سورية

يجب أن يصل الكيان لمرحلة الخطر…. نقطة من أول السطر…!

كتب محمد نادر العمري

في كثير من الأحيان كنت اختلف مع العديد من الزملاء الباحثين والمحللين والإعلامي، حول وضع نتنياهو، سواء في كتاباتي أو تحليلاتي.

مقالات ذات صلة

وضع نتنياهو على عكس ماكثير يتمنى منا، هو افضل بكثير ويمتلك الكثير من الأدوات والخيارات لاستمراره بالسلطة، فالمظاهرات الداخلية لاتتجاوز ٥ إلى ٧%، ولن يكون هناك أي ضغط حقيقي عليه داخلياً سوى في حال انتقال المظاهرات إلى اضراب عام واعتصام مفتوح وحراك داخل مايسمى الجيش الإسرائيلي.

وعلى المستوى الإقليمي لا يتعرض نتنياهو لأي رفض لاستمرار عدوانه ومسار التطبيع مازال قائماً.

العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية لم ولن تتأثر، بل نتنياهو الذي يستجلب الحماية الأمريكية، هو شخص سياسي قديم ومحنك، ويدرك إن مصير الكيان هام وهام جداً لاستمرار التواجد والنفوذ الأمريكي في المنطقة.

نعم الكيان يتأثر بفعل ماتقوم به الفصائل الفلسطينية، وجبهات الاسناد أمنياً وعسكرياً واقتصادياً، إلا أن إسرائيل تحصل على كل أشكال الدعم وبشكل كبير من الغرب.

في حين إن جبهات الإسناد تفتقر لجهات داعمة على الأقل للبيئة الشعبية التي تعاني من الفقر والتصدع وغياب معظم مقومات الحياة.

مابتنا بحاجة إليه اليوم مع اقتراب الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، والعملية الإرهابية الذي تعرض له لبنان، هو أكثر من إطلاق صواريخ كاتيوشا، لابد إن يشعر كل الكيان بأنه في خطر، فما دفع الكيان لاستمرار ارتكاب مجازره في غزة، وما جعله يرتكب جريمة لبنان اليوم، هو عدم حصول كبير على انتهاكاته السابقة.

محمد نادر العمري

كاتب وباحث في العلاقات الدولية

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x