حمدان ممثلا بري: ندعو الامم المتحدة الى وضع حد للتمادي الاسرائيلي
اشار عضو هيئة الرئاسة في حركة “امل” الدكتور خليل حمدان، ممثلا كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في استقبال وزير الخارجية الايرانية بالانابة علي باقري، الى انها “مناسبة هامّة للاعراب عن تقديرنا لجهود قادة ايران لدعم مسيرة المستضعفين في العالم، ونحن في مناسبة الذكرى السنوية لارتحال قائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام روح الله الموسوي الخميني، الذي أسس لثورة انتصرت وشكلت تحدياً لكل قوى الاستكبار العالمي، وأعادت تصنيف تاريخ ما قبل الثورة الاسلامية وما بعدها كحد فاصل يشهد على متغيرات لا تغيب عن بال احد. هي ثورة منها وفيها الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر والشهيد مصطفى شمران، وقافلة لا تنتهي وتستمر بالمرشد الاعلى الامام السيد علي الخامنئي”.
وتوجه الى باقري، قائلا إن “زيارتكم هذه تأتي في ظروف بالغة التعقيد، خاصة وان العدو الصهيوني يستمر في حرب الابادة بحق الشعب الفلسطيني في رفح وكامل غزة، حيث يَشهَد العالم بالصورة الحية المباشرة على مسلسل مجازر الاطفال وهم في مخيمات أعلن العدو الصهيوني انها اماكن آمنة، ولكن آلة الدمار بأيدٍ صهيونية واسلحة امريكية حولت حياتهم الى جحيم وموت، وقد أدانت هذا الاجرام دول وهيئات وحركات شبابية وطلابية على مساحة العالم، وكذلك منظمات دولية حقوقية، كما اشار حكم محكمة العدل الدولية، ولكن دعم الانظمة الاستبدادية والطاغوتيه حال دون ردع العدو الصهيوني حيث تتوقف مفاعل القوانين عند حدود الكيان الغاصب المتمثل بالعدو الصهيوني وقيادته المجرمة”.
ولفت الى ان “أمام هذا الإجرام والمآسي الكبيرة والالام المبرحة، يبقى الأمل معقود على مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي في غزة والضفة، وكل جهات الارض، لتبقى فلسطين المكون الجمعي لكل احرار وشرفاء العالم، وهي مناسبة للاعتزاز بالشهداء والمقاومين في فلسطين ولبنان وسوريا وايران، وعلى مساحة العالم. في لبنان تقوم المقاومة بدورها الريادي لدرء الخطر المحدق، واذا كنا نؤكد على تمسكنا بالقرار 1701 فإننا ندعو الى تدخل الامم المتحدة والدول المنضوية تحت ميثاقها، ان تضع حداً لتمادي العدو الصهيوني في خرق هذا القرار وهي خروفات تجاوزت ثلاثين ألف خرقاً برياً وبحرياً وجوياً، تلك الخروقات التي يتمادى بها العدو بها توجب على المقاومة استمرارها في التصدي ودفع العدوان في زمن شريعة الغاب، وكما يقول الامام المغيب السيد موسى الصدر:”لا ِحياه للضعيف تحت نور الشمس”، فمن خلال التمسك بمقاومتنا بخَطٍ بَذَل فيه شهدؤانا أنفسهم فإننا نتمسك بوحدتنا الوطنية وعيشنا الواحد لنحمي لبنان بالقاعدة الماسية: الجيش والشعب والمقاومة”.
وأضاف حمدان، “لقد سبق واستقبلنا في هذا المكان، ولمرات عديدة، وزير الخارجية المرحوم أمير حسين عبد اللهيان، الذي طالما حمل مع لبنان الكثير من الهموم في قلبه وعقله بإرادته الرائعة، واننا نستذكره بألم. اننا من خلالكم نعود لنتقدم بتعازينا الحارة للقيادة والشعب في ايران برحي رئيس الجمهورية المرحوم السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية واخوانه بهذا المصاب الأليم”.