وصلت كلمة السر متأخرة
بدأت الأستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة في العهد الجديد باكرا” في القصر الجمهوري
ووصلت كلمة السر متأخرة ليلا” لفريق ما يسمى (السيادة) بتسمية نواف سلام
وعقدت إجتماعات ليلية لسحب المرشحين وحصر التنافس بينه وبين نجيب ميقاتي
ومَن طرح أسماء للرئاسة مثل القوات اللبنانية فقد أحرج نفسه وأحرق مرشحه
عندما يطرح فريق يدعي بأنه الأقوى في الشارع أسم مرشح ولا يستطيع تسويقه حتى إعلاميا” فهذه هزيمة خصوصا” وأن التجربة التي كان ينوي خوضها من خلال ترشحه شخصيا” على رئاسة الجمهورية وفشل، ومن ثم حاول عرقلة وصول العماد جوزيف عون ولم يوفق، وتبنى ترشيح شخصيتين لرئاسة الحكومة هما أشرف ريفي وفؤاد مخزومي ولم يصمد هذا التبني أكثر من 24 ساعة فهذا الدليل الأكبر عن عدم الرؤية السياسية وضعف في قراءة الأحوال السياسية الضبابية وبالتالي هو سقوط في حفرة اللعبة التي لا يجيد خوضها
وكان الأجدى على مَن يراهن بفرض مرشحين أستفزازيين أن يراجع ما حصل في جلسة أنتخاب العماد عون ليدرك بأن الجلسة الأولى أسقطت املاءات الإدارة الأميركية والرغبة العربية وكانت الكلمة الفصل لمحور العز والكرامة
واليوم في ما يجري مع بداية هذا اليوم الطويل سوف يكون في نهايته رئيس مكلف بتشكيل الحكومة ورغم عدم قناعتي مع الكثيرين من المؤيدين لمحور المقاومة بأداء الرئيس ميقاتي ولا يحبز الكثيرين عودته للحكومة إلا أنه سوف يكون الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة
بقلم نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة.