لبنان

واشنطن والسنوار……!

كتب د . نزيه منصور

قررت الولايات المتحدة الأميركية وضع السنوا.ر على لائحة الإرهاب، وادعت على العديد من القيادات الفلسطينية أمام المحاكم الأميركية ومنعت المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس حكومة الكيان ومن معه، وحالت دون تنفيذ توصيات مدعي عام الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته الأخيرة للخارج، حيث عتبت واشنطن على حكومة منغوليا المنضمة إلى اتفاقية روما وعليها تنفيذ قرار الجنائية الدولية وتوقيف الرئيس بوتين وتسليمه الى المحكمة الجنائية…!

مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة الأميركية ليست عضواً منضماً إلى اتفاقية روما، ولا تلتزم بقرارات الجنائية الدولية، وفي الوقت ذاته تعتمد معايير متعددة ما تريده لبوتين ترفضه لنتن ياهو وتمنحه حرية القتل والإرهاب والتدمير وتمده بالسلاح الفتاك وتنشر في البحار والمحيطات حاملات الطائرات والمدمرات حفظاً لامن الكيان الصهيوني وتضع رئيس المكتب لسياسي المنتخب والمعترف به من معظم الدول في العالم على لائحة الإرهاب، وتتجاهل ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة بحق الشعوب بتقرير مصيرها بكافة الوسائل ولا سيما القوات المسلحة…!

ينهض مما تقدم أن واشنطن راهنت على تدجين حركة حما.س أسوة بما حصل سابقاً مع منظمة التحرير التي وقعت مع الكيان الصهيوني اتفاقية أوسلو، وإذ بها تخيب الرهان الأميركي وتناضل في سبيل إقامة دولة فلسطينية على أرض فلسطين، وتسقط في السابع من أكتوبر سنة ٢٠٢٣ نظرية الشرق الأوسط الجديد وإسرائيل من البحر إلى النهر والهيمنة على المنطقة العربية والمقدسات….!

وعليه تثار تساؤلات عديدة منها:

١- لماذا تكيل واشنطن بمكاييل عدة؟

٢- هل سقط الرهان إلى غير رجعة بإطفاء حركة النضال الفلسطيني؟

٣- هل يكابر العدو من خلال الاستمرار بالعدوان على الشعب الفلسطيني ؟

٤- أليست الهجرة المعاكسة من فلسطين المحتلة مؤشر على أن الكيان إلى زوال؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x