السيد نصرالله استراتيجية المعركة المتدحرجة والحرب يقررها الميدان بمعادلة العمليات مقابل غزة
السيد نصرالله استراتيجية المعركة المتدحرجة والحرب يقررها الميدان بمعادلة العمليات مقابل غزة
——————–
من يصنع المعادلات هم القادة وشتان بين من يملك قضية وأهداف ومن يركب موجة حيث يعلو ويخفت صوته بإشارة وتعليمات سفارة من رتبة سفير وما دون كما هو حال أدوات العمالة في انظمة الخيانة والتطبيع بما فيهم أصوات بعض المعارضة الداخلية في لبنان التي تعيش قوقعة وبحالة ضياع جعلها تحاول ان تثبت انها لا زالت موجودة وهي خارج حسابات السياسية وما يجري في المنطقة وما ترسم ريشة المقاومة على خارطة العالم حيث انقسم العالم بين مقاوم صامد ومتخاذل صامت في مواجهة بين أصحاب الحق والمحتل
وبالعودة إلى الداخل اللبناني وارتباطه بما يجري في المنطقة على توقيت طوفان الأقصى ارسى السيد حسن نصرالله قواعد المرحلة لما بعد غزة مثبتا البوصلة اتجاه هدف واضح مرسيا قواعد استراتيجية تحدد آفاق المعركة ضمن رؤية استراتيجية وتوازنات لا يمكن تجاوزها بالاحتكام إلى الميدان وما تحققه سير المعارك انطلاقا من حجم الجبهة من غزة إلى اليمن مرورا بالعراق وسوريا وصولا إلى لبنان والجبهة المشتعلة بمواجهة مفتوحة يضبط إيقاعها سير العمليات وتدحرج العمليات بضوابط لا يمكن للمقاومة التساهل معها أو غض الطرف عنها وهي القادرة والمستعدة بقواعد اشتباك عقدت المعركة على العدو الإسرائيلي كما اربك قيادته موقف امين عام حزب الله وما يتمتع من شخصيته قيادية بكاريزما خاصة لم يسوقها أنفعال ولا تخضع لشعبوية جماهرية أو ربطت نفسها بواقع سياسي يخضع لتجاذبات مصالح دولية بل أبقت البوصلة باتجاه القضية الاولوية حماية غزة والدفاع عن شعبها بمعادلة: “وقف الحرب على غزة مقابل وقف العمليات في جنوب لبنان” هذا دون الالتزام باي تبعات وترتيبات يحتاجها العدو ولن يكون من السهل الحصول عليها فما قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده
د.محمد هزيمة