قوة سورية هي قوة لكل دول وقوى محور المقاومة ..وضعفها هو ضعف للجميع
كتب سعيد فارس السعيد :
في الوقت الذي يعرف جيدا كل قادة قوى ودول محور المقاومة بأن قوة سورية هي قوة لهم جميعا وضعفها هو ضعف لهم جميعا .
وان سورية هي خيمة قوى المقاومة وعمود خيمة كل قوى المحور ..
وان سورية عندما بذلت وتبذل التضحيات العظيمة والجسيمة بمواجهتها للارهاب وللاحتلال فهذا يعني ان انتصارها على الارهاب والاحتلال هو نصر وانتصار لكل دول وقوى محور المقاومة .
وعندما قررت حماس بقرار منفرد المواجهة مع العدو الصهيوني فأشغلت كل دول وقوى محور المقاومة لتنشغل قوى المحور بمساندة جبهات المقاومة الفلسطينية .
مع كل ذلك فقد وقفت وتقف سورية مع المقاومة الوطنية في فلسطين .
في حين لم يقف او يساند المقاومة الفلسطينية احدا من العرب ،
سوى سورية واليمن والعراق
ورغم ان سورية بقيت وحيدة تواجه الارهاب وتنظيمات وحركات الاخوان المسلمين الارهابية
ورغم ان كل حركات وتنظيمات
“خوان المسلمين “بالعالم المدعومة من القوى الصهيوامريكية ومن معظم انظمة الحكم بالعالم الاسلامي تستمر باستهداف سورية وتتعاون مع العدو الصهيوني ضد الدولة السورية .
وبعد كل هذه الاعتداءات التي تقوم بها اسرائيل بشكل مستمر وشبه يومي على سورية وعلى كل دول المحور ..
فإنه وانطلاقا من كل ذلك فقد بات من واجبات ومسؤوليات الاصدقاء والحلفاء كما من واجب ومسؤوليات كل دول وقوى محور المقاومة الحفاظ على سيادة سورية ودعم جيشها وشعبها بكل مايتطلب من سبل للدفاع والصمود .
ومن اجل ان تكون قوية مهابة .
فلم يعد يهم الشعب العربي السوري بهذه المرحلة سوى مصالح سورية و قوة سورية والدفاع عن سيادة سورية وامنها الوطني والقومي .