خبر الان

الرئيس جوزاف عون: عهدي.. مرحلة جديدة من تاريخ لبنان!

أعلن رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزاف عون، اليوم الخميس، في خطاب القسم، “لقد شرفني المجلس وهو أكبر الأوسمة التي أحملها في وسط زلزال شرق اوسطي سقطت فيه أنظمة وتغيّرت الحدود ولكن لبنان بقي هو هو على الرغم من الحرب والأطماع وسوء إدارة أزماتنا لأن لبنان من عمر التاريخ” ، لافتا إلى ان “شعبنا واحد وهويتنا على تنوع فئاتنا وطوائفنا هي هي نحن الإبداع صفتنا الشجاعة قوتنا التأقلم نصنع الأحلام ونعيشها ومهما اختلفنا نحضن بعضنا البعض”.

وأضاف: “عهدي الى اللبنانيين أينما كانوا اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، يجب المساواة بين جميع المواطنين أعاهدكم أن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات عهدي أن أعمل مع الحكومة المقبلة على إقرار قانون جديد لاستقلالية القضاء لا تدخل في القضاء والمخافر ولا محسوبيات ولا حصانات لمجرم أو فاسد، عهدي أن أطعن في دستورية أي قانون يخالف أحكام الدستور وسأدعو الى استشارات سريعة لتكليف رئيس للحكومة”.

وتابع: “عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، عهدي أن أطعن بأي قانون يخالف الدستور،عهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقتٍ لإختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً، سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة”.

وأكد أنه “سيعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح، سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وسأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه”.

وأضاف: “عهدي أن نعيد ما دمره الجيش الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا، وآن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض، نرفض التوطين للفلسطينيين ونؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتوجات والصناعات ونستقطب السياح.

وأكد وجوب “بدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين، وسننفتح على الشرق والغرب وأن نقيم التحافات ونفعل العلاقات مع المجتمع الدولي. عهدي أن أدفع مع الحكومة المقبلة لتطوير قوانين الانتخابات وسأعمل على إقرار مشروع قانون اللامركزية الإدارية الموسعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى