العقل السياسي اليمني ودوره
تبقى الكلمات قاصرة عند الحديث عن القامة الوطنية العظيمة المتمثلة بشخص العميد حميد عبدالقادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء ورئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء والذي كثيرا مانسمع الإشادات به وبدوره من مفكرين وقادة وسياسيين وإعلاميين وكتاب من جميع الدول الذين تخندقوا معنا في معركتنا الإعلامية المناهضة للعدوان بشكل خاص ومعركة دول المحور دول مع قوى الشر والإستكبار بشكل عام لنشر مظلومية اليمن وخلق وعي كبير بين الشعوب عن طبيعة المعركة وقضية الأمة المركزية التي تجمعنا كأمة إسلامية!!
بعد ان رأينا الانحدار الكبير للإعلام عن مساره الصحيح والمهنة المقدسة ليبقى اغلبه بوقا ناطقا بصوت الصهيونية واذيالها والذي ظهر واضحا مع انطلاق العدوان على اليمن حين بيع بعض الضمير الاعلامي وليس كله لأرباب المال السعودي ومعه اطلقوا معركة تزييف للأحداث وحقيقة الحرب الدائرة في اليمن واسبابها الحقيقية واهدافها وطبيعة المعارك التي كانت تظهر على أنها انتصارات على الجيش اليمني والواقع اظهرته كاميرا كل مواطن يمني انه استهداف للابرياء والأرض اليمنية بمبانيها وبنيتها التحتية وبالتعاون مع أمريكا حاربوا كل القنوات الوطنية المناهضه للعدوان والمواقع الالكترونية التابعة لها كقناة المسيرة واليمن والميادين وقناة المنار التي صرح سماحة السيد حسن نصر الله انهم حجبوا بثها بسبب مواقفه الداعمة لليمن،
من هنا بدأ الدور العظيم للعميد حميد عنتر بعقل السياسي وحكمة وغيرة اليمني الشريف بانشاء عدة نوافذ مختلفة في مواقع التواصل وانشاء عدة منتديات سياسية ومن المشاركين في رفد ملتقى للكتاب كبذرة اولى للوعي ورصاصة اولية في كبد الزيف والبهتان جمع فيها الاعلاميين واصحاب الاقلام الحرة من داخل اليمن وبجهد كبير ضم اليهم السياسيين والاعلاميين من رورساء التحرير والمواقع من جميع الدول وبالذات دول المحور الذين بدورهم نقلوا كل الحقيقة إلى العالم وقطعوا العزلة الأعلامية المفروضة على اليمن!!
اتبعها العميد عنتر بانشاء الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء واستطاع ان يجعل لها منابر في جميع الدول قاموا بنشر المظلومية والحقيقة وقاموا بالمظاهرات المطالبة بكسر الحصار،
واستطاع ان يصنع جسر عبور بين الاعلاميين والقنوات الإعلامية كقناة المستقلة التي تستضيف الكثير من السياسيين والاعلاميين في الحملة وبدورهم نقلوا حقيقة الأحداث حول اليمن وطبيعة المعركة بين دول المحور وامريكا والصهيونية وفندوا كل زيف ابواق الأعلام،
ومازاد دور المنابر التي انشأها العميد عنتر هو تلك المؤتمرات التي يعقدها الملتقى والحملة الدولية عبر منصة الزوم التي يلتقي فيها الاحرار من مفكرين اسلاميين وعلماءوسياسين واعلامين من اليمن وفلسطين ولبنان والاردن والعراق ومصر للحديث حول الاحداث واحياء المناسبات الدينية والسياسية ومواكبة الاحداث حول القضية المركزية،
وكما استطاع العميد حميد عنتر كذلك الوصول إلى أكثر من 170 دولة حضروا إلى مؤتمر المناخ الدولى في شرم الشيخ المصرية وقام مسؤول الحملة في مصر السيد أشرف ماضي بتوزيع ملف بها مظلومية آل الرميمة والجنيد والأمير بثلاث لغات.
وهنابدوري اقول انه لولا هذه المنابر الاعلامية التي انشأها العميد عنتر والتي شكلت جبهة إعلامية متكاملة الاركان لكانت أنات قلوبنا وصلواتنا في محاريب الحزن، واصوات افراحنا بالنصر التي تنثرها اقلامنا حقائق واضحات عن واقع كابدناه ورايناه بام اعيننا عن العدوان والحصار ظلت حبيسة يمننا الذي حاولوا جعله سجن مفتوح لنا ولمعاناتنا وعظيم انتصاراتنا ولما كانت قضية فلسطين بهذاوالزخم الكبير ولما تغيرت اغلب القناعات إلى صف الحق والحقيقة والوعي الكبير الذي خلقته هذه الجبهة وقائدها العميد عنتر وجنودها الأبطال المنضمين الى جبهة فندت كل زيف واخرست كل مرتزق فاضحة كل خيانة وخائن واضهرت حقيقة ايمان من بقلبه مرض وكشفت المتصهيين العرب..
ومن هنا لسيادة العميد حميد عنتر كل التحايا والشكر وعظيم الامتنان من كل حر شريف وقلم بدأ من الصفر واصبح نابغا ملما بواقع الاعلامي اعظم من الف شهادة إعلام كانت بوقا للصهيونية ومزورة لعروبتها واسلاميتها المنادية بالبراءة منها
دينا الرميمة