية أن طابع الإجراءات «احترازي»، ويشمل تخفيف الدوريات، لكن ذلك لم يمنع تزايد «الشائعات» عن دور سلبي لحفظة السلام ضد الجنوبيين والمقاومة!وفيما كان مقرراً أن تصل إلى الناقورة لجنة دولية للتحقيق في ملابسات العبوة التي انفجرت بفريق مراقبة اتفاقية الهدنة في 30 آذار الماضي في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، أدّت اتصالات إلى تأجيل زيارة اللجنة الموفدة من مكتب المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت المصادر إن اللجنة «حُملت بتوجهات مسبقة لاتهام المقاومة بتفجير العبوة، رغم أن الجيش اللبناني أكّد أن العبوة من مخلّفات العدو الإسرائيلي”.
وبحسب مصادر أحد الأجهزة الأمنية في لبنان، فإن عملية تدقيق جارية بشأن معلومات تفيد بأن «العدو يستفيد من الرصد الميداني الذي تقوم به بعض وحدات اليونيفل في جنوب الليطاني، ما يساعده في استهداف سيارات قادة ميدانيين في المقاومة». وأشارت المعطيات إلى أن إحدى الوحدات «التي تملك نقطة ثابتة عند أحد مداخل جنوب الليطاني تلعب دوراً استخباراتياً متقدّماً في رصد سيارات تمّ استهدافها”.
وكان قائد قوات اليونيفل آرولدو لاثارو زار فلسطين المحتلة الشهر الجاري والتقى ضباطاً إسرائيليين. ورغم أن قيادة القوات الدولية تدرج الزيارة في إطار «الآلية المعتادة المعتمدة للتنسيق بين الجانبين»، سجّلت مرجعيات لبنانية انتقادها للزيارة «في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان والحياد السلبي الذي تلعبه اليونيفل تجاه الجنوبيين. وتزامنت الزيارة مع تعديل في خطة إعادة الانتشار التي وضعتها القيادة في وقت سابق لإخلاء بعض مراكزها الحدودية، و«دعم الفوج النموذجي في الجيش اللبناني في خطة الانتشار المرتقبة على الحدود الجنوبية». وترافقت التعديلات مع قرار يطلب من الموظفين الدوليين اعتبار مدينة صور وضواحيها مناطق غير آمنة، وطلب نقل عائلاتهم إلى بيروت، ما يعني إخلاء 500 شقة مستأجرة على الأقل.

*طعن وزير الدفاع:

قالت (ميسم رزق): بعد أكثر من شهرين على قرار مجلس الوزراء (8 شباط 2024) تعيين حسان عودة رئيساً للأركان في الجيش بعد ترقيته إلى رتبة لواء، طعن وزير الدفاع موريس سليم الاثنين الماضي في القرار أمام مجلس شورى الدولة، باعتبار أنه اتخذ في غياب وزير الدفاع الذي يقاطع جلسات مجلس الوزراء، وذلك خلافاً للدستور الذي ينص على أن «يعيّن رئيس الأركان من بين الضباط العامين المجازين في الأركان بمرسوم يتّخذ في مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزير الدفاع الوطني بعد استطلاع رأي قائد الجيش».تولّي مجلس الوزراء وكالة صلاحيات رئيس الجمهورية يعني أن المراسيم التي يصدرها يجب أن تقترن بتوقيع الوزراء المختصّين، وإلا تكون مخالفة للدستور وعرضة للإبطال لتجاوزها حدّ السلطة في حال الطعن بها أمام مجلس شورى الدولة. غير أن المجلس استعان يومها بدراسة قانونيّة أعدّها أمينه العام محمود مكيّة، تجيز تعيين رئيس الأركان ليس فقط من دون اقتراح من وزير الدفاع بل أيضاً رغم رفض هذا الأخير توقيع مرسوم التعيين.
وبعيداً عن المسار «غير القانوني» الذي سلكه التعيين وخلفياته وموجباته، والاجتهادات المتضاربة بشأن دستورية القرار أو صاحب الحق في تقديم الطعن (الوزير أو أحد الضباط المتضررين)، فإن ما يحصل هو نزاع سياسي بحت يدخل في إطار المناكفات، ولا ينحصر فقط بموقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الرافض لتوسيع صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، بل سيكون لعلاقته مع النائب السابق وليد جنبلاط نصيب من الطعن. إذا كان تقديم مراجعة الطعن يُراد منه بالحدّ الإدنى إبقاء الصوت المسيحي عالياً وفي وضعية دفاعية عن صلاحيات رئيس الجمهورية كما قالت مصادر في التيار، معتبرة أن «الخطوة ليست مفاجئة، والتيار سبقَ أن أعلن أنه سيطعن في مرسوم التعيين»، فإن للاشتراكي كلاماً آخر. فـ«صحيح أنها لم تكن مفاجئة، لكنها تؤكد مرة جديدة أن المبادرات لا مكان لها عند جبران باسيل». إذ لا يُمكن، بالنسبة إلى الاشتراكي القفز فوقَ حلقات المشهد الداخلي والفصل بينها. صحيح أن «الاتفاقات لا تعني التفاهمات المطلقة، إنما هناك سياق لا يُمكن الخروج عنه»، وفق ما تقول مصادر اشتراكية علّقت على الطعن باعتباره «تعبيراً عن الواقع المتناقض الذي يعيشه التيار». وتعود المصادر إلى ما قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، مشيرة إلى أن «جنبلاط كان منذ ذلك الحين يطالب بمعالجة الملف لأن الجميع يعلم بأن الموقع كان مقبلاً على الشغور. لكن عون وباسيل رفضا التعيين عندما كان الأول لا يزال في موقعه وكانت الحكومة مكتملة الصلاحيات، رغم أن حسان عودة كان مطروحاً يومها، ولم يكن محسوباً على جنبلاط، بل كان يعدّ مقرباً من عون، وهو الدرزي الوحيد من دورة الـ 94». وبالمثل، رفض عون وباسيل التمديد لرئيس الأركان السابق اللواء أمين العرم بسبب الخلافات مع قائد الجيش جوزف عون الذي كان يريد إجراء تغييرات في المراكز العسكرية وتعيين أسماء محسوبة عليه. وهذا «يدحض كل السرديات عن التعدي على صلاحيات الرئيس، إذ إن الرئيس نفسه وباسيل رفضا إجراء التعيينات لأن الظروف لم تتوافق مع حساباتهما”.
كذلك أعادت المصادر التذكير بالاجتماعات بين باسيل وكل من جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، وأكد فيها باسيل رغبته في تصحيح العلاقة لاعتبارات عدة، مشيرة إلى أن رئيس التيار «يعلم أن هذا المنصب محسوب على جنبلاط، وبالتالي فإن الطعن ليس في وجه الحكومة فقط». ولفتت إلى «مفارقة تقديم الطعن في الوقت نفسه الذي أعلن فيه باسيل أنه سيغطي جلسة التمديد للمجالس البلدية تفادياً للفراغ، ضارباً عرض الحائط بكل مواقفه السابقة حول عدم شرعية الجلسات التشريعية». وسألت: «هل هو مع الفراغ في المراكز العسكرية، وضدّه في مكان آخر؟ وما هو المعيار؟». وشدّدت المصادر على «أننا لن نذهب الى توتير الأجواء بسبب هذه الخطوة التي ليست سوى نوع من النكد السياسي الذي اعتدناه. ففي أمس غير بعيد، رفع باسيل السقف عالياً ضد حزب الله في ما يتعلق بوحدة الساحات، ويتحدث مسؤولون في تياره عن انتهاء التفاهم ويهاجمون الرئيس نبيه بري، رغم أنه تحالف معهم في انتخابات نقابة المهندسين، والكل يعلم أن الأصوات الشيعية كانت الرافعة التي أوصلت مرشح التيار إلى مركز النقيب”.

*قوى الامن:

تجبر إدارة تعاونية قوى الأمن الداخلي منذ أيام العسكريين على شراء 6 علب من نوعية محدّدة من الـ«نودلز»، تحت طائلة منعهم من التبضّع. وبعد التدقيق، تبيّن أن إدارة التعاونية التي أُنشئت لتموين ضباط وأفراد الشرطة والأمن العام وعائلاتهم بأسعار أقل من السوق، تريد تصريف الكمية قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها في حزيران.

*امن الدولة:

تبين ان غالبية عناصر جهاز أمن الدولة الذين فُرزوا للعمل مرافقين لشخصيات عامة يتقاضون رواتب خاصة من هذه الشخصيات، وأن رواتبهم في الجهاز تقل عن 25 في المئة من الرواتب التي يحصلون عليها من عملهم في المرافقة. وفهم ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب من ادارة الجهاز تخيير هؤلاء بين العودة الى الادارة او الاستقالة من الوظيفة، ما يمكن أن يتسبب بنقص كبير في عديد الجهاز.

*باسكال سليمان:

تبيّن أن أحد السوريين المتهمين بالمشاركة في خطف مسؤول القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان وقتله لم يتم تسليمه إلى لبنان كونه محكوماً بالإعدام غيابياً بسبب جرائم ارتكبها في سوريا.

النهار:

*ميقاتي:

يتوجه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي زيارة الى باريس اليوم بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يستقبله غدا، للبحث في كل جوانب الملف اللبناني وآخر التطورات على الساحتين الداخلية والاقليمية. ومن ابرز المواضيع التي سيجري التطرق اليها ملف النازحين السوريين وارتداداته على الوضع اللبناني.

الى ذلك، علمت “النهار” ان الجانبين اللبناني والفرنسي سيتناولان ملف ملء الشغور الرئاسي، علما ان ليس لدى باريس أي مرشح لهذا المنصب، وان المستشارة الديبلوماسية للشرق الاوسط وشمال افريقيا في قصر الاليزيه تمتنع عن مقابلة المرشحين المفترضين للرئاسة.كما انهما سيبحثان في ملف الاصلاحات البنيوية التي يطالب بها المجتمع الدولي لبنان منذ اعوام.

لن يغيب بالطبع الوضع الامني والحرب القائمة على الحدود بين “#حزب الله” واسرائيل والمخاطر التي يتعرض لها لبنان من جراء هذا التصعيد، وسيعرب الرئيس ماكرون امام ضيفه عن مخاوفه من التصعيد العسكري.

ستكون الزيارة مناسبة لطيّ الانتقادات والتوترات التي شابت العلاقات بين الطرفين الفرنسي واللبناني.

*اللواء البيسري:

طلب المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري من رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان UNHCR إيفو فرايجسن، الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بـ”الداتا” المسلمة الى الامن العام، لا سيما ما يتعلق بتحديد تواريخ تقديم طلبات تسجيل السوريين لدى المفوضية وتاريخ هذا التسجيل لديها، حتى تتمكن المديرية العامة من تنفيذ استراتيجيتها في معالجة ملف النزوح السوري وفق القوانين اللبنانية والدولية”.

*سفراء الخماسية:

كشفت معلومات ان “سفراء اللجنة الخماسية استوضحوا فرنجية عن علاقته بـ”حزب الله”، فأكّد لهم تأييده للمقاومة، وقال إن “حزب الله” هو حزب لبنانيّ قويّ وفاعل”. وشدد فرنجية على أنه “مع سلاحٍ واحدٍ وجيشٍ واحدٍ في لبنان، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل الا من خلال التوصّل إلى حلّ في المنطقة، وأن الخوض حاليًا في موضوع الاستراتيجيّة الدفاعيّة ليس في مكانه.”

التقى السفراء ايضا رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” وكتلة “الاعتدال الوطني”. واشار مصدر كتائبي لـ”النهار” بأن نية الانتقال لدى السفراء باتجاه الخيار الثالث أصبحت واضحة، غير أن دعوات الحوار والتشاور، اذا لم تقرن بضمانات التخلي عن فرنجية أو الالتزام بحضور الجلسات، ستبقى عقيمة ولن تلقى إيجابية من قوى المعارضة.

الديار:

*البلديات:

في معلومات مؤكدة، ان خطوط التواصل مفتوحة بين بري وجنبلاط وباسيل بلديا وليس رئاسيا عبر النائب غسان عطالله مع جنبلاط وفرح بري مع رئيس المجلس، واسفر هذا التواصل عن توافق ثلاثي على تاجيل الانتخابات البلدية في الجلسة التشريعية في 25 نيسان وسيؤمن نواب التيار النصاب القانوني للجلسة، واكدت هذه القوى، ان الاتصالات الاخيرة ليس لها علاقة بالملف الرئاسي، فباسيل على موقفه برفض سليمان فرنجية ولن يتراجع وهذا ما ابلغه لحلفاء له في الجبل خلال اللقاءات الاخيرة بينهما، كما ان مواقف باسيل الاخيرة بشان جبهة الجنوب وارسال برقية الى مجلس الامن تتضمن دعوة لفصل ازمة غزة عن جنوب لبنان لم تلاق الارتياح مطلقا لدى الثنائي الشيعي بل طرحت المزيد من علامات الاستفهام و الشكوك حول مواقف باسيل الذي لم يتجاوب ايضا مع الجهود التي بذلت لحضور وزرائه اللقاء التشاوري في السراي الحكومية برئاسة ميقاتي في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها البلاد بل رفع من اعتراضاته على ميقاتي شخصيا.

العلاقة بين الثلاثي، بري وباسيل وحزب الله ستبقى على القطعة كما حصل في انتخابات نقابة المهندسين، مع تقدير الثنائي الشيعي لموقف التيار الوطني في اجتماعات لجنة وثيقة بكركي والدفاع عن سلاح المقاومة.

*وزير الدفاع:

قدم وزير الدفاع موريس سليم طعنا امام مجلس شورى الدولة بقرار مجلس الوزراء تعيين العميد حسان عودة رئيسا للاركان، علما ان قرار التعيين لم يصدر في الجريدة الرسمية وما زال عودة من دون اية صلاحيات، ورفض سليم كل الاتصالات لحلحة الملف وتدخلات النائب فريد البستاني المحسوب على التيار الوطني ويرتبط ايضا بعلاقات ودية مع جنبلاط في الشوف.

*سفراء الخماسية:

الخماسية ستتحول الى ثلاثية اليوم خلال الاجتماع مع حزب الله «وجها لوجه « من دون السفيرين الاميركي والسعودي وبعدها مع جبران باسيل، ومن الطبيعي ان يكتسب اللقاء مع الحزب اهمية استثنائية، علما ان السفير السعودي كان قدأبلغ الخماسية انه لن يكون في عداد الوفد الذي سيزور حزب الله وجبران باسيل منذ شهر تقريبا، والحديث عن وضعه الصحي ليس دقيقا، فيما غياب السفيرة الاميركية امر طبيعي في ظل العلاقة المقطوعة بين الطرفين، اما اللقاء مع النائب سامي الجميل تضمن عرضا متبادلا للمواقف المعروفة.

*اللواء البيسري واللواء صليبا:

قال (ميشال نصر): عادت الدوحة لتطل براسها، في لعبة «سولو» يلعبها فريقها الامني – السياسي، الذي انشأ له محطة في وسط المدينة، يدير من خلالها «غرفة عمليات سياسية، امنية، واعلامية، جاهزة «للانقضاض» في لحظات محددة، من خارج سياق الاحداث، التي تؤشر في الشكل الى خروج قطر من الواجهة.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية ومحلية مواكبة للحراك الدولي الرئاسي، ان الدوحة ابقت محركاتها «عم تشتغل» طوال الفترة الماضية، محافظة على الحد الادنى من علاقاتها مع «حلفائها» من اللبنانيين، ناسجة خطوط تواصل مع بعض «خصوم» خطها، ما سمح لها بان تطل على المشهد من جديد اليوم «بقبة باط اميركية، لا بدعم او تاييد من واشنطن»، وهو ما سيترجم خلال الايام المقبلة بعودة لموفدها الى بيروت.

وفي معرض شرحها لما يجري، تشير المصادر الى ان قطر التي خرجت مهزومة، بعدما اطاحت القاهرة بكل مساعيها الدبلوماسية لحل الازمة التي خلفتها عملية «طوفان الاقصى»، مع استدارة انقرة نحو مصر، وفي ظل صدامها المباشر مع باريس، تحديدا في الملف اللبناني، قررت الهجوم لبنانيا، واعادة تفعيل مبادرتها السابقة، بعد خلق بيئة حاضنة جديدة لها، تتمثل بثنائية ميرنا الشالوحي-عين التينة، التي تقدمت المفاوضات على خطها بشكل كبير، رغم محاولة الطرفين التخفيف مما تحقق حتى الساعة، سواء في نقابة المهندسين، ام في مظلة الحماية التي امنت بقاء لمدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا على راس مديريته العامة، رغم رغبة رئيس الحكومة الدفينة «بقبعه» من موقعه، بقرار قضائي.

هذا الثنائي الجديد، يبدو انه بث الروح في المرشح الوسطي الأقوى حتى الساعة، مدير عام الامن العام اللواء الياس البيسري، الذي بات من زوار الرابية الدائمين، حيث يحظى باعجاب وتاييد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، الذي لا يخفي رايه «بالشب النشيط « امام زواره، خصوصا ان المياه بدات بالعودة الى مجاريها بين بتغرين والرابية، وسط الحديث عن تحالف انتخابي وسياسي بين «العاصمتين المارونية والارتوذكسية» في المتن، وما قد يمثله البيسري من تقاطع بينهما.

البناء:

*الرئاسة:

أشارت مصادر تكتل الاعتدال لـ«البناء» الى أن التكتل لم يسمِ أي مرشح ولا يدعم أي اسم من الأسماء حتى الآن، لكنه منفتح على كل الخيارات ومقتنع بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الرئاسية، لافتة الى أن التكتل سيدعم أي مرشح يتم التوافق عليه.

*الوضع العسكري:

علمت «البناء» من مصادر غربية أن الرد الإسرائيلي على إيران قد يحصل الجمعة المقبل، لكنه لن يكون رداً قاسياً، لاعتبارات أميركية تأخذها «إسرائيل» بعين الاعتبار، وبالتالي الرد الإسرائيلي وفق التقديرات الغربية لن يستدرج الى مواجهة كبرى في المنطقة. كما علمت «البناء» أن بعض السفارات الغربية في لبنان بدأت باتخاذ بعض الإجراءات الأمنية واللوجستية تحسباً لأي تطورات محتملة في لبنان جراء الردّ الاسرائيلي على إيران ومن التصعيد اللافت على الجبهة الجنوبية بين «إسرائيل» وحزب الله.

نداء الوطن:

*الرئاسة:

علمت «نداء الوطن» أنّ أعضاء تكتل «الاعتدال الوطني» تشاوروا وقرروا عدم الذهاب الى الحوار إذا قاطعته «القوات اللبنانية»، لأنّ مبدأ مبادرتهم ينصّ على مشاركة الجميع. ومعلوم أن «القوات» ونواب المعارضة يرفضون أي حوار برئاسة الرئيس نبيه بري. وكان «حزب الله» اشترط إجراء الحوار برئاسة بري، ما يعني أنّ اتجاه «القوات» وحلفائها هو المقاطعة”.

*باسيل وبوصعب:

يبدو أنّ قرار «طرد» نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من «التيار الوطني الحر» قد اتخذ، وذلك بعد سلسلة محطات خلافية بين الأخير ورئيس «التيار» جبران باسيل، دفعت ببو صعب إلى حدّ المجاهرة بتمايزه عن «تكتل لبنان القوي» لا سيما بعد انتخابه نائباً لرئيس المجلس، حيث كان استحقاق انتخابه أولى تلك المحطات الخلافية لينضمّ الاستحقاق الرئاسي إلى قافلة التمايزات. وتفيد المعلومات أنّ باسيل تحدث منذ أيام خلال اجتماع المجلس السياسي صراحة عن نيته توقيع توصية طرد بو صعب والمتخذة من جانب «مجلس الحكماء» الذي هو بمثابة مجلس تأديبي. وتضيف المعلومات أنّ جلسة مشروع مصالحة جمعت منذ فترة باسيل وبو صعب لكنها لم تسفر عن نتائج ايجابية كون الأخير اشترط حصوله على اعتذار واضح من جانب باسيل على الانتقادات التي ساقها بحقه خلال عشاء حزبي موسّع في قضاء المتن.

اللواء:

*سفراء الخماسية:

وأوضحت أوساط سياسية لـ«اللواء» أن لقاءات أعضاء اللجنة الخماسية مع القيادات اللبنانية لم تتناول أية أسماء ولا يزال البحث أولياً في سياق التداول بأفكار تساهم في جعل الملف الرئاسي ينشط، حتى أن سفراء الخماسية كانوا مستمعين أكثر لمقاربات الكتل النيابية دون وضع سقف زمني لأن التفاهم يبقى الأساس.

‎- رأت الأوساط نفسها أنه بانتهاء لقاءات هذه اللجنة، فإن بيانا أو موقفا قد يصدر عنها بشأن الخطوات المقبلة،وقد تختار أحد السفراء لشرح واقع الأمور إلا إذا اتخذ القرار بعدم الإدلاء بأي موقف قبل رفع نتيجة هذه اللقاءات إلى الدول التي يمثلون، ومن هنا لا بد من انتظار حصيلة المواقف ولاسيما التي تصدر عن نواب قوى الممانعة والمعارضة .

قال مصدر مطلع لـ«اللواء» ان الجلسة كانت اشبه «بامتحان من اللجنة لفرنجية»، واتسمت المداخلات والاجوبة بالسلاسة والهدوء، لكنها لم تصل الى نتيجة، يمكن البناء عليها. سمع السفراء من فرنجية ان وحدة الدولة والانتماء العربي للبنان والانفتاح هي العناوين الاساسية لبرنامجه الرئاسي. وقال فرنجية انه على استعداد للتعاون والتجاوب مع اية طروحات، شرط ان تخدم وحدة لبنان. وقدم فرنجية برنامجه الرئاسي للخماسية والاصلاحات التي يسعى اليها، مقابل سؤال اللجنة عن امكانية انسحابه لصالح المرشح الثالث في حال عدم قدرته على تغيير نتيجة جلسة 14 حزيران الماضي. وحول علاقته مع حزب الله رد فرنجية بأن دور «الحزب وطني ولا وقت للنقاش بسلاحه بل المطلوب هو دعمه بوجه العدو الاسرائيلي”.

الجمهورية:

*سفراء الخماسية:

قالت مصادر مواكبة لحراك السفراء لـ«الجمهورية« ان عدم تجاوب الاطراف مع مساعي “الخماسية” قد ّ يهدد مهمتها من اساسها، ويدفع باللجنة الى تعليقها.

قالت مصادر موثوقة لـ«الجمهورية« ان سفراء “الخماسية” أكدوا ان الخيار الرئاسي منوط اختياره باللبنانيين دون غيرهم، وعليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم في هذه الظروف.

الشرق:

*الوضع العام:

في الحلقة المفرغة نفسها تدور كل الملفات المأزومة في لبنان، وكل الحلول مؤجلة. الرئاسة، لا علم ولا خبر عنها، باستثناء جولة سفراء “الرباعية”، في غياب السفير السعودي عنها امس، على مرشح حزب الله وحركة امل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ثم على نقيضه في السياسة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وبعدها زار الوفد تكتل الاعتدال الوطني والنتيجة صفر تقدم .

الانتخابات البلدية والاختيارية، انقضى امرها وقد قرر الرئيس نبيه بري عدم اجرائها. وحدد موعدا لجلسة تشريعية الخميس المقبل للتمديد ونقطة عالسطر. الامن الجنوبي على حاله، وقد شكّل الذريعة الافضل لتطيير البلدية، هو بدوره من دون أفق، ما دام مرتبطا ارتباطا وثيقا بحرب غزة.

الشرق الاوسط:

*سفراء الخماسية:

يقول مصدر في حزب «الكتائب» لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أنه باتت هناك نية لديهم للانتقال إلى الخيار الثالث، غير أن دعوات الحوار والتشاور إذا لم تقرن بضمانات بالتخلي عن فرنجية، أو بالالتزام بحضور الجلسات، فستبقى عقيمة، ولن تلقى إيجابية من المعارضة”.

سفراء «اللجنة» استوضحوا من فرنجية عن علاقته بـ«حزب الله»، فأكّد لهم تأييده للمقاومة، وقال إن «حزب الله» هو حزب لبنانيّ قويّ، وفاعل»، مشدداً على أنه «مع سلاحٍ واحدٍ، وجيشٍ واحدٍ في لبنان، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل إلا من خلال التوصّل إلى حلّ في المنطقة، وأن الخوض حالياً في موضوع الاستراتيجيّة الدفاعيّة ليس في مكانه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى