خبر الان

ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*محادثات باريس:

تحاول باريس التشاطر عبر إعادة صياغة «مبادرتها» الخاصة بالوضع في الجنوب، فقدّمت إلى ميقاتي مقترحاً جديداً تضمّن تعديلات على الورقة الفرنسية التي حملها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت في شباط الماضي، وتبنّت المطالب الاسرائيلية تماماً، ما أثار ريبة القوى السياسية اللبنانية. وعُلم أن التعديلات تتمحور حول تنفيذ القرار 1701 على ثلاث مراحل، وأن لبنان سيرد على المقترح الجديد خلال أيام.

على عكس ما يقوم به الجانب الأميركي، تسعى باريس إلى تعويم أفكار بديلة وتتحرك في اتجاه معاكس تماماً، ينطلق من الفصل بين الجبهات وتعزيز حضور الجيش وقوات اليونيفل في الجنوب وعلى الحدود، وضمان أن يكون الاتفاق المحتمل أقرب إلى تفاهم نيسان 1996 التي كانت باريس شريكة فيه إلى جانب الأميركيين.

يأتي الدور الفرنسي في ظل انطباع كبير بأن «الاتفاق ناجز» مع الأميركيين في ما يتعلق بمجمل الوضع اللبناني، لكنّ تطبيقه لن يتحقق قبلَ وقف النار في غزة، وقوامه وقف العمليات العسكرية وتعزيز وجود الجيش، ومحاولة لزيادة عديد قوات الطوارئ الدولية، ثم بدء التفاوض على الحدود البرية بالتزامن مع ترتيب الاستقرار السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية، علماً أن «الأميركيين وعلى عكس الفرنسيين، لم يتطرقوا إلى فكرة انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني”.

البحث الفرنسي مع ميقاتي وعون تطرّق إلى وضع المؤسسة العسكرية وإعادة مناقشة حاجات الجيش اللوجستية والمادية التي تسمح له بتعزيز دوره في الجنوب، لناحية زيادة عديد أفراده هناك، أو تزويده بتجهيزات وآليات تساعده على القيام بدوره.

*جعجع:

قال (غسان سعود): يعدّد مرجع رسمي أسباباً عدة لإرباك «الحكيم» الذي لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يفعله من شدة قلقه، كالآتي: 1 – يرى أن المصالحات لم تعد حبراً على ورق. 2 – يقرأ ردة الفعل الأميركي على الاستنزاف الإيراني لإسرائيل. 3 – يدرك جيداً عدم الاكتراث الأوروبي عموماً (والفرنسي خصوصاً) به. 4 – يصله كل ما يجري تحضيره في الفاتيكان. 5 – يلمس نتائج انقلابه على سعد الحريري وفشله في بناء أيّ حيثية سنية أو أي تحالف مع أفرقاء جديين في الساحة السنية. 6 – يفهم أمنياً وسياسياً معنى وضع الإماراتيين طائرة خاصة في تصرف مسؤول الارتباط في حزب الله. 7 – يفهم التمايزات الجوهرية التي بدأت بكركي في إظهارها بحيث تتقاطع في وثيقتها مع القوات في بند ومع التيار في تسعة. 8 – يتمعّن في عزل السفارة الأميركية أمنياً وإعلامياً وكنسياً لروايته بشأن مقتل سليمان. 9 – يعاني من إفراغه القوات من المتطوعين وإنهاك نفسه بنفسه بكمية هائلة من الرواتب والتقديمات الاجتماعية ظنّاً منه أن المال السعوديّ دائم. وهو هنا «عماها بدل أن يكحّلها»، إذ إن موقفه من النزوح قد يدفع جمعيات المجتمع المدني، كآخر خلايا دعم للقوات اللبنانية، إلى حملة تطهير للجمعيات من القواتيين على غرار ما فعلته مع العونيين قبل أكثر من عشر سنوات. وعليه، لم يجد جعجع أمامه في ظل الإرباك والقلق سوى رفع الصوت أمام الخليج وأوروبا والولايات المتحدة: أنا هنا، لا تتركوني، مع تأكيد المطّلعين أن محاولة الابتزاز بملف النازحين لن تحقق غايتها، لا بل يمكن أن تنتظر قائد القوات مفاجآت من هؤلاء هنا أيضاً؛ وخصوصاً إذا ثبت أن العنف الذي مورس ضد بعض النازحين ارتكبه حزبيّون قالوا أثناء التحقيق معهم إن جعجع حرّضهم على ذلك.

النهار:

*محادثات باريس:

خلاصات المحادثات التي اجراها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون ان فرنسا قلقة جدا من توسيع إسرائيل للحرب على غزة الى لبنان. اذ ان بعض الطبقة الفرنسية المسؤولة يتوقع هجوما إسرائيليا على لبنان على غرار ما تقوم به الدولة العبرية في غزة وجزءا آخر يرى ان إسرائيل ستستمر في ما تقوم به في الجنوب اللبناني من عمليات. وسعى ماكرون في دعوته للوفد اللبناني الى مناقشة الخطة الفرنسية لوقف اطلاق النار في الجنوب وتهدئة الوضع على هذه الجبهة فطلب من ميقاتي بصفته رئيس حكومة مسؤولا ان يدفع “حزب الله” الى عدم الاستمرار في ربط القصف على اسرائيل بحرب غزة، كما عمل مع الاميركيين على تهدئة الجيش الإسرائيلي على هذه الجبهة.

طالب ميقاتي ماكرون ببعض التعديلات على الورقة الفرنسية التي تمت الموافقة عليها سابقا من الجانبين اللبناني والإسرائيلي دون ان تنفذ. فطالب بإزالة بعض التعابير منها مثل الترتيبات الأمنية بين إسرائيل ولبنان لأن الجانب اللبناني لا يوافق عليها. كما ان الجانب اللبناني يرى انه من غير المفيد الإشارة الى انسحاب “حزب الله” لعشرة كيلومترات من الخط الأزرق بل الحديث عن إعادة تموضع الجميع من “حزب الله” الى الجيش اللبناني الى “اليونيفيل” وتنفيذ القرار 1701 من الجميع. ووعد الجانب الفرنسي باجراء تعديلات على الورقة وتوجيهها مجددا الى اللبنانيين على ان يجري ميقاتي اتصالاته بـ”حزب الله” في شأن هذه التهدئة كما التزم ميقاتي لماكرون ان يطلعه على الرد في الأيام المقبلة بعد استشارات سيجريها حول الموضوع.

اراد ماكرون تحميل ميقاتي كرئيس لحكومة لبنان مسؤولية افهام “حزب الله” بخطورة الوضع وفي الوقت نفسه تقوم فرنسا بالاتصالات مع الجانب الإسرائيلي بهدف التهدئة بالتنسيق الكامل مع الاميركيين ومع مجموعة الدول الخمس التي يشارك فيها جان ايف لودريان المبعوث الرئاسي الى لبنان وهي المجموعة الدولية الموكلة تسهيل الاستقرار في لبنان والتوصل الى حل لازمة الانتخاب الرئاسي في لبنان.

اما في موضوع الرئاسة، فالرئيس ماكرون مهتم جدا بأن يتم انتخاب رئيس وان تشكل حكومة فيما يرى الجانب اللبناني ان انتخاب رئيس حاليا بمثابة معجزة لعدم الاتفاق بين “حزب الله” والأحزاب المسيحية وايضا بين المسيحيين انفسهم، لكنه وعد ميقاتي ببذل المزيد من الجهود على هذا الصعيد.

هناك تساؤل لدى بعض الأوساط الفرنسية المعنية بالملف اللبناني حول سبب عدم قيام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بجمع كل الاطراف المسيحيين وان يطلب من كل رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ورئيس “المردة” سليمان فرنجية ان يلتزموا بأنهم ليسوا مرشحين للرئاسة وان ينتقلوا الى الاتفاق على اسم.

زيارة الموفد الرئاسي لودريان الى لبنان ما زالت مؤجلة الى ان يطرأ جديد على الموضوع الرئاسي، اذ ليس من تغيير في ما سمعه حتى الآن من الأطراف اللبنانيين رغم ان المجموعة الخماسية أصبحت موحدة في موقفها من ضرورة انتخاب رئيس بعد ان وافق الجانب الأميركي على التنسيق مع المجموعة.

بالنسبة الى قائد الجيش كانت زيارته ايجابية لرئيس الأركان الفرنسي تييري بوركارد بانضمام رئيس الأركان الإيطالي الذي ترأس بلده اليونيفيل و تقدم مساعدات للجيش اللبناني، كما كان لقاؤه بالرئيس الفرنسي مثمرا اذ ان العماد عون قدم خطة لتحسين أداء الجيش اللبناني وتمكينه من الانتشار في الجنوب على ان يحصل على مساعدات مالية تمكنه من زيادة عدد المتطوعين وتحسين رواتب الجنود وحصوله على المزيد من التجهيزات.

وعد الرئيس ماكرون قائد الجيش ببذل الجهود على الصعيد الدولي مع الشركاء منهم إيطاليا لتقديم المساعدات التي يحتاج اليها الجيش.

وعد ماكرون ميقاتي بانه سيعمل لزيادة الدعم للسلطات اللبنانية لمساعدتها على تحمل عبء قضية اللاجئين السوريين والعمل على عودتهم الى بلدهم بالشروط الدولية أي على أساس طوعي وانساني مقبول. لكن فرنسا مدركة ان الكثير من اللاجئين الذين يغادرون لبنان يعودون في اليوم التالي اليه لأن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في سوريا مزرية وهي أسوأ من لبنان. الى ذلك اكد الاتحاد الأوروبي انه ينتظر من لبنان إصلاحات اقتصادية ضرورية من اجل تقديم المساعدات وستزور رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين ستزور لبنان قريبا لتوضيح هذه الأمور.

معلومات “النهار” تفيد بان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اتصل به الرئيس ماكرون الجمعة لن يقوم حاليا بزيارة لباريس كما تردد. ومن المقرر ان يلتقي بري غدا الثلثاء مجددا سفراء مجموعة الدول الخمس بعد جولتهم الأخيرة على القيادات السياسية .

الديار:

*محادثات باريس:

فرنسا عادت تحرك وساطتها بملف الجنوب بضغوط من «اسرائيل»، لذلك اقترحت على رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بحسب مصادر ديبلوماسية فرنسية، سحب حزب الله « لبعض قدراته العسكريّة من الحدود، مقابل توقّف «إسرائيل» عن التّحليق في أجواء لبنان والامتناع عن العمليّات العسكريّة».

بحسب معلومات «الديار»، لا يجد حزب الله نفسه معنيا بالرد على هذا الاقتراح او سواه طالما الحرب مستمرة في غزة، بحيث ان كل الضغوط التي مورست ولا تزال تمارس للفصل بين الجبهتين لن تجدي نفعا.

*الرئاسة:

كشفت مصادر معنية ان نواب «الاعتدال» سيحاولون خلال الايام المقبلة ، من خلال جولة سريعة على بعض القيادات التأكد من مواقفها السابقة المرتبطة بالدعوة للتشاور، لافتة في تصريح لـ «الديار» الى ان موقف «القوات» سيكون حاسما في هذا المجال، باعتبار ان حزب «الكتائب» لا يبدو منذ البداية متحمسا للمرحلة الثانية من المبادرة».

اضافت المصادر:”لكن العقدة الاساسية تبقى باصرار حزب الله على ترؤس رئيس المجلس النيابي نبيه بري اي جلسة حوار، مقابل رفض المعارضة مبدأ الحوار والرئيس، فكيف اذا كان المطروح للرئاسة نبيه بري!»

أقرت المصادر «ان تقدم الامور يبدو صعبا جدا، لافتة الى انه وبعكس ما يؤكد كل الفرقاء، فمعظمهم يربط بين التسوية الكبرى بالمنطقة والملف الرئاسي اللبناني، بحيث سيكون ورقة يتم التفاوض عليها»!

البناء:

*الرئاسة:

ماكرون وجّه دعوة لبرّي لزيارة باريس فقبِلها مُحتفظاً بتلبيتها بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وهو أبلغَ الرئيسَ الفرنسي أنّ هذا الملف محورُ متابعة حثيثة منه وخصوصاً من خلال الدور الذي تلعبه اللجنة الخماسية. وذكرت المصادر أنها ليست الدعوة الفرنسية الأولى من ماكرون لبري الذي تلقّى قبل ذلك دعوات مماثلة من دول عربية صديقة لزيارتها والتباحث في بعض الملفات ومنها الملف الرئاسي إلا أنّه آثَرَ تأجيلَ تلبيتها الى ما بعدَ انتخابِ رئيس.

لفتت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن هناك محاولة جدية من اللقاء الخماسيّ لإنضاج طبخة رئاسية وانتخاب رئئيس للجمهورية، بالتعاون مع أطراف داخلية أساسية في المعادلة الرئاسية كالرئيس بري، لكن الأمر يعتمد على مرونة كافة القوى السياسية لا سيما الأساسية منها، لأن أي تسوية يجب أن تحظى بأغلبية نيابية لانتخاب رئيس وتغطية إقليمية – دولية.

لفتت المصادر الى أن الجهود منصبة على توفير الظروف المناسبة و”البنية التحتية” للتسوية تمهيداً للدفع بها قدماً فور الإعلان عن هدنة في غزة وعلى الجبهة الجنوبية.
وعلمت “البناء” أن ملف النازحين السوريين والهجرة غير الشرعية الى أوروبا والمساعدات للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية هي السبب وراء زيارة ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون الى فرنسا، حيث أن الجيش لن يستطيع الصمود في ظل الواقع المالي الحالي، وهناك حاجة ماسّة لدعم دولي للجيش للحفاظ على استمراريّة عمل الجيش والأجهزة الأمنية، لأن الضائقة المعيشيّة تضغط بقوة على عناصر وضباط الأجهزة الأمنيّة ما يؤثر على المهام الموكلة للجيش اللبناني لا سيما ضبط الأمن الداخلي وعلى الحدود الشمالية والشرقية، وكذلك الأمر على الحدود الجنوبية. في حين أن أزمة النزوح باتت تشكل تهديداً أمنياً واقتصادياً كبيراً للبنان.

*جلسة التمديد:

أشار مصدر نيابي لـ”البناء” الى أن جلسة تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية والتمديد للمجالس الحالية باتت شبه منجزة وجاهزة، وقد تمكن الرئيس بري من تأمين الأغلبية النيابية لإقرار قانون التمديد لسنة كاملة، بحضور كتلة التيار الوطني الحر، إضافة الى كتل الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير والاعتدال الوطني واللقاء الديمقراطي ونواب فريق 8 آذار وبعض المستقلين والتغييريين.

نداء الوطن:

*الجيش:

السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.

*الخماسية:

تضاربت المعلومات أمس حول دعوة وجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لزيارة فرنسا. لكن الثابت، بحسب معلومات تلقتها «نداء الوطن» من أوساط ديبلوماسية، أنّ اللجنة الخماسية في صدد الضغط على بري من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي. وهذا سيظهر في اللقاء الذي سيعقد غداً في عين التينة بين بري وأعضاء اللجنة.

ماذا في المعلومات أيضاً؟ تجيب هذه الأوساط أنّ السفيرة الأميركية ليزا جونسون ثابرت في الآونة الأخيرة على طرح موضوع التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد جريمة قتل باسكال سليمان منسق «القوات اللبنانية» في جبيل، وعلى الرغم من القول إنّ الجريمة ليست ذات خلفيات سياسية، إلا أنّ الديبلوماسية الأميركية استشعرت مخاطر «فتنة» يجري الدفع اليها. وتضيف: «طرحت السفيرة الأميركية أمام زملائها في «الخماسية» فكرة وضع جدول زمني لإجراء الانتخابات الرئاسية، إلا أنهم طلبوا التريث في انتظار استكمال الاتصالات مع رئيس المجلس النيابي يوم غد الثلاثاء”.

أوضحت الأوساط أنه بعد لقاء بري، تجتمع «الخماسية» مجدداً مع تكتل «الاعتدال الوطني» وعدد من الوزراء.

ذكر مصدر مطلع أنّ تكتل «الاعتدال الوطني»، يتجه الى إعلان «وقف مبادرته مقروناً بموقف سياسي رئاسي عالي السقف، خلاصته تموضع أعضاء التكتل رئاسياً الى جانب من دعم وأيّد مبادرتهم والتصويت لهم”.

*حماس:

بصورة مفاجئة، تداولت أوساط ديبلوماسية مسألة انتقال قيادات من «حماس» من قطر إلى لبنان ضمن سلّة تفاهمات أو ضمانات أمنية.

اللواء:

*النازحين:

كشف الرئيس القبرصي ينكوس خريستو دوليديس الذي زار لبنان قبل اسابيع، انه يتجه الى زيارة بيروت برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فول دير لاين في اول الشهر المقبل لاطلاق مبادرة تتضمن دفعات مالية مغرية للنازحين الراغبين بالتوجه الى قبرص للبقاء حيث هم، فضلا عن تعزيز وضعية الجيش اللبناني.

*محادثات باريس:

بعد ساعات قليلة على المحادثات التي أجراها الرئيس ايمانويل ماكرون مع الرئيس نجيب ميقاتي والعماد جوزاف عون، منفردين ومجتمعين، كان الحدث الملفت للإشتباه امس، الكشف عن أن الرئيس نبيه بري تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي لزيارة فرنسا.

*الجنوب:

بالتزامن مع هذا التطور، اندفع الوضع الجنوبي الى حافة التهديدات المتبادلة، باتجاه التصعيد بين اسرائيل وحزب الله، مع دخول عنصر اضافي على خط المواجهة، تمثل بمعاودة حركة «حماس» القصف من الجنوب باتجاه المستعمرات الشمالية في الجليل الأعلى، في رسالة واضحة، لجهة أن استمرار الضغط على غزة، والمغامرة بالحرب على رفح، سيجعل الجبهة الجنوبية، ومنطقة شمال اسرائيل ساحة حرب حقيقية.

الجمهورية:

*بري وماكرون:

تلقى الرئيس بري دعوة الرئيس ماكرون لزيارة باريس فوعد بتلبيتها بعد انتخاب رئيس للجمهورية.

*سفراء الخماسية:

علم ان سفراء “الخماسية” شكلوا لجنة دبلوماسية لتقييم نتائج جولتهم الاخيرة وإجراء جدول مقارنة لتحديد نقاط الاجماع.

الشرق:

*الوضع العام:

في عطلة نهاية الاسبوع، استكانت الحركة السياسية وانحسرت المواقف. وبعيد لقاءات باريس الرئاسية والعسكرية والآمال المعقودة على امكان انتاج جديد، ان على مستوى دعم المؤسسة العسكرية، لا سيما عينياً لتمكينها من الاضطلاع بكامل المهام الموكلة اليها، خصوصا على الحدود الجنوبية، او في ما يتصل بالملف الرئاسي العالق في شباك الشروط المحلية.

الشرق الاوسط:

*الجنوب:

استأنفت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، ضرباتها الصاروخية، انطلاقاً من جنوب لبنان، بعد انقطاع لأسابيع، فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تصميم الجيش على إعادة السكان إلى الشمال، وأنه يتحضر عسكرياً وأمنياً لتنفيذ المهمة، وذلك على إيقاع القصف المتبادل مع «حزب الله”.

*محادثات وفد المعارضة في واشنطن:

أكدت المصادر أن واشنطن ليست في وارد الربط بين تطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية، وأن لا مجال للمقايضة، وهذا ما سمعته المعارضة من معظم المسؤولين الأميركيين الذين كانوا في عداد المشمولين باللقاءات التي عقدها وفدها النيابي، وقالت إن انتخاب الرئيس متروك للجنة «الخماسية» التي تشكل مجموعة دعم ومساندة للكتل النيابية لتسهيل انتخابه. وجرى عقد اجتماع مطول تناول العلاقات اللبنانية الفرنسية والأوضاع الراهنة في الأسماء.

كشفت هذه المصادر أن المسؤولين الأميركيين شددوا على ضرورة الإسراع بانتخاب الرئيس، لأنه من غير الجائز التمديد للشغور الرئاسي، خصوصاً في حال الانصراف لإيجاد تسوية للنزاعات في الشرق الأوسط بغياب الرئيس، ما يُفقد لبنان فرصة الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتمسك بحقوقه ومنع التفريط بها، وقالت إنهم يشجعون الكتل النيابية على التواصل والتلاقي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اليوم قبل الغد.

أكدت مصادر المعارضة أن أعضاء الوفد النيابي أصروا في لقاءاتهم على التحدث بلغة سياسية واحدة في عرضهم مواقفهم والدفاع عنها، وأنهم سُئلوا أكثر من مرة عن رأيهم في الذهاب إلى خيار رئاسي جديد بالتوافق بين الكتل النيابية، وهذا يستدعي البحث في صيغة تفاهم مع ما قد وصل إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لأن هناك صعوبة في التوصل إليها من خارج التوافق معه.

رد الوفد النيابي، وفق مصادره، بأن السباق كان في الحفاظ على المسار الدستوري لانتخاب الرئيس، وأيضاً بالدعوة إلى التلاقي للتوافق على رئيس يتمتع بالمواصفات التي حددتها اللجنة «الخماسية»، ولديه القدرة على التواصل مع الجميع، ويُنتخب من خارج الاصطفافات والانقسامات النيابية، ويكون على مسافة واحدة من الجميع، ولمصلحة الانتقال بلبنان من التأزم إلى التعافي.

أكد الوفد، كما تقول مصادره، أن عدم تلبيته دعوة الرئيس بري للحوار لم تكن العائق الذي يعطل انتخاب الرئيس، ونقلت عنه قوله في اللقاءات إنه بادر إلى ترشيح النائب معوض لرئاسة الجمهورية، واصطدم بموقف رافض من «الممانعة»، التي تذرعت بأن ترشيحه يشكل تحدياً لها، واقترع نوابها بورقة بيضاء في دورة الانتخاب الأولى، ليبادروا إلى تعطيل النصاب في دورته الثانية، رغم أن بري كان قد بادر إلى ترشيح رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، وهذا ما انسحب لاحقاً على أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بإعلانه تبنيه ترشيح فرنجية.

مع أن الوفد النيابي قدّم عرضاً تفصيلياً للمشهد السياسي الذي انتهت إليه جلسات الانتخاب ليتوقف أمام ترشيح المعارضة للوزير السابق جهاد أزعور، بعد أن تقاطعت على ترشيحه مع «التيار الوطني الحر»، في مقابل ترشيح محور الممانعة لفرنجية وبدعم أساسي من الثنائي الشيعي، فإن جلسة الانتخاب اقتصرت على دورة أولى، بعد أن عطّل الفريق الآخر انعقاد دورة الانتخاب الحكومية.

لفت الوفد النيابي إلى أن المعارضة رشّحت أزعور كونه يصنّف في خانة المرشحين الوسطيين، في مقابل تمسك محور الممانعة بترشيح فرنجية، وقال، وفق مصادره، إن المشكلة ليست في عدم الاستجابة لدعوة بري للحوار، وإنما في عدم جدواه ما دام الفريق الآخر باقياً على موقفه، ويغلق الأبواب أمام التفاهم على مرشح توافقي.

أكد الوفد أنه لا مشكلة لديه في التوافق على رئيس من خارج الاصطفافات السياسية، وإنما تقع المسؤولية على عاتق محور «الممانعة» بإصراره على ترشيح فرنجية، وسأل عما إذا كان محور «الممانعة»، وعلى رأسه «حزب الله»، على أتم الجاهزية لانتخاب الرئيس، وسأل أيضاً أثناء استقباله وفداً يمثل كتلة «الاعتدال»، للوقوف على رأيه حيال مبادرتها، عما إذا كان الوقت يسمح بانتخابه في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، بدءاً بالحرب الإسرائيلية على غزة.

بالنسبة إلى النزوح السوري، أكدت مصادر المعارضة أن واشنطن تعهدت بالتواصل مع دول الاتحاد الأوروبي لحثها على تسهيل العودة الطوعية للنازحين إلى سوريا، آخذة بعين الاعتبار الأعباء الملقاة على عاتق لبنان، والمخاوف من تفلُّت الوضع الأمني فيه، على خلفية أن النزوح ما هو إلا مجموعة من القنابل الموقوتة، بالمفهوم السياسي للكلمة، يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتهدد الاستقرار، خصوصاً أن الألوف من النازحين عبروا من سوريا إلى الأراضي اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى