لبنان

إيران وشعبها وقيادتها ثابتون ثبات علي بن أبي طالب في صفين

كَتَبَ إسماعيل النجار

عبدالله الثاني حَوَّلَ الأردن إلى خط دفاع أمامي لإسرائيل وأرسَل وزير خارجيته إلى طهران لنقل رسالة أميركية وتبرير موقف بلاده،

مقالات ذات صلة

لو بحثتُم عن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوجدتوهُ ثابتاً لا يتزحزح بعكس الأنظمة العربية التي فقدت شرفها ولم تجدهُ منذ سبعة عقود ونصف العقد،

إيران وشعبها وقيادتها ثابتون ثبات علي بن أبي طالب في صفين، وثبات الحسين إبن علي في كربلاء ثابتون ثبات الحق في السموات،

إسرائيل إزدادت وحشية وعنجهية وعربدَة منذ إن قتلت خمسون ألف فلسطيني وجرحت أكثر من مئَة ألف آخرين ولم تسمع صوتاً عربياً أو إسلامياً واحداً يقول كفىَ إجراماً، واستمرت بارتكاب المجازر وكأنها تقوم بإبادة الحشرات في قطاع غزة لتنظيفه من الأوبئَة!،

إسرائيل هذه قتلت ضيف الشعب الإيراني العزيز إسماعيل هنية، وقتلت القائد الحاج فؤاد شكر في بيروت، ولا زالت تُهدِد بتدمير لبنان وإرجاعه إلى العصر الحجري مع إنه يعيش فيه الآن فعلياً،

ربما أن نتنياهو لم يسمع بأن الطبقة السياسية الحاكمة في وطن الأرز قامت بالواجب وأكثر من ذلك بإعادة لبنان إلى العصر الحجري وعلى ما أظن أن نتنياهو يريد تثبيت لبنان في العصر الحجري لكي نعيش حياة أبسَط وأنقى وأنظف،

بكل الأحوال إيران رغم الوساطات والإغراءآت التي قدمتها أميركا رفضت التنازل عن حقها بالرَد، وأبلغت الأردن عبر وزير خارجيتهُ أنها لا تساوم على دماء الشرفاء الكرام،

أما حزب الله فقد جَهزَ للكيان ما يُرضي خاطر بيئة المقاومة التي فقدت الحاج فؤاد شكر وتوعدَ بالإنتقام لدماء المدنيين الأبرياء الذين سقطوا بالفعل،

الرد على عربدَة إسرائيل سيكون رُباعي وربما فُرادي وسيستمر لعدة أيام بأنواع متطورة من الصواريخ ستسقط فوق رأس النتنياهو في مباني الكيان اللقيط الرسمية ونقاط حيوية أخرىَ سيتم توزيع الأهداف بين كامل قوى المحوَر،

فإن ابتلعت إسرائيل الضربة فإن الحرب ستتوقف بعدها وإن كابرت تل أبيب وحاولت الرد على الرد فإن حرباً إقليمية شاملة ستشتعل ولن يتم ضبط حدودها،

ليل الثلاثاء الأربعاء سيكون توقيت بدء العد العكسي لساعة الصفر ولا إستعجال في الأمر،

إنها حرب وجوديه لكل الأطراف،

إسرائيل سقطت،،

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x