سورية

القوى الصهيونية تعمل لحرب شاملة وواسعة لإستمرار وجود الكيان الاسرائيلي

كتب سعيد فارس السعيد :

العالم كله يراقب ويتابع تطورات الاحداث في المنطقة ..

مقالات ذات صلة

_ ورغم ان الولايات المتحدة تعاني من مشاكل ومشاغل داخلية كثيرة هامة وخطيرة .. ،

فهي لاتسيطر على الامن الاجتماعي في عدد من الولايات ،

و أخرى تتهئ للإنفصال ..

والحرب الاهلية ستنطلق شرارتها ونيرانها بأية لحظة في ولاية اخرى ..

أماالدول الاروربية التي تتمايل مابين كل انواع واشكال الانحطاط الاخلاقي والتذمر الشعبي من حرمان الاوربيين لبعض حقوقهم و قمع حرياتهم فهي الان تحت مطرقة الولايات المتحدة لتوريطها بحرب مع روسية من البوابة الاوكرانية وبآن واحد بتوريطها بالدخول المباشر بقضايا الصراع مابين الكيان الاسرائيلي الكرتوني ومابين العرب والمسلمين لتخسر كل مصالحها في المنطقة .

فالكيان الاسرائيلي كان ولايزال يريد حربا مفتوحة وشاملة بالمنطقة منذ سنوات ..

واتخذ قرار الحرب الواسعة والشاملة والمفتوحة منذ تسعة اشهر .

ويأمل ويرجو ان تكون كل القوات الامريكية والغربية بخدمة مخططاته ومشاريعه ليعيد همنته ونفوذه في المنطقة ويرسخ بأذهان الامريكيين والاوروبيين بأنه القوة التي لايمكن الاستغناء عنها لضمان المصالح الامريكية والغربية بالمنطقة.

وان الشعوب العربية والاسلامية يجب ان يتم ابادتهم وقتلهم والاستيلاء على ثرواتهم والمواقع الحيوية لبلادهم لانهم شعوب لاتستحق الحياة ..

فالكيان الاسرائيلي العنصري الفاشي الذي عقيدته التلمودية والذي لايمكن ان يستمر بوجوده بدون ان يمارس القتل والمجازر والابادات الجماعية والارهاب والترهيب والعدوان المستمر على دول وشعوب المنطقة .

هذا الكيان الاسرائيلي يرى نفسه منذ تسعة اشهر امام صمود وضربات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والعراقية والسورية ضعيفا جدا وفي طريقه للإنهيار والتفكك بدون حرب واسعة وشاملة تشترك فيها القوات الامريكية والانكليزية والفرنسية والالمانية وغيرها من الدول الغربية .

لذلك فقد تعمدت كل القوى الصهيونية وكل المحافل الماسونية في العالم ان تستنهض القوى الامريكية والغربية للحفاظ على امن الكيان الاسرائيلي ولتشارك هذا الكيان بحربه المفتوحة والشاملة في المنطقة .

لان كسر هيبته وهزيمته الان هو بمثابة الخطوة الاولى لزواله والخطوة الاولى لضرب وانهاء المصالح الامريكية والغربية وبالتالي هزيمة تامة للمخططات والمشاريع الخبيثة للماسونية العالمية في المنطقة .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x