ابرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم
الاخبار:
*سفراء الخماسية:
قال (وفيق قانصوه): تؤكد مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أنه منذ أن قررت اللجنة أن تجول على الأطراف السياسية، لم يتبلّغ التيار بأن البخاري لن يشارك في اللقاء، لكن «فركشة أميركية أثارت جواً إعلامياً أوحى بذلك». وجزمت بأن الزيارة جاءت «بقرار» وفي سياق انفتاح سعودي على التيار.وتنفي المصادر أن تكون لذلك علاقة باتّساع الهوّة بين التيار وحليفه حزب الله. فالعلاقة مع الحزب لم تصل إلى قطيعة أساساً، واللقاءات مستمرة، وآخرها قبل أسبوعين «بين باسيل والحزب» استغرق ساعتين، وكانت أجواؤه «جيدة جداً». أضف إلى ذلك أن التعاون قائم، كما في انتخابات المهندسين التي فاز بها التيار بدعم من ثنائي حزب الله وأمل الأحد الماضي. والتعاون، وفق المصادر، «دي فاكتو» وحالة لا بديل لها. صحيح أن التيار لم يكن ليربح النقابة لولا هذا الدعم، لكن الصحيح أيضاً أن من كان سيربح هو سمير جعجع. بهذا المعنى، كان الربح للطرفين. وهذه المعادلة تنطبق على أيّ استحقاق انتخابي مقبل. لذلك، ليس التعاون بالضرورة مؤشراً إلى تغيّر في المواقف، وخصوصاً لدى التيار الثابت عند التالي:
رغم أنه يلمس «الجاذبية المستجدة» في أوساط جمهوره للعداء للحزب وتحميله مسؤولية فشل عهد ميشال عون، لن يلجأ التيار إلى هذا «الخيار الشعبي». بعد مقتل باسكال سليمان، رفع مناصرو حزب القوات شعار «حزب الله إرهابي»، ودعا نوابه علناً إلى الأمن الذاتي. في المقابل، وفي محاضرة مغلقة في مركزية التيار في سن الفيل قبل يومين، نبّه مستشار باسيل أنطوان قسطنطين شباب التيار من أن «خطاب الفتنة والتحريض يؤدّي إلى حروب أهلية»، وأكد أن إسرائيل «المتضرر الوحيد من وجود لبنان كدولة موحّدة لأنه يناقض نموذجها»، وشدّد على «الاتفاق على استراتيجية دفاعية وطنية تحفظ جميع عناصر قوة لبنان». الفارق يكمن هنا. جبران باسيل ليس سمير جعجع. الأول «يفضّل أن ينتهي سياسياً على أن ينتهج سياسة التحريض لشدّ العصب المسيحي نحو خيارات متطرفة». الثاني، لا يفوّت فرصة للتحريض، كما في حادثة مقتل سليمان، وينقل عنه زوار موثوقون اقتناعه بأن «هناك ضربة كبيرة قريباً لحزب الله»، وبأن «الإمساك بالشارع المسيحي بدّو 10 – 15 بارودة بمراكز القوات بكل ضيعة”.
مع ذلك، ينبغي برأي مصادر التيار أن يقرّ الحزب بخطأ المسار الذي اعتمده في الرئاسة والحكومة وفي الشأن الداخلي، وإلا «كيف نفسّر أن السيد حسن نصر الله نفسه قال في كلمة علنية إن الحزب لن يوافق على تعيينات في ظل حكومة تصريف الأعمال، ثم نعيّن رئيساً للأركان؟”.
لا تغيّر في الموقف من إسرائيل، ومن سلاح المقاومة لحماية لبنان، ولكن ليس من ضمن «وحدة الساحات» وربط الجبهات والمبادرة إلى الحرب، لأن المعادلة المقبلة، كما يراها التيار، «لن تكون كما قبل 7 تشرين الأول بعدما كُسرت كل القواعد السابقة». أما الرسالة التي أرسلها باسيل إلى سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن والدول المشاركة في اليونيفيل فينبغي «أن لا تنقّز أحداً». إذ إن وقف إطلاق النار الذي دعا إليه مجلس الأمن «استثنى لبنان وكأنه يسمح لإسرائيل بمواصلة اعتداءاتها. فيما كان مطلوباً أن يدعو الى تنفيذ الـ 1701، وإذا لزم الأمر تحصين لبنان بقرار دولي لن تلتزم به إسرائيل طالما أن الحرب طويلة على لبنان، بما يجعلها في موقع المعتدي”.
رغم كل التطمينات بأن لا تقريش للتطورات الإقليمية في الساحة الداخلية، يتوجّس التيار من ربط الاستحقاق الرئاسي بالحرب في غزة وانتظار ما ستسفر عنه، «وإذا لم يكن هذا تقريشاً، فكيف يكون التقريش؟”.
لا لانتخاب مرشح رغماً عن حزب الله أو ضدّه أو بمعزل عن رأيه، لكن لا لانتخاب مرشح بالكاد فاز بمقعد نيابي رئيساً بلا مشروع إنقاذي. بالنسبة إلى التيار، «ليس بإمكان حزب الله وأمل فرض مرشحهم على كل المسيحيّين، ولا على الحليف الذي وثق بهم ووثقوا به». مرة أخرى، «إذا كنا ننتظر انتهاء حرب غزة واتفاقاً أميركياً – إيرانياً، أليس هذا تقريشاً لتطوّرات الخارج؟”.
*جولة الخماسية:
علمت «الأخبار» أن باسيل أكّد لأعضاء اللجنة «رغم أن هناك نقزة من أن يكون الحوار بديلاً من جلسات الانتخاب، إلا أننا مرنون، وما يهمّنا أن نصل إلى نتيجة مهما تكن الطريقة التي توصل إليها سواء بالحوار أو التشاور أو غيره، لكننا لن نقبل بأيّ طريقة إذا لم تكن النتيجة مضمونة لأن هذا سيكون تضييعاً للوقت. والنتيجة المطلوبة هي أن يوصل الحوار إلى أسماء جديدة لأن من الواضح أن الأسماء المطروحة لا توافق عليها». وأكد أنه «بين التوافق والتصويت، نحن مع التوافق الذي يستحق أن نبذل جهداً للوصول إليه. ولكن بين الفراغ والتصويت، فنحن حكماً مع التصويت، وعندها فليُفتح المجلس ونذهب الى الانتخاب وليفز من يفوز». وتابع باسيل: «لا نطلب من أحد أن يسحب مرشحه لأن من حق كل طرف أن يرشح من يريد. لكننا أيضاً لن نقبل بأن يفرض علينا أحد أيّ مرشح”.
علمت «الأخبار» أن سفراء فرنسا وقطر ومصر سمعوا من النائب رعد أن «موقف حزب الله هو مع الحوار، شرط أن يكون بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومن دون شروط مسبقة”.
*نواب المعارضة:
قالت (ندى ايوب): مطلع الأسبوع، غادر إلى واشنطن وفد يمثل نواب «المعارضة» يضمّ ميشال معوض ونديم الجميل وجورج عقيص ومارك ضو ووضاح الصادق، في المعلومات، «قدّم النواب أنفسهم كممثلين عن فريق يعبّر عن رأي وازن في لبنان، يشعر بالقلق مما تسرّب من معطيات حول الورقة التي حملها المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت لتكون منطلقاً للتفاوض مع حزب الله». مع التركيز على نقطتين: الملف الرئاسي والمساعدات الاقتصادية. فـ«السياديون» أبلغوا أصدقاءهم الأميركيين أنّ «انخراطهم في تسوية تسمح بمجيء رئيس جمهورية مقرّب من حزب الله وغيرها من المكتسبات السياسية، سيكون بمثابة إهداء الحزب سلاحاً جديداً عوضاً عن الضغط للتخلّص من سلاحه غير الشرعي». وقالت مصادر مطلعة إن هذا الفريق «يخشى التضحية به»، لأن حزب الله الذي «قرّر خوض الحرب، ويقرّر متى يتوقف عن إطلاق النار ويباشر المفاوضات ضمن سقوف يحددها، أمامه فرصةً لقطف ثمرة ذلك بعهد رئاسي واحتمال ازدهار اقتصادي سيحسب لمصلحته”.إلى ذلك، أباح «السياديون» أمام أصدقائهم الأميركيين بمجموعة شكاوى، بدءاً من «اختراق حزب الله للشارع السني» الذي انخرط بالعمل المقاوم على الجبهة الجنوبية، مروراً بـ«هيمنة» الحزب على قرار الدولة عبر تناغم الموقف بينه وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وصولاً إلى «طلب الضغط للسير في اتفاق مع صندوق النقد الدولي»، لأنّ «اقتصاد لبنان بات يعتمد على الكاش، ويشبه نموذج اقتصاد حزب الله». في مقابل ذلك كله، تؤكد المصادر أن الوفد «لم يسمع كلاماً جديداً من المسؤولين الأميركيين”.
النهار:
*ميقاتي وعون:
تتجه الانظار اليوم الى العاصمة الفرنسية التي وصلها امس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزف عون، في حين يغادرها الى واشنطن الوزير المكلف متابعة ملف لبنان جان ايف لودريان. واذ لبى الاول دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، سافر الثاني تلبية لدعوة من رئيس أركان الجيوش الفرنسي للمشاركة في اجتماع تنظّمه السلطات الفرنسية لبحث وسائل دعم المؤسسة العسكرية بهدف تمكينها من الاستمرار في أداء مهماتها خلال المرحلة الاستثنائية الراهنة”.
قال مصدر فرنسي رفيع لـ”النهار” ان الرئيس ماكرون رغب في استقبال ميقاتي وعون ليبحث معهما في الامكانات الممكنة لتحقيق تهدئة في الجنوب اللبناني وتجنب توسع الحرب في لبنان.
*جولة الخماسية:
أفادت مصادر باسيل بأن “السفراء الاربعة من اللجنة الخماسية تبلغوا من باسيل تأييده الحوار في حال وجود ضمانات بانه سيفضي الى جلسة انتخاب رئيس جمهورية لتكريس توافق مسبق او عن طريق التصويت اذا تعذّر التوافق”. وقالت المصادر عن غياب السفيرة الاميركية عن اللقاء “من يغيب هو الخاسر.”
أفادت المعلومات بأن “سفراء اللجنة الخماسية سمعوا من رئيس الكتلة النائب محمد رعد الموقف نفسه أي ان الحوار مقبول من الكتلة بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون شروط مسبقة”.
الديار:
*ميقاتي وعون:
لا تعويل، بحسب مصادر سياسية بازرة على التحرك الفرنسي المستجد اليوم، لغياب ثقل الدور الفرنسي المتورط بدعمه «الاعمى» لاسرائيل وهو ما اضعف دوره في لبنان الى حد «التلاشي»، لكن هذا لا يلغي القلق الفرنسي من احتمال حصول تطورات خطيرة جنوبا، وهو ما استدعى اتصالا امس بين وزير الدفاع الفرنسي ونظيره الاسرائيلي دعاه فيه الى ضرورة خفض التصعيد مع لبنان، ووفقا لمصدر دبلوماسي فان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون «متوجس» من مسار الاحداث وهو سيبلغ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون اليوم وجود مؤشرات فرنسية مقلقة حيال نوايا اسرائيل تجاه الوضع في الجنوب، وسيحاول بحث سبل خفض التوتر.
لا تعول اوساط سياسية بارزة كثيرا على الحراك الفرنسي بعدما اثبتت الدبلوماسية الفرنسية عقمها وضعفها ليس في لبنان بل حول العالم، وما خسره الرئيس الفرنسي في افريقيا من نفوذ لن يعوضه في الشرق الاوسط من البوابة اللبنانية. فباريس لم تعد وسيطا نزيها يمكن التعويل عليه لاحداث انفراجة داخلية سواء على مستوى الرئاسة او ملف النزوح السوري بعدما اثبتت باريس عمليا انحيازها الكامل لاسرائيل وتبعيتها العمياء للولايات المتحدة الاميركية، واذا كانت الادارة الفرنسية قد فشلت طوال الاشهر والسنوات الماضية في حجز مكان جدي وفاعل على الساحة اللبنانية، فهي تهشمت صورتها بعد استخدام شركة توتال الفرنسية في معركة محاصرة لبنان اقتصاديا بالاعلان المريب عن عدم وجود غاز تجاري في البلوك رقم9، وجاء تماهيها مع العدوان الاسرائيلي على غزة، ومساندة اسرائيل عسكريا في التصدي للمسيرات والصواريخ الايرانية ليدق المسمار الاخير في «نعش» الدور الفرنسي المفترض والذي لن يجد اي صدى لدى القوى المعنية بالحل والربط وفي مقدمتها حزب الله الذي بات يتعامل مع اي حراك فرنسي على انه مشبوه ويتناقض مع المصالح اللبنانية.
لا تعويل على حراك الرئيس الفرنسي ايمانوييل ماكرون المستجد كونه لا قيمة فعلية له على ارض الواقع. واذا كانت باريس لا تملك مقاربة جديدة في التعامل مع ملف النزوح، ولا تتعامل مع ملف الجيش الا من زاوية ضيقة ترتبط بمساعدات عنية او مالية في حدود ضيقة، ولا تملك وزنا في «الخماسية» بعد سقوط كل مناوراتها الرئاسية، فان «المكتوب» يقرا من عنوانه، ولا تعويل على اي دور فرنسي.
*جولة الخماسية:
وصفت مصادر «التيار الوطني الحر» اجواء الاجتماع بانها ممتازة ابلغ خلاله باسيل السفراء الاربعة ان «خياره الاول هو التوافق بين القوى السياسية على رئيس جمهورية ليتمكن من ان يحكم، واذا تعذر فبين الفراغ والتصويت نختار حكما التصويت . كما طلب باسيل ضمانة على صلة بالحوار،مفادها ان التكتل يقبل به برئاسة بري اذا كان يكرّس جلسة انتخابات رئاسية وألا يكون حوارا بديلا من الانتخابات، اي حوار ينتهي الى لا شيء. وطالب بضمانة كناية عن اتفاق مكتوب بان الحوار اذا اجريناه سيفضي حكما الى جلسة انتخاب رئيس جمهورية، إما لتكريس توافق مسبق على اسم، وإلا وان تعذّر، الاتجاه الى التصويت مع ضمانة عدم تطيير النصاب. وقد ابلغ السفراء باسيل ان لا اسماء في جعبة الخماسية ولا يتدخلون مباشرة في الاستحقاق لأنه شأن سيادي لبناني، بل يحاولون بالقدر المتيّسر المساعدة في ايجاد صيغة حوار تفضي الى اتفاق على انتخاب رئيس للبلاد.
تحولت «الخماسية» الى ثلاثية عن حزب الله اذ إلتقى سفراء مصر وقطر وفرنسا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد في حارة حريك. ووفقا للمعلومات ابلغهم رعد ان الحوار ضروري وهو المدخل الاساسي لانتخاب رئيس بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون شروط مسبقة، طالما ان احدا من الافرقاء غير قادر على ايصال مرشحه. وبعد ظهر امس استضاف السفير المصري، سفراء دول السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة أعضاء اللجنة الخماسية، في لقاء تشاوري حول أهم نتائج لقاءات السفراء مع القوى السياسية اللبنانية.
البناء:
*التهديدات الاسرائيلية:
رسائل دبلوماسية نقلت إلى الدولة اللبنانية تحمل تحذيرات بأن «إسرائيل» ستقوم بضربة عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله ولبنان، وضعتها مصادر سياسية في فريق المقاومة في إطار الحرب النفسية والمعنوية الإسرائيلية ضد لبنان. ولفتت المصادر لـ»البناء» الى أن المقاومة مستمرة في عملياتها العسكرية في جبهة الإسناد لغزة بمعزلٍ عن التصعيد الإيراني – الإسرائيلي المستجدّ، وأن أي عدوان إسرائيلي سيكون حماقة كبيرة وتاريخية من العدو ستكلفه ثمناً باهظاً. وأكدت المصادر بأن المقاومة مستمرة بعملياتها في الجنوب مادام العدوان الإسرائيلي مستمراً على غزة، وما العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة خلال الأيام القليلة الماضية لا سيما ضربة «عرب العرامشة» الموجعة، إلا عينة بسيطة مما ينتظر العدو إذا ارتكب أي حماقة ووسع عدوانه على لبنان.
وفق جهات معنية، فإن «الأوراق والمقترحات الفرنسية بشأن الحدود تبدلت أكثر من مرة وتبددت كل المطالب والشروط كانسحاب حزب الله 10 كلم باتجاه شمال الليطاني، حيث جاءت العملية النوعية للمقاومة في «تل إسماعيل» كرسالة بأن الحزب لا يزال موجوداً على الحدود بعد 7 أشهر من الحرب ورغم كل حرب التدمير والحزام الأمني الذي أقامه العدو الإسرائيلي بفعل التدمير وبالتالي لا يمكن إبعاد المقاومين سنتمتراً واحداً عن الحدود». وأكدت الجهات لـ»البناء» أن «حزب الله لا يزال على موقفه برفض النقاش بأي مقترح حدودي قبل توقف العدوان على غزة”.
*جولة الخماسية:
أفادت مصادر باسيل بأن «السفراء الأربعة من اللجنة الخماسية تبلغوا من باسيل تأييده الحوار في حال وجود ضمانات بأنه سيفضي الى جلسة انتخاب رئيس جمهورية لتكريس توافق مسبق أو عن طريق التصويت اذا تعذّر التوافق”.
أفادت المعلومات بأن «سفراء اللجنة الخماسية سمعوا من رئيس الكتلة النائب محمد رعد الموقف نفسه أي الحوار مقبول من الكتلة بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون شروط مسبقة”.
تشير مصادر «الثنائي» لـ»البناء» إلى أنه «لا يزال يدعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، لكنه منفتح على الحوار من دون شروط مسبقة، وبرئاسة الرئيس بري»، ولفتت الى «أننا لا نربط بين الاستحقاق الرئاسي والأوضاع الأمنية في الجنوب وغزة»، مشيرة الى أن «لا تواصل بين حزب الله والتيار الوطني الحر على الخط الرئاسيّ، لكن لا يعني أن العلاقة غير جيدة، بل التواصل لم ينقطع بملفات عدة”.
نداء الوطن:
*الحرب على لبنان:
علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله”.
أوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه”.
*ميقاتي وعون:
حسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard
سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.
*جولة الخماسية:
كان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض”. في معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.
*التمديد للبلديات:
كشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج”.
قال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً”.
اللواء:
*جولة الخماسية:
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ختام جولات اللجنة الخماسية مع الكتل النيابية أظهر من جديد صعوبة الوصول إلى تفاهم في إتمام الانتخابات الرئاسية، ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على أسئلة تتصل بمصير هذا الاستحقاق. وقالت إن اللجنة في الوقت نفسه لم تعلن أي توجه يقضي بانكفائها وذلك في انتظار بعض المعطيات، معلنة ان سفراء اللجنة الخماسية أيدوا التشاور ما بين الكتل النيابية لكن من دون أن يحل مكان المسار الدستوري في عملية الانتخاب.
رأت المصادر نفسها أن فكرة الخيار الثالث التي طرحت في خلال اللقاءات لم تتوسع أو تنتقل إلى خطوة جديدة، وبالتالي بقيت في سياق الاقتراح للخروج من أزمة المراوحة في هذا الملف، مشيرة إلى أن المشهد يتبلور أكثر فأكثر في القريب العاجل، ومؤكدة أن رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية اعاد تأكيد بقائه في السباق الرئاسي وهذا ما عكسه في مواقفه، ما يؤكد المؤكد لجهة مواصلة دعم قوى الممانعة لترشيحه.
حسب معلومات روَّج لها التيار الوطني الحر، فإن باسيل شدد على دور التوافق في التوصل الى رئيس ولا مانع من المشاركة في اي حوار يؤدي الى جلسات تسمح بانتخاب رئيس بالتوافق او بالاقتراع اذا تعذر التوافق شرط ان ينجم عنه جلسات لا تتوقف قبل انتخاب رئيس الجمهورية.
حسب ما كشف، فإن رئيس التيار طلب ان تتمكن اللجنة الخماسية من الحصول على تعهد خطي بأن يفضي الحوار الى انتخاب رئيس.
حسب المعلومات فان باسيل شدّد على مواصفات الرئيس حول نيته الاصلاحية وبناء الدولة، ولا مشكلة في الاسماء، مشيراً الى ضرورة وقف الحرب في الجنوب لاجهاض المخططات الاسرائيلية من شأن ذلك الاسراع باتجاز الاستحقاق الانتخابي.
الجمهورية:
*جولة الخماسية:
قالت مصادر التيار لـ«الجمهورية« لقد أبلغنا الى الخماسية أننا مع حوار محدود في الزمان ومحصور بالرئاسة واذا تم التوافق على إسم نذهب الى المجلس ونكرّس الاسم المتفق عليه.
قالت مصادر دبلوماسية لـ«الجمهورية” ان لقاء سفراء الخماسية التشاوري كان لتكوين مادة نقاش عميقة قبل اللقاء المنتظر مع بري مطلع الاسبوع المقبل.
الشرق:
*الوضع العام:
اذا كانت اجتماعات الداخل السياسية منها والديبلوماسية لم تفضِ حتى الساعة، على رغم ديناميتها الملحوظة الى احداث خرق في الجدار الرئاسي الصلب، تماما كمبادرة كتلة الاعتدال الوطني وقد اصطدمت بدورها بالجدار نفسه، فإن الرهان يُعقد على الخارج ولا سيما على فرنسا علّها تحدث انفراجا ما إن لم يكن رئاسيا، يسعى اليه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الموجود هناك للقاء الرئيس ايمانويل ماكرون ظهر اليوم فعلى مستوى ملف النزوح بإرهاقاته الفائقة، او عينيا من خلال مد اليد للمؤسسة العسكرية المحروم عناصرها منذ نهاية الشهر الفائت من العملة الخضراء.
الشرق الاوسط:
*الوضع العسكري:
ارتفاع منسوب المخاوف لدى عدد من الدول الأوروبية، التي حذّرت بلسان سفرائها في لبنان من اتساع رقعة المواجهة التي تصاعدت بين «حزب الله» وإسرائيل في الساعات الأخيرة، بشكل غير مسبوق، يمكن أن يصعب السيطرة عليه في حال شمول الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
كشفت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»، أنه يجب أن يوضع في الحسبان احتمال توسيع إسرائيل ردّها على إيران ليشمل جنوب لبنان، وقالت إن هذا الاحتمال لم يأتِ من فراغ، وإن مصدره أكثر من سفير أوروبي في لبنان يواكبون المواجهة المشتعلة بين إسرائيل و«حزب الله»، التي أخذت تتجاوز حدود إسناده لحركة «حماس» في غزة إلى فتح الباب أمام التهديد بالخروج عن قواعد الاشتباك، ويمكن أن تكون عيّنة مما ستؤول إليه المواجهة امتداداً لرد تل أبيب على الهجوم الإيراني.