“البخاري صديق عزيز”… السفير المصري: لا خلاف داخل “الخماسية”
صرح السفير المصري علاء موسى، اليوم الجمعة، تعليقاً على ما سرّب من اخبار تتحدث عن شرخ بين اعضاء “الخماسية”، وانزعاج سعودي من السفير المصري، ” كلمتان تختصران الموقف، وكل ما قيل كلام فارغ”.
وأردف موسى، في حديث لـ “الديار”، “أؤكد على متانة العلاقة التي تجمعني بالبخاري”.
وتابع، “التنسيق قائم بين الطرفين، لا سيما حول عمل “الخماسية”، والبخاري صديق عزيز”.
ونفى موسى وجود اي خلاف داخل “الخماسية”.
وكشف أن “الاجتماع بضيافة السفيرة الاميركية كان ايجابيا، اذ شكل محطة تقييم للمرحلة السابقة، وبحث بما يمكن القيام به لتحريك الملف الرئاسي اللبناني”.
وحول التاريخ الذي يحكى عنه، وهو نهاية ايار لانتخاب الرئيس، واذا كانت “الخماسية” هي التي اقترحت هذا التاريخ، أكد موسى ان “الخماسية لم تقترح اي موعد، انما عدد من القوى ومنهم قوى رئيسية تحدثت عن رغبة بإنهاء الملف سريعا، والبعض تحدث عن إطار زمني هو نهاية ايار”.
واستكمل، “ما دامت القوى تتحدث عن هذا التاريخ، والجميع مع انتخاب الرئيس اليوم قبل غد، فلتتم ترجمة هذا الامر على ارض الواقع”.
واعتبر موسى أن “هذا الاطار الزمني قد يساعد بالضغط باتجاه الاسراع لانجاز هذا الاستحقاق”.
وحول طبيعة الحراك الجديد لـ “الخماسية”، واذا كانت تتجه لعقد اجتماعات جديدة مع الكتل ، ذكر أن “التوجهات المقبلة لم تحددها الخماسية بعد”.
وختم موسى، “مع بداية الاسبوع المقبل سنرى كخماسية كيف سنتحرك، اما بلقاءات منفردة او بشكل جماعي”.
المصدر: الديار