“نجمة داوود” على جدران كنيسة علما الشعب (صورة)
خلّفت الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة علما الشعب الجنوبية، أضراراً كبيرة في البلدة، حيث تشاهدون في الصّور المرفقة، كنيسة البلدة، قبل وبعد هذه الاعتداءات.
وكان قد نفذ الجيش الإسرائيلي أعمالًا تخريبية بعد انسحابه من قرى الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا ومداخل بلدات الضهيرة وعيتا الشعب، حيث تمركزت عناصر “اليونيفيل” والجيش اللبناني في نقاط على الخط الأزرق.
وقد شملت الأعمال نسف المنازل، قطع الأشجار، إشعال النيران في الغابات بين علما الشعب والناقورة، وتجريف الطرق والأرصفة، وفق ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي السياق، أكد رئيس بلدية علما الشعب جان غفري، في بيان، أنّ “لا مقومات للحياة في البلدة، بسبب تعرض البنى التحتية، من شبكات المياه والكهرباء والطاقة الشمسية ومولدات الكهرباء التابعة للبلدية لأضرار كبيرة”.
ودان “الاعتداء على كنيسة السيدة حيث وجدت عبارات عبرية ونجمة داود على حائط الكنيسة وأصابته بقذيفة، اضافة إلى الاعتداء على مبنى البلدية وعدد كبير من المنازل سويت بالارض، اضافة لخزان المياه الذي تضرر بفعل القصف الاسرائيلي الذي طاول البلدة”، لافتا إلى أنَّ “لا حياة في البلدة في ظل غياب مقومات العيش لا سيما المياه والكهرباء”.
ورأى أنَّ “البلدة بحاجة إلى عام لاعادة ترميم وإعمار ما هدمته الحرب” ، داعيا الدولةً والمعنين إلى “الإسراع في مساعدة الاهالي للعودة لاعمار منازلهم وما هدمته الحرب”.
وقال: “كبلدية ليس لدينا إمكانيات ، سؤال نوجهه للدولةً وننتظر خطتها التي تضعها لاعادة الإعمار من اجل عودة الاهالي”، مرحبا بـ”دخول الجيش إلى البلدة واعادة انتشاره”، آملا أنَّ “تستقر الأوضاع لعودة جميع الاهالي إلى أرضيهم وارزاقهم”.
وختم نافيا أن “الاهالي حتى الساعة لم يعودوا إلى البلدة كما تتحدث بعض وسائل الاعلام”.