سورية قلعة الصمودوالتحدي
كتب عبد الحميد الشمالي
على أبوابها تتكسر كل المؤامرات لأن لها رب في السماء يحميها وقائد عظيم يرعاها….
الأحداث الأليمةالتي شهدتها محافظة حلب وريفها هي توتر وتصعيد في الأساليب الصهيونية الغربية الهادفة لزعزعة أمن سورية واستقرارها
ولايخفى على أحد ادواتهم الماجورة المرتزقة قاموا بتحريكها لأحداث خرق في النسيج الإجتماعي ثم استهداف قوى الجيش العربي السوري والأمن وارتكاب المجازر الوحشية
هدفهم السيطرة على مرافق الدولة وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا
العدو التركي دفع المجموعات الإرهابية المسلحة بايعاذ من القوى الصهيونية لشن الهجوم
لم يتعلموا من الدروس والتجارب السابقة بأن سورية الصخرة الراسخة تتحطم عليها كل المؤامرات لأن حكمة القيادة السورية والتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة والعزيمة الصلبة افشلت المخططات في السابق واحبطتها وماتزال وستبقى….
الأهداف الاستعمارية غايتها تقسيم المنطقة والسيطرة عليها
لذلك يجب على كافة المقاتلين التحرك في كل مكان والضرب بيد من حديد للعدو واذياله ومجموعاتهم الإرهابية
أن الدلائل والمعطيات على أرض الواقع تؤكد صمود سورية شعبا وقيادة وجيشا بالرغم من الحجم الكبير للهجمة الشرسة
وعلى الحليفين الضامنبن توضيح موقفهما من خرق العدو التركي لاتفاقية خفض التصعيد
لايكفي التضامن والادانة بل يجب أن يترجم افعالا على أرض الواقع واتخاذ موقف من العدو التركي
يجب أن لانقبل باستعادة حلب فقط حتى لوتنازلوا عنها دون قتال فمن يضمنهم بعد خمس أو ست سنوات أخرى
14 سنة من القتال يجب أن تحسم الأمور بشكل جذري دون مهادنة
لن نستطيع بناء اقتصاد ولاتحسين الحياة إذا بقينا نعيد الكرة مع هؤلاء
اوزبك وايغور وتركمان
لاعمل لهم سوى مهاجمة المدن السورية
هناك كلام كثير ويحب أن يحكى به هذه الأرض أعادت روسيا لمسرحها الدولي ولم تكن كباقي الأراضي التي راهنت روسيا عليها وسقطت
هذه الأرض ابقت شرعية الحرب ضد العدو قائمة وكانت اكثر من جاد بسلاحها ورجالها ودماىها لنصرة من يرفع سلاحه ضد العدو
وعلى الحليف الآخر أن يفهم ويعي أكثر
للتنوية يوم أمس من صد القطعان البربرية المهاجمة وأخر وصولها لحين استكمال الخطوط الدفاعية رجال الجيش العربي السوري
نزفت الدماء الطاهرة على تراب سورية الأبية….ولم يبالوا
لانهم رجال الله على الأرض رجال الجيش العربي السوري
عشتم وعاشت سورية
من أجل سورية نحيا ومن أجلها نموت