سورية

سورية الثورة في سطور ..!!

كتب د سليم الخراط

قراءات متعددة مختصرة عن سورية الثورة والطن والدعم دولي ..، لكن ليعلم الجميع أنها ثورة سورية بكاملها قامت بسواعد ابنائها وتضحيات شعبها الجسام لطالما كانت الآمال المعقودة على صرورة التغيير والتحرير ..!!

مقالات ذات صلة

لقد سبق وصدر نص البيان عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة الاتصال العربية بشأن سوريا والبحرين وفرنسا وألمانيا وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال المشتركة في العقبة بشأن سوريا ..،

لقد سبق وانعقد لقاء العقبة والذي صرح معلنا بلينكن وزير الخارجية الأميركية والذي باجتماع الدول المعنية بالوطن السوري ومستقبله، وقد أعلن عن مبادئه التي تضمنتها بنوده السبعة عشرة مما أقرته الدول المجتمعة للعمل به خارطة طريق للانتقال السياسي في سورية انطلاقا من روح القرار الأممي ٢٣٥٤، مؤكدة ضرورة الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بالقريب العاجل تمثل كافة المكونات السورية .. .

لكنه الخوف من القادم ما بين قوى الثورة ..!!،

ما بعد سقوط النظام السوري ..، وكيف سيتعاطى المجتمع الدولي مع الوقائع السياسية ..!!؟

ايام بدأت تتوالى وبدأت معها تسعى دول الاتحاد الأوربي للتوافق على خريطة طريق لكيفية تعاملها مع القيادة السورية الجديدة من خلال إرسال مبعوثين الى دمشق لمعاينة الوضع والتواصل لاستقراء الوقائع ..!! .

فما هي المستجدات وكيف سيتعاطى المجتمع الدولي مع الوقائع السياسية الجديدة في سورية والمنطقة ..!!؟

وما هو المصير الذي ممكن تحقيقه والذي ينتظر المساعي الديمقراطية لسورية والمنطقة ..!!؟

على ضوء ما تقدم من حقنا نحن السوريين، والثورة ثورتنا، أن نسأل ..!! هل هم من سيقررون عنا سوريتنا القادمة ..!!؟، ام نحن السوريين من سنقرر سوريتنا ومستقبلها القادم بتضحيات وطننا وشعبنا بما قدمه من ابنائه من الشهداء والجرحه ومن دمار وخراب اكل منظومات مؤسسات الوطن ..!!؟؟

بداية لا بد من قول الحق أن ما ورد في تصريح السيد أحمد الشرع واضحا حين أكد على .. :

وحدة الأراضي السورية

توقف القتال على كل الجبهات في الأراضي

السورية

الحفاظ على مؤسسات الدولة

البدء بالأعمار كاملا

بناء جيش محترف من المتطوعين

ان يبقى السلاح فقط بيد الدولة ..

وما سبق تأكيده هو ما يستوجب تطبيقه العملي من خلال خطوات واضحة ومعلنة لإزالة المخاوف والهواجس لدى الشعب السوري بكافة شرائحه ..، وذلك بسبب التجاوزات والممارسات الفردية أو التي حدثت وتحدث في بعض المناطق والتي تتنافى مع الخطاب المعلن ..!! .

لا ولن يكون مقبولا بعد اليوم إطلاق الاتهامات والافتراءات من أي كان من يكون ..!!؟؟

دمشق العاصمة فصل الكلام فيها ومنها وهي تقود المرحلة والمناصرة للثورة وللشعب ..، فلا يجب أن ننقاد للقيل والقال من الكلام المعرض الذي يقود للفتن خاصة في ظل تغريدات مغرضة تحاول النيل من الثورة وشخص قائدها ..!!، لقد كانت قلة تكلمت عن النظام البائد بعلاقات مشبوهة والحقيقة ليست مشبوهة ..!!، بل هي نتاج وقولبة سياسة المنظومات الدولية والمصالح والنفوذ تحت مظلة الانتماء لقطب من الأقطاب المتنفذة في نفوذها ومصالحها وتحالفاتها والتي كانت من نتائج اتفاقية يالطا ما بعد الحرب العالمية الثانية وجلوس المنتصرين لطاولة التفاهمات التي أنتجت الاتفاقية التي بدأت بإطلاق عصبة الأمم المتحدة وصولا للأمم المتحدة والتي أنتجت مجلس الأمن الدولي بقراراته وقرارات النقد الفيتو والتي كلها مجتمعة لا تصب إلا في خانة تخفيف الضرر على دول المنظومات المحكومة التي تتمرد على منظومتها الحاكمة من بين الأقطاب ..، وهو ما نراه اليوم عالميا قد يذهب إلى البعيد في تغيير النظام العالمي ما لم يصلهءا النظام للمجهول القاتم بسواده ..!!؟؟

فمن المعيب أن يعمل البعض بتساؤلاتوتغىبدات وقيل وقال تذهب للبعيد في فرض محاولات شق الصف الوطني السوري بين ابنائه ..!!، والكل اليوم شاهد ويعلم والجولاني قائد الثورة بدمشق وقد زار بيته وأهل حيه وحلق عند حلاقه وزار وزار ..

فماذا تريدون أكثر من رحل نزل لشعبه بقدميه ينادي في وحدة الوطن والعدالة والمساواة ..، وهو ما لم نراهونعيش يوما خلال أكثر من نصف قرن من الزمان والنظام البائد ..!! .

لنذهب لنتفق على بناء الوطن ولم الشمل قبل أن يقع المحظور بالوطن وننساق للمجهول ..!!،

فلكل رؤيته ورأيه وتحليله لما يراه وعلينا الاختصار لنمهد لعودة الوطن اولا. ، والقادم هو من سيتكلموهو من سيكون الاجمل ..، بدءا من الانطلاق من حكومة تسيير أعمال مؤقتة لثلاثة أشهر ..، وهي من سترسم معالم إطلاق حكومة مؤقتة تقود الوطن لعام ونصف. ، وهي من ستأهلنا لإنشاء دستور وطني يبنى على عقد اجتماعي يصنع لنا ميثاقا وطنيا لنكون أهل للإعداد إلى دستور وطني جامع يذهب بنا نحو الانتخابات التشريعية بكل مسمياتها ومواصفاتها .. .

المنظومة الدولية الحاكمة للعالم من خلال سيطرتها على منظوماته هي من ستقرر القادم، والذي يحتاج من كل سوري اليوم العمل على أحداث موقف للتأثير في الواقع القادم للوصول إلى مرحلة جديدة في إعادة بناء وٱعمار الدولة في ظل كل التداعيات التي حدثت، وهي المرحلة التي تحتاج لإطلاق وثيقه عهد وطني تعتبر اساسا للميثاق الوطني ما بين كافة أبناء الشعب السوري لتكون اساسا لإطلاق دستورا جديدا أساسه القانون والعدل والمساواة ..!! .

لذلك ما تم من مبادرات لبعض القوى الوطنية السورية في يوم ٨ كانون الاول ٢٠٢٤ وهي تستمر اليوم في بعض المحافظات السورية من خلال تداعي هذه القوى الوطنية للتعبير عن مواقفها من خلال اللقاءات والاجتماعات وتصدير بياناتها مجتمعة تنادي في إدارة الوطن والمجتمع الاهلي والمدني والى ضرورة التواصل ما بين كل القوى الوطنية السورية من خلال التفاعل الجاد والحقيقي مع السلطة الجديدة والوقوف إلى جانبها ..!! .

لذا؛ لابد أولا من انتاج الحلول اللازمة لحل كل مشاكل الوطن وآلامه ومعاناته في كل ما هو مطلوب ونحتاج تحقيقه بما يحفظ الكرامة والسيادة الوطنية للوطن ولشعبنا السوري، بما يضمن تحقيق الأمن والأمان والاستقرار من خلال الدفع لتحقيق قرارات شاملة راس حربتها القرارات الاقتصادية اولا التي لابد من اتخاذها عاجلاً للخروج من دوامة المعاناة في الوطن ..!! .

لذلك نحن ابناء سورية جل ما نحتاجه اليوم هو، رؤية وطنية جامعة في زمن ليس هو زمن للعمل بالنوايا ..، بل نحن في زمن العمل في وحدة الأقوال والافعال الجامعة ..!!، لذلك لابد من انتاج مخرجات لدعم شعبنا العربي السوري للخروج من محنته واحترام إرادته وخياراته في العمل على تحقيق وضمان وحدة سورية والمحافظة عليها وعلى كافة مؤسساتها الوطنية استنادا لروح مضمون القرار الأممي رقم ٢٢٥٤ للانتقال السياسي وفق إرادة السوريين وبمشاركتهم ..، رغم أن الواقع اليوم تجاوز بعض بنوده ليتم الغائها، يبقى اساسا للقوى الوطنية قاطبة داخلا وخارجا ..!! .

لكن الأهم والمهم اليوم أنه علينا مطالبة المجتمع الدولي في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة ومن خلال منظماته ومؤسساته الدولية قاطبة في إيقاف انتهاكات الكيان الصهيوني المحتل المتمثلة في اعتداءته المتكررة واحتلالاته الجديدة في جنوب سورية لفرض تقسيمها .. وتحت ذرائع واهية متعددة مختلفة .. .

لذا لابد وعاجلا من حث المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته ودفعه للعمل الفوري على وقف كل تلك الممارسات والتجاوزات والتزامه التقيد في القانون الدولي .. .

فلا سلام ممكن أن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط ولا حتى العالم أن لم يتحقق السلام في سورية ويحقق الأمن والامان والاستقرار لها بما يدعم تعزيز الأمن والأمان والسلام العالمي الذي أوله حين يصب في سورية الحرة الجديدة التي تبني دولتها المدنية الديمقراطية .. .

د. سليم الخراط

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x