سورية

أهل الرباط ما بين الشعرة والشرارة ..!!؟

يا ابناء فلسطين القادة ..!! كفاكم مهاترات ..!!؟؟، والكلام لكل حر عربي فلسطيني لا تغفلوه أو تتجاهلوه فيكون العيل فينا وليس من غيرنا..!!؟؟

كلمتين بالمختصر بتقول : ما بحك جلدك غير ظفرك ..!!؟؟ والاكورى تشرح ما يكفي لمن لا يفهم ..، او من يفهم ويدعي أنه لا يفهم ..، ومن يصمت لانه جزىء من اللعبة الدولية وأداة ..، وما أكثرهم اليوم دولا من العرب والمسلمين وهم في واقع الحال وحقيقته لا عرب ولا مسلمين، بل أدوات من صناعة المستعمر والكيان الصهيوني في معظمهم والخليج والمغرب خاصة وجديدهم الذي سقط قناعه اليوم في مصر ..!!؟؟ .

مقالات ذات صلة

لقد كان الختبار أحد ملوك من تفهم وفهم القوى العالمية في اللعبة الدولية وازرعها المتوزعة في كامل الكرة الأرضية منذ اتفاقبة ” يالطا ” وما أنتجته من قرارات للمنتصرين ما بعد الحرب العالمية الكونية الثانية التي حددت خارطة النفوذ والمساحات وصنعت آليات وسياسات حماية مصالحها ونفوذها في العالم، خاصة في الشرق الاوسط ومستمرة في امعانها وفي تأكيدها لصناعتها الكيان الصهيوني الدخيل في جسد عالمنا العربي لا تنسى التاريخ أنه قد ذكرها بدمارها يوم كانت الحرب الصليبية وكيف هزمت جيوش كل أوروبا والعالم على يد وحدة العرب والمسلمين ..، كيان زرع ليبقى جبهة وخندقا متقدما لهذه الدول الاستعمارية المنتصرة والتي تقاطعت مصالحها فكان نتاجها ولادة الأقطاب الكبرى، موزعة ما بين وارسو والناتو وعدم الانحياز ..!!، وكان الاختيار المتفهم حقيقة وواقعا للقوى المؤثرة إسوة بقادة عرب عظام رحلوا، وما يمكن أن يقال عنه رحمه الله ختيار الثورة الفلسطينية قائد شعب الجبارين المرحوم والشهيد ياسر عرفات الذي ابتلي ببطانة ليست اهلا للقضية بقدر ممارساتها لسياسات تخليها عن فلسطين واستعداها لبيع القضية شعبا وارضا ..، ما جعله يقبل أنذاك بحل الدولتين والضمانات الدولية التي قدمت كتعهدات ضمن اتفاقات وهمية، وقد عمل الختيار كل ما عليه لقضيته الفلسطينية ولشعبه حتى اليوم بانتظار أمل قادم بفارس فلسطيني يتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية بكل فصائلها ليوحد شعب فلسطين وفصائلها وليحقق حلم التحرير والعودة ..!!، ولكننا وحتى هذا اليوم لم نجد من يتابع عنه ..!!، بقدر ما فضح أمر بطانته التي كانت تلعب بالكواليس السياسية مع الكيان الصهيوني والأميركي وعرب الخنوع المطبعين لا من فراغ ..!!، بل كانوا على علم ودراية بمجريات الأحداث وما تؤول إليه مستقبلا، ولكن كانت شوكتهم التي تجعلهم يغصون هي الأنظمة العربية الثورية والختيار ياسر عرفات رحمه الله بثورته المدوية والتي عطلت كافة المشاريع التي فضحت كل ما يجري في الواقع وقد سقطت الأقنعة عن الكثيرين ممن كانوا يعتبروا اهم الشخصيات الفلسطينية والتي كانت ليست إلا ادوات تفعيل لما يتم اليوم من خيانات وغدر بشعب فلسطين والقضية الفلسطينية وهم في مقدمة السلطة وبعض الفصائل بمشاريعهم الواهمة وبمواقفهم الكاذبة .. .

منظمة التحرير الفلسطينية اليوم جثة هامدة خامدة فارغة من سياسة المقاومة والبندقية والتي تورطت وحملت غصن الزيتون لجلادها والعالم في مجلس الأمن يوما ليشهد ما تضمنه الكذب والخداع للكيان الصهيوني ومن ورائه كافة القوى العظمى وفي طليعتهم أصحاب الفيتو في مجلس الأمن الخادمون المطيعون وأعوانهم اليوم الكيان الصهيوني المحتل ..!! .

ما يحدث اليوم كافيا لكشف معالم كل السياسات والمواقف ومعادن الرجال الاحرار والعبيد الخانعبن والأدوات القذرة المنفذة لسياسات الخنوع العربي والإسلامي تحت شعارات واهية لم تعد تنطلي على المقاوم الفلسطيني الحر ولا شعب فلسطين الأبي ..!! . لقد كان يوما وقد نوه مؤكدا الختيار قائد الثورة الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمعة بكبريات فصائلها الثورية المقاومة من فتح العاصفة والصاعقة والشعبية والقيادة العامة والديمقراطية ..!!، ما نوه إليه وأمام كل العرب والعالم عن سياسات الكيان الصهيوني المتمثلة بقطعة نقود صهيونية تمثل صورتها المحفورة حفرت على وجه هذه الأكورا حدود الكيان الصهيوني على وجهها والتي تم إعدادها وتسمى “‘ الأكورا “” ..!!؟؟

فما هي الأكورا وما أدراكم لو تعلمون .. ما هي الأكورا ..!!؟؟

رحم الله ياسر عرفات ختيار الثورة الفلسطينية والذي جمع يوما تاريخيا حين استطاع جمع المقاومة ووحدها رؤية وبندقية، رغم تقاطع وخلافات الآراء بين فصائل معظم اركان منظمة التحرير الفلسطينية، لذا لو تعلمون ما كان يعلمه عن واقع مواجهاته مع الجامعة العربية ودولها والعالم ومجلس الامن ..، وما كان يعمل على أن يصلكم ما لا تعلمونه من اسرار العالم المتمثلة في سياسة البلطجة والكيل بمكيالين في خدمة مصالح الظل والعالم القوي وحكومته وتحقيقا لاستمرارية بقاء الكيان الصهيوني المحتل المصنع ..!! .

اليوم ماعاد ينفع الكلام ولا اي نوع من الهيمنة أو المماطلات في واقع واجب يجب أن يفرض متمثلا في واقع الوحدة الفلسطينية متجسدا في الرؤية والبندقية اولا واخيرا وقبل كل شىء ..، فاجتماع الفصائل في الصين فقط كان لذر الرماد في العيون، فالصين قوة عظمى حاليا ..، لكنها ليست اهلا لقرار عالمي تؤكده سياساتها التي لم تستطيع هي وغيرها من العمل على فرص قرار دولي بوقف حرب الإبادة في غزة فلسطين ..!!، خاصة ونحن نعلم أن لكل فصيل أجندته الخاصة يحملها معه وتوجيهات من وراءه في المنطقة والدول العربية والإسلامية والعالم ..!!، ونحن نعلم أيضا أن فتح وحدها ذهبت وباجندات متعددة وبتعدد الآراء ما بين ابو مازن والعالول والرجوب وفرج والشيخ وهم تيارات في فتح تتقاطع تارة وتتوازى تارة أخرى حسب الموجه وتوجه البوصلة التي تهمهم وتخدم مصالح أسيادهم اولا ومصالحهم ثانيا تحت عناوين وشعارات واهية لم تعد تنطلي على شعبنا العربي الفلسطيني الحر .. .

فماذا يعني اننا جميعا كفصائل نعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني وفي ذات الوقت نحن ملزمين بالقوانين والأنظمة الدولية المصنعة ضد قضيتنا والكيان الصهيوني لا يأبه بقرار دولي واحد..!!؟؟ .

المرض الوطني المستعصية شفاء حتى اليوم هو صراعات وخلافات مستمرة ما بين فتح السلطة وما بين حماس تحديدا ..، والجهاد اليوم في الوسط، والخلاف على من يمثل الشعب الفلسطيني، والامل الوحيد لن يكون إلا في وحدة التمثيل والعودة لواقع منظمة التحرير الفلسطينية ولم شملها، بحيث يكون ممثلا فيها حماس باجندتها الإخوانية الوطنية المعتدلة وليست بمشروعها الإخواني القذر ..!!، والجهاد وأهميتها وصعودها المتعاظم بسياساتها المقاومة اليوم وهي باجندتها الفلسطينية الوطنية الجامعة ليتم العمل وصولا الى التوافق والإتفاق على برنامج وطني جامع أسوة بباقي الفصائل مجتمعة ينجز مشروع وحدتها رؤية وبندقية بعيدا عن أي مؤثرات أخرى ودول تحاول التأثير على سياسة استمرار الخلافات الفلسطينية .. الفلسطينية .. ، لتجعل منها وقودا لنار تستعر في خدمة استمرارية الكيان الصهيوني المحتل وبقائه .. .

لكن يبقى الأهم في أن تكون المرجعية اولا واخيرا فلسطين ورأس خربتها منظمة التحرير الفلسطينية الجامعة لكافة الفصائل والمحتوية الجامعة للبعض من صغار الفصائل الجديدة

..!!، فليست المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل في ظل عالم صامت إلا نتيجة صراعات عمياء اولا واخيرا هي صراعات الإخوة أبناء شعب فلسطين باسم فصائلهم، ويبقى من يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني الوحيد في ساحة المواجهات مع العدو .. .

أمل شعب وقضية يختصر بنداء يقول : هل سيكون هناك في المستقبل القريب ناطق رسمي واحد موحد باسم الشعب الفلسطيني عنوانه المقاومة والرؤية الوطنية الواحدة، ويكون مشروعه تحرير الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر، وليس خيالا ولا كلاما ..، هو الامل المنتظر يا قيادات فصائل الثورة الفلسطينية ونناديكم باسم شعبنا العربي عامة وليس أنظمة ..، وباسم شعبنا الفلسطيني خاصة والذي يدفع فاتورة ثورة فلسطين أرواح ودماء مدافعا عن وجوده واستمرار هذا الوجود ..، وهم الامل ..، والله يشهد أنهم أهل الرباط والمرابطون الذين ومنذ تحرير القدس من الصليبيين أشار إليهم القائد العظيم صلاح الدين الايوبي أنهم أهل الرباط أهل لهذا اليوم ..، وهم الأهل لبعث صحوة عربية وإسلامية ستكون في ظل أنظمة معظمها أصبح ملكا للصهيونية بوجوده وقراره ..، لتبقى الحياة واستمرارها وقفة عز وشرف وكرامة لشعوب أمتنا العربية والإسلامية .. .

العالم على صفيح ساخن وعلى حافة الهاوية والنهاية فلا أحد يزاود على الحقوق والوطنيات بالكلام الزائف الذي لا يجدي نفعا لقضية فلسطين والكل يسعى لاستمرارية بقائه والحفاظ على مصالحه واستمرار منفعته الخاصة بسياسات اللف والدوران باسم سياسة الأمر الواقع وكيف اتعامل معه لتبقى وتخدم مصالحي وليس لخدمة وطني وشعبي الفلسطيني شعب الكرامة والعزة والنخوة والشرف ..،

البوم يوم فتح باخراىها وشرفائها وفتح الانتفاضة لإرساء معالم بوصلة التحرير والعودة يدا بيد لنصنع مستقبل قضيتنا بإرادتنا معا وكل الفصائل مجتمعة وطنيا .. .

عشتم وعاشت سورية عربية حرة مستقلة .. سورية لن تركع ..

عاشت فلسطين حرة أبية ..

عاش محور المقاومة ..

عاشق الوطن ..

د. سليم الخراط

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x