خبر الان

أبرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*الرئاسة:

  • لم تشهَد الجلسة أي تطور غير عادي، بل سارت كما هو مخطّط لها بعدَ اكتمال المعطيات السياسية، وكل ما تلا ذلك كانَ مجرد «تمثيليات» في عرض مسرحي برّر فيه عدد من النواب في تنظيرات وشتائم وتبادل الاتهامات بعدَ سماح الرئيس نبيه بري للنواب الاستفاضة بشرح خطورة تعديل الدستور.
  • فعلياً، لم يكُن المشهد الفعلي داخل القاعة العامة. بل كان قائماً قبل الجلسة بـ 48 ساعة، تخلّلها إدارة لمحركات الاتصالات الداخلية والخارجية بأقصى قوة واتّخذت أبعاداً فوقَ العادة مع زيارات الأمير يزيد بن فرحان، المكلّف بالملف اللبناني في الخارجية السعودية، والموفد الأميركي عاموس هوكشتين ولودريان.
  • يُمكن القول إن صياغة الإخراج، أتت بعد مفاوضات قيل إنها كانت «شاقّة» مع حزب الله وحركة أمل اللذين تقصّدا تمرير رسالة واضحة إلى الداخل والخارج، بأن لا رئيس بالفرض من دون الاتفاق معهما، وبأن جوزيف عون لا يمكن أن يكون رئيساً من دون أصوات الثنائي، وأنه لا يُمكن صناعة الرؤساء بمعزل عنهما، وعلى الجميع أن لا يُخطئ في الحسابات ويتعامل مع حزب الله تحديداً باعتباره من الماضي. وقد جاءت الرسالة في الدورة الأولى التي نالَ فيها عون 71 صوتاً، بعدَ أن اقترع نواب كتلتي «الوفاء للمقاومة» و«التنمية والتحرير» بأوراق بيض، رغمَ أن التسوية معهما كانت قد أُنجزت في ساعات الليل. وهي رسالة معنوية بأن «الدور الأخير والحاسم في إكمال النصاب العددي والسياسي هو للمكوّن الشيعي”.
  • ما بينَ الدورتين الأولى والثانية، كانَ الجميع يعلَم بأن «الحفلة» انتهت، وما تبقّى ليس سوى لمسات أُنجزت في اللقاء الذي عُقِد بين عون والنائبين محمد رعد وعلي حسن خليل وتسرّبت عنه أجواء إيجابية، وسبقه لقاء آخر ليل الخميس، حيث قالت مصادر مطّلعة إن «عون أكّد أمامهما أن التفاهم مع الثنائي هو أولوية لديه وأنه غير مهتم لمن يحاول اعتبار وصوله إلى سدة الرئاسة انتصاراً سياسياً له». وتقول المصادر إن عون «بدّد هواجس الثنائي أمنياً وسياسياً وعسكرياً وإعمارياً، وهذا ما أفضى إلى منحه أصوات نواب الثنائي في البرلمان»، وذلك خلال مشاورات وصفتها مصادر الرئيس الجديد بأنها «لتعزيز عوامل الثقة والاطمئنان»، علماً أن الجزء الأساسي والأهم من التفاهم أنجزه من جهة الرئيس بري مع الأميركيين والسعوديين، ومن جهة أخرى حزب الله مع الفرنسيين.
  • رغمَ التكتّم الكبير حول ما جرى الاتفاق عليه، لكنّ الرواية السياسية لما حصل، تُشير إلى أن التفاهم بين عون والثنائي وضعَ ضوابط للتعامل بين الطرفين في المرحلة المقبلة تتصل بأجندة العهد الجديد، بدءاً من إعادة الإعمار، وشكل الحكومة (قيل إنه جرى الاتفاق على بقاء الرئيس نجيب ميقاتي حتى الانتخابات النيابية المقبلة) وصولاً إلى مسألة المقاومة ودورها وحمايتها، تثبيتاً للاتفاق الذي أُنجز مع الخماسية.
  • لكن ثمة ما لا يُمكن إغفاله، وهو أن ما حصل هو استجابة، على مضض، لواقع عنيد تمثّل في الضغط غير المسبوق الذي مارسه الخارج لانتخاب جوزيف عون رئيساً، الأمر الذي أرغمَ فريق المقاومة على التراجع عن مرشحه الأساسي سليمان فرنجية، وكل المرشحين الآخرين الذين جرى التداول في أسمائهم، من دون أن يمنعه ذلك من فرض حضوره السياسي الذي أرغمَ الخارج أيضاً على إبرام «صفقة» معه ستتضح معالمها في الأشهر المقبلة.
  • كانت الأنظار تتجه صوب مواقف الأحزاب المسيحية الرئيسية، وإذا كان التيار الوطني الحر ظل منسجماً مع موقفه الرافض لانتخاب عون، ليس فقط لأنه بحاجة إلى تعديل دستوري بل لأنه لا يمثّل صورة الرئيس حسب التيار، فإن موقف حزبَي الكتائب والقوات اللبنانية بدا غير مقنع حتى لأنصارهما. ذلك أن حزب الكتائب ظهر مرة جديدة أنه في موقع من «يبصم» على أي اتفاق يُعد له خارجياً، بينما لم ينجح قائد القوات سمير جعجع حتى في التقاط صورة له مع قائد الجيش قبل حصول الانتخابات، علماً أن باسيل كان يراهن على أخطاء ستمارسها القوات، ما يعطّل انتخاب عون، فيما كان جعجع يراهن على إقناع باسيل للثنائي بعدم السير بانتخاب قائد الجيش. وحده البطريرك الماروني بشارة الراعي تصرّف كمن وصله حقه، ولو أنه كان يفضّل شخصية أخرى لهذا المنصب، لكنه مهتم أكثر بعودة الحضور المسيحي إلى الموقع الأول في الدولة.

النهار:

*الرئاسة:

  • عصر أمس الخميس في التاسع من كانون الثاني 2025 وضع انتخاب العماد جوزف عون حداً لأزمة الفراغ الرئاسي المتمادية منذ سنتين وشهرين وتسعة أيام فيما صار الرئيس المنتخب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية وخامس قائد للجيش يُنتخب رئيساً والرابع منهم على التوالي بعد الرؤساء اميل لحود وميشال سليمان وميشال عون. وإذا كان انتخاب الرئيس جوزف عون باكثرية 99 نائباً حال دون نشوء مشكلة تتصل بدستورية انتخابه بلا تعديل دستوري، فإن الجانب الأكثر دلالة في إتمام الاستحقاق الدستوري أمس تمثل أولاً في ضخامة قياسية للدعم الداخلي والخارجي الذي تكوكب حوله ووفر له قوة الدفع لانتخابه، وثانياً في تجاوز مطب اساسي تمثل في استقطاب تأييد الثنائي الشيعي لانتخابه بعد “رسالة” إخفاق الدورة الأولى في انتخابه لكي يجري وضع اللمسات الأخيرة على مظلة التوافق الواسع حوله بما أبقى واقعياً “التيار الوطني الحر” وحده ككتلة نيابية مع عدد محدود من النواب في موقع المعارضة للعهد الجديد. ولا مغالاة في القول إن اللبنانيين الذين ترقبوا الإطلالة الرئاسية الأولى للرئيس جوزف عون سمعوا منه خطاب قسم ينطبق عليه وصف “أجمل من يصدق”، ولكن الرئيس المنتخب بدا أكثر من صادق وحازم ومصمم في خطاب الدولة واسترداد الدولة بل وعهد الدولة. ذلك إن خطاب القسم تميّز باستثنائية عالية في التعهدات المتصلة بـ”المرحلة الجديدة” لبناء الدولة وتوزعت عبره الرؤية لهذه الدولة من منطلقي الالتزام الصارم بالقانون والإصلاح على أساس العدالة والتوازن بين مطالب الفئات اللبنانية على اختلافها.

الديار:

*الرئاسة:

  • كانت الاجتماعات تواصلت ليلة اول من امس، لتعبيد الطريق امام انتخاب الرئيس عون، ابرزها اللقاء بين النائب علي حسن خليل، مكلفا من الرئيس بري، والموفد السعودي يزيد بن فرحان في حضور السفير السعودي في مقر السفارة في اليرزة حيث استمر الاجتماع الى قرابة الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وانتهى على نحو ايجابي. ووفق المعلومات، بدد بن فرحان هواجس حزب الله وحركة امل حيال الاندفاعة السعودية تجاه انتخاب قائد الجيش، وكان تأكيد على ان الرياض ليست في صدد دعم اي اختلال في التوازنات الداخلية اللبنانية وانما موقفها ياتي على خلفية الحرص على تأمين الاستقرار الداخلي اللبناني في ظل المتغييرات الاقليمية والدولية وخصوصا في سورية، مع التزام المملكة بتشجيع الحوارات الداخلية حيال اي موضوع خلافي.
  • لمس الخليل توجها سعوديا لالتقاط اللحظة السياسية الحالية في ظل وجود تنسيق ايجابي مع ادارة الرئيس جو بايدن، وفي ظل مخاوف من تعقيدات قد تطرأ مع دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض في العشرين من الجاري. وقد ابلغ خليل السعوديين بان الثنائي سيتعامل بايجابية مع الاجماع شبه التام على عون ولن يكون حجرة عثرة امام تحقيق الاستقرار الداخلي، لكن تبقى بعض الامور التي يجب مناقشتها مع الرئيس المفترض قبل جلسة الانتخاب، وهو امر متروك تنسيقه للرئيس بري الذي يتعهد بان يكون للبنان رئيس يوم الخميس.
  • عقد اجتماع صباحي بين كتلتي «الوفاء للمقاومة» «وكتلة التحرير والتنمية»، وتم استعراض الموقف من عملية الانتخاب وتم التوافق على الاقتراع «بورقة بيضاء» في الدورة الاولى، على ان يلتقي كل من النائب علي حسن خليل والنائب محمد رعد قائد الجيش بين الجلستين، وقد تم تنسيق الموعد معه قبل الجلسة. ووفق مصادر مطلعة، كان اللقاء ايجابيا جدا بين الطرفين حيث تم التاكيد على متانة العلاقة التي كانت خلال توليه قيادة الجيش، وجرى استعراض التحديات المقبلة التي ستواجه العهد، وكان الحديث صريحا وشفافا لجهة كل الهواجس المنطقية بعدما اندفع الخارج بطريقة غير مسبوقة للتسويق لعملية الانتخاب، فكان عون واضحا بانه لم يقدم اي التزامات لاحد سواء في الداخل او الخارج، وهو كما كان حريصا في قيادة الجيش على حماية لبنان واللبنانيين ستكون مسؤوليته اكبر في الرئاسة الاولى للتعامل مع المرحلة الصعبة والدقيقة وفق منطلقات وطنية تعزز اللحمة الداخلية في مواجهة التطورات الاقليمة والدولية المتسارعة، متمنيا كل تعاون في هذا السياق. وكان رد وفد «الثنائي» واضحا لجهة التعاون في كل ما يخدم الاستقرار الداخلي وبناء المؤسسات وحماية البلد من المخاطر الاسرائيلية، وانتهى اللقاء «بمباركة» مبكرة والتمني له بالنجاح في مهمته. اما كل ما ذكر عن حصول تفاهم حول اعادة الاعمار، والحكومة، ورئيسها، مع تزكية عودة الرئيس ميقاتي، وتوزيع الحقائب، وكيفية التعامل مع ملف الجنوب والخروق الاسرائيلية، والاستراتيجية الدفاعية، فلم تؤكدها مصادر الطرفين، وكان تاكيد على ان اللقاء ركز على الخطوط العامة ولم يدخل في اي تفاصيل محددة، اما الاتفاق الوحيد الذي انجز فهو التفاهم على اعادة اعمار سريعة برعاية الدولة.
  • يمكن اعتبار «التيار الوطني الحر» اول الخاسرين سياسيا بعدما تمسك بموقفه بعدم انتخاب عون رئيسا، وخاض النائب جبران باسيل حربا خاسرة حتى اللحظات الاخيرة، بعدما «احرقت المراكب» مع اليرزة دون ان يتم حفظ خط الرجعة، واعلن خلال الجلسة ان الاملاءات الخارجية واضحة، رافضا الاعتداء على الدستور، متمسكا بموقفه المعارض لوصول قائد الجيش الى بعبدا. لكنه وجد نفسه وحيدا في مواجهة مد داخلي وخارجي لا يمكن وقفه، ولم يتمكن من استدراك الموقف اقله لتقليل الخسائر.
  • اذا كان النائب السابق وليد جنبلاط اول من التقط «التعليمة» الخارجية واطلق حملة ترشيح الرئيس عون، ولحق به معظم النواب السنة، ومعظم النواب «التغييريين»، فان الخاسر الثاني، الذي يعيش حالة من الانكار، وحسبها «غلط»، برأي مصادر مطلعة، رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يحاول الادعاء انه «ام الصبي» في وصول القائد الى قصر بعبدا، مع العلم ان «معراب» كانت وراء الترويج لفكرة «تطيير» الجلسة في سياق تحضير الارضية لاعلان جعجع ترشيح نفسه للرئاسة او يكون صانعا رئيسيا للرئيس الجديد، لانه يعتقد ان صلاحية ترشيح عون انتهت، فهو كان منطقيا قبل الحرب الاسرائيلية، واضعاف حزب الله، وسقوط النظام السوري، والتطورات المنتظرة التي تشير الى ضربة لايران، والان حان الوقت لرئيس «سيادي» لا «وسطي»، لكنه لم يلق التجاوب السعودي المطلوب وتم ابلاغ مبعوثه النائب بيار بوعاصي ان الظروف غير ملائمة لهذا الترشيح، كما لم يتعامل الاميركيون بجدية مع هذا الطرح، فاقترح حينئذ ان تمر الرئاسة «بمعراب» طارحا اسمين من خارج الاسماء المتداولة، فجاء الجواب سلبيا، وحضر الموفد السعودي يزيد بن فرحان، ولم يمنح «الحكيم» حق المناقشة وابلغه ان عون هو مرشح المملكة والقوى الدولية «ونقطة على السطر»، وهكذا كان..!
  • الاستشارات النيابية ستنطلق الاسبوع المقبل، ورجحت مصادر مطلعة اعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي.

البناء:

*الرئاسة:

  • دخل لبنان مرحلة جديدة مع انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية بـ 99 صوتاً في الدورة الثانية من الجلسة التي عقدها مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية بعدما فشلت الدورة الأولى بإنجاز العملية الانتخابية، حيث كان العماد عون مرشحاً وحيداً، لكنه لم ينل الـ 86 صوتاً التي يحتاجها للفوز لكونه قائداً للجيش في الخدمة ولم تمضِ على مغادرته المؤسسة العسكرية المهلة القانونيّة المنصوص عليها في المادة 49 من الدستور. ونجحت الدورة الثانية بمنح العماد عون 99 صوتاً بعدما قرّر ثنائي حركة أمل وحزب الله منحه أصوات كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، وجاء ذلك بعد مشاورات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ومسؤولين عرب ودوليين، ومشاورات بين قادة أمل وحزب الله مع المبعوثين العرب والأجانب المقيمين في لبنان، وتوّجت كل هذه المشاورات بلقاء جمع العماد عون بكل من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل، قالت عنه أوساط متابعة إنه انتهى إلى التوافق الذي تحدث عنه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بعد نهاية الجلسة بقوله إن المقاومة أظهرت أنها تحمي التوافق بعدما قامت بحماية الأرض، بينما قال الرئيس بري مهنئاً الرئيس عون: إن لبنان والجنوب ينتظران العهد الجديد.

اللواء:

*الرئاسة:

  • أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أنه مع انتخاب الرئيس جوزاف عون تنطلق مرحلة سياسية جديدة حدد معالمها في خطاب القسم الذي تلاه ويتطلب استثماره كماً عملا سياسياً وحكومياً ونيابياً واسعاً ، وأشارت إلى أن أهداف وضعها نصب عينيه ويعمل على تحقيقها في وقت لاحق.
  • اعتبرت هذه المصادر أن اولى اختبارات انطلاقة العهد هو ترجمة التعاون في تأليف الحكومة مع العلم أن اسم رئيس الحكومة بات يتردد وهو الرئيس نجيب ميقاتي دون أي حسم .

الجمهورية:

*الرئايسة:

  • وجه كل من “حزب الله” وحركة “امل” رسائل سياسية عدة عبر التكتيك المدروس الذي اعتمداه في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

الشرق:

*الرئاسة:

  • جوزيف عون الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية وقائد الجيش الخامس الذي ينتقل من اليرزة الى بعبدا، منهياً عامين وشهرين وتسعة ايام من الشغور الرئاسي الثقيل. انتخاب بشق النفس، ولو انه بدا مُنسقاً ومدروساً بحرفية واتقان من جانب الرئيس نبيه بري وحليفه في الثنائي الشيعي، حزب الله. الجلسة الانتخابية التي سبقتها مناورات ورهانات بدأت بدورة اولى لم تمنح عون الاصوات الـ86 المُلزِمة، وفق سيناريو الاوراق البيضاء، فعلقها بري لساعتين، افساحا في المجال امام موفديه لزيارة اليرزة والاتفاق مع القائد، ليتبنيا على اساس الزيارة انتخابه وهكذا كان.

الشرق الاوسط:

*الرئاسة:

  • حمل خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون الكثير من المضامين اللافتة، أبرزها تأكيده على «التزام لبنان الحياد الإيجابي» وتجاهله عبارة «المقاومة»، أو ما يؤشر إليها، خلافاً للخطابات التي طبعت العهود السابقة منذ بدء الجمهورية الثانية في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، كما تأكيده العمل على «تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح”.
  • عجلت فرنسا في الإعراب عن سرورها بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية في الجولة الثانية من جلسة مجلس النواب، وعدّت أن وصوله إلى «قصر بعبدا» يأتي «في لحظة تاريخية وحاسمة بالنسبة إلى لبنان، هذا الانتخاب يضع حداً لسنتين من الشغور الرئاسي الذي أضعف لبنان. ويفتح صفحة جديدة للبنانيين، وينبغي أن يكون الانتخاب مصدر أمل لهم ولجميع شركاء لبنان وأصدقائه»، فيما أعلن «الإليزيه» أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور «لبنان قريبا جدا»، بعد اتصال هاتفي جمعه مع الرئيس عون وتمنّى فيه الرئيس الفرنسي «كل النجاح» لنظيره اللبناني.

نداء الوطن:

*الرئاسة:

  • كشفت مصادر مطلعة على آخر التطورات التي سبقت جلسة الانتخاب، بأن “القوات اللبنانية” قامت بجهد استثنائي لتسهيل طريق الرئيس جوزاف عون إلى بعبدا.
  • أشارت المصادر إلى “أن الجميع يعلم جيداً أن التمديد للعماد جوزاف عون، قائداً للجيش، ولمرّتين كان أساسهما تكتل “الجمهورية القوية” الذي شكل رأس حربة في التمديد، الأمر الذي شكل قاعدة أساسية لاستمراريته في قيادة المؤسسة العسكرية، مما ساعده على البقاء في موقعه، موضع ثقة باقي اللبنانيين به والدول الصديقة للبنان إلى أن نال دعمهم في الانتخابات الرئاسية.
  • أضافت المصادر: “في خلال الأسبوعين الأخيرين، كان لـ “القوات اللبنانية” بعض الأسئلة وأرادت نقاشاً عميقاً مع عون، الأمر الذي تكلّل بلقاء بين العماد جوزاف عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع”.
  • بحسب مصادر “لم يوفر فريق الممانعة و”التيار الوطني الحر” وسيلة إلا واعتمداها لتعطيل ورفض وصول عون إلى الرئاسة حتى الساعات الأخيرة قبل الجلسة. حملات بالجملة أطلقها محور الممانعة شككت بوطنيته وألصقت تهم العمالة والصهيونية بشخصه، وأكثر من مرة صوب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم على حظوظ عون الرئاسية”.
  • تتابع المصادر: “اضطر فريق الممانعة أن يصوت لعون في النهاية بعد حصوله في الدورة الأولى على 71 صوتاً من دونهم وهذا رقم كبير، بالإضافة إلى الضغوط والإجماع العربي والدولي حول اسمه، فما عاد باستطاعتهم أن يقفوا في وجه زخم ترشيحه. حاولوا في المحطة الأخيرة انتزاع ضمانات حكومية وغير حكومية منه، وعبثاً حاولوا”.
  • انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية، شكل خسارة إستراتيجية كبرى لفريق الممانعة، نظراً إلى غياب نفوذ المحور الذي ينتمي إليه في إتمام الاستحقاق الرئاسي، بعد الالتقاء الأميركي – السعودي بشكل رئيسي على رئاسة عون. وهذا من أبرز أوجه التبدلات الإقليمية مع سقوط محور الممانعة وتراجعه الكبير في المنطقة.
  • تعتبر المصادر، أن الخاسر الثاني هو جبران باسيل لأن جوزاف عون منافس جدي داخل قواعد “التيار الوطني الحر”، نظراً لما يمثله من خلفية عسكرية تعاطف معها العونيون من قَبل مع ميشال عون الذي نقل قيادة “التيار” إلى جبران باسيل، الذي لم يحصل على مشروعية من هؤلاء. جوزاف عون منافس جدي في هذا المجال.
  • ختمت المصادر بالإشارة إلى أنه من المتوقع أن يلتحق بعض النواب، غير الذين تركوا تكتل “لبنان القوي” من قبل، بتكتل نيابي حول رئيس الجمهورية الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى