عصر الانتصارات
كتب الشيخ سليمان الأسعد
المقاومة الاسلامية في لبنان المساندة لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة
اسود الميدان المجاهدين الابطال يدكون تحصينات العدو في شمال فلسطين المحتلة وفي عمق الكيان الغاصب المجرم النازي، ويكبدونه الخسائر الفادحة بين قتيل وجريح، وحرق آليات ودبابات وناقلات جند وجرافات وتدمير مراكز التجسس.
وما زال البعض في الداخل اللبناني يتحدث بلغة الانبطاح والانهزام، لأن الضعف والخوف معششان في قلوبهم، وما زالوا يتناغمون بعبارة قوة لبنان في ضعفه، فلا علاقة لهم بالخنادق وهم من اهل الفنادق.
نقول لهؤلاء قوة لبنان في مقاومته، واليوم العدو مربك ومتخبط ويعاني من استقالات بالجملة وهروب من الخدمة، والبعض يرفض ان يلتحق بالجيش خوفا من ضربات المقاومين الابطال
معركة طوفان الاقصى كشفت هشاشة جيش الكيان وادارة هذا الكيان الصهيوني المنهزم الفاشل.
وحدة الساحات هزت الكيان وكل الداعمين له.
جمهور المقاومة في لبنان والعالم العربي والاسلامي يفخر بصمود الشعب الفلسطيني، واهل جنوب لبنان الصامد هم اساس الدعم للمقاومة.
الصبر والحكمة والصمود من الشعب هم العوامل الاساسية لرفع معنويات المجاهدين الابطال في الميدان.
الامهات في غزة كلما يودعن شهيدا ترددن نفس الكلمة؛ فداء للمقاومة وللاقصى. وكلنا مشروع شهادة من اجل تحرير الاقصى وكل فلسطين.
ايضا الامهات في لبنان معنوياتهن عالية عند وداع الشهداء فداء للمقاومة، والتزاما بنهج سيدنا الحسين عليه السلام الذي استشهد من اجل نصرة الحق.
ابناؤنا يستشهدون من اجل نصرة الحق، يجاهدون ضد عدو غاشم مغتصب ارضنا ومقدساتنا..ا للهم ثبت اقدام المجاهدين وسدد رميهم وانصرهم على اعدائهم وأعدائنا واعداء الانبياء من قبلنا..
وما النصر الا من عند الله والله غالب
#الشيخ سليمان الاسعد- وادي خالد عكار