خبر الان

تقرير صحفي 5/3/2024

الاخبار:

*هوكشتاين:

“هوكشتين جاء لانتزاع ضمانات من لبنان يسوّقها لدى العدو الإسرائيلي”، وهو أمر «غير قابل للبحث» وفقَ ما قالت مصادر مطّلعة، اعتبرت أن «الأهم مما قاله في الكواليس هو البيان (المكتوب) الذي تلاه من عين التينة ويحمل تهديداً واضحاً”.

رأت مصادر معنيّة بالملف أن «هوكشتين، على المستوى الشخصي، يسعى جدياً لصياغة اتفاق يرعاه على غرار ما حصل في الترسيم البحري»، وأن جزءاً من زيارته يحمِل رسالة واضحة بأن «لا دور للآخرين في هذا الاتفاق، وتحديداً الفرنسيين».

كررت المصادر أن هوكشتين لا يزال يعمل على ورقة تتضمن أفكاراً تشمل ترتيبات أمنية على جانبَي الحدود وفقاً لمندرجات القرار 1701، لجهة تأمين انتشار أوسع للجيش اللبناني في كل المنطقة الحدودية الى جانب القوات الدولية بعد تعزيز الجيش بمعدات وتجهيزات عسكرية جديدة، على أن يترافق ذلك مع اتفاق على إنهاء أي ظهور عسكري لحزب الله في المنطقة، مقابل انسحاب العدوّ من نقاط برية محل تنازع. وهو أرفق مقترحاته بأفكار تتعلق بتوفير برنامج دعم اقتصادي للمناطق الجنوبية، وتعهّدات بضمان استئناف الشركات العالمية التنقيب عن النفط والغاز.

بحسب بعض من التقاهم الموفد الأميركي، فقد كان واضحاً أن الأخير لا يحمل جديداً من الجانب الإسرائيلي، وأنه تحدث عن سلبيات وإيجابيات تتجاذب المفاوضات حول الهدنة في غزة، وأن ما يسعى إليه في لبنان هو ألّا يحصل خلال فترة التجاذب هذه أيّ خطأ يقود الى حرب كبيرة. وقال: «نريد الوصول بأيّ ثمن الى آلية تمنع تدحرج الأمور على الجبهة اللبنانية إلى مواجهة كبيرة، لأنه في حال حصولها فإن أحداً لا يمكنه التحكم بمسار الحرب لاحقاً». وقال إن لديه «أفكاراً تتيح التوصل الى اتفاق أمني ينتج حالة من الاطمئنان على جانبَي الحدود، بما يرضي لبنان وإسرائيل معاً».

نفت المصادر أن يكون قد ناقش الأمور الداخلية، ولا سيما الملف الرئاسي، مشيرين إلى أنه مازح البعض بسؤالهم عن موعد انتخاب الرئيس الجديد.

تضاربت التفسيرات حول مقاصد هوكشتين بما خصّ انفلات الأمور جنوباً. ورأى البعض أنه «حمل تهديداً ضمنياً للبنان حينَ قال إن الهدنة في غزة لا تعني بالضرورة هدنة في الجنوب، وأنه في حالة نشوب حرب عبر الحدود الجنوبية للبنان فإنها لن تكون قابلة للاحتواء»، بمعنى أن «الولايات المتحدة لن تكون قادرة على منعها». لكنه لم يظهر هذا الموقف في اجتماعه مع نواب المعارضة أو مع النائب السابق وليد جنبلاط، وهو ما أثار امتعاض بعض من التقوه من المعارضين لحزب الله.

نُقِل عن هوكشتاين أن السقف في إسرائيل لا يزال تصعيدياً، ولا يزال هناك من يعتبر أن إعادة المستوطنين إلى الشمال لا يُمكن أن تتحقق من دون عملية عسكرية واسعة في لبنان، والبعض يدعو الى ذلك، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة تمنع ذلك، وهناك حرص على الوصول الى حل سياسي انطلاقاً من القرار 1701»، وقد سمع الموفد الأميركي من الجانب اللبناني أن «لبنان ملتزم بالقرار، وعلى الولايات المتحدة أن تُلزِم إسرائيل به”.

*استياء بوحبيب:

كان لافتاً أمس استبعاد وزير الخارجية عبد الله بوحبيب عن جدول لقاءات المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين. وعلمت «الأخبار» أن هذا الأمر أثار استياء بوحبيب، الذي اعتبر الأمر انتقاصاً له وللدولة اللبنانية. إذ لا يُعقل أن يلتقي الزائر الأميركي نواباً من المعارضة وعدداً من الشخصيات ويستثني وزارة الخارجية من جولته، بينما رأت مصادر سياسية أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتحمل جزءاً من المسؤولية، إذ كان بإمكانه دعوة بوحبيب للانضمام الى اللقاء الذي جمعه بهوكشتين.

النهار:

*هوكشتاين:

في الشكل بدا لافتا ان الموفد الأميركي وسع اطار لقاءاته للمرة الأولى بحيث شملت الى الرسميين التقليديين الذين اعتاد الاجتماع بهم المعارضة المسيحية والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الامر الذي ينطوي على كسر أحادية “المفاوضات” في شأن الملف الأمني – العسكري – الحدودي تمهيدا لما سيكون عليه الوضع لاحقا، بمعنى انه استمع أيضا الى وجهة نظر وموقف المعارضة. كما انه اعد بيانا مكتوبا ضمنه توجهات مهمته وتلاه من عين التينة الامر الذي اسبغ مزيدا من الجدية حيال ما حمله علناً وضمناً من اقتراحات حيال الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.

في المضمون، فبدا على نحو حاسم ان هوكشتاين اعد العدة لتوظيف سريع وتلقائي للهدنة التي تتواصل الجهود بقوة لاعلانها في غزة بحيث ينطلق تواً على وقعها مسار التهدئة ووقف المواجهات الميدانية بين إسرائيل و”حزب الله” واستتباع ذلك بإعادة نشر الجيش واليونيفيل وفق القرار 1701 في جنوب الليطاني، على ان تنطلق آلية مفاوضات يتولاها الجانب الأميركي للتوصل الى تذليل نقاط الخلاف بين لبنان وإسرائيل على النقاط المتبقية من الخط الأزرق. واللافت ان هوكشتاين، في الساعات السبع تقريبا التي أمضاها في بيروت بين محطات لقاءاته المتعاقبة، كان يكرر ان ليس هناك شيء يسمى حربا محدودة للإيحاء بخطورة التصعيد المتواصل راهناً على الحدود وخطورة تطوره في أي وقت ما لم يسلم الطرفان بالحل الديبلوماسي الكامل الذي فهم منه ان التسوية الحدودية هي شرط لديمومة الاستقرار على جانبي الحدود.

أفادت مصادر معنية “النهار” ان المناخ الإيجابي خيم على لقاء الرئيس نبيه بري وهوكشتاين وخرج الاثنان بجملة من المعطيات المشجعة التي في حال الالتزام بها وتطبيقها على الارض، تؤدي الى وقف الحرب في الجنوب بين اسرائيل و”حزب الله”. واكد هوكشتاين في معرض حديثه بان الحرب في غزة اخذت تشكل “عبئا على الادارة الاميركية”. وتحدث عن امور قد تساعد على التوصل الى هدنة في شهر رمضان المقبل. ولم يخف ضرورة تمدد هذه الهدنة الى جنوب لبنان. وسأل هوكشتاين بري عن امكان تطبيق هذا الامر “اذا كان محل التزام من اصحاب “الرؤوس الحامية”. وما قصده في عبارته الاخيرة “حزب الله” من دون ان يسميه. كذلك سأل هوكشتاين بري:” اذا كان لبنان قادرا على الالتزام بالقرار 1701 ؟ فاجاب بري “نعم نلتزم هذا القرار الاممي شرط ان يكون من الجانبين”.

أشارت معلومات ان هوكشتاين لم ينقل ورقة خطية باقتراحاته بل اثار أفكارا قديمة وجديدة خضعت للتطوير وتتضمن العمل على وقف العمليات العسكرية، وإعادة السكان المهجرين على جانبي الحدود، ووقف الأنشطة العسكرية جنوب نهر الليطاني بما يقود الى البحث لاحقاً في اتفاق شامل للوضع الحدودي، انطلاقاً من نقطة b1 إلى مزارع شبعا. وإذ فهم من تلميحاته امام من التقاهم انه سمع في إسرائيل التي زارها قبل لبنان مواقف متشددة تنذر باتساع الحرب، شدد على استمرار الضغوط الأميركية لمنع تصعيد الأمور، مشيراً إلى أنه حريص على النجاح في مهتمه للوصول إلى حل سياسي وديبلوماسي وفق القرار 1701. اما الملف الرئاسي فأكدت المعلومات انه جرى التطرق اليه بصورة عرضية وليس بشكل مركز.

*الجيش:

وصلت الى مدير مخابرات الجيش في البقاع تهديدات علنية من احد كبار المهربين وتجار المخدرات المعروف الهوية.

أشارت النهار إلى أن رسالة وزير الدفاع التي اوضح فيها عدم قانونية تعيين رئيس الاركان، وتعميمها على الوزارات والجهات المعنية بالتعامل معه، جعلت القضية عالقة وشائكة قانونيا ان لجهة ترقيته والتعامل المالي معه او لجهة تعاطي جهات من خارج قيادة الجيش معه.

الديار:

*هوكشتاين:

انتهت زيارة هوكشتاين بتثبيت «قواعد الاشتباك» ودون مفاجآت، ومطالبته بان تكون الهدنة المفترضة مقدمة لوقف نار مستدام على الحدود، مطلب لبناني قبل ان يكون اميركيا، بحسب مصادر سياسية بارزة، التي لفتت الى ان المبعوث الاميركي لم يقدم اي ورقة مكتوبة، وانما طور افكاره لكيفية استعادة الهدوء، وطالب في النقاش ان تحصل خطوات عملية لكي تسري الهدنة في غزة على الحدود الجنوبية، مشددا على دور الجيش في تطبيق الـ1701.

وفقا للمعلومات، فان هوكشتاين بات مقتنعا بتجزئة الحل الى ثلاث مراحل، تبدأ من تثبيت وقف إطلاق النار على الجبهة الجنوبية فور إعلان وقف إطلاق النار في غزة، ومن ثم إزالة الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، وأخيرا العودة الى تطبيق القرار ١٧٠١.

البناء:

*هوكشتاين:

علمت “البناء” أن هوكشتاين سمع من المسؤولين اللبنانيين الموقف نفسه الذي سمعه في السابق، بأن على “إسرائيل” تطبيق القرار 1701 أولاً وأن توقف عدوانها على لبنان، وتنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل دون قيد أو شرط وفق القرارات الدولية. وشدّد المسؤولون اللبنانيون على أن الحل لضمان الأمن على الحدود وفي المنطقة هو وقف العدوان على غزة، وبالتالي إن الطلب من حزب الله وقف العمليات العسكرية وجبهة الإسناد لغزة والانسحاب من الحدود باتجاه الليطاني قبل وقف الحرب على غزة غير منطقي. والحل يكون بوقف إطلاق النار في غزة ثم باقي الجبهات.

لفتت الأوساط السياسية لـ”البناء” الى أن “زيارة هوكشتاين الآتي من “إسرائيل” تهدف الى مزيد من الضغوط على لبنان وحزب الله لتحقيق المصالح الإسرائيلية من خلال التهديد بالحرب الشاملة على الجنوب وعلى لبنان، وليس من أجل المصالح اللبنانية”.

نداء الوطن:

*هوكشتاين:

حمل هوكشتاين وفق معلومات “نداء الوطن” من أوساط ديبلوماسية رسالة مفادها: أنّ قرار الحرب ما زال خيار إسرائيل. أما قرار السلم فهو خيار لبنان، إذا ما قرّر لبنان السير في تسوية وفق مسوّدة هي في حوزة هوكشتاين نفسه. وأضاف المسؤول الأميركي الى هذه الرسالة عنصراً آخر هو أنّ واشنطن بدأت تولي الانتخابات الرئاسية اهتماماً كجزء من الحل الشامل في لبنان. كما أنه استمع الى ما تقوله المعارضة في ملفي الجنوب والرئاسة، مشدّدة على تطبيق القرار 1701 من دون «مسخ» بنوده. وفي خلاصة الرسالة أنّ المنطقة ستواجه “اسبوعاً صعباً جداً”.

اما عن لقاء هوكشتاين ممثلي المعارضة المسيحية المتمثلة بحزبي «القوات اللبنانية» والكتائب والنائب ميشال معوّض، فان مصادر المجتمعين أبلغت «نداء الوطن « بالآتي: «إن الهدف من لقاء الموفد الأميركي مع المعارضة هو أنّ هناك وجهة نظر أخرى. وهناك فريقان في لبنان. ومن الخطيئة الاستماع الى فريق واحد، هو فريق «حزب الله». ومن هو موجود في السلطة يمثل فريق «الحزب». وهناك أكثرية ساحقة من اللبنانيين لا يسمعون صوتها ورأيها. وهذه الأكثرية تتمتع بشعبية كونها منتخبة. وفي حين أنّ «الحزب» يفرض إرادته من خارج الدولة، تعمل المعارضة من داخل الدولة. أما الحكومة اليوم، فهي حكومة تصريف أعمال، ولا تحوز ثقة مجلس النواب”. وحول ملف الجنوب، قال ممثلو المعارضة لهوكشتاين: «إنّ «الحزب» يخطف قرار الدولة. والحكومة تتكلم بلسان «الحزب»، وبالتالي، ما طرحته المعارضة هو أنّ هناك قراراً دولياً موجوداً، لكنه قرار مخطوف. إنّ من واجب المجتمع الدولي تنفيذ القرار 1701 وتقوية الجيش اللبناني كي يتحكم بالقرار الأمني على كامل الأراضي اللبنانية”. بالنسبة الى هوكشتاين، فقد أكد «أنّ أولويته، هي الأولوية الدولية المعروفة أي وقف الحرب في غزة فلا تتدحرج لتشمل لبنان. وبعد ان تتوقف هذه الحرب ستدرس المراحل لتنفيذ القرار 1701″. وبالنسبة الى رئاسة الجمهورية، «سأل هوكشتاين عن موقف المعارضة ؟ فأجابت: إنّ الانتخابات الرئاسية يجب ان تحصل في جلسة مفتوحة بدورات متتالية، ولا طريقة أخرى. لكن مشكلة الفريق الآخر، أنه يريد أن يفرض رئيسه، وهو من يعطل الانتخابات منذ سنة و4 أشهر».

-علمت «نداء الوطن»، أن قائد الجيش العماد جوزاف عون أبلغ هوكشتاين عندما زاره في اليرزة: «نحن وراء القرار السياسي”.

لوحظ أنّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لم يلتقِ أمس أحداً من ممثلي «التيار الوطني الحر» على غرار اجتماعه بممثلي المعارضة المسيحية. ويعتبر المراقبون استبعاد «التيار» عن جدول لقاءات المسؤول الأميركي بأنه نتيجة الموقف الملتبس لـ”التيار” من سلاح حزب الله. ورأى هؤلاء أنّ لقاء هوكشتاين عند وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي مع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، ولقاءه عند مغادرته نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ليسا تعويضاً عن استبعاد «التيار» عن محادثات الموفد الأميركي.

اللواء:

*هوكشتاين:

حسبما نقل ان هوكشتاين، ذكّر الرئيس بري بدوره في انجاز «التفاهم البحري» وأن بإمكانه بعد وضع «اتفاق الاطار» للترسيم البحري ان يكون له دور في الترسيم البري، بدءاً من النقطة «بي وان» في الناقورة وصولاً الى الغجر، مع التوقف عند النقاط السبع، المشار اليها بالقرار 1701.

‎- لخصت مصادر سياسية مهمة المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين في لبنان، بأنها لتبريد سخونة الجبهة الجنوبية، واحتواء كل محاولات التصعيد، في الوقت الفاصل بين تنفيذ وقت اطلاق النار في غزة، وارساء تفاهمات معينة على جانبي الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل استنادا لمضمون القرار الدولي رقم١٧٠١، لئلا ينزلق اي تصعيد غير محسوب، الى مواجهة او حرب واسعة النطاق، قد يكون لبنان المتضرر الرئيسي منها.

‎- وصفت المصادر طبيعة زيارة هوكشتاين، بأنها تأتي في خضم التصعيد العسكري الحاصل جنوبا، بين حزب الله وإسرائيل، ما استوجب عودته سريعا الى لبنان، لتهدئة الاوضاع، انطلاقا من سياسية الادارة الاميركية، بمنع توسيع الحرب الإسرائيلية نحو بلدان اخرى مجاورة ومنها لبنان، واعادة احياء الاتصالات والمشاورات الديبلوماسية، للتوصل إلى تفاهمات اوترتيبات امنية، على جانبي الحدود، والانطلاق قدما لاتمام مساعي ترسيم الحدود وحل المشاكل المتبقية منها.

-حسب مصادر التقت هوكشتاين، فإن زيارة الوسيط الأميركي حملت معها تأكيدا جديدا بشأن أهمية اعتماد حل ديبلوماسي بشأن التطورات في الجنوب، وهذا أمر أساسي ومنفصل عن هدنة غزة إذ أن هوكشتاين لم يشأ التأكيد ان تهدئة جبهة غزة تنسحب على جبهة الجنوب، والواضح أن المسؤول الأميركي يحاول العمل على إرساء حل ديبلوماسي متكامل في الجنوب، وفهم أن نواب المعارضة توقفوا مجددا عند تطبيق القرارات الدولية وعدم جعل لبنان ساحة حرب.

المحت بعض مصادر المعلومات ان هوكشتاين بدا اقل حدة تجاه حزب الله، معتبرا ان على قيادة الحزب ان تنظر بايجابية الى الحل الدائم بتهدئة طويلة ومستدامة عند الخط الازرق، لان وقف النار المؤقت ليس حلاً.

وصفت اوساط عين التينة ما نقله هوكشتاين من تصورات بأنها كانت اكثر محاكاة للواقع الحاصل على الارض. وفهم من الاوساط ان ادارة بادين نصحت الاطراف اللبنانية وتستمر في نصحها بعدم اعطاء الفرصة لبنيامين نتنياهو ووزير يوآف غالانت للذهاب الى توسيع الحرب.

في ما بدا ان دعوة لفصل مستقبل الاستقرار بين غزة والجنوب اقترح هوكشتاين ان يصار خلال الشهر ونصف من عمر «الهدنة الانسانية المقترحة» الى تثبيت الاستقرار على جبهة الجنوب، بصرف النظر عن مسار ما بعد الهدنة على جبهة غزة.

الجمهورية:

*هوكشتاين:

معلومات “الجمهورية” ان مشروع هوكشتاين للحل يقوم على الحاجة والضرورة القصوى في هذه المرحلة لازالة اسباب التصعيد لمصلحة كل الاطراف.

قالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية« ان الجانب اللبناني اكد لهوكشتاين أن لبنان في موقع المعتدى عليه، ولا يسعى الى التصعيد والحرب، وملتزم كليا بشكل ثابت ونهائي بمندرجات القرار 1701.

*الجنوب:

قال مرجع سياسي لـ«الجمهورية« ان الهدنة في غزة قد تعلن في اي وقت، وخلافا لكل ما يقال ستنسحب على جبهة لبنان حتما.

*الرئاسة:

قال مطلعون على الموقف الاميركي لـ«الجمهورية« ان واشنطن مهتمة برئاسة الجمهورية، وراغبة في أن يتمكن اللبنانيون في اختيار رئيس للجمهورية سريعا يعبر عن تطلعاتهم.

الشرق:

*الوضع العام:

بدأت في بيروت محادثات اميركية- لبنانية عنوانها العريض انهاء الصراع الحدودي مع اسرائيل ديبلوماسياً، وضمان امن كل طرف. مهمة امنية اذاً شرع بها الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين في لبنان، تصدرت الحدث المحلي. فاستهل الديبلوماسي نشاطه بزيارة عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وللمستجدات السياسية والميدانية. بعد اللقاء الذي استمر زهاء ساعة ونصف قال هوكشتاين: من الجيد ان أكون في بيروت وللتو أنهيت لقائي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وسوف استكمل لقاءاتي مع عدد من المسؤولين الرسميين، وانا هنا من أجل الحث للوصول الى حل ديبلوماسي ينهي العمليات الحربية على الحدود بين لبنان واسرائيل.

الشرق الاوسط:

*هوكشتاين:

حمل الموفد الأميركي آموس هوكستين «رسالة تهديد» إلى المسؤولين اللبنانيين بأن «الهدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائياً إلى لبنان»، مؤكداً أن «التصعيد أمر خطير ولا شيء اسمه حرب محدودة”.

وصفت مصادر نيابية في «كتلة التنمية والتحرير» التي يرأسها بري، اللقاء بـ«الأكثر جدية ووضوحاً». وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «أبرز ما تطرق إليه الموفد الأميركي هو أن الجهد الذي يقوم بها ليس فقط أميركياً إنما بالتنسيق والتعاون مع شركاء دوليين»، مجددة التأكيد لأن «حجر الزاوية لكل هذه الجهود يبقى الوضع في غزة الذي يبقى المدخل لعودة الهدوء والاستقرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى