Uncategorized

مواقع التواصل الاجتماعي تفضح المستور في لبنان والعلاقة الأميركية- الاسرائيلية تغلي على صفيح ساخن والخوف يشتد من العاصفة الشمسية… إليكم موجز الأسبوع

خاص جريدة الرقيب الالكترونية:

كرة الثلج تتدحرج في ملف “عصابة التيكتوكرز”:
لا يزال المجتمع اللبناني تحت وقع صدمة ما سميَ بـــ”عصابة التيكتوكرز”، فالتحقيقات لا تزال مستمرة مع المشتبه في ارتكابها جرائم اغتصاب الأطفال واستغلالهم في تعاطي وترويج المخدرات. وقد أصدر المحامي العام الاستئنافي طانيوس السغبيني كتابًا إلى المديرية العامة للأمن العام للتحقق من مكان وتاريخ مغادرة المشتبه به حسن .س خارج لبنان. وتم أيضًا إصدار بلاغ بحث وتحرٍ ومذكرة إحضار ضده بشبهة التورّط في الجرائم بعد انتشار مقاطع فيديو تظهره وهو يعتدي على الأطفال.
وأظهرت التحقيقات أن العصابة تضم عددًا من الأشخاص، حيث تم اعتقال عدد منهم بتهم التورط في الأفعال الجرمية، وما زالت التحقيقات مستمرة للكشف عن المزيد من المتورطين، سواء في لبنان أو في الخارج. وبالفعل، تم اعتقال سائق تاكسي يُشتبه في نقل الأطفال إلى موقع الجرائم، حيث كانوا يُعطون مواد مخدرة ثم يتعرضون للاعتداء الجنسي. وتشير المعلومات إلى وجود شبهات حول تورط محامٍ مع العصابة في استدراج الأطفال والاعتداء عليهم، وتجري التحقيقات لجمع المزيد من الأدلة في هذا الصدد.
من الصعب تقدم التحقيق بسلاسة بسبب عمليات الترهيب والتحيّز التي يتعرض لها أهالي الضحايا لمنعهم من التوجه للقضاء وكشف المزيد من الأسماء. كما يواجه المحققون صعوبة في إقناع الأطفال المعتدى عليهم بالتعاون معهم بسبب الخوف والظروف النفسية التي يمرون بها.
ومن المهم التأكيد على أن الأطفال المعتدى عليهم يعيشون ظروفًا نفسية صعبة تحتاج إلى دعم ومتابعة طبية، ويُشير بعض المشتبه بهم إلى أنهم ارتكبوا الجرائم تحت تأثير الإفراط في تناول الكحول والمخدرات.
لذا التحقيقات مستمرة لكشف الرؤوس المحركة والممولة لهذه العصابة، سواء كانت في لبنان أو خارجه، ويثير الجدل دور تطبيق التيك توك ومدى مسؤوليته في حماية الأطفال ومعالجة هذه الجرائم، مع دعوات لحجب التطبيق للحماية من خطره، بينما يُدافع آخرون عنه.

الستاند اب كوميدي منبراً للفن الهابط:
حالة جدلية نشبت حول ممثلة الكوميديا الهابطة شادن فقيه، بسبب آرائها في الدين الإسلامي، حيث أثارت غضب المسلمين بتصريحاتها حول صلاة الجمعة وسخريتها من الشعائر الدينية. هذا النقاش تسبب في هجوم كبير عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مما زاد عدد الدعاوى القضائية الموجهة ضدها إلى ثلاث دعاوى، واتهمتها بالتهكم على الدين الإسلامي. لكن انتشر مقطع فيديو سابق يُظهر كيف تجاوزت “فقيه” الموانع الدينية، مدعية أنها تهاجم الأفراد وليس الدين نفسه.
بعد دعوى “دار الفتوى” ضدها، قدم “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان بواسطة المحامي علي رحال شكوى جزائية، وقد اشتملت الاتهامات على جرائم التجديف باسم الله وتحقير الشعائر الدينية وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية.
شادن فقيه هي ممثلة كوميدية لبنانية اشتهرت بجرأتها وإثارة الجدل من خلال آرائها وأعمالها الفنية. تتميز أعمالها بالهجوم على الوضع في لبنان، وتسعى دائمًا إلى جذب الانتباه وتحقيق الشهرة. بشكل عام، تهدف شادن في أعمالها الفنية إلى إثارة الجدل وجذب الانتباه، ولكن يبدو أنها وصلت إلى حد مؤلم للكثيرين بسبب تصريحاتها حول الدين، مما دفع بعض الأفراد إلى التساؤل عن دوافعها ومسارها الفني.

عمال كهرباء لبنان ينفذون إضراب تحذيري:
دعت نقابة عمال مؤسسة كهرباء لبنان ومستخدميها إلى إضراب تحذيري لمدة ثلاثة أيام، وقد تم تنفيذه وعادوا إلى العمل يوم أمس السبت.
وأكدت النقابة على بقاء اجتماعات النقابة مفتوحة لمتابعة التطورات، وخصوصًا مع بدء شركة التأمين مهامها الطبية في اليوم التالي، حيث يمكن أن يتعرض الموظفون والعمال لنقص في التغطية الصحية إذا لم تتخذ الإدارة الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.

النزوح السوري والمليار الأوروبي هو الملف المتجدد:
ملف النازحين السوريين في لبنان يعود إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك في ظل الحملة المستمرة ضد “منحة المليار” الأوروبية والتي تتزامن مع التحركات النيابية المعارضة ضد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، والتي يتهمها البعض بممارسات غير مقبولة في تمويل بقاء النازحين السوريين في البلاد. وتتجلى الجهود الداخلية في هذا الملف من خلال لقاءات ومناقشات تهدف إلى إيجاد حلول لعودة النازحين بشكل طوعي، خاصة بعد الضغط الكبير الذي يتعرضون له بسبب وضعهم غير القانوني.
على الصعيد السياسي، يتناول الحديث عن الفشل الرسمي في التعامل مع أزمة النزوح، حيث يظهر أن المعالجة الحالية تبدو متشتتة وإعلامية الطابع دون أن تحقق نتائج فعّالة.
في السياق نفسه، يعكس تقاطع الأحداث بين ملف النزوح وحملة الضغط الأوروبية ضغوطًا وتشنجات داخلية، ويعزز الاستحقاق البرلماني المقبل في لبنان من أهمية المناقشات حول هذه القضية وسط توقعات بأن تكون الجلسة النيابية غير اعتيادية هذه المرة.
وفي ظل هذه التطورات، تتصاعد التحديات المتعلقة بالنزوح السوري، وتتفاعل معها التوترات الداخلية والمعارك السياسية، مما يعكس مدى التأثير الكبير لهذا الملف على الساحة اللبنانية.

الجنوب اللبناني صامد في وجه العدو:
تتواصل المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث أعلن الحزب استشهاد 3 من أفراده وشن 35 صاروخًا على منطقة كريات شمونة ومحيطها شمال إسرائيل، فيما قام الجيش الإسرائيلي بقصف عدة بلدات في جنوب لبنان.

عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة إلى الواجهة:
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة في جلستها الجمعة الماضي، مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة.
وقد وافق 143 دولة من إجمالي 193 في الأمم المتحدة على القرار، بينما رفضت تسع دول وامتنعت 25 دولة عن التصويت.
يرمز هذا القرار إلى دعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في هذا الطلب، بالإضافة إلى تحديد طرق لإعمال حقوق وامتيازات إضافية لفلسطين في الأمم المتحدة.

رقعة المعاناة تتسع في غزة:
تستمر الأحداث في قطاع غزة حيث يدخل اليوم العدد 219 من الحرب الإسرائيلية، حيث أسفرت الأحداث حتى آخر الأرقام عن استشهاد “34 ألفا و943 شخصًا وإصابة 78 ألفا و572 آخرين”. تتفاقم الأزمة الإنسانية وتتسع رقعة المعاناة مع تهديد الجوع في كل أنحاء القطاع.
تشهد المناطق الشمالية والجنوبية لغزة تطورات ميدانية بعد بدء الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية جديدة دون اكتراث للمطالب الدولية. رداً على ذلك، قامت الفصائل الفلسطينية بتصعيد الأوضاع، مما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، وشنت هجومين صاروخيين على مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، في تصعيد يعيد للذاكرة أعمال القصف الصاروخي الواسع.
ويصل عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 619، بما في ذلك 271 في الحملة البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته. ويظهر الشكوك حول محاولات الجيش للإبقاء على حجم الخسائر الحقيقية سرية.
من الناحية الإنسانية، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الأوضاع في غزة وصلت إلى مستويات طوارئ غير مسبوقة، خاصة بعد الهجمات على مدينة رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين، وإغلاق معبر رفح. وعلى الصعيد الدولي، دعا مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل وشامل حول التقارير التي تفيد بوجود مقابر جماعية في قطاع غزة.

التوترات الأمنية تتزايد في الضفة الغربية:
تزداد حدة التوترات الأمنية في الضفة الغربية في ظل استمرار الاقتحامات الإسرائيلية، وآخرها اقتحام مدينة نابلس ومنطقة رفيديا، مع اعتقال طلاب من جامعة النجاح الوطنية، بالإضافة إلى اقتحام مدينة قلقيلية.
حصيلة العمليات العسكرية الإسرائيلية تتضمن استشهاد 497 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف و950، واعتقال قرابة 8 آلاف و640 منذ 7 أكتوبر، وفقاً لمصادر فلسطينية.
وتتزايد التداعيات بفعل تصاعد العنف المتطرف من قبل بعض المستوطنين الإسرائيليين ضد الأونروا في القدس الشرقية، حيث أدى ذلك إلى إغلاق مقر المنظمة في المدينة بسبب التهديدات والاعتداءات، بما في ذلك حرق المقر مرتين خلال الأسبوع.

المأساة تصل إلى رفح والمناشدات ترتفع:
ازداد الوضع في مدينة رفح في قطاع غزة مأساويًا ومتصاعدًا، حيث يستمر خروج النازحين من المدينة في أعداد كبيرة منذ الاثنين الماضي، مع تزايد تقارير عن استخدام الجيش الإسرائيلي القوة العسكرية ضد النازحين غرب المدينة.
وتواصلت حملة النزوح من رفح، حيث أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن عدد النازحين من المدينة ارتفع إلى 110 ألف شخص، مشيرة إلى أن التهجير القسري مستمر بسبب القصف الإسرائيلي المتزايد.
وبالرغم من جهود المنظمات الإغاثية، فإن الوضع يظل صعبًا للسكان، حيث تفتقر المناطق المحيطة برفح إلى أماكن آمنة، ويتعرض السكان لمخاطر القصف المتكرر.
في هذا السياق، تهدد إسرائيل بشن عملية عسكرية في رفح للتصدي لما وصفته بـ”تهديد حماس”، مما يزيد من حالة القلق والهلع بين السكان.
تأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الوضع الإنساني في رفح، حيث يحتاج السكان إلى دعم عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة.

نتنياهو يواجه خطر مواطنيه:
تستمر الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو، مطالبة بعقد صفقة عاجلة لإعادة أبنائهم، وذلك في وقت وافقت فيه حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة وإرسال وفد تفاوضي إلى محادثات القاهرة بعد مماطلة طويلة.
إذ أعلنت حركة “حماس”، أنها تفحص الرد الإسرائيلي على اقتراح بشأن تحقيق هدنة محتملة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين فيه. وأفاد خليل الحية، نائب رئيس حماس في قطاع غزة، في بيان: “تسلمت حركة حماس اليوم رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي تم تقديمه للوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل. وستقوم الحركة بتقييم هذا المقترح وعند الانتهاء من التقييم ستقدم ردها”.
في المقابل، ترفض إسرائيل تماما وقف النار بشكل دائم وانسحاب قواتها من غزة بالكامل، وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نيته تنفيذ عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع، معتبرا أن المدينة تمثل آخر معقل كبير لحماس.
وفي سياق آخر، تُسجّل تداعيات عجز مالي كبير في الميزانية بسبب تكاليف الحرب المستمرة على غزة ومقاطعة دولية للبضائع والشركات الإسرائيلية.

تعليق المساعدات العسكرية الاميركية لإسرائيل:
إسرائيل تلقت مساعدات عسكرية أميركية بمستوى فريد من نوعه، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية. هذه المساعدات استمرت لفترة طويلة، وكانت مسألة أجمع عليها الحزبان الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، شهدت هذه المساعدات زيادة في عمليات التدقيق، بما في ذلك من قبل بعض المشرعين الديمقراطيين. مما أظهر اختلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن قيام الأخيرة بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، جنوبي قطاع غزة.
في هذا السياق، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لن يقدم دعمًا لإسرائيل في حال شنت هجومًا على رفح، نظرًا للخطر الذي تشكله أية عملية عسكرية على المدنيين هناك. وأكد أيضًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل، وستزودها بصواريخ اعتراضية وأسلحة دفاعية أخرى، ولكن إذا ذهبت إسرائيل إلى رفح، فلن يتم تزويدها بالأسلحة.
فيما عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي جو بايدن “من تجاوز خلافاتهما” بشأن الحرب في قطاع غزة، وذلك بعدما منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل. في هذا السياق، حجبت الإدارة الأميركية شحنة أسلحة إلى إسرائيل، بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.

هدوء حذر في اليمن:
تسود حالة من الهدوء في منطقة جنوب البحر الأحمر بعد فترة مستمرة من المواجهات العسكرية بين التحالف الأمريكي وجماعة الحوثي.

خطوة غير مسبوقة تغير واجهة الكويت السياسية:
تتوالى ردود الفعل على إعلان أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح حل البرلمان مؤقتاً وتعليق بعض مواد الدستور، في قرار يهدف إلى إنقاذ البلاد وتأمين مصالحها العليا. وذلك لمدة تصل إلى أربع سنوات هو خطوة غير مسبوقة وتاريخية تقوم بها السلطات الكويتية. يأتي هذا الإعلان في سياق التحديات الدستورية والسياسية التي تواجه البلاد، والتي يعتبرها الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح صعبة جداً وتتطلب إجراءات استثنائية لضمان استقرار البلاد وسلامة مؤسساتها.
في خطابه إلى الشعب، أكد أمير الكويت على أهمية تقديم النصح والمشورة في هذه الظروف الصعبة، وأدان التصرفات التي تخالف القواعد الدستورية في البلاد، مشيراً إلى أن بعض الأفراد تمادوا في التدخل بصلاحيات الأمير وحاولوا استغلال الديمقراطية لأغراضهم الشخصية.
وفي إشارة إلى أهمية القانون والنظام، شدد أمير الكويت على عدم وجود أحد فوق القانون، وعلى ضرورة منع استغلال الديمقراطية لتدمير الدولة. كما أكد على عدم المساس بسلامة رجال الأمن وضرورة الحفاظ على هيبتهم وسلامتهم.
وأخيرًا، أكد أمير الكويت أن اختيار رئيس الحكومة هو حق دستوري لرئيس الدولة ولا يمكن لأحد التدخل فيه، مما يؤكد على احترام السلطات والصلاحيات المنصوص عليها في الدستور.

ليبيا تطلب الانضمام إلى جنوب افريقيا:
تواصل المستجدات والردود على إعلان محكمة العدل الدولية استلام طلب ليبيا للانضمام إلى جنوب إفريقيا في القضية المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
ووفقًا لبيان المحكمة، استند طلب ليبيا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي تمنح الدول الثالثة حق التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية. وأكدت ليبيا في طلبها أن تصرفات إسرائيل تشكل إبادة جماعية، حيث تستهدف الفلسطينيين كمجموعة قومية وعرقية وإثنية في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن ليبيا ترى أن إسرائيل خرقت التزاماتها وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية، من خلال أجهزتها الحكومية وممثليها وأفراد آخرين أو منظمات تحت سيطرتها أو نفوذها.

وقفات تضامنية في المغرب وتونس:
تشهد عدة مدن مغربية مظاهرات ووقفات تضامنية مع غزة التي تتعرض لحرب منذ عدة أشهر. كما تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط بمشاركة منظمة اليونسكو، مع إقامة ندوات ولقاءات ثقافية.
كما تنظم منظمات وجمعيات تونسية اجتماعاً عاماً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني بحضور قيادات فلسطينية وشخصيات عالمية مساندة للقضية الفلسطينية، في إطار تعبير عن دعمها وتضامنها مع القضية.

احتجاجات الطلاب في اميركا مستمرة:
انضم طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة إلى الاحتجاجات التي تجري في العديد من الجامعات تضامنًا مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وقام الطلاب بتنظيم إضرابات واعتصامات في عدة ولايات مثل أوريغون وتكساس وواشنطن العاصمة.
ومن ناحية أخرى، رفض مسؤولو المدارس العامة في بيركلي بولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى نيويورك ومونتغمري بولاية ماريلاند، الاتهامات بالتسامح مع معاداة السامية في مدارسهم. وتقدمت رابطة مكافحة التشهير ومركز “لويس د. برانديز” لحقوق الإنسان بشكوى ضد المدارس العامة في بيركلي بسبب المضايقات التي يتعرض لها التلاميذ اليهود.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن سكان مدينة بيركلي الذين يدعمون إسرائيل قد أيدوا تلك الشكوى. وتقدم قادة مناطق المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر بشهاداتهم أمام لجنة مجلس النواب التي يرأسها الحزب الجمهوري، والتي استجوبت سابقًا رئيسي جامعتي هارفارد وكولومبيا.

عاصفة شمسية تهدد الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات:
ضربت عاصفة شمسية شديدة الجمعة الماضية، تعتبر الأولى منذ عام 2003، مما أدى إلى إضاءة سماء العديد من دول العالم بأضوائها القطبية. ومع ذلك، أثارت هذه العاصفة مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
أعلنت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن العاصفة الجيومغناطيسية تصنف على أنها من المستوى الخامس على مقياس يتكون من 5 درجات، وهو وصفها بأنه “شديد”. وأشارت إلى أن نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي اس) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية وغيرها من التقنيات قد يتأثر بشكل محتمل.
والعاصفة الجيومغناطيسية ناجمة عن وصول سلسلة من الانبعاثات الكتلية الإكليلية من الشمس إلى الأرض، وهي عبارة عن “انفجارات في الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس”. من المتوقع أن تستمر العاصفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع وصول مزيد من هذه الانبعاثات.
آخر حدث من هذا النوع الذي بلغ المستوى الخامس كان في تشرين الأول 2003، وأُطلق عليه اسم “عواصف الهالوين” الشمسية. وقد سُجلت في ذلك العام انقطاعات للتيار الكهربائي في السويد، وتضررت محولات كهربائية في جنوب أفريقيا، بحسب ما أفادت الوكالة الأمريكية.
كما ان أولى الانبعاثات الكتلية “القوة الشديدة” أصابت الأرض حوالي الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش يوم الجمعة الماضي. وتقترب الشمس حالياً من ذروة نشاطها وفقًا لدورة تتكرر كل 11 عامًا، ومصدر هذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية هو بقعة شمسية تتجه نحو الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى