السياسية

الديمقراطية في ذكرى النكبة ودعماً لغزة وتمسكاً بحق العودة تنظم اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب الأونروا الإقليمي في لبنان

الديمقراطية في ذكرى النكبة ودعماً لغزة وتمسكاً بحق العودة تنظم اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب الأونروا الإقليمي في لبنان

يوسف أحمد: لاعدالة في العالم وشعبنا الفلسطيني محروم من حقه في العودة.
كاسترو عبدالله: المقاومة والصمود الفلسطيني أفشل مشاريع التطبيع والتجويع والتركيع.
ناصر حيدر: فلسطين رأس حربة المقاومة في مواجهة المشاريع التصفوية.

تزامناً مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة ودعماً لغزة وتمسكاً بحق العودة نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام مكتب الأونروا الاقليمي في لبنان شارك فيه صف قيادي من الجبهة الديمقراطية تقدمه نائب الأمين العام الرفيق علي فيصل وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والقوى اللبنانية واللجان الشعبية والاتحادات العمالية والنقابية وعوائل الشهداء وجماهير من شعبنا الفلسطيني في مخيمات بيروت والمؤسسات وحشد واسع من الرفيقات والرفاق وأنصار الجبهة.

كلمة اللاجئون وحق العودة ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق يوسف أحمد فأكد بأن جريمة النكبة الفلسطينية مازالت متواصلة منذ ٧٦ عاماً وأن اللاجئين الفلسطينيين في قلب الاستهداف الصهيوني من خلال المجازر والإبادة التي يعيشها شعبنا اليوم في قطاع غزة والضفة ومخيماتها والمعاناة المستمرة لملايين اللاجئين في الشتات، ويسعى الاحتلال اليوم لصنع نكبة ثانية, لكن شعبنا أخذ خياره وقراره بمقاومة الاحتلال ومشروعه الاستعماري العدواني متمسكا بأرضه وحقوقه رافضاً كل مشاريع التهجير والتطهير العرقي, ودعا أحمد إلى الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، فالوحدة والمقاومة هما شرطان رئيسيان لكسر الهجمة الامريكية _ الإسرائيلية ومواجهة الاحتلال والاستيطان وتوفير عناصر القوة من خلال استراتيجية وطنية كفاحية موحدة في ظل البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الجدي من أجل وقف الابادة والمجازر التي ترتكب بالاسلحة والصواريخ الآتية من الدول التي تدعي زورا احترامها لحقوق الانسان وهي تمد الكيان بالقنابل الحارقة لتواصل جرائمه ومجازره وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعمارية.
مؤكداً أن لاخيار أمام الاحتلال سوى الاعتراف بالهزيمة ووقف عدوانه ورحيله عن أرضنا الفلسطينية.
وشدد أحمد على ضرورة حماية الأونروا من الاستهداف الذي تتعرض له وإخراجها من دائرة الابتزاز السياسي والمالي من خلال توفير التمويل المستدام وتحسين الخدمات، مؤكداً رفض المساس بالعاملين والموظفين بسيف ما يسمى بالحيادية التي يراد منها سلخ الموظفين عن هويتهم وانتمائهم الوطني.
وتوجه أحمد بالتحية لثورة الطلاب في جامعات العالم الذين انتصروا للقضية وللسردية والرواية الفلسطينية، مشيداً بالدور الكبير لقوى المقاومة المساندة لشعبنا والتضحيات الكبيرة التي تقدمها دعماً واسناداً لشعبنا ومقاومته في مواجهة العدوان والإبادة.
كما طالب بتوفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان بالشكل الذي يرتقي إلى مستوى العلاقة الكفاحية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وختم أحمد بالتحية لأرواح الشهداء وتضحياتهم, مديناً جريمة اغتيال القائد الوطني عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق طلال أبوظريفة والقائد في قوات الشهيد عمر القاسم محمود الحمامي في جريمة اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاحتلال في قطاع غزة.

وقدم الرفيق كاسترو عبدالله رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كلمةً أدان فيها مشاريع التطبيع العربي مع دولة الاحتلال داعياً إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

كما ألقى الدكتور ناصر حيدر كلمة باسم الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة أدان فيها نفاق المجتمع الدولي وتآمره على حقوق الشعب الفلسطيني وعجزه عن إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني متوجهاً بالتحية للمقاومة الفلسطينية والمقاومة في جبهات الإسناد والدعم وأحرار العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى