لبنان

ممنوع الأمس مسموح اليوم …!

كَتَبَ إسماعيل النجار

حكومة ميقاتي التي حَرَّمَت التعاطي مع الحكومة السورية الشرعية السابقه اليوم تضفي الشرعيه على حكومة الجولاني الإرهابية وتعترف بها من خلال تسليمها بالتنسيف الأمني 70 ضابط فروا إلى لبنان هرباً من التنكيل والبطش والموت في سابقة غريبة عن مجتمعنا،

مقالات ذات صلة

بالماضي كانَ التنسيق ممنوع مع الحكومة السورية السابقة خوفاً من أمريكا، أما اليوم كل شيء ممكن مع حكومة إرهابية لا تمُت بِصِلَة للشعب السوري مدعومة أميركياً وصهيونياً وتركياً،

70 ضابط تمت تصفية بعضهم في اليوم الأول لإستلامهم والباقون ينتظرون نفس المصير المحتوم ذبحاً بالسكين،

بالماضي كان ممنوعاً تسليم أي مواطن سوري للسلطات الأمنية السورية خوفاً من بطشها بهِ مع العلم أنها سلطات أمنية تابعه لحكومة شرعية مدنية سورية بَحتَة وكل موقوف لديها يخضع لمحاكمة قانونية،

أما اليوم مسموح لأي جهاز أمني التنسيق مع أجهزة الجولاني المجرمة بدليل تسليم هؤلاء المظلومين الذين يُقتَلون من دون تحقيق أو محاكمة،

الأميركيين أسقطوا سوريا والدور القادم على الأردن ومصر وعبدالله الثاني والسيسي إستشعروا الخطر وينتظرون دورهم على أبواب المسلخ من دون أن يُسمَع لهم أي صوت،

بكل الأحوال وبالعودة إلى لبنان نؤكد أن مَن أمر بتسليم هؤلاء الضباط إلى ساطور الجولاني سيحمل دمهم في رقبته حتى يوم القيامة ولن يغفُر الله له مساعيه،الله على كل ظالم

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x