الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إستهداف الضاحية بعد مجزرة الأجهزة اللاسلكية يؤكد وحشية وإرهاب العدو الصهيوني وإصراره على إشعال الحرب في المنطقة
إستنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان العدوان الصهيوني الغادر والقصف الذي استهدف أحد المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت بعد يومين من مجزرة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية، والذي أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى المدنيين الأبرياء بينهم أطفال ونساء، في تأكيد واضح على إجرام ووحشية الكيان الصهيوني وإصراره على إشعال حرب إقليمية نتيجة إفلاسه وفشله وعجزه وعدم قدرته على كسر المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن..، ومحاولة للهروب وكسب الوقت والفرار من المحاكمة والهزيمة.
وأكدت الجبهة بأن العدو الصهيوني وزعيم حكومته الفاشية ما كان ليجرأ على ارتكاب هاتين المجزرتين في لبنان واستمرار مجازره في قطاع غزة لولا الغطاء والدعم الأمريكي والدعم الإستخباراتي والتكنولوجي اللامحدود وتوفير الغطاء له في المحافل الدولية بعيداً عن المحاسبة والمحاكمة.
ودعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية لتحمل مسؤولياتها والمجتمع الدولي وأحرار العالم الى التحرك الواسع لوقف هذه الاعتداءات التي يمارسها الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، واتخاذ المواقف الجادة التي تضع حداً لهذا الاجرام النازي الذي يرتقي الى مستوى جريمة حرب تفرض سياسات واضحة ومسؤولة لمعاقبة الكيان وجيشه الفاشي وعدم تركه طليق اليدين في ارتكاب الجرائم والارهاب والمجازر.
وختمت الجبهة بالتأكيد على وحدة المقاومة في فلسطين ولبنان، ووجهت التحية للشهداء وعهد الوفاء لهم،والسلامة والشفاء العاجل للجرحى، والتأكيد على الاستمرار بخيار وطريق المقاومة وجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ومجازره.
*مكتب الإعلام*