خبر الان

أبرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار
بن فرحان لمس «إجماعاً» على رفض عون | السعودية تغادر الحياد: قائد الجيش مرشحنا
الأخبار:ميسم رزق-
في ظل التداعيات المستمرة للزلزال السوري، وارتفاع منسوب التوتّر من إمكان انفجار الجبهة الجنوبية قبل انقضاء مهلة الستين يوماً، يدخل لبنان أسبوع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، الخميس المقبل، في ظل استمرار غياب التوافق حول المرشح العتيد، وتصاعد الضغوط الخارجية للدفع قدماً بقائد الجيش العماد جوزف عون، ما يؤشر إلى أن جلسة الخميس قد تكون لتصفية أسماء وليس لإنهاء الفراغ.
وفيما يصل إلى بيروت اليوم الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين لمناقشة ملف اتفاق وقف إطلاق النار وتقويم حصيلة الهدنة القائمة، مع توقعات بأن يجهر بدعم بلاده لانتخاب قائد الجيش، غادر لبنان أمس مستشار الشؤون اللبنانية في وزارة الخارجية السعودية يزيد بن فرحان بعد جولة على قوى سياسية وكتل نيابية، أجمعَ أكثر من مصدر مطلع، على أن «حصيلتها كانت في غاية السوء». فبعدما حرصت المملكة، منذ انتهاء ولاية العماد ميشال عون قبل عامين، على تأكيد عدم تدخلها في الملف الرئاسي، وأن ما يعنيها في هذا الشأن هو المواصفات لا الأسماء، غادر «أبو فهد» السعودي مربّع «الحياد»، وتحدث بفجاجة عن أن قائد الجيش مرشح أساسي لرئاسة الجمهورية، بناءً على المواصفات التي جرى التوافق عليها بين أعضاء اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسعودية وقطر) المعنية بلبنان.

الموفد السعودي: ترشيح البيسري مرفوض وسيبلغكم الأميركيون بذلك
واختصرت مصادر مطلعة زيارة الموفد السعودي بأنها هدفت إلى تثبيت أمرين:
الأول: ليس لدى اللجنة الخماسية سوى عون مرشحاً، وعلى القوى الداخلية إيجاد الآلية المناسبة لانتخابه.
الثاني: لا وجود لخطة بديلة مع حرص الموفد السعودي على إبلاغ كل من التقاهم بأن المدير العام للأمن العام يالإنابة، اللواء الياس البيسري، ليس محل ترحيب اللجنة الخماسية، وأن الدوحة تطرحه كبديل في حال فشل تمرير قائد الجيش. وأضاف: «بالنسبة إلينا، نحن لا نناور. البيسري مرفوض، وسيبلغكم الأميركيون بذلك»! وخلصت المصادر إلى أن الزيارة السعودية كان هدفها التمهيد للأميركيين كي يحسموا الجدل، إذ يعتقد السعوديون بأن واشنطن قادرة على إقناع بري وجعجع بقائد الجيش. وعليه، عملياً الجميع ينتظر هوكشتين الذي زار الرياض ليل أمس والتقى وزير الخارجية فيصل بن فرحان، بحضور يزيد بن فرحان، وأُعلن بعد اللقاء أن البحث جرى في «التطورات الإقليمية وخصوصاً على الساحة اللبنانية».
وكان أول من التقاهم «أبو فهد السعودي» الذي وصلَ الى بيروت مساء الجمعة، كان الرئيس نبيه بري بعيداً من الإعلام. اللقاء الذي وُصف بـ«المتوتر» استمر نحو نصف ساعة، أبلغ خلاله الموفد السعودي رئيس المجلس بأن «الرياض تدعم ترشيح قائد الجيش». وقالت مصادر بري إن «رئيس المجلس لم يُخفِ انزعاجه، وأبلغ زائره أن هذا الطرح يخالف ما اتفق عليه مع اللجنة الخماسية التي يشارك السفير السعودي وليد البخاري في اجتماعاتها». وأوضح بري «أننا طلبنا من الخماسية، بحضور السفير السعودي، دعم المرشح الذي يتوافق عليه اللبنانيون، لا أن يختار الخارج رئيساً يلزِم اللبنانيين به»، مشيراً إلى «عدم إمكانية تأمين أصوات نيابية كافية لإجراء تعديل دستوري يحتاج إليه انتخاب عون، فضلاً عن عدم وجود توافق مسيحي حوله». كما لفت إلى علاقة عون «المتوترة مع جهات داخلية وصعوبة التفاهم معه، كما يتبدّى من علاقاته التي شابها التشنج مع كل وزراء الدفاع الذين تعاقبوا أثناء وجوده في قيادة الجيش». ولفت بري بن فرحان إلى أنه «ينبغي انتخاب رئيس يمكنه التفاهم مع رئيس الحكومة المقبل، وهو أمر قد لا يوفّره عون».
ما طرحه الموفد السعودي في عين التينة كرّره أمام قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب، مدافعاً بشراسة عن عون، ومؤكداً أنه «محل توافق بين أطراف اللجنة الخماسية باستثناء قطر». وقال بن فرحان إن بلاده «تريد أن تعود للعب دور في لبنان، شرط وجود رئيس شرعي قوي قادر على الحكم، وتشكيل حكومة متجانسة مع الرئيس الجديد»، مضيفاً أن «السعودية مهتمة بلبنان، وعلى اللبنانيين انتهاز الفرصة، لأن العالم سيكون منشغلاً بسوريا».
في المقابل، قال جعجع بوضوح إنه لا يؤيد وصول عون إلى الرئاسة «لأننا بادرنا أكثر من مرة تجاهه ولم يستجب». إلا أنه رمى الموضوع في ملعب حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، مشيراً إلى «أن وقوفهم ضده لن يمكنه من الحصول على الأصوات الـ 86 اللازمة لانتخابه، فضلاً عن وجود نواب مستقلين ضده». وأضاف جعجع أنه «في حال حصول توافق حوله، سنجلس معه لنناقش مشروعه الرئاسي وهذا يحتاج إلى وقت»، ما يعني أنه لن يكون هناك انتخاب في جلسة 9 كانون الثاني.
وفيما كان الموفد السعودي يعرف مسبقاً، قبل لقائه رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، موقف الأخير الرافض لقائد الجيش، كان التأييد الوحيد الذي سمعه لترشيح عون من رئيس حزب الكتائب سامي الجميل.
وكانَ الجميل قد أثار استياء جعجع، قبل زيارة بن فرحان، عندما التقى في بكفيا النائب كميل شمعون الذي صرّح بأن «قائد الجيش هو المرشح الأبرز». وسارع قائد القوات الى الاجتماع بنواب المعارضة على عجل، قبل اجتماعهم الخميس الماضي في مقر كتلة «تجدد»، لإبلاغهم بأن انتخاب عون أصبح متعذراً، وهذا ما دفع الوزير السعودي إلى تأجيل زيارته إلى لبنان. وأبدى جعجع خشيته أمام النواب من إمكانية حصول «تهريبة» في جلسة الخميس توصل رئيساً «لا يتناسب مع متطلبات المرحلة»، طالباً منهم «التنبه وإبقاء جميع الخيارات مطروحة، بما فيها الانسحاب من الجلسة أو تطيير نصابها.
وبلغة الإملاء، تحدّث بن فرحان مع عدد من النواب السنّة الذين التقاهم في اليرزة، قائلاً «لدينا مرشح وحيد تنطبق عليه المواصفات، وهو قائد الجيش». وحينَ حاول النواب مناقشته في البدائل في حال عدم توافر فرصة لعون، حسم موقف بلاده بتأييد عون «محذّراً» من انتخاب المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري!
وكان الموفد السعودي قد التقى قائد الجيش والبطريرك الماروني بشارة الراعي، ومدّد زيارته يوماً واحداً لاستكمال لقاءاته مع نواب «التغيير» والنواب الذين انشقّوا عن تكتل «لبنان القوي»، قبلَ أن يغادر مساء أمس.

الأخبار
يريد التخلّص من بري بعد استشهاد نصرالله | سمير جعجع: أنا أو الفوضى؟
الأخبار:
لولا «الحياء» لـ«دبك» قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كما فعل بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وقد يكون قد فعلها سراً، إذ نالَ ما تمنّى وبدأت الأمور تسير كما يشتهيها، إذ تحقّقت «توقعاته» التي لطالما جهر بها في الجلسات الداخلية، حول «الحرب الإسرائيلية التي ستدمّر حزب الله»، و«حينها نتحاور معه على رئاسة الجمهورية بعدما يأتي ضعيفاً إلى طاولة الحوار». وبعد سقوط النظام في سوريا، بات «الحكيم» أكثر اقتناعاً بأن المنطقة دخلت العصر الأميركي – الإسرائيلي مجدّداً، ما يعني أن فرصته الوحيدة ليأتي رئيساً للجمهورية قد حانت، على ظهر دبابة أو غيرها. وهو كانَ يتوقّع، أقلّه من حليفته المملكة العربية السعودية، بعد كل هذه التطورات، أن تمنحه دعمها الكامل ليكون رئيساً للجمهورية، قبل أن تحبطه الأخيرة بإعلان تأييدها لانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون.
حتى الآن، لم يرشّح جعجع نفسه. لكنّ لدى معراب مرشحاً واحداً اسمه سمير جعجع، لأن الفرصة اليوم (باعتبار أن المحور هُزم وحزب الله ضعيف جداً كما يتوهّم «الحكيم») لا يمكن تضييعها ولو كانَ البديل الفوضى.
بعد عودة النائب بيار بو عاصي خائباً من لقاء جمعه مع مسؤولين سعوديين في باريس، حيث استشعر دعماً لعون وبأن الفرصة قد تفلت من يده، بدأ جعجع التفكير في كيفية الخروج من مأزق التنصل من مرشح الأميركيين والسعوديين معاً؟ ما يدور في ذهن الرجل هو غير ما يدور في كل الكواليس السياسية. كل ما يهمّه اليوم هو تطيير الجلسة المقبلة، خوفاً من «تهريبة» للفريق الآخر، أو توافر توافق حول قائد الجيش، رغم أن الأخير لا يملك الأصوات الكافية لذلك. ولأن الخيارات السياسية بالنسبة إليه محدودة، من غير المعلوم إلى أي وسيلة قد يلجأ «الحكيم» لضمان عدم انتخاب رئيس. وهو ذهب أبعد من الجميع، إذ بدأ يلمّح إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة تسبق الانتخابات الرئاسية، أو حتى انتظار الاستحقاق النيابي في موعده، على قاعدة أن «دخول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سيزيد من الضغط على حزب الله، وربما يستأنف الإسرائيلي حربه فيُكمل على ما ومن تبقّى، أو تحصل ضربة إسرائيلية ضد إيران فينتهي حزب الله سياسياً». ويأمل جعجع بأن الانتخابات النيابية ستكسر احتكار الثنائي أمل وحزب الله للمقاعد الشيعية في مجلس النواب، ما يتيح إزاحة بري من رئاسة المجلس وانتخاب بديل له من خارج الثنائي، بما يقلب التوازنات لمصلحته ويتيح انتخابه رئيساً للجمهورية. ويبدو أن جعجع يفضّل الفوضى والفراغ على أي خيار غيره، لكنه قد يكون مضطراً للخضوع في لحظة ما، خصوصاً ما إذا حمل الموفد الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت معه اسم قائد الجيش كما فعل الموفد السعودي يزيد بن فرحان. وهنا، مع انعدام فرصه في التهرب أو المراوغة، يبقى رهانه الوحيد معلّقاً على رفض خصومه، حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، لانتخاب قائد الجيش، بما يبعد عنه تجرّع مرارة إسقاط اسم جوزيف عون في صندوقة الاقتراع.
الأخبار
حملات انتقامية وفوضى منظّمة: حمص على حافة الهاوية
الأخبار:
ينذر ما يحصل في حمص بأيام سودٍ قد تعيشها المحافظة، على وقع اغتيالات وعمليات اختطاف وتغييب، تُرافق «الحملة الأمنية» التي أعلنت عنها «إدارة العمليات العسكرية» لملاحقة من سمّتهم «فلول النظام» الذين رفضوا تسليم أسلحتهم، في ظل محاولات للتعتيم الإعلامي على ما يجري وقطع للاتصالات. وتبدو الأخبار الواردة من المحافظة الواقعة في وسط سوريا، والتي شهدت في الأعوام الأولى للحرب السورية عمليات اقتتال طائفية انتهت بخروج المعارضين إلى إدلب، متفاوتة بين منطقة وأخرى، تبعاً للفصيل الذي يقوم بتنفيذ عمليات التمشيط والبحث عن الأسلحة، إذ أبلغ سكان بعض المناطق والأحياء عن معاملة «لطيفة»، نظراً إلى أن بعض عناصر «الإدارة» قاموا باستئذان السكان قبل تفتيش المنازل، واعتقال عدد من الأشخاص الذين أُبلغ أهاليهم بتحويلهم إلى القضاء، في وقت شهدت فيه مناطق أخرى فوضى وإطلاق نار واستعراضاً للقوة وهجمات على خلفية طائفية.

وبحسب مصادر أهلية، فإن مسلحين ملثّمين يتبعون لـ«إدارة العمليات» قاموا بإطلاق النار بشكل كثيف في أحياء المدينة، قبل أن يقوموا بتحطيم أبواب المنازل واقتحامها. كما تم القبض على عدد من الضباط في الجيش السوري المنحل واقتيادهم إلى جهة مجهولة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب أمام السكان، وإذلال بعضهم عبر إجبارهم على إصدار أصوات حيوانات. وإذ أكدت المصادر الأهلية وجود مساعٍ لتهدئة الأوضاع في حمص، فهي أشارت إلى أن ما يجري في أحياء المدينة هو «جزء يسير مما تشهده بعض مناطق الريف»، لافتة إلى وجود أعمال انتقام وهجمات مسلحة – تبدو منظمة – في تلك المناطق، ذهب ضحيتها عدد من المواطنين، بينهم شقيقة وخالة فنان شعبي سوري معروف (بهاء اليوسف)، وآخرون.

تشهد بعض مناطق ريف حمص هجمات مسلحة أكثر ضراوة من تلك التي تشهدها أحياء المدينة
من جهتها، أصدرت مجموعة «السلم الأهلي في حمص»، وهي مجموعة قامت فاعليات أهلية في المحافظة بإنشائها بعد سقوط النظام «لضمان تعزيز السلم الأهلي في مدينة حمص، وبناء جسور التواصل بين جميع مكوّنات المجتمع الحمصي بمختلف أطيافهم»، بياناً كشفت من خلاله بعض جوانب الاعتداءات التي يتعرض لها سكان المحافظة. وذكر البيان الذي حمل عنوان: «بيان للرأي العام حول الحملة الأمنية في أحياء مدينة حمص»، أنه تم تسجيل حالات تفتيش للهواتف المحمولة من دون مبرّر قانوني، وتدمير ممتلكات شخصية مثل الآلات الموسيقية، وطرح أسئلة بطرق مهينة حول الانتماءات الطائفية. كما تم توثيق العديد من الحالات المشابهة بالصور ومقاطع الفيديو في مناطق من مثل شارع محمد الفاضل، وشارع إسكندرون، ومحيط خزان المياه في الزهراء، ومحيط ساحة السبع شجرات في السبيل. كذلك، تم تسجيل استخدام مفرط للقوة في حالات تفتيش عدة، تم فيها إجبار النساء والرجال على الوقوف بشكل منفصل، مع توجيه إهانات لفظية وشتائم إليهم. وفي أحياء أخرى مثل المضابع، سُجلت حالات ضرب وشتم لمواطنين ومواطنات، أو شتم بعض النساء لأنهن لم يكنّ يرتدين أوشحة على رؤوسهن، فضلاً عن إطلاق النار في الهواء في الأحياء مع دخول القوات إليها، بطريقة عشوائية تثير الذعر.

وفيما أكدت المجموعة توثيق حالات فرضت فيها القوات العسكرية على بعض الموقوفين «إصدار أصوات مشابهة لأصوات بعض الحيوانات، بغرض الإذلال والحط من قيمتهم كبشر، وهي ممارسات تذكّر بممارسات النظام السابق، وتُعتبر انتهاكاً صارخاً للكرامة الإنسانية»، أشارت إلى أنها حاولت التواصل مع الهيئة السياسية لتوضيح الموقف ومعالجة هذه التجاوزات، من دون أن تتلقّى أي ردود حتى الآن، ما يزيد من حالة الغموض والقلق. كما طالبت بتشكيل فرق مدنية مرافقة للعملية الأمنية، وإدانة الانتهاكات، وشفافية التوقيفات، موضحة أنه «تم تسجيل 118 حالة توقيف خلال الحملة»، ومطالبةً بـ«الكشف عن قوائم الموقوفين وإبلاغ ذويهم بأماكن احتجازهم والتهم الموجّهة إليهم».

كما دعت «السلطات إلى تحمّل مسؤوليتها عن أي انتهاكات حدثت، وتقديم بيانات رسمية للأهالي بهذا الخصوص، ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات وتعويض المتضررين/ات».
وتأتي الأحداث المشار إليها بعد نحو أسبوع على مواجهات ذات خلفية طائفية شهدتها بعض المحافظات السورية (حمص واللاذقية وطرطوس وبعض مناطق حماة ودمشق)، قبل أن تتم حلحلة الأمور بفعل تدخل وجهاء وأعيان تلقّوا تأكيدات من «إدارة العمليات العسكرية» بوضع حد للانتهاكات. على أن الأعمال الانتقامية لم تتوقف رغم ذلك، ما ينذر بتصعيد أكبر قد يدخل البلاد في دوامة دامية، يأمل السوريون تلافيها.
الأخبار
هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة
تل أبيب – بيروت: «الشرق الأوسط»
بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب بخرق الشروط، محذراً من أن بلاده «ستُضطر للتحرك».

وتتوجه الأنظار إلى اجتماع اليوم للهيئة الدولية المكلفة تثبيت وقف النار في مقر «يونيفيل» بالناقورة، برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكستين، للتأكد مما تروّج له إسرائيل بتمديد الهدنة التي تنتهي في الـ27 من الشهر الحالي، وبالتالي تأخير انسحابها من جنوب لبنان.

وفي تل أبيب، كشف الجيش معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله، توضح أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله، فاتُّخذ القرار على أعلى المستويات. وخلال 10 ثوانٍ، كانت الضربة منتهية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».
الشرق الأوسط
الأنباء الكويتية: سيكون لدينا رئيس يوم الخميس
الأنباء الكويتية:
جزم مسؤول سياسي كبير لـ «الأنباء» بحصول «الانتخاب يوم الخميس وخروج الدخان الأبيض من ساحة النجمة، وتوجه الموكب الرئاسي إلى القصر الجمهوري في بعبدا، حيث يلبس الرئيس الـ 14 للجمهورية اللبنانية الوشاح الرئاسي ويلتقط الصور التذكارية، بعد تقبله التهاني في مبنى البرلمان».

وقال مصدر نيابي بارز لـ «الأنباء»: «سيكون لدينا رئيس يوم الخميس المقبل، سواء من خلال التوافق، أو بتنافس ولو كان الفوز بصوت واحد». وأشار «إلى ان فوز أي مرشح، ولو كان بفارق الصوت الواحد، لن يشكل فوزا لفريق وخسارة لآخر. ففور إعلان النتائج سيكون الفائز رئيسا للبنانيين جميعهم، وهذا ما سيعلن في الجلسة».

وأضاف المصدر: «ستكون الضمانة أولا بالتزام تطبيق الدستور والقوانين، من خلال التعاون مع السلطات الأخرى.
الأنباء الكويتية
اللواء: الإستحقاق الرئاسي: نتائج الحراك السعودي يتظهَّر في الساعات المقبلة… المفاجآت واردة
بعض ماجاء في مانشيت اللواء:
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن هذا الاسبوع يحدد البوصلة الرئاسية، واكدت إن الاتصالات تكثفت بشكل غير مسبوق وتستكمل من أجل انضاج الطبخة الرئاسية دون استبعاد فرضية سيناريو التأجيل ما لم تنجز هذه الطبخة.
وقالت إن الحراك السعودي بالشأن الرئاسي والذي يتقاطع مع الموقف الأميركي حول إتمام الاستحقاق الرئاسي بدا لافتا من حيث مضمونه ورأت ان نتيجة هذا الحراك يتظهَّر في الساعات المقبلة، معلنة ان الاعتبارات المحلية بدورها تتحكم بالمشهدية الرئاسية وبالتالي هناك أكثر من سيناريو مرتقب في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل: إما توافق وخروج الدخان الأبيض أو تأجيل الجلسة، موضحة أن المفاجآت واردة وبروز مرشحين جدد يتم طرحهم وارد أيضا.
ومن غير المستبعد ان تشكل زيارة هوكشتاين انخراطاً مباشراً بترجيحات الرئاسة قبيل الجلسة التي دعي للمشاركة فيها الى جانب الموفد جان ايف لودريان وسفراء الخماسية، والسفراء العاملين في الجنوب.
اللواء
قوات الإحتلال قد لا تنسحب في الموعد المحدد لنهاية الهدنة
بعض ماجاء في مانشيت البناء:
أشارت جهات دبلوماسية غربية ومطلعة على الوضع الأمني والعسكري في الجنوب لـ”البناء” الى أن “قوات الجيش الإسرائيلي قد لا تنسحب في الموعد المحدد لنهاية الهدنة أي الستين يوماً من الأراضي اللبنانية، بل ستبقي جزءاً كبيراً من قواتها في مناطق محددة تعتبرها أساسية واستراتيجية ولبعض الوقت لحماية حدودها وأمنها من الشمال وللاستمرار بتدمير البنية العسكرية والصاروخية والأنفاق العائدة لحزب الله في جنوب الليطاني”. ولفتت الجهات الى أن قد تبقى القوات الإسرائيلية لأسابيع وربما أكثر في الأراضي اللبنانية، للتحقق من أمرين الأول انسحاب حزب الله وأسلحته بشكل كامل من جنوب الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في كامل المنطقة الحدودية وفق بنود الاتفاق، والثاني انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة ما يضمن تعزيز قوة الدولة في الجنوب لإلزام حزب الله بتطبيق القرار 1701 والقرارات ذات الصلة ومنعه من ترميم نفسه وإعادة تشكيل خطر على “إسرائيل””. وشددت الجهات على أن لجنة الإشراف الدولية تبذل جهوداً كبيرة في الضغط على “إسرائيل” للانسحاب ووقف خروقاتها”، مضيفة أن بقاء القوات الإسرائيلية بعد نهاية مهلة الهدنة وانتشار الجيش اللبناني وانتخاب رئيس للجمهورية سيهدّد اتفاق وقف إطلاق النار ويعيد مشهد التوتر الى الحدود”.
البناء
ما سيحمله هوكشتاين سيكون مفصليا
بعض ما جاء في مانشيت الديار:

قال مصدر نيابي مواكب عن كثب للحراك الرئاسي، ان الامور لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن ما سيحمله ويطرحه هوكشتاين سيكون مفصليا.
الديار
النواب السنة: تشكيل قوة ثالثة وسطية تضم نحو 20 نائبا
بعض ما جاء في مانشيت الديار:

ان الاجتماع الموسع للنواب السنة ونواب وسطيين آخرين يطمحون الى تشكيل قوة ثالثة وسطية تضم نحو 20 نائبا، سيشكل ايضا محطة اساسية في هذا الاستحقاق.

واستبعد احد النواب الذين سيجتمعون غدا في حديث لـ «الديار» ان يتم تبني ترشيح عون او اي اسم آخر خلال الاجتماع، وقال:»الاجتماع هو حصرا للنقاش، ومن للمبكر حسم الاسماء».
الديار
<<امل» و«حزب الله» سيذهبان بخيار مشترك إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
بعض ماجاء في مانشيت الجمهورية:
أكّدت أوساط الثنائي الشيعي لـ«الجمهورية»، انّ حركة «امل» و«حزب الله» سيذهبان بخيار مشترك إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني. وشدّدت على انّ ليس هناك من مجال بتاتاً لتكرار تجربة التمايز التي حصلت في انتخابات عام 2016، حين دعم الحزب المرشح آنذاك ميشال عون فيما عارضته الحركة.

وأوضحت هذه الاوساط انّ الملف الرئاسي كان موضع بحث تفصيلي في اللقاء الذي انعقد الاسبوع الماضي بين الرئيس نبيه بري ووفد كتلة «الوفاء للمقاومة» برئاسة النائب محمد رعد، مشيرة إلى انّه تمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حتى موعد انعقاد الجلسة وخلالها.
الجمهورية
وفد سعودي آخر لبيروت قبل الخميس
بعض ماجاء في مانشيت الجمهورية:
أنهى الوفد السعودي برئاسة المسؤول عن ملف لبنان في الخارجية السعودية الامير يزيد بن فرحان مهمّته امس وغادر إلى الرياض في ظل توقعات بزيارة وفد سعودي آخر لبيروت قبل الخميس المقبل، يصل الموفد الأميركي هوكشتاين في زيارة تأتي قبل 72 ساعة من جلسة الانتخاب الرئاسي المقرّرة الخميس، وقبيل مغادرته التقى الأمير بن فرحان رؤساء الحكومات السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام والسيدة بهية الحريري ممثلةً الرئيس سعد الحريري. وبعد الاجتماع قال السنيورة : «اللقاء كان بناءً جداً وكان بحث في مسارات حكم الدستور وحُسن استكمال اتفاق الطائف».
الجمهورية

اسرار اللواء
همس
تبخرت آمال معظم المسترئسين من السياسيين والإقتصاديين بعد تعثر محاولات معظمهم للحصول على تأييد كتلة نيابية واحدة ينطلق منها في مساعيه مع كتل أخرى!
غمز
يوحي رئيس التيار الوطني لزواره بأنه أحرز تقدماً في المفاوضات مع المعنيين في الثنائي الشيعي حول الإنتخابات الرئاسية ستظهر آثاره في جلسة الخميس، حتى ولو تأجل إنتخاب الرئيس إلى فترة لاحقة!
لغز
يهدد الملف القضائي للقرضاوي الإبن بتعريض علاقات لبنان مع أكثر من دولة شقيقة للإهتزاز، بسبب إصرار كل دولة على تسلّمه لمحاكمته على ما إرتكبه من جرائم ضدها وتهجُّمه المستمر على قياداتها!
البناء خفايا وكواليس
خفايا
قالت مصادر سياسية تتابع الملف الرئاسي في لبنان إن هناك توافقاً بين كتل نيابية تملك الأغلبية اللازمة لانتخاب رئيس، إذا توافر النصاب اللازم للانتخاب أن تلتقي بعد الجولة الأولى للانتخاب، والفشل في انتخاب رئيس لاختيار اسم تقوم بالتصويت لمصلحته من بين 4 أسماء متفق على توافر المواصفات المطلوبة فيهم على أن تعطى الفرصة حتى ذلك الحين للمساعي الإقليمية والدولية لصناعة توافق بما يزيد عن ثلثي النواب على اسم جامع مثل قائد الجيش أو صناعة توافق على عدم تعطيل النصاب وترك العملية الانتخابية تنتهي بانتخاب رئيس بالأغلبية ضمن تنافس بين عدة أسماء من لائحة مختصرة.

كواليس
تقول مصادر دبلوماسيّة روسيّة إن القيادة التركية كانت تهدّد دائماً بعملية عسكرية وشيكة في شمال سورية على الجماعات الكردية، وتعتبر أن النظام السابق هو العقبة. وهي منذ شهر تسيطر على الملعب السوريّ وقد صارت الجماعات المدعومة منها تحكم دمشق وقواتها على حدود وداخل سورية وأقصى ما تفعله هو تسليط بعض الفصائل لخوض مناوشات ناريّة مع مناطق سيطرة الجماعات الكردية التي تحظى بالتغطية الأميركية. فهل يستطيع الرئيس التركي التحدّث مع شعبه والقول إن ما جرى في سورية كان ترجمة لمفهوم الأمن القومي التركي في ما يبدو أن الطرف الذي تمّت إزالته هو نظام لم يكن يهدّد الأمن التركي بينما الجماعات المتّهمة بهذا التهديد باقية؟
اسرار الجمهورية

■ نقل مقرّبون عن مسؤول كبير أنّ الجميع ينتظر وصول شخصية بارزة إلى بيروت لتحديد مسار اتجاهات القوى السياسية في استحقاق كبير

.
■لوحظ غياب موفد أوروبي معني بالانتخابات الرئاسية عن المشهد على رغم من كثرة زياراته محاولاته في السنتَين الماضيتَين.

■تعمّد رئيس كتلة نيابية أن تكون إطلالته العلنية الاولى بعد احتجاب من مقر طرف حليف لتأكيد مبدأ الشراكة معه في كل الاستحقاقات

النهار:
ابتعاد حظوظ عون
يفتح باب المعركة ال65…وفيق صفا
يستحضر فجأة القنص الاستفزازي

الأخبار:

  • فرنجية لا يزال مرشح الحزب وجعجع يريد انتخابات نيابية مبكرة
    -الرياض تفشل في انتزاع توافق على عون
    -سوريا فوضى منظّمة

اللواء:

-هوكشتاين في الرياض قبل بيروت: تنسيق حول المرشح الرئاسي
-72ساعة فاصلة قبل جلسة المفاجآت ولا »فيتو« لحزب الله على قائد الجيش
-نتنياهو يراوغ حول الصفقة و»حماس« قدمت لائحة بأسماء 34 أسيرا إسرائيليا

الشرق:

-إيران تريد تحرير القدس من اليمن
-الوفد السعودي يلتقي الجميع ومعلومات متضاربة عن طرحه

الجمهورية:

-72 ساعة حاسمة للجلسة
-مشاورات ناشطة استعدادًاللخميس

الديار:

-مصير الرئاسة والهدنة يحسمه هوكشتاين
-حزب الله: مُنفتحون على قائد الجيش… ولا «فيتو» سوى على سمير جعجع
-الموفد السعودي حيّر الجميع: مُواصفات لا اسم… والخيار لكم… وننسّق مع قطر!
-هذه الكلفة المتوقّعة للحرب في حال تجدّدها

البناء:
-مفاوضات مكثفة في الدوحة واقتراح ماكغورك لما بعد الحرب وحماس تقدّم لائحة /

  • سفير مصر: لا مرشح رئاسياً يحظى بـ86 صوتًا حتى الآن ولا فيتو على أي اسم /
  • قاسم: المقاومة جاهزة للمواجهة وهي تحدّد التوقيت… وصفا: فيتو على جعجع فقط
  • L’orient-le jour:
  • Riyad ne cache plus son soutien à Aoun, le Hezbollah va-t-il céder?
  • عناوين بعض الصحف العربية:
  • الشرق الأوسط:
  • مدير مكتب بشار: بوتين لم يرد على اتصالات الأسد في الأيام الأخيرة لحكمه
    قال إن الرئيس السوري السابق كان يثقُ بالروس أكثر من الإيرانيين
    الأنباء الكويتية:
    معلومات لـ «الأنباء»: الراعي طلب من جهات دولية وعربية المساعدة في انتخاب الرئيس وتجنيب البلاد الاقتتال
    الأيام الفاصلة عن «الخميس الرئاسي» قد تحمل كلمة السر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى